Connect with us

أخبار

الرئيس ترمب : اشكر جلالة الملك سلمان على كلمته الرائعة ومملكته العظيمة –

Published

on

متابعة المواطن اليوم

وفي القمة  ألقى فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كلمة أعرب في مستهلها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الصديق على ما أحيط به من حفاوة استقبال وكرم ضيافة منذ لحظة وصوله ،مبدياً تشرفه بزيارة المملكة .

وقال : أشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز، على كلماته الرائعة ومملكته العظيمة – الممكلة العريبة السعودية – لاستضافتهم قمة اليوم وأنني أتشرف بهم في هذا البلد المضياف الرئع الذي طالما سمعت عن روعته وعن روعة مواطنيه ، ولكن الكلمات لن تفيكم حقكم، ولن تفي حق هذا البلد الرائع العظيم، والضيافة التي لا مثيل لها التي شهدناها منذ لحظة وصولنا .

واستذكر فخامته، اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيزبن عبدالرحمن – رحمه الله – والرئيس الأمريكي روزفلت، ومنه انطلقت رحلة الشراكة التاريخية طويلة المدى بين البلدين، مبيناً أنه اليوم يبدأ فصل جديد في مسيرة هذه الشراكة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

وقدم الرئيس ترمب، شكره لرؤساء الوفود الإٍسلامية المشاركين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وقال : اجتماعنا مبارك لشعوبكم ولشعبنا ، وأنني أقف أمامكم كممثل للشعب الأمريكي، لانقل لكم رسالة صداقة، وأمل، وحب , ولهذا السبب اخترت أن تكون أول زيارة خارج بلادي إلى قلب العالم الإسلامي، إلى المملكة العربية السعودية راعيه الحرمين الشريفين وقبلة العالم الإٍسلامي .

وأضاف الرئيس الأمريكي قائلاً : في خطاب افتتاح السلطة مع الشعب الأمريكي أكدت على الصداقات القديمة بين أمريكا والدول الأخرى والشراكات الجديدة من أجل تحقيق السلام ، كما أنني وعدت أن أمريكا لن تحاول أن تفرض طريقة حياة على الآخرين بل أن نمد أيدينا لروح التعاون والثقه ، مؤكداً أن رؤية بلاده رؤية سلام وأمن ورخاء في هذه المنطقة وفي كل أنحاء العالم ، وتهدف إلى تحالف الأمم والشعوب المشاركة بهدف التخلص من التطرف واستشراف المستقبل بما يتناسب مع هذا الاجتماع غير المسبوق .

ونوه فخامته بالروح الطيبة والتعاون الكبير الذي ساد اجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، وما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات تاريخية مع المملكة لاستثمار حوالى 400 مليار دولار في أمريكا وبما يحقق المئات من الوظائف والأعمال في أمريكا والمملكة العربية السعودية.

وبين أن الاتفاق مع المملكة على مشتريات عسكرية بلغت قيمتها 110 مليارات دولار سوف يساعد القوات العسكرية السعودية للقيام بدور أكبر في الأمن وبالعمليات التي تتعلق بها، كما بدأت مناقشات مع الكثير من الدول المشاركة في القمة لتعزيز الشراكات وتشكيل شراكات جديدة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط بل واوسع من ذالك .

وقال الرئيس الأمريكي : إننا اليوم نرسم التاريخ من جديد لافتتاح مركز عالمي جديد لمكافحة التطرف والإيدلوجية المتطرفة ،ومن هنا في هذا المكان بالذات في الجزء المركزي للعالم الإسلامي فإن هذا المركز العظيم الجديد سيكون إعلاناً بأن غالبية الدول الإسلامية لابد أن تتولى القيادة لمكافحة التطرف، معبراً عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين ،على ما أبداه – رعاه الله – من عزيمة قوية وقيادة رائعة .

وتابع فخامته يقول : أمريكا ذات سيادة وأولويتنا الأولى هي دائماً السلامة وأمن شعبنا .. نقدم الشراكة التي تقوم على مصالح وقيم مشتركة ففي هذه القمة مصالح كثيرة ،ولكن أهم من كل ذلك يجب أن نكون متوحدين في السعي نحو تحقيق هدف واحد يتعدى ويتجاوز كل الاعتبارات الأخرى ألا وهو هدف إلحاق الهزيمة بالتطرف والإرهاب بكل أنواعه.

وقال الرئيس ترمب : بعون الله هذه القمة هي بداية نهاية أولئك الذي يمارسون التطرف والإرهاب، وبداية السلام في الشرق الأوسط وفي العالم”، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بهدم الإيدلوجية التي تدفع الإرهاب .

وأضاف فخامته أنه لم ينجُ من عنف الإرهاب إلا القليل من الدول ، مشيراً إلى أن الحصيلة الأكبر لضحايا الإرهاب هم من الأبرياء من الدول العربية المسلمة ودول الشرق الأوسط، وأن التقديرات تقول إن أكثر من 90% من ضحايا الإرهاب هم مسلمون.

وشدد على ضرورة القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعة، منوهاً بما تزخر به المنطقة من ثروات وجمال طبيعي وثقافة حيوية، مؤكداً أهمية أن تتخذ دول المنطقة موقفاً حازماً لمستقبل أفضل.

وأكد الرئيس الأمريكي في معرض كلمته، أن الإرهابيين لا دين لهم ، وأن الحرب ضدهم ليست ضد أديان أو حضارات، وإنما ضد مجرمين متوحشين يسعون للقضاء على الحياة البشرية ، هذه المعركة بين الخير والشر، مشدداً على ضرورة التكاتف بين الدول للقضاء على الإرهاب.

وقال فخامته : الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بمواجهة التهديدات المتغيرة، من خلال إعداد استراتيجية تعتمد على الخبرة والتقدير الجيد، فهناك واقعية ذات مبادئ نعتمدها مبنية على المصالح المشتركة, وأصدقاؤنا لن يشككوا بدعمنا لهم .. وأعداؤنا لن يشكوا أبداً بعزيمتنا وحزمنا .. شراكتنا ستحقق الأمن عن طريق الاستقرار وليس عن طريق الاحتلالات والأعمال المتطرفه، سنحقق نتائج حقيقة ليس عن طريق الإيدلوجيات، سوف نسير على طريق دروس العبر والتجربه وليس بالتفكير الجامد وإننا سنفعل في كل مكان إصلاحات تدريجية وليس تدخلات مفاجئة، علينا أن نسعى إلى العمل الجيد وليس بالمثالية وأن نحول جميع من يشارك أفكارنا نجعلهم حولنا .

ومضى فخامته يقول : أمريكا تسعى نحو السلام وليس الحرب .. الدول المسلمة يجب أن تأخذ وتتحمل العبء إذا ما الحقنا الهزيمة بالإرهاب ونتخلص من إيدلوجيتيه في العالم، فإن المهمة الأولى هي منع وصول جهود الشر إلى أراضينا .. وكل دول عليها واجب أن تضمن أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذاً لهم على أراضيهم ، وأن الكثير منكم قاموا بمساهمات كبيرة في الأمن الإقليمي الطيارون الأردنينون يقومون بعمل رائع في سوريا والعراق والسعودية في التحالف الإقليمي .. يقومون باعمال قوية ضد نشطاء الحوثيين في اليمن الجيش اللبناني في إطار تنظيم الدولة الذي يحاول أن يتسلل إلى داخل أراضيهم .. الإمارتيين وقواتهم يدعمون حلفائنا في أفغانستان .. وفي الموصل القوات الأمريكية تدعم الأكراد والسنة والشيعة يقاتلون سوية من أجل وطنهم .. قطر التي تقولون هي مركز القيادة الوسطى الأمريكية هي مهمة جداً شريك استراتيجي مهم جداً .

وتابع الرئيس ترمب يقول : إن شراكتنا الطويلة مع الكويت والبحرين تستمر في تعزيز الأمن في المنطقة .. وأن جنود الأفغان الشجعان يقومون بتضحيات كبيرة في مواجهة طالبان .. وغيرهم في الدفاع عن بلادهم .. وكما نحن نمنع المنظمات الإرهابية من السيطرة على الأرضي وعلى السكان .. علينا أن نحرمهم من مصادر التمويل يجب أن نقطع عنهم القنوات المالية التي تسمح لتنظيم الدولة أن تبيع النفط وتساعد الإرهابيين في تهريب المساعدات لهم .

