تم النشر في الأربعاء, 4 سبتمبر 2024 , 01:40 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , مختارات
التقى صاحبُ السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء ، من خلال المجلس الأسبوعي (الثلاثائية) بمقر المحافظة مساء أمس ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بالأحساء يوسف بن محمد الجبيرة، وأعضاء المجلس، وعددًا من منسوبي الجمعية، بحضور أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومسؤولي الجهات الحكومية والأعيان والمهتمين والمختصين. ونوّه سموّه بما تلقاه الجمعيات الخيرية بالمملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – وعلى ما يوليانه من عناية وتشجيع للعمل الخيري, مؤكداً أهمية دور الجمعية في الحفاظ على كيان الأسرة وتعزيز بنائها وحل مشكلاتها. وأوضح رئيس مجلس الجمعية الجبيرة بأن الجمعية تبتهج بمرور عشرين عامًا من العطاء، حيث أضحت أنموذجاً لكل من يرغب في تأسيس جمعية، أو مركز إرشاد أسري، أو يطلب استشارة، أو تأهيلًا علميًا، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على نشر الثقافة الأسرية، والإصلاح بين الناس، وتأهيل العاملين في مجال الإرشاد الأسري، وتقديم خدماتها التدريبية والتأهيلية لكل الجمعيات بالأحساء، وعدد من دوائر القطاع الحكومي، ومؤسسات القطاع الخاص داخل الأحساء وخارجها. وثمّن الجبيرة الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيداً بدعم سمو محافظ الأحساء الدائم للجمعية، ومنحها الفرصة لتقديم أعمالها لتحقيق جودة الحياة، وسعادة الأسرة، وتماسك المجتمع، بشعار: الأمن الأسري، بوابة الأمن الوطني. في حين قدمت الجمعية عرضًا مرئيًا يحكي رحلتها خلال عشرين عاماً ، تضمن الخدمات التي تقدمها للمجتمع ، وبدوره ذكر مدير الجمعية الدكتور خالد الحليبي بأن نسبة الإصلاح الأسري التي قدمتها الجمعية خلال مسيرتها وصلت 76.9% متجاوزة النسبة العلمية بما يقارب الضِّعف، مشيراً إلى أنّ الجمعية تعمل من خلال أكثر من 20 قطاعًا، كما بلغ عدد البرامج بالجمعية أكثر من 10 آلاف برنامج، استفاد منها أكثر من 851 ألف مستفيد ومستفيدة، كما بلغ عدد زوار ومشاهدات مواقع التواصل الاجتماعي وموقع المستشار أكثر من 800 مليون شخص ، واختتم اللقاء بتقديم درع تذكارية، لسمو محافظ الأحساء.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً