Connect with us

أسرة

أم زوجي «غيورة»..!

Published

on

أم زوجي

 

 

 

 

 

 

 

الأحساء، تحقيق – أسماء المغلوث

    تعاني الكثير من الزوجات من التصرفات السلبية ل»الحماة» -أم الزوج-، سواء من حيث مراقبة تصرفاتها، أو حتى تحركاتها، وقد يتجاوز الأمر إلى أن تتدخل في شؤون حياة الزوجين، على اعتبار أن بعض «الحماة» مازالت تنظر لابنها على أنه الطفل الصغير الذي يحتاج إلى مراعاة دائمة، ولا يُمكن أن تتنازل عنه لصالح امرأة جاءت من خارج المنزل، وهو ما يجعلها «شديدة الغيرة» والسؤال عنه، لتكون الضحية حياة الزوجة مع شريك حياتها.وعلى الرغم أن بعض الأمهات هن من يخترن الفتيات لأبنائهن، إلاّ أنه بعد إتمام الزواج تبدأ بعض «المناوشات» من قبلهن تجاه الزوجات، مما يخلق أجواء متوترة وحساسة، وهو ما يجعل الشاب في حيرة من أمره، فلا يستطيع أن يميل إلى إحداهن، فهذه والدته والأخرى زوجته، ليُسلّم بالحل الوحيد وهو الخروج من منزل والده والمغادرة، حتى يستطيع المحافظة على ما تبقى من مودة بين الطرفين، وهنا قد تجد الزوجة راحتها وسعادتها، إلاّ أن قلب الأم سيتألم جراء خروج ابنها بعيداً عنها.وتبقى «الزوجة الذكية» هي من تحول السلبيات إلى إيجابيات وتكسب الود بتقديم التنازلات، حيث لا يُعد ذلك ضعفاً، بل تقديراً لوالدة زوجها، فهي في النهاية ستكون «جدّة» أبنائها، ولابد أن يكون لها الاحترام، كذلك من المهم أن تعامل الزوجة أهل زوجها بطرق حسنة، وأن تتقبلهم بعيوبهم ومحاسنهم، أملاً في الوصول إلى حياة سعيدة بعيدة عن المشاكل والعراقيل.

تدخل كبير

وقالت «غادة صالح» -متزوجة منذ عقدين من الزمن-: إنها تعاني نوعاً ما من أم زوجها، فهي متسلطة كثيراً وتتدخل في كل شيء في حياتها، بل وفي كل صغيرة وكبيرة بينها وبين زوجها، حيث أن الرأي الأخير لها، مضيفةً أنه خفّت حدة معاناتها بعد أن وفقهما الله في الخروج من منزل والد زوجها، حيث استقلوا في شقة منذ أكثر من عام، مبينةً أنهما يتعرضان أحياناً لتدخل غير مباشر من والدته، مؤكدةً على أنهم يعيشون سعداء بعيداً عن المشاكل التي كانت تخلقها والدته بقصد أو بدون قصد، مشيرةً إلى أنه على الرغم مما كانت تفعله بها مازلت تحمل لها كل تقدير، فهي قبل كل شيء أم زوجي.

نِعم الحماة

وأوضحت «هند فايز» أن أم زوجها هي بمثابة والدتها وكلمة حق فهي «نعم الحماة»، مضيفةً أنها لم تر منها إلاّ كل ما يسر ويبهج، حتى أنها تشعرها بأنها والدتها، مبينةً أنه على الرغم من مرور تسعة أعوام على زواجها من ابنها لم يحدث أن كدرت خاطرها في شيء، حيث أقامت في منزلها خمسة أعوام وكانت تعاملها معاملة محترمة، مؤكدةً على أنها سمعت الكثير قبل زواجها وبعده عن مشاكل «الحموات» ومعاناة زوجات أبنائهن منهن، لكن لم تجد ما سمعته في أم زوجها، وكما يقال ليست الأصابع مثل بعض، وربما هي محظوظة بحماة رائعة حفظها الله.

