تم النشر في الأربعاء, 13 نوفمبر 2019 , 09:33 صباحًا .. في الأقسام : ابتسامات , ثقافة وفنون

صدق او ىتصدق 7 ألغاز حول لوحة الموناليزا

كتب احمد المغلوث/

كلما أتاحت لي الظروف زيارة فرنسا للمشاركة في معرض تشكيلي أو مهمة عمل أو حتى سياحة، أخطف رجلي كما يقولون لزيارة متحف اللوفر، ومن ثم مشاهدة تحفة المتحف «الموناليزا» وأفضل الأعمال الفنية على مر التاريخ، كما يشير إلى ذلك نقّاد الفن وكتّاب تاريخه العريض، وقبل سنوات قريبة تم تخصيص جناح خاص بلوحات صاحبها ومبدعها الفنان العبقري الإيطالي «ليوناردو دافنشي» ومن بينها هذه اللوحة الخالدة، ولكنها الوحيدة أيضاً التي تمّت حمايتها خلف فاترينة من الزجاج غير القابل للكسر والمقاوم حتى للرصاص؟. فلا عجب بعد ذلك أن تستحوذ هذه اللوحة على الإقبال الكبير من قِبل زوار المتحف، بل هناك من يأتي وعلى وجه الخصوص من بلاده لزيارة جناح دافنشي ولمشاهدة الموناليزا، وبعدها تبدأ جولته لمشاهدة بقية لوحاته.. وفي السنوات الأخيرة ومع انتشار ظاهرة التصوير «السلفي» تجد أعداداً هالة من زوار المتحف يتراكضون وينتظرون في طوابير طويلة لالتقاط الصور مع الموناليزا

وربما سألت نفسك كما سأل الملايين أنفسهم ما هو السر في هذا الاهتمام والتقدير الكبيرين لهذه اللوحة بالذات. وعلى مر التاريخ تعددت الإجابات على هذا السؤال، لكن يؤكد نقّاد الفن: أنّ الفنان ليوناردو دافنشي قدم فيها تقنية مبتكرة وهي الإسقاط المتوسط الذي يجمع بين الجانب والأمام في اللوحات الشخصية، والذي يجسّد التجسيم للمنظور. والمثير للدهشة أن هذه اللوحة قد تم استنساخها في مئات الآلاف من اللوحات على الورق وعلى القماش وحتى في العديد من المطبوعات والكتب، وتجدها في المقاعد الوثيرة وفساتين النساء وحتى في اكسسوارات القصور والبيوت والتحف. وخلال وجودي في قاعة «دافنشي» رأيت شاباً قد رسم على ساقه اليمنى اللوحة. فلم أتردد من التقاط صورة لساقه «الموناليزية التاتوية»، بعدما أستأذنت منه وأنا أردد بيني وبين نفسي الناس فيما يعشقون مذاهب.؟!تستقطب لوحة الموناليزا في متحف اللوفر في باريس أكثر من 6 ملايين معجب كل عام، مما يدفع للتساؤل عن القوة الغريبة التي تتمتع بها هذه اللوحة لجذب هذا العدد من السياح. واستعرضت مجلة «ريدرز دايجست» الأميركية، أسراراً وألغازاً حول اللوحة تفسّر شهرتها العالمية وتميط اللثام عن عديد من الخفايا المتعلقة بها.  وهذا  ماحاولت  مجلة  ” رايدر دايجست   الاجابة عليه ومعرفة الالغاز  التي وراء ذلك  ..

للغز الأول: هوية اللوحة
ذكرت المجلة أنّه وقع على مدار القرن الماضي تداول قصة حول هذه اللوحة، مفادها أنّ الموناليزا كانت امرأة نبيلة تُعرف باسم إيزابيلا ديستي ماركيزا مانتوا أو كوستانزا دي أفالوس دوقة فرانكافيلا. ولاحظ البعض عند التحديق في الملامح الغريبة، أنّهم رأوا وجه رجل – ربما وجه ليوناردو دا فينشي نفسه – أو الرجل الذي كان مساعداً له لمدة 20 عاماً، أو ربما حبيبته جيان جياكومو كابروتي.
وتفيد نظرية أخرى، أنّ الصورة ربما تكون قد استُلهمت من الواقع، وأنّ ليوناردو عمل عليها على مرّ السنين حتى تتطور وتصبح رؤية مجردة للمثال الأنثوي. ويُجمِع معظم الخبراء في الوقت الراهن على أنّ الموناليزا هي صورة ليزا جيرارديني ديل جوكوندو – زوجة تاجر حرير فلورنتيني يدعى فرانشيسكو ديل جوكوندو- (من هنا جاءت تسميتها في إيطاليا وفرنسا، الجيوكاندا أو الجوكندا).

اللغز الثاني: الأحرف المخفية الأولى
ادّعى سيلفانو فينسيتي، رئيس اللجنة الوطنية الإيطالية للتراث الثقافي عام 2010 وجود أحرف مرسومة بدقة على عيني الموناليزا على غرار حرفي «إل» و«في» (أول حرفين من اسم ليوناردو دا فينشي) في العين اليمنى وربما «سي» أو «إي» أو «بي» في اليسار.

اللغز الثالث: الخلفية المكسورة
يتبيّن من خلال إلقاء نظرة من بعيد على إطلالة من الخلف، أنّ الجانب الأيمن لرأس الموناليزا أعلى من الجانب الأيسر.

اللغز الرابع: الابتسامة الساحرة

اقترح علماء في جامعة هارفارد عام 2000 تفسيراً من الناحية العصبية لابتسامة الموناليزا التي تتسم بالمراوغة، فعندما ينظر المشاهد إلى عينيها يكون الفم في الرؤية المحيطية التي تظهر باللونين الأسود والأبيض. وتبرز الظلال في زوايا فمها آنذاك، مما يجعل الابتسامة تبدو أوسع. لكن هذه الابتسامة تتضاءل عندما تنظر إليها مباشرة.

اللغز الخامس: الجسر المجهول
منظر خلفية الموناليزا قد يبدو غير واقعي، لكن من المحتمل أن يعود للجسر الذي عرفه ليوناردو، الذي يُقال إنّه بونتي توسكاني الواقع في مقاطعة توسكانا بإيطاليا.

اللغز السادس: هوس دافنشي
رسم دافنشي اللوحة على فترات متعاقبة لمدة تفوق 4 سنوات وكان يأخذها أينما سافر، لكنه لم يوقّعها أو يؤرّخها ولازمته حتى نهاية حياته في فرنسا، حين أصبحت بحوزة راعيه الأخير الملك فرانسوا الأول.

اللغز السابع: هل كانت الموناليزا مريضة؟
فحصت طبيبة إيطالية التورم حول عيني لوحة الموناليزا عام 2010 وأشارت لارتفاع نسبة الكوليسترول في نظامها الغذائي، ونسبت إليها حالات أخرى على غرار شلل الوجه والصمم وداء الزهري، ويُقال إنّ مظهر الرضا على وجهها يشير إلى أنّها حامل.

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

معرض دار نوره الموسمي السنوي للفنون

                                        […]

  • نوفمبر 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     1
    2345678
    9101112131415
    16171819202122
    23242526272829
    30  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com