Connect with us

كتب

البريطانيون في الهند ” كتاب يكشف اسرارهم

Published

on

وراء الفستان الرسمي والابتسامة المهذبة ، كان البريطانيون في الهند غاضبين جنسيا

اكتشفوا في وقت قريب أن الهند كانت غريبة في جميع أنواع الطرق - ليس أقلها في التسلسل الهرمي الصارم وشكلها الرسمي ، الذي تجاوز بكثير أي شيء صاغه البريطانيون

في عام 1831 كان هناك عشرة أطباء أسنان فقط في جميع أنحاء البلاد.  كانت الحرارة تهديدًا مستمرًا.  ذكر ريتشاردز خاصة أن 30 رجلاً في كتيبته كانوا في المستشفى في نفس الوقت ، وجميعهم مصابون "ببثور على أفرادهم".

 

كتب احمد المغلوث

طالما كان يعتقد أن البريطانيين ذهبوا إلى الهند إما لأن يعمل أخذهم هناك ، أو لأنهم قاموا بممارسة حياتهم  في منازلهم وليس لديهم بديل. ولكن كما كشف عنها ديفيد غيلمور في هذا الكتاب الغني بالمعلومات ، وهو كتاب رائع وممتع وواضح العقلية وفيه من الشفافية الكثير ومعلومات قد تكون صادمة لم يطلع عليها لاول مره ، وهو كتاب “البريطانيين في الهند” ، كان هناك الكثير من الكتاب  الذين كتبوا عن الهند وانطباتعاتهم وجوانب من حياتهم و بالتأكيد لأنهم اضطروا إلى ذلك ، ذهب آخرون بحثًا عن شيء كان قليلًا  مايجلسون في منازلهم كان حب  المغامرة. يراودهم دائما وغالباً ما كان الرجال يأخذون صديقات وعشيقات هنديات بهرهن جمالهن  إضافة الى كونهن متفوقات في المهارات المثيرة إ والتي قد لاتتوفر  النساء الأوروبيات ، وفقاً للكاتب والمغامر ريتشارد بيرتون – وأحياناً تزوج بعضهن  منهن. والكتاب ثري بالصور التاريخيه التي وثقت مشاهد  عن البعض من البريطانيين وهم في قصورهم او منازلهم او خلال استمتاعهم مع اسرهم ومعارفهم واصدقائهم خلال العطلات والمناسبات  المختلفة ..
وفي أماكن أخرى كان الترفيه رقيقًا على لهم . وأمضى معظم ضباط الجيش البريطاني وموظفوه الأمسيات  في “النوادي ” – وهي في الأساس مجال رحب للمتعه وتبادل الاحاديث والحكايات وحتى الثرثرة عن مغامراتهن مع النساء والفتيات وحتى مااثارهم من مشاهداتهم  في  الولايات والمدن الهنديه .( البريطانيون في الهند ) كتاب جدير بالقراءة  والاطلاع

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أهم الأخبار

أفلاك ( على مَقام الرَّصْد ) شِعْر أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيفي

Published

on

By

 

 

متابعة المواطن اليوم

في طبعتها الأولى الصادرة عن (النادي الأدبي الثقافي في منطقة الباحة، بالشراكة مع مؤسسة الانتشار العربي- بيروت، 2019)، ستكون المجموعة الشعرية الجديدة بعنوان “أفلاك (على مَقام الرَّصْد)“، للشاعر أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيفي، متاحة، بإذن الله، في (معرض الرياض الدولي للكتاب، 2019)تقع هذه المجموعة الشعرية في:  348 صفحة.

 

Continue Reading

أهم الأخبار

حقيقة “هروب هتلر إلى الأرجنتين”؟

Published

on

By

نتيجة بحث الصور عن هتلر

نتيجة بحث الصور عن هتلر

متابعة المواطن اليوم 

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه يتوجب على أنصار “نظرية المؤامرة” بشأن فرار الزعيم النازي أدولف هتلر إلى الأرجنتين، إعادة النظر في معتقدهم ومراجعة معلوماتهم.ويعتقد أنصار هذه النظرية أن هتلر تمكن من الفرار من مخبئه في برلين في الثلاثين من نيسان عام 1945، ووصل إلى الأرجنتين حيث بقي مختبئا في مزرعة هناك.وذكرت الصحيفة البريطانية أن الملايين من مختلف دول العالم يصدقون هذه “الكذبة”، المستمدة من كتاب التاريخ الشهير “هروب أدولف هتلر”.وهناك العديد من الأعمال التلفزيونية والكتب التي تعاملت مع هذه الفرضية وكأنها حقيقة تاريخية، بما في ذلك فيلم وثائقي بعنوان “هتلر: الهروب الكبير”، وفيلم “حقيقة هروب هتلر من برلين”.ودفعت هذه النظرية فريقا للتحقيق في الأمر، من بينهم ضابط سابق في وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية، ومحقق في جرائم الحرب، ومؤرخ لأحداث الحرب العالمية الثانية.وكشف كتاب حديث لمؤلفه لوك دالي غروفز حقيقة هذه النظرية، بعد التدقيق في مئات ملفات الاستخبارات الأميركية والبريطانية.وتوصل المؤلف إلى الخلاصة المتعارف عليها، وهي أن هتلر انتحر يوم 30 نيسان عام 1945، ولم يسافر إلى أي دولة كما روج لذلك.ويقول الكتاب، إنه كان لدى الروس السبق في التحقيق بقضية انتحار هتلر، بعد اكتشاف بقايا جثتين متفحمتين.وكشفت عمليات التشريح أن إحدى الجثت تعود لذكر يتراوح عمره بين 50 و60 سنة، فيما تعود الجثة الثانية لأنثى (زوجته) عمرها يتراوح بين 30 و40 سنة.وتأكد الأطباء الذين أشرفوا على العملية، فيما بعد، أن الجثتين تعودان لهتلر وزوجته، نافين بذلك فرضية هروبهما إلى دولة أخرى.

 

Continue Reading

أهم الأخبار

«الأم الكبيرة لماركيز» خطٌّ موازٍ لأسلوب أولاد حارتنا

Published

on

By

نسرين بلوط

نسرين بلوط

على طريقة نجيب محفوظ في روايته الشهيرة «أولاد حارتنا» التي تسبر غور الفلسفة الكونية وتجسيم الخلق والخالق في صورٍ مشهدية فائقة التعبير، يمضي ماركيز في روايته «الأم الكبيرة» التي تتكوّن من ثماني قصصٍ، تتجاوز أسيار الرتابة وتمعن في التحوير، لتحمل قضايا الهوية والانتماء والشرف والإعتداد بالأصل الإنساني بكلّ محاوره التي تحيق بنقاط الضعف والقوّة في الإنسان.

تتألف رواية غابريال غارسيا ماركيز من ثماني قصص، تحمل كلّ واحدة منها بعداً إنسانياً.

القصة الأولى
القصة الأولى، تتضمّن رحلة امرأة فقيرة تستقلّ القطار مع ابنتها لتزور قبر ابنها الذي قتل في قريةٍ غريبة، بعد أن حاول أن يفتح عنوة باب منزل امرأة غنيّة بقصد سرقتها، غير أنّها أطلقت عليه النار وسلبت روحه قبل أن يستطيع سلبها دراهم قليلة كانت رغم وسيلته الشنيعة لتحصيلها، ستقيه شرّ الجوع المفحش والذلّ المهين، فأمعن في إذلال نفسه، وقضى على شبابه من غير أن يأسف عليه أحدٌ إلّا أمّه.

القصة الثانية
في القصة الثانية، تتراقص في مخيّلتنا صورٌ تزغرد بالطاقة الحيّة، لزيارة عمدة بلدة في كولومبيا لطبيب الأسنان ليخلع له ضرس العقل الذي أقلق مضجعه، وجعله يعاني الألم ألواناً هائلة من نيران الأسى، وهذا الطبيب في عيادة حقيرة المعالم، غير مجهّزة بالأدوات الطبّية اللازمة، ويحاول أن يتملّص من علاج العمدة الذي يحقد عليه لجبروته وتسلّطه ولكنّ الأخير يهدّده بقوّة السلاح، فيضطرّ أن يذعن لمشيئته ولكنّه يردّد بحقدٍ وهو يخلع له الضرس من دون أن يخدّرَه: «ستدفع هنا ثمن قتل عشرين شخصاً يا سيدي».

القصة الثالثة
في الرواية الثالثة تهكّمٌ واضحٌ على السلطة الجائرة التي تنصر القوي وتحتقر الضعيف حتى لو أقرّ بذنبه. وهي تسلّط المجهر على رجلٍ عاطل لا يعمل، يعيش مع زوجته الحامل ويرغم نفسه على سرقة ثلاث من كرات البلياردو ليبيعها لاحقاً، ولكنّه يحزن عندما يعلم أنّهم اتهموا إنساناً بريئاً فيحاول إعادتها للمحل، ولكنّ صاحب المحل يكشف أمره ويسلّمه للشرطة من دون أن يكترث لتوسّلاته وحججه.

القصة الرابعة
في القصة الرابعة، يطلّ علينا بطلها «بلتزار» النجار، صانع الأقفاص للطيور والحمام والعصافير، يتوّج عمله المضني من خلال سهر الليالي الشاقة الطويلة بصناعته لقفصٍ زاخرٍ بالألوان الحيّة المزركشة بالحياة، وكان أوصاه به ابن العمدة الغني، فوعد نفسه بالمال الوفير، ولكنّ العمدة رفض شراءَه لابنه، وارتأى أن يهبه إيّاه هديّة بعد كلّ هذا العناء الفائق.

القصة الخامسة
في القصة الخامسة موت العمدة بعد أن أمعن في البلاد جوراً وطغياناً، مخلّفاً ثورة هائلة لم تنجح أرملته بالحفاظ عليها بعد أن انتقم التجار ممّا لحقهم منه من أذى، فقلّصوا موارده، وتبدّدت الأغذية المحفوظة للبيع في مستودعاته، ونهشت فيها الديدان كما تنهش في جثته الهامدة.

القصة السادسة
في القصة السادسة يتكلّم ماركيز عن العصافير الميتة التي تقتحم المنازل أفواجاً ثم تموت بنفس السرعة التي انقضّت بها على الجدران والشبابيك. وكأنّه انتقامٌ من الله لنقص الإيمان في تلك القرية، وفألُ شؤمٍ بائن.

القصة السابعة
في الرواية السابعة تحاول جدّة فتاة مراهقة عمياء إنقاذها من براثن شابٍ يتلاعب بها وتقترف معه الخطيئة، لتمنعها من مرافقته وترغّبها بالكنيسة والإيمان والتقوى.

القصة الأخيرة
في الرواية الثامنة والأخيرة، بطلتها الأم الكبيرة الملكة التي لا يسمّيها ماركيز بلقبها الحقيقي،هو يجسّد شخص امرأة فائقة المثالية في رسمٍ راقٍ، ترث السلطة والهيبة من أجدادها وعندما تموت وهي عذراء، تصبح محور اهتمام العالم ويجري الإحتفاء بقداسة جثمانها وذكراها سنة كاملة، فتتعطّل مصالح الفقراء، ولكنّ الأقوى يبقى الأبقى. وهذا المشهد يتكرّر في كلّ بلاد العالم، حيث يمنحون السياسيين لقب النخبة، مع أنّ أيديهم قد تكون ملطّخة بالطين والسواد.
في رواية ماركيز تهكّمٌ واضحٌ على أصحاب النفوذ الذين يتسرّبون نقاط ماءٍ من بين أصابع القدر، يتجرّدون من إنسانيتهم ويفصحون عن لؤمٍ وتعرٍّ من الإلتزام الخلقي. وقد قارب بهذا رواية نجيب محفوظ الذي استخدم الرمزية المطلقة للتعبير عن أبطال روايته «أولاد حارتنا»، بغضّ النظر عن اختلاف المواضيع والهدف والتحليل المنطقي المنهجي، وجاء أسلوبه ساخراً منمّقاً عازماً على اقتلاع الظلام من دنيا العميان الذين جنى عليهم حكّامهم كما يحدث في كلّ زمان ومكان./و وفقا للجمهورية

 

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 2087732

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com