وقال فخامته : إنني فخور بأن أعلن أن الأمم الممثلة هنا ستوقع على اتفاق يجفف المنابع المالية للإرهاب .. وسيكون هناك مركز عالمي لمكافحة التطرف تتراسه الولايات المتحدة الأمريكية وسيكون بشكل مشترك وستنظم إليه دول مجلس التعاون الخليجي،مثمناً لدول المجلس حجب المنظمين والحيلوله دون جعل بلدانهم مصادراً للتمويل ولوضع اسم حزب الله على قائمة الإرهاب .. المملكة العربية السعودية انضمت إلينا في هذا الأسبوع في سرد عقوبات ضد بعض كبار قادة حزب الله ، لكن مازال هناك الكثير من العمل الذي ينتظر إنجازه وايضاً في التصدي للتطرف والإرهاب الذي تمثله تنظيم الدولة والذي يجب أن نضع حداً لكونهم مصدر إلهام للقتل.

وثمن فخامة الرئيس ترمب إطلاق المملكة العربية السعودية رؤية المملكة 2030 ، واصفاً الرؤية بالشجاعة والطموحة للنهوض بالاقتصاد والتنمية .

ونوه بما تقوم به الإمارات من أجل كسب العقول والقلوب بإطلاق مركز لمحاربة انتشار الكراهية على الإنترنت، وكذلك البحرين التي عملت على منع الراديكالية، محيياً الأردن وتركيا ولبنان لعملهم على استضافة اللاجئين .

وقال فخامته : العديد من العلماء الإسلاميين طرحوا فكرة حماية المساواة ودورها في تقوية المجتمعات الإسلامية والعربية، فلقرون كثيرة كان قد سكن في الشرق الاوسط المسلمون والمسيحيون واليهود، ويعيشون مع بعضهم البعض جنبا إلى جنب، وعلينا أن نمارس الاحترام والتسامح مع بعضنا البعض.

وتطرق فخامته إلى قيامه بزيارة القدس وبيت لحم ثم بعد ذلك الفاتيكان، والالتقاء بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ، مؤكداً أهمية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين .

وعد فخامة الرئيس ترمب إيران النظام المسؤول عن الكثير من الزعزعة في المنطقة، وقال : إيران تمول الأسلحة وتدرب الإرهابيين والمليشيات والمجموعات المتطرفة الأخرى وتنشر الدمار والفوضى في المنطقة, مشيراً إلى أن إيران ولعقود أججت الصراع الطائفي والإرهاب، ورأينا الجرائم التي وقعت في سوريا بدعم من إيران .

وقال : الولايات المتحدة اتخذت إجراءً حازما للرد على استخدام الأسلحة البيولوجية الممنوعة من قبل نظام الأسد، فاطلقنا 59 صاروخا للقاعدة الجوية التي صدر منها الهجوم الأول فالدول المسؤولة يجب أن تعمل من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا والقضاء على “داعش” وإعادة الاستقرار إلى المنطقة .

وأضاف أن الضحايا الذين عانو في إيران هم الشعب الإيراني، فإيران لديها تاريخ ثري وثقافة ثرية ولكن الشعب الإيراني واجهوا اليأس والمعاناة بسبب فعل نظامهم المتهور للإرهاب.وأعرب فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ختام كلمته عن الشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه القمة التاريخية.

واس

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشهد توقيع أمانة الأحساء لعقود استثمارية بقيمة 1.5 مليار ريال ومذكرات شراكة في القطاع البلدي ويسلّم الوحدات السكنية

Published

on

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم” الأحد ” ، توقيع أمانة الأحساء العديد من الشراكات المجتمعية والعقود الاستثمارية، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن هذه المشاريع تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تؤكد على أهمية تعزيز الاستدامة في تنفيذ الخطط الإستراتيجية للمشاريع، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية.

ونوّه سموّه بدور القطاعين الحكومي والخاص في دعم المبادرات التنموية والمجتمعية، وتعزيز مفاهيم أنسنة المدن، ورفع معدلات جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تطوير المشهد الحضري والسياحي والاقتصادي للمحافظة ، وتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان وتستقطب الاستثمارات.

واطّلع سمو محافظ الأحساء، بمعية معالي وزير البلديات والإسكان، على معرض “الأحساء.. مستقبل وتنمية” والمقام في مقر أمانة الأحساء، الذي يسلّط الضوء على المشاريع البلدية الخدمية والتطويرية، وإحصائيات تنفيذ الخدمات، ومشروعات البُنى التحتية والمبادرات المتعلقة بجودة الحياة وأنسنة المدن، وما تشهده الأحساء من نهضة تنموية وخدمية متسارعة في ظل القيادة الحكيمة -أيدها الله-.

وشهد سمو محافظ الأحساء ومعالي الوزير الحقيل، توقيع أمانة الأحساء 5 عقود استثمارية بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار ريال، تستهدف تنفيذ مشاريع تطويرية وخدمية تُعزّز من جودة الحياة، وتحقق الاستدامة التنموية لخدمات القطاع البلدي، وتضمنت “مشروع منتجع جبل أبوحصيص السياحي، وإنشاء مركز تقدير للسيارات، وإنشاء مركز الفحص الفني الدوري للسيارات، وتطوير مركز الملك عبدالله الحضاري، وإنشاء مصنع متخصص بالتمور بالأحساء”.

وشهد سموّه ومعالي الوزير, توقيع أمانة الأحساء ثلاث مذكرات شراكة لتنفيذ (11) مشروعًا، تتركز في إنشاء الحدائق والتدخلات الحضرية، دعمًا لمشروع “بهجة” ومبادرة “السعودية الخضراء”، ومثّل أمانة الأحساء في التوقيع أمينها المهندس عصام الملا، ومثّل الجهات الشريكة كل من المهندس درويش المحفوظ من الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، التي ستتكفل بإنشاء (8) حدائق في مواقع متعددة داخل المحافظة، والمهندس يوسف الحمودي من شركة رتال للتطوير العمراني، التي سوف تُسهم بإنشاء حديقتين في حي البدرية بمدينة الهفوف، ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر لتكفله بإنشاء حديقة بمساحة (2000) متر مربع بحي العاصمة في مدينة الهفوف.

وسلّم سمو محافظ الأحساء الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بالأحساء، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان، وهنّأ سموّه المستفيدين بتملّك وحداتهم السكنية، لتحقيق حلمهم في امتلاك منزل يأويهم.

وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا, أن توقيع العقود الاستثمارية ومذكرات الشراكة والتعاون يأتي امتدادًا لمستهدفات أمانة الأحساء وإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنفيذ المشاريع والمبادرات تعزيزًا لمنطلقات التنمية، وإرساء أوجه التعاون والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص في المساهمة المجتمعية لتطوير الخدمات البلدية نحو تنمية مستدامة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وأعرب الملا عن شكره لسمو محافظ الأحساء لدعمه لمشاريع ومبادرات أمانة الأحساء الإستراتيجية، ولوزير البلديات والإسكان لمتابعته وتوجيهاته لما تقوم به الأمانة من خطط تنموية وتطويرية للقطاع البلدي بالأحساء.

Continue Reading

أخبار

سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء

Published

on

المواطن اليوم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء “، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية والتجارية وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واقتراح إنشاء كيانات استثمارية في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم مبادرات التنمية المستدامة في المحافظة.

وقّع المذكرة كل من نائب الرئيس لقطاع الإستراتيجية وتطوير القطاعات في هيئة تطوير الأحساء الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الملحم، وأمين عام غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وأكد سموّه أن هذه المذكرة تُجسد التكامل بين الجهات التنموية في المحافظة، وتعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يُمثل أحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الوظيفية المستدامة لأبناء وبنات الأحساء، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تُسهم في تفعيل المزايا التنافسية، التي تزخر بها المحافظة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وأشار سموّه إلى أهمية تمكين رواد الأعمال والمستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم، وعمل الشراكة مع جميع الجهات لتعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم التنمية الشاملة بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، موضحًا أن المذكرة تسهم في بناء محفّزات لملّاك المزارع والحرفيين، وتعزيز مشاركة رجال الأعمال بها من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطويرها وجذب وتمكين الاستثمارات، وزيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم نموها، ودعم بناء شراكات فعّالة وحلول مُبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية الشاملة، ورفع مستويات جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز مستقبل مزدهر لمحافظة الأحساء، التي تسهم في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة، واستثمارًا لما تمتلكه الأحساء من ميز تنافسية، ومزايا اقتصادية، وطاقات شبابيّة، مبينًا أن المذكرة تعزز عِلاقة التعاون بين الجانبين وتشكيل فريق عمل مشترك لتحقيق أهداف المذكرة، والتعامل مع الموضوعات التفصيلية، ووضع خطط عمل مشتركة.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

Published

on

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.

وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.

واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).

وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.

فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1058475

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com