نشر موقع «إذاعة هولندا العالمية» تقريرًا عن العنوسة في الوطن العربي، أين احتلت الجزائر المرتبة الخامسة من حيث المعدل حيث أن 51 ٪ من الفتيات في سن الزواج عوانس، أي 5 ملايين و500 ألف حالة، وهي المرتبة الأولى مغاربيا تليها المغرب بـ4 ملايـين وتونس بمليوني عانس، وليبيا بـ300 ألف حالة، مستدلة بالظروف الاقتصادية المتدهورة من جهة، إضافة إلى ارتفاع مبلغ المهر الذي تطلبه العروس، ما أدى إلى عزوف الشباب عن الزواج.وحسب نفسالتقرير، فإنه نتيجة لغياب إحصائيات حديثة ودقيقة عن ظاهرة العنوسة في الدول التي استهدفها التقرير، قام الموقع بجمع ما توفر من الإحصائيات لدى مراكز الأبحاث وقام بدراستها ومقارنتها، كما استند على بعض المعطيات التي تقدمها منظمات غير حكومية ناشطة في المنطقة، وأدمجها في التوقعات اعتمادًا على المؤشرات التي تخص كل دولة على حدة. وحسب هذه الدراسة، فإن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع بفعل تغير البنية الاجتماعية وارتفاع معدل الزواجوالأزمة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة. في حين مثّلت فلسطين الاستثناء في العالم العربي رغم ظروف الاحتلال، حيث يعتبر الفلسطينيون مؤسسة الزواج والإنجاب ضرورة لإثبات حق بقاء المواطن الفلسطيني على الأرض. أما منطقة الخليج العربي، فإنها ورغم نقص تأثير العامل الاقتصادي مقارنة مع الدول العربية الأخرى، فإن نسبة العوانس في دول الخليج وصلت أرقامًا كبيرة.     

متابعات المواطن اليوم