 

 

اهتمام مبالغ

وأكدت «سليمة يوسف» على أنها حريصة على خدمة زوجها وإسعاده، إلاّ أن والدته يبدو أنها مازالت تشعر أنه طفلها الصغير يجب تدليله، بل وتراه وكأنه الصغير الذي لابد من إطعامه وحشو جيوبه بالحلوى، ومنحه النقود والإفراط في دلاله، مضيفةً أن هذا شيء جميل جداً ومؤثر إلاّ أن ذلك على حسابها كزوجة، فتراها تقول: «ابني يحب يأكل كذا، لا تنسين تعملين كذا»، أو «تراه يحب الأكل بهذه الصورة»، مبينةً أنها هي من اختارتها لتكون زوجة له، لكنها تتمادى دائماً في حشر نفسها في كل جوانب حياتها، حتى أنه عندما حملت صارت جل وقتها تتابعها في كل صغيرة وكبيرة، ويبدو أنها تريد أن تتحكم في الجنين من الآن، وأن تمارس عليه سلطتها وتهيمن عليه كما فعلت في والده، متأسفةً على أن أم زوجها بدأت تقول: «عندما يكتب الله ويأتي الحفيد سوف أرعاه كما فعلت مع أبوه»، مشيرةً إلى أن زوجها بدأ يلاحظ تصرفات والدته وراح ينبهها أن الحياة تغيرت، وضروري أن يعيش مع زوجته حياتهما بدون أي وصاية واهتمام مبالغ فيه.

غيورة جداً

وقالت «خديجة سالم»: إن أم زوجي -حماتي- غيورة جداً، ولست أعرف لماذا؟، فهي تلاحظ ما ألبس وتسألني عن عطوري وأشيائي الخاصة، حتى أدوات «مكياجي» سرعان ما تتفحصها عندما تدخل غرفة نومي، مضيفةً أنها تقيم في منزل والد زوجي منذ أربعة أعوام، حتى استطاع زوجها إقناع والده بأن يسكن خارج منزل الأسرة، رغبةً منه في أن يأخذ حريته؛ لأنه في الأخير لاحظ مدى غيرة والدته، التي تفجرت بعد زواجها من ابنها، لافتةً إلى أن الأمر تعدى الحدود بأن بدأت تشتري ملابسي الخاصة وفساتيني رغم أنها في الخمسين من عمرها.  

نوع مختلف

وأوضحت «عائشة حسن» أن حماتها من نوع مختلف، فهي المرأة التي حُرمت من الحُب الزوجي الكامل، فعوضت ما افتقدته من حبها في ابنها لتتنازع معها كعروس العواطف، فباتت ضرتها غير المباشرة، مضيفةً أنها شعرت بنظراتها واهتماماتها وتوددها لابنها، وكأنها حرمت من شيء ما، كذلك هي تحاول أن تسيطر على ابنها رغم كونه بات رجلاً ولديه أولاد، مؤكدةً على أنه استطاعت أن تتقبل هذه الأم بطبيعتها احتراماً لزوجها ولأولادها، وبحكم أنها تعرف أن بعض أمهات الزوج لديهن طبيعة خاصة ليس في مجتمعنا، ولكن في مختلف المجتمعات في العالم.

تُضخم الأخطاء

وأكدت «عفاف مبارك» -زوجة شابة لم يمض على زواجها إلاّ عامان- على أنه حماتها مريضة نفسياً، ولا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب، كثيرة المناكفة والمشاكل لأتفه الأسباب، وكثيراً ما أفسدت أجواء المنزل والحياة فتعكر المياه ويصعب التفاهم معها، مضيفةً أنه حتى ابنها نفسه لمح أكثر من مرة أن والدته عصبية وتتدخل في أمور لا تعنيها، لكن ماذا يفعل؟، هكذا هي والدته، مبينةً أنها طيبة لكنها تُضخم الأخطاء، في حين أن التهوين من شأنها هو المطلوب في الحياة، مشيرةً إلى أنه ذات مرة كأس «الشاي» على السجادة، وفجأة صرخت بصورة غير متوقعة ومخيفة، ولولا أن ابنها كان موجوداً وراح يعاتبها بأن ما وقع بالإمكان تنظيفه ومسحه ولا يستدعي الأمر أن تحرق أعصابها لمجرد كأس شاي وقع على السجادة، ذاكرةً أنها لم تتردد في الذهاب إليها وتقبيل رأسها، ثم تقديم الاعتذار لها!.

وسواس النظافة

وذكرت «جميلة علي» أن حماتها طيبة جداًّ، إلاّ أنها تعاني من «الوسواس»، فهي تدقق في كل شيء، ولابد أن يكون نظيفاً، بل إن أكثر من خادمة تركت العمل في منزلها نظراً لما تعانيه من أعراض فرط حساسية في النظافة، مضيفةً أنها تتدخل في جودة الطعام وأهمية المقادير وسرعان ما تتمنى تطبيق ما تسمع أو تقرأ في الصحف، خصوصاً الصفحات الطبية والصحية لذلك تشعر هي بالقلق لفرط وسواسها الجنوني، متسائلةً: ما العمل؟، هي أم زوجي الغالي ويجب مسايرتها رغم أنها صعبة المراس، مبينةً أنها تتقمص شخصية الطبيبة أو الممرضة التي تفهم كل شيء في مجال الطب والصحة، لافتةً إلى أن ابنها أُصيب بالتهاب في جلده خلال لعبه في صالة المنزل، وراحت تعاتبهم بأنهم لا يهتمون بنظافة المنزل.

وأضافت: لم نأخذ بكلامها في تغيير السجاد الى «الباركية» أو «السيراميك» من أجل أن تُغسل الصالة وتُطهر يومياً، حتى لا تتراكم الجراثيم، مبينةً أنها في بعض الأحيان تكاد تفقد أعصابها، لكن أوكلت أمرها لله الحي القيوم، ولابد من الصبر، فهذه طبيعة الحياة.

عالم جديد

وتحدثت الأستاذه «ماجدة اليوسف» -أخصائية اجتماعية- قائلةً: يجب أن تعلم كل زوجة شابة أن الحياة الزوجية تحمل الكثير من الأشياء والمستجدات، فهي سوف تدخل عالم غير الذي كانت تعيش فيه، زوج لأول مرة تتعرف عليه وعلى والدته وشقيقاته وأخوانه، وبالتالي يجب أن تعلم أن لكل واحد منهم حياته وصفاته التي قد تختلف كثيراً عنها، مُشددةً على أهمية أن تسعى لتقبل الأمر بصدر رحب، مما تشاهده من تصرفات أو ردود أفعال أو حتى وجود بعض المشاكل الوقتية، مبينةً أن على الزوجة تقبل الواقع الجديد الذي كتبه الله لها، ولابد أن تقدم تنازلات من أجل حياة سعيدة وكريمة.

طرق حسنة

وأوضحت «ماجدة اليوسف» أنه من المهم تعامل الزوجة مع الحماة بطرق حسنة، وكذلك مع أهل زوجها، وأن تتقبلهم بعيوبهم ومحاسنهم، مضيفةً أن الزوجة الحكيمة هي التي تستطيع تحويل السلبيات الى إيجابيات وتكسب ود حماتها، وإلاّ ما فائدة ما تعلمناه؟، مبينةً أن أم الزوج وبحكم أنها كانت قبل زواجه تشعر بوجوده معها, وأنه مازال طفلها، بل الجنين الذي حملته تسعة أشهر، فهي مازالت تنظر دائماً إلى ابنها وكأنه الصغير الذي يحتاج إلى عناية، مشيرةً إلى أن الحماة تنظر إلى زوجة ابنها بأنها المرأة التي استطاعت أن تستولي عليه وتحتفظ به بعيداً عنها، بل إن هناك من تتصور أن زوجة الابن ضرتها الجديدة التي خطفت ابنها، مع أنها كانت وراء هذا الخطف الذي أحله الله. / عن الرياض

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار المجتمع

سمو محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية “أسرية” وسجون المنطقة الشرقية

Published

on

By

المواطن اليوم /
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمقر المحافظة ، اليوم ” الأربعاء ” ، توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية التنمية الأسرية بالأحساء ومديرية سجون المنطقة الشرقية، بحضور مدير سجون المنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن محمد المطيري، ورئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بالأحساء ” أسرية ” يوسف بن محمد الجبيرة، وعدد من قيادات السجون ومنسوبي “أسرية” بالأحساء.
ونوه سموّه بالتطورات الكبيرة والمنجزات التي يشهدها القطاع غير الربحي في المملكة ، التي تميزها عن غيرها من الدول، والتي تأتي بفضل الدعم غير المحدود الذي يحظى به هذا القطاع من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة في مختلف القطاعات. ومثّل مديرية سجون المنطقة الشرقية في توقيع الاتفاقية، رئيسها اللواء المطيري، فيما مثّل جمعية التنمية الأسرية بالأحساء رئيسها الجبيرة ، حيث تهدف الاتفاقية إلى التعاون بين الطرفين لتحسين جودة الحياة داخل السجون من خلال تقديم الخدمات لرعاية نزلاء المراكز التخصصية وتأهيلهم عبر دورات وبرامج تخصصية، بهدف إعادة دمجهم في المجتمع وتحقيق الهدف الأسمى بعدم العودة للجريمة. من جانبه، أعرب سعادة اللواء عبدالله المطيري، عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء على تلبية احتياجات النزلاء والنزيلات، وتقديم البرامج النفسية والاجتماعية والدورات التدريبية ، مؤكداً أن توجيهات سموّه ستكون دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهود بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – .
من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية “أسرية” عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته واهتمامه ودعمه للجمعيات الخيرية، مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية في دعم المستهدفات وتحقيق التطلعات، مشيراً إلى أن ما نشهده اليوم من إبرام عدد من اتفاقيات الشراكة المجتمعية هو دليل على حرص المجتمع على دعم مسيرة رؤية المملكة 2030 والإسهام في تحقيق أهدافها.

 

Continue Reading

أسرة

سمو محافظ الأحساء يقيم مأدبة إفطار لأبنائه الأيتام وذوي الإعاقة بحضور وكيل المحافظة

Published

on

By

متابعة المواطن اليوم
أقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء كعادته السنوية مأدبة إفطار للأيتام من مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام بجمعية البر بالأحساء ، وجمعية الرياحين لرعاية الأيتام ، وعدد من أبنائه من جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة ، وذلك بمقر المحافظة ، اليوم “الإثنين “ بحضور ومشاركة سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ، وعدد من المسؤولين.وأعرب سعادة وكيل المحافظة عن سروره وفرحه لمشاركة الإفطار الرمضاني مع فئة غالية تحظى بالاهتمام والرعاية من الجميع ، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة – أيدها الله – .
كما رفع سعادته الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء على عادته السنوية ولفتته الكريمة والغير مستغربة لاستضافة أبناء وبنات المحافظة من الأيتام وذوي الإعاقة ، داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.كما عبر الأبناء عن سعادتهم الكبيرة ومشاعرهم الصادقة تجاه الدعوة الكريمة من سمو محافظ الأحساء على مائدة الإفطار بمقر المحافظة ، ولمشاركة سعادة وكيل المحافظة والمسؤولين لهم وتبادل الأحاديث معهم.

Continue Reading

أسرة

برعاية سمو محافظ الأحساء وكيل المحافظة يشهد الحفل السنوي لجمعية فتاة الأحساء

Published

on

By

 

متابعة المواطن اليوم
 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، شهد سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ، مساء اليوم “الاربعاء” ، حفل تكريم الداعمين وشركاء النجاح والإعلاميين لجمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية للعام 2023 م تحت شعار (تكاملت الحدود) ، والذي أقيم في فندق الأحساء انتركونتننتال ، بحضور عددٍ من المسؤولين ورجال الأعمال ووجهاء المحافظة والإعلاميين واستهل الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلى ذلك كلمة ترحيبية من رئيسة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية الأستاذة لطيفة العفالق ، حيث رحبت في كلمتها بسعادة وكيل المحافظة مقدمة شكرها لسمو محافظ الأحساء لرعايته حفل الجمعية، ولسعادة وكيل المحافظة حضوره للحفل ولكافة الحضور واستهلت كلمتها بآخر انجاز حصلت عليه الجمعية وهو حصولها على المركز الرابع كوسطاء تمويل متمثلاً في برنامج صنعتي، كما أشادت بدور الجمعية في البرامج الريادية التنموية ودورها في خدمة مستفيدي الجمعية، كما قدمت شكرها لكافة داعمي الجمعية .وقد تم تقديم عرض مرئي عن أهم منجزات أقسام وإدارات الجمعية لعام ٢٠٢٣م ، تلاها كلمة المديرة التنفيذية للجمعية الأستاذة عائشة الدوسري حيث ذكرت أن تكامل الجهود بين القطاعات المختلفة هو السبيل في تحقيق هذا الهدف الذي هو بناء مجتمع أفضل، فتكامل الجهود هو السبيل إلى تحقيق النجاح، وأن التعاون بين مختلف الجهات والأفراد هو ما يصنع الفرق، وأشادت بدور الداعمين والشركاء الهام في دعم إنجازات الجمعية التي تساهم في خدمة مجتمع الأحساء. ودشن سعادة وكيل المحافظة منصة تشريف التطوعية ، التي تعتبر منصة تطوعية تشاركية تربط فرص المتطوعين بخدمات مستفيدي الجمعية. وختاماً كرّم سعادته الجهات الداعمة للجمعية من داعمين وشركاء نجاح وجهات مساندة للجمعية وإعلاميين
Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1041175

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com