أهم الأخبار
تقرير عن الشيخ المؤرح حسين بن غنام أبن الاحساء رحمه الله

كتب رئيس التحرير :
أعدت ” دارة الملك عبد العزيز ” مشكوره تقريرا متميزا عن الشيخ والعلامه والمؤرخ ( حسين بن أبي بكر بن عنام ) من ابناء المبرز .. ولأهمية التقرير نعيد نشره في ” المواطن اليوم ” ليطلع عليه القراء الاعزاء :
مؤرخ الدولة السعودية الأولى وصوت الدعوة الإصلاحية الإعلاميحسين ابن غنام عالم لغوي جذبه حبه للوطن إلى التاريخ : استهلت دارة الملك عبدالعزيز برنامجها العلمي (من أعلام المملكة العربية السعودية) بالمؤرخين بحسب التخصص ولما للتاريخ من دور في المقارنة والمقاربة بين الماضي والحاضر ، فما إن انتهت ندوتها الأولى عن المؤرخ عثمان بن عبدالله بن بشر ـ رحمه الله ـ حتى شرعت في تنظيم الثانية عن المؤرخ حسين بن أبي بكر بن حسبن بن عبدالوهاب بن غنـًام للاحتفاء به واستظهار ريادته العلمية في مسألة الرصد التاريخي لبداية إنشاء المملكة العربية السعودية التي هي امتداد للدولة السعودية الأولى والثانية ، وإبراز دوره الوطني في توثيق نشأتها الأولى بدءاً من المبايعة التاريخية في الدرعية بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمهما الله ـ عام 1157هـ /1744م، وستعقد الندوة عن ابن غنام في مدينة الهفوف التي اتصلت بها المبرز عمرانياً نتيجة التطور العمراني والحضاري في عهدها الحديث ، والأخيرة هي مسقط رأس المحتفى به.
ويعِد المؤرخون العلامة حسين بن غنام مؤرخَ الدولة السعودية الأولى بما فيها دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحياته وشاعرها الأول والأشهر ، فأعاد الشعر والأدب الإسلامي إلى مشهد الحياة العامة في العهد السعودي ، واستعمله للتعبير عن حبه وفرحته بالدعوة الإصلاحية ، كما وجَه شعره لتوثيق ظهور الدولة السعودية في المنطقة،وانتشار مبادئها الصافية،وللذود عن نزاهتها من الشُبه والتجني من خصومها، لما للشعر في ذلك الوقت من الوصول والانتشار والقيمة لدى المجتمع ومن هنا تأتي أهمية قصائد ابن غنـًام وقيمتها الوطنية، وأيضاً لدور كتابه (روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتَعداد غزوات ذوي الإسلام) المسمى (تاريخ نجد) الذي طبع مرات عدة ومنها طبعة في بومبي على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ مؤسس المملكة العربية السعودية وكان ذلك في عام 1332هـ/1914م سعى في طبعها عبدالمحسن بن محمد بن مرشد من أهالي الرياض وكان يتردد إلى الهند، وقد وثَق المؤلَف في جزئه الأول حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ وفصَل في سيرته وحياته تفصيلاً مهماً، كما دوًن بداية ظهور الدعوة الإصلاحية التي انطلقت وعمره لم يتجاوز خمس سنوات إلا أنه عاصر ذروتها في ما بعد من عمره، ورصد إرهاصاتها ثم توسعها كما تطرق لحال البلاد إبان قيامها بالإضافة إلى جمعه رسائل شيخ الدعوة السلفية إلى العلماء في الجزيرة العربية وإلى الأمصار والبلدان في داخلها وخارجها لتوضيح ما قد شوَهه بعض المعادين للدعوة ، ويكفي الكتاب قدراً أنه جمع هذه الرسائل وحفظ ما جرى من نقاشات للشيخ محمد بن عبدالوهاب وخصومه وإلا لضاعت وضاع معها كنز تاريخي كبير، كما أضاف إلى هذا الجزء بعض المسائل الفقهية التي أجاب عنها ـ رحمه الله ـ والتوضيحات والتعقيبات على بعض العلماء في المنطقة فضلاً عن تفسيرات الشيخ محمد بن عبدالوهاب لآيات وسور مختارة من القرآن الكريم ، وضمنه عدداً من قصائده الجزلة الداعمة لقيام الدولة السعودية والمؤيدة لأساسها الإسلامي النقي ، أما الجزء الثاني فأسماه ( كتاب الغزوات البيانية والفتوحات الربانية ) سجل فيه الأعمال العسكرية التي قامت بها الدولة السعودية لتوحيد البلاد ونشر الدعوة الإصلاحية، وغطى فيه الوقائع الحربية بين الدولة وخصومها خلال الفترة من عام 1159هـ /1746م وحتى عام 1213هـ /1798م فقط ، وفي هذا الجزء ظهرت مهارة ابن غنام في التوثيق المعتمد على منهجية الرصد التاريخي ليكون بذلك مرجعاً للكتب التالية في هذا الجانب ومنها كتاب(عنوان المجد في تاريخ نجد)للمؤرخ
العلامة عثمان بن عبدالله بن بشر ـ رحمه الله ـ حسب كثير من الباحثين والدارسين ـ وغيره من الكتب .والمؤرخ الشيخ حسين بن أبي بكر بن حسين بن عبدالوهاب ابن غنَام ولد في المبرز من ضواحي الهفوف عام 1152هـ ـ 1739م ، أي قبل قيام الدولة السعودية الأولى بخمس سنوات ، ونشأ في الأحساء في أسرة علمية معروفة أنجبت عدداً من العلماء المعروفين، أخذ في صباه مبادئ الكتابة والقراءة ، وفي بداية شبابه قرأ على علمائها من آل مبارك وآل العبدالقادر وغيرهم حيث كانت الأحساء في ذلك الوقت مركزاً ثرياً من مراكز العلم في الجزيرة العربية، وبرع ابن غنام ـ رحمه الله ـ في طلب العلم،حتى أن بعض المصادر ذكرت أنه تصدى للتعليم وعمره ثلاثة وعشرون عاماً فقط ما يدل على نباهة ونبوغ في شخصيته، بعد ذلك انتقل إلى الدرعية حيث عاصر هناك الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود والإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد والتقى الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمهم الله ـ ودرس على يد الشيخ كتاب التوحيد ، كما درس على أبنائه وكبار تلاميذه، واقترنت في نفسه وقلمه عوامل الاحترام والحب والاقتناع بها ما جعله يذود عنها بقناعة ويوثق خطاها الأولى مباشرة ومعاصرة ، ولعله يكون أول مؤرخ تخصص في تسجيل ظهور الدعوة السلفية ، حتى أن الإمام مجدد الدعوة وبموافقة الإمامين عبدالعزيز بن محمد وسعود بن عبدالعزيز جعلوه مدرساً في العاصمة الدرعية تقديراً لشأنه العلمي، فجلس لتعليم علوم اللغة العربية فكان من تلامذته : الشيخ حمد بن ناصر بن معمر، وعبدالعزيز بن حمد بن ناصر بن معمر ، والشيخ أحمد بن علي المشرف ، والشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب وغيرهم ،ولما استصعب على العلامة ابن غنام أمر إكمال كتابه (روضة الأفكار والأفهام) كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب يشجعه ويرفع من همته وعزمه بالاستمرار بالتدوين، كما عهد إليه الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ تأليف كتاب عن أحاديث أصول الدين ، يجمع فيه الأحاديث التي هي أصول الإسلام والإيمان ويضم إليها ما يناسبها من آيات القرآن الكريم مع شرحها وإيضاحها مع ما قاله العلماء والمفسرون ، أسماه ابن غنام(العقد الثمين في شرح
أحاديث أصول الدين) وهو كتاب يؤكد فيه على مبادئ الدعوة الإصلاحية ويترجم مكانة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ وشخصه بين أنصاره ، حتى أن لابن غنام قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ ضمَنها كتابه الأول شاعت في الآفاق لقوتها التعبيرية ولبلاغتها ولحجم مناسبتها، ومطلعها :
إلى الله في كشف الشدائد نفزعُ وليس إلى غير المهيمـن مفزعُ
وقال فيها:
إمامٌ أصيب الناس طراً بفقده وطاف بهم خطبٌ من البين موجع
وجاء اختيار دارة الملك عبدالعزيز للمؤرخ ابن غنام للاحتفاء به بفضل تنوع إنتاجه في التاريخ والشعر والعلوم الشرعية فبالرغم من أنه لم يؤلف إلا كتابين إلا أنهما ذو قيمة وطنية وعلمية كبيرة بموضوعيهما وزمنهما ، وسبقهما العلمي في توثيق التاريخ السعودي والدعوة الإصلاحية.
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها