أخبار
الملك سلمان: منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً حتى أطلّت ثورة الخميني

متابعة المواطن اليوم
بدأت أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية اليوم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.وقبيل بدء القمة التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وفود الدول المشاركة في أعمال القمة .
وبدأت الجلسة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الكلمة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة؛ أصحاب الجلالة والفخامة والسمو :
أحييكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، وليسمح لي قادة العالمين العربي والإسلامي، أن أرحب بفخامة الرئيس الصديق / دونالد ترمب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في قمة تاريخية غير مسبوقة، تنعقد في وقت شديد الأهمية، وبالغ الخطورة .
إن لقاءنا هذا بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تربطها بالكثير من دولنا أواصر الصداقة والعلاقة الوطيدة يجسد اهتمام فخامته وحرصه على توثيق التعاون والاستمرار في تنسيق المواقف بمختلف المجالات، وله دلالة كبيرة على أن دولنا العربية والإسلامية، المجتمعة اليوم وقد بلغت خمساً وخمسين دولة ،ويتجاوز عدد سكانها المليار ونصف المليار نسمة، تعد شريكاً مهماً في محاربة قوى التطرف والإرهاب، وفي تحقيق الأمن والاستقرار والسلم العالمي، ويحمل فخامته في جعبته الكثير من الآمال والطموحات للتعاون مع العالم العربي والإسلامي .
وإننا إذ نتقدم بالشكر والتقدير لفخامته لاستجابته للحضور والمشاركة في هذه القمة لنؤكد سعادتنا وامتناننا باختياره بلادكم المملكة العربية السعودية وقمتكم هذه كأول رحلة ومشاركة خارجية لفخامته مما يعكس ما يوليه فخامته وبلاده من اهتمام في قمتكم المباركة، كما نؤكد في الوقت ذاته أننا نبادله نفس المشاعر السامية في التعاون البناء لنبذ التطرف والعمل على مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتجفيف منابعه وإيقاف كل سبل تمويله أو نشره والوقوف بحزم في التصدي لهذه الآفة الخطيرة على الإنسانية جمعاء .
ونجتمع اليوم في هذه القمة لنعبر عن الجدية في اتخاذ الخطوات الحثيثة لتعزيز شراكة حقيقية مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بما يخدم مصالحنا المشتركة ويسهم في تحقيق الأمن والسلام والتنمية للبشرية كلها وهو ما يؤكده ديننا الإسلامي الحنيف.
أيها الأخوة والأصدقاء الأعزاء :
إن مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعوبنا والعالم أجمع أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف أياً كان مصدرها، امتثالاً لأوامر ديننا الإسلامي الحنيف، لقد كان الإسلام وسيبقى دين الرحمة والسماحة والتعايش تؤكد ذلك شواهد ناصعة، ولقد قدم الإسلام في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام بين أتباع الأديان السماوية والثقافات، لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا، تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف .
نقول لإخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا من المسلمين في كل مكان، بأن أحد أهم مقاصد الشريعة الإسلامية هو حفظ النفس، وأن لا شرف في ارتكاب جرائم القتل، فالإسلام دين السلام والتسامح، وقد حث على إعمار الأرض وحرم التهلكة والإفساد فيها، واعتبر قتل النفس البريئة قتلاً للناس جميعاً، وأن طريقنا لتحقيق مقاصد ديننا والفوز بالجنة هو في نشر قيم الإسلام السمحة التي تقوم على السلام والوسطية والاعتدال وعدم إحلال الدمار والإفساد في الأرض .
وأننا جميعاً شعوباً ودولاً، نرفض بكل لغة، وندين بكل شكل الإضرار بعلاقات الدول الإسلامية مع الدول الصديقة، وفرز الشعوب والدول على أساس ديني أو طائفي، وما هذه الأفعال البغيضة إلا نتيجة محاولات استغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية، كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل حزب الله والحوثيين، وكذلك تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرها .
فالنظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم، وإننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً أو تطرفاً حتى أطلت ثورة الخميني برأسها عام 1979م .
لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل .
وقد ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعفاً، وحكمتنا تراجعاً حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته كما شاهدنا في اليمن وغيرها من دول المنطقة .
نقول ذلك ونحن نؤكد في الوقت ذاته على ما يحظى به الشعب الإيراني لدينا من التقدير والاحترام فنحن لا نأخذ شعباً بجريرة نظامه .
لقد عانت المملكة العربية السعودية طويلاً، وكانت هدفاً للإرهاب، لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين، ويسعى الفكر الإرهابي لتحقيق شرعيته الزائفة وانتشاره من خلال استهداف قبلة المسلمين ومركز ثقلهم .
ولقد نجحنا ولله الحمد في التصدي للأعمال الإرهابية وأحبطنا محاولاتٍ إرهابية كثيرة، وساعدنا الأشقاء والأصدقاء في دول العالم في تجنب مخططات تستهدف نسف أمنهم وتدمير استقرارهم .
أيها الإخوة والأصدقاء الأعزاء :
امتداداً للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب أبرمت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم اتفاقاً تاريخياً مع الولايات المتحدة الأمريكية على اتخاذ إجراءاتٍ صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب وذلك بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب، ونتطلع إلى انضمام المزيد من الدول إلى المركز مستقبلاً وسيكون هذا الاتفاق أنموذجاً يحتذى به، وهو مبني على جهودنا القائمة في هذا الصدد، وإنني أؤكد باسم إخواني قادة الدول الإسلامية المجتمعين بأننا لن نتهاون أبداً في محاكمة كل من يمول أو يدعم الإرهاب، بأي صورة أو شكل، وستطبق أحكام العدالة كاملة عليه .
فخامة الرئيس الصديق ؛
أيها الأخوة والأصدقاء الأعزاء :
استمراراً في حربنا ضد الإرهاب نؤكد عزمنا في القضاء على تنظيم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية، أياً كان دينها أو مذهبها أو فكرها، وهو ما دعانا جميعاً إلى تشكيل (التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب) في خطوة رائدة لمحاصرة الإرهاب .
إن الإرهاب نتيجة للتطرف وفي ظل الحاجة لمواجهته نعلن اليوم إطلاق (المركز العالمي لمكافحة التطرف)، الذي يهدف لنشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية بالتعاون مع الدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية.
أيها الإخوة والأصدقاء الأعزاء:
إن القضاء على الإرهاب لا يكون بالمواجهة المباشرة فقط بل إن التنمية المستدامة هي جرعة التحصين الناجح بإذنه تعالى وهو ما تجسده رؤية المملكة العربية السعودية عشرين ثلاثين في جوانبها المختلفة من الحرص على استثمار الشباب وتمكين المرأة وتنويع الاقتصاد وتطوير التعليم، وبدون شك فإن المملكة العربية السعودية تدعم وتشجع كل توجه لدى الدول الشقيقة والصديقة يهدف إلى تفعيل التنمية المستدامة في بلدانهم.
كما إننا نشدد على أن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلب عادل وضروري ويتطلب تضحياتٍ مشتركة وعزيمة صادقة من أجل صالح الجميع ، كما أنه يتعين على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو :
إن آمال شعوبنا وطموحاتهم كبيرة ومسؤولياتنا لتحقيق هذه الطموحات جسيمة، لكن همتكم وحرصكم واهتمامكم سيجعلنا نواجه هذه المهام بعزم وحزم ونحن عازمون – بإذن الله – على التمسك بالتنمية كهدفٍ استراتيجي لمواجهة التطرف والإرهاب وتوفير الحياة الرغيدة.
وفقنا الله جميعاً وسددنا بما فيه الخير لشعوبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفقا لواس
أخبار
سمو محافظ الأحساء يتفقّد مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي ويرأس اجتماع اللجنة العليا
المواطن اليوم /
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، اليوم ” الثلاثاء ” ، مبنى مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي، بحضور عدد من أصحاب المعالي ، وعدد من قيادات جامعة الملك فيصل، وهيئة تطوير الأحساء، والتجمع الصحي بالأحساء، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية
واطّلع سموّه على سير العمل ومراحل تنفيذ المشروع، واقفًا ميدانيًا على جاهزية المشروع ومكوّناته الأساسية، مؤكدًا أهمية الالتزام الدقيق بالجداول الزمنية المحددة، وتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير المعتمدة

ورأس سموّه بعد الجولة اجتماع اللجنة العليا لمستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي، مؤكدًا أهمية تسريع وتيرة العمل وضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لجميع المراحل التنفيذية، مشددًا على أن المشروع يُعد من المشاريع الصحية الحيوية والإستراتيجية التي ستسهم -بمشيئة الله- في دعم المنظومة الصحية والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة لأهالي محافظة الأحساء
ونوّه سمو محافظ الأحساء بما يحظى به القطاع الصحي من دعم واهتمام بالغ من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، مؤكدًا أن تطوير الخدمات الصحية يُمثل ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن تكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة والعمل بروح الفريق الواحد يُسهم في تذليل التحديات وتسريع الإنجاز وفق الخطط المعتمدة
من جانبه أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه المستمر واهتمامه الكبير بمشروع المستشفى، مؤكدًا أن هذا الدعم ينعكس إيجابًا على تقدم العمل ويسهم في تذليل العقبات وتسريع الإنجاز بما يتوافق مع تطلعات الجامعة ودورها في خدمة المجتمع
أخبار
غرفة الأحساء و«سار» يبحثان فرص الشراكة والاستثمار في مشاريع الخطوط الحديدية
المواطن اليوم /
استقبل رئيس غرفة الأحساء الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، مؤخرًا الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية (سار) الدكتور بشار بن خالد المالك، يرافقه عدد من قيادات الشركة، وذلك بحضور عددٍ من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والجهاز التنفيذي، في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم التكامل بين القطاعات كافة.وجرى خلال اللقاء استعراض أحدث مشاريع «سار» وتوجّهاتها، بما في ذلك مبادرات التطوير العقاري ونماذج الشراكات الاستراتيجية، ودورها في دعم القطاعات الاقتصادية وتعزيز جودة الحياة. كما نُوقشت الفرص الاستثمارية والإمكانات الواعدة التي تُسهم في تطوير هذه المشاريع بالشراكة مع غرفة الأحساء، بما يخدم مسيرة التنمية الاقتصادية في محافظة الأحساