آراء
كنت في الأحساء… الفاتنة بكل ما فيها

محمد بن عبدالله الشريف
متابعة المواطن اليوم /
كنت قد زرت الأحساء لأول مرة في العام 1373 هـ عندما كنت طالبا صغيرا في المدرسة الابتدائية بالدمام، وكان أكثر ما هالني فيها هي أسراب الذباب، التي تموج في شوارع الهفوف، والتي لا تستطيع مكافحتها وصدها حين تصطدم بوجهك وأطرافك، وكأنها أمواج الـبحر.. ثم زرتها خلال الـسنوات الأخيرة ثلاث مرات، كانت أولاها بدعوة من معالي الدكتور عبدالله العبدالقادر مع مجموعة من الـزملاء، تقديرا وتعبيرا كريما منه لعلاقة الزمالة والصداقة، التي تربطنا مذ كنا زملاء في جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت الثانية بدعوة من الـنادي الأدبي بالأحساء للمشاركة في الـندوة، التي أقامها لتأبين الزميل الـراحل الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، – رحمه الله-، أما الـزيارة الأخيرة فكانت منذ أيام قليلة ضمن رحلة شتوية سنوية تقوم بها مجموعة من أعضاء مجلس الـشورى القدامى، بدعوة من الزميل الكريم الدكتور زياد بن عبدالرحمن الـسديري.. وشتان بين الأحساء الـتي شاهدتها أثناء زيارتي الأولـى، وبين ما شهدتُه وشاهدتُه في زياراتي الثلاث الأخيرة من نهضة وتطور في جميع مناحي الحياة،
من اتساع في الشوارع مع نظافتها وتنسيقها، ومن تطور عمراني، وحركة تجارية لافتة، ونهضة تعليمية واضحة، وبيئة صافية نظيفة، وقبل ذلك وبعده هناك أهلها الطيبون، ومجتمعها المترابط الودود، المحافظ على الكثير من الـعادات والتقاليد المحمودة، وفي مقدمتها الحرص على التواصل وأعمال البر والتطوع، لاسيما العادة المحببة، التي ربما ينفرد بها ذلك المجتمع، وهي مجالس الأسر، حيث تختص كل أسرة بمجلس يتسع لجميع أبنائها تلتقي فيه دوريا، وفي المناسبات والأعياد، وتوفره مجانا لمناسبات الزواج الأول لأبنائها، وليس غيره من الزواجات، حيث يتميز معظم أبناء الأحساء، – إن لم يكن كلهم-، بأنهم موحدون، كما عرفنا، وقد زرنا اثنين من تلك المجالس لكل من أسرتي الجعفري والـبراك، وذلـك بدعوة كريمة من كل من معالي الدكتور عبدالرحمن الجعفري، ومعالي الدكتور عبدالرحمن البراك، اللذين أحاطانا بالكثير من كرمهما وعنايتهما.
ومن الناحية الأدبية، تشتهر الأحساء بالكثير من الأدباء، الذين تركوا بصماتهم واضحة في نهضتها الأدبية، وأذكر منهم أستاذي في المرحلـة الابتدائية الأديب عبدالله أحمد شباط، – رحمه الله-، أما الشعر والشعراء فتزخر الأحساء بالكثير من الشعراء، الذين تغنوا بها، وخلدوا
مآثرها في أشعارهم، يحضرني منها أبيات للشاعر محمد الأحدب يقول فيها: هبّ النسيم على هجر فقال لـها إني أحبك، بالتقبيل أخجلـها والعاشقون تغنوا في الحسا طربا كل يريد أن يحظى بخطبتها هي الأحسا جمالا ترتدي حللا الرأس منها يضاهي حسن أخمصها روائح المسك من نخيل الحسا نبعت في زهوة التمر والريحان مطلعها وحول ما تحفل به الأحساء من إرث تاريخي وآثار ومآثر،، أذكر أن مضيفنا الكريم قد وفر لنا في زيارتنا الأخيرة برنامجا حافلا لزيارة الكثير منها والوقوف عليها ومعرفة الكثير عنها، ومن أهم ما غطته الزيارة قصر إبراهيم باشا التاريخي، والمدرسة الأميرية، ومسجد الجبري، وسوق القيصرية، ومتحف القهوة، وميناء العقير التاريخي، وشاطئه الجميل، وجبل القارة الفريد من نوعه، ومسجد جواثا الـتاريخي، ومصنع الـفخار، ومخبز الخبز الحساوي المشهور، ومزرعة الريف التي تحتوي على مزرعة للفراولة، ومطاعم وجلسات جميلة، وحتى حديقة للحيوان، وهي بمثابة متنزه عام لأهالي الأحساء وغيرهم.
وقبل أن أختم أقول إن الأحساء زاخرة بكنوز قيمة تتمثل فيما تملكه من ثروات وإرث وآثار، وتطور في جميع المجالات، وهو ما يؤهلـها لأن تكون موطن جذب سياحيا لـيس على المستوى الداخلي للمملكة،
وإنما عالميا، فيما لو حظيت بالمزيد من الإعلام السياحي من وزارة السياحة، وغيرها من الجهات الإعلامية وشركات الإعلام وشركات السياحة، وهو ما نرجوه، وأمثّل بواحد من أهم معالمها وهو جبل الـقارة العجيب، فهذا المعلم يستحق الـزيارة لأنه لا يوجد معلم سياحي آخر ينافسه عالميا في إبداع صنع الخالـق، وعناية المخلـوق، وأقصد بذلك اعتناء حكومة المملكة به، وأخيرا لا يفوتني أن أذكر أنه رافقنا في هـذه الجولات السياحية، وعرّفنا على الكثير عنها المرشد السياحي الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله العمير، فله وافر الشكر والثناء على إجادته، وتمكنه من عمله. والله من وراء القصد. ؛ وفقا لليوم
رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الأسبق
آراء
اقتصادي / الزراعة في العقيق تثمر اقتصاديًّا.. 1600 مزرعة نخيل ترفد السوق بـ40 طنًّا سنويًّا

المواطن اليوم
الباحة 30 محرم 1447 هـ الموافق 25 يوليو 2025 م واس
بدأ مزارعو محافظة العقيق بمنطقة الباحة هذه الأيام جني ثمار التمور في مختلف مزارع المحافظة، فيما يُعرف محليًّا بموسم “الخرفة”، الذي يمثل مرحلة الحصاد السنوي لمحصول النخيل، وسط أجواء من الحراك الزراعي والاقتصادي والاجتماعي.
وتُعد محافظة العقيق من أبرز المناطق الزراعية في الباحة من حيث إنتاج التمور، إذ تحتضن نحو (1600) مزرعة نخيل تضم أكثر من (130) ألف نخلة، تُنتج سنويًّا ما يُقدّر بـ(40) طنًّا من التمور، تشمل عدة أنواع محلية ذات جودة عالية مثل: الصفري، والخلاص، والسكري، والبرحي.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد مفتاح الزهراني، أن موسم الخرفة يُعد من المواسم الزراعية المهمة، التي تعكس جودة التمور المنتجة في منطقة الباحة عمومًا ومحافظة العقيق على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على دعم مزارعي النخيل من خلال برامج الإرشاد الزراعي والمبادرات التحفيزية، بهدف تحسين الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز القيمة المضافة لمحصول التمور.
وأضاف أن فرع الوزارة بالمنطقة مستمر في تقديم الخدمات الفنية والتقنية للمزارعين، وإقامة ورش العمل والزيارات الميدانية لتوجيههم نحو أفضل الممارسات الزراعية، مؤكدًا أهمية تعزيز التسويق الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار في قطاع النخيل.
آراء
حكايه غريبة وحقيقية فتاة ترفض والديها

كتب أحمد المغلوث :
الحكاية بدأت عام 1942 م مع الطفلة الصغيرة ” برثا. عندما قام اليابانيون بأسر. والدي الطفلة الهولندية ” وقامت سيدة. من الملايو. باخذها. الي الغابة وراحت أمينة. و المتواضعة الحال بالاهتمام بالطفله وتربيتها ورعايتها وكل ما كبرت. ” برثا ” باتت تلاحظ ان شكلها. يختلف عن شكل “أمينه ” الأمر الذي راح يثير في نفسها التساؤلات. ومع هذا تزداد محبتها لها. يوما بعد وباتت تسميها. أمي وعندما كبرت راحت تبحث. عن والديها الهولنديين لمجرد. معرفة ماحصل وكيف تخليا عنها. وفي الجانب الآخر كان والديها يحاولون. أعادة أبنتهما ” برثا ” اليهما لكن محاولاتهم باتت بالفشل فالفتاة التي راحت. ترفض العودة لهما بل. قامت برفع دعوى في المحكمة بعدم رغبتها العودة اليهما بل انها متمسكة بوجودها مع والدتها وأسرتها التي اعتنت بها منذ الصغر. بل انها باتت لاتريد التعرف على والديها ” الهولنيين ” مهما حاولا مع انهما رفعا عليها قضية في المحكمة بسنغافورة مطالبين باعادتها اليهما. وحكمت المحكمة. لهما لكن أمينه. استأنفت. الحكم فنقضت المحكمة. الحكم لصالحها وكانً المشهد مؤثرا جدا. اثار تعاطف. كل من حضر. المحكمة عندما شاهدت الفتاة “برثا “. وهي تحتضن امها. أمينه ويداها. حول عنق. والدتها بالتبني ثم تواصل البكاء بحرقة. والجميع في المحكمة شاركوها . البكاء والانفعال لكنها قاومت. وبشده بل ان قاضي. محكمة الاستئناف. حكما لصالح “أمينه ” ومع هذا. ر فع والديها مظلمة لملكة بريطانيا إليزابيث من اجل أن تتدخل على اعادة أبنتهما اليهما فاعتذرت ومازاد الطين بله كما يقال الفتاة ” برثا ” الهولندية دما ولحما والمسحية الديانه قررت أن تقطع علاقتها بأسرتها الهولندية وتضعهم اما م الأمر الواقع فتزوجت شابا مسلما معلم في المدرسة الأولية. اسمه ” منصور أوسبي ” وغيرت أسمها الي ” نادرة بنت ماروث. “وكان هذا الزواج ضربة قاضية. مما اثار والدها ” هارتوجً” والكثيرون من معارفه. وكل من تابع حكاية ” نادرة ” الهولندية. المسلمة . والتي تحدت والديها الهولنديي الجنسية
__
باختصار. عن. مجلة الهلال عدد قديم جدا. من ارشيفي
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار6 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار6 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار6 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار المجتمع6 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار9 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
رحلات4 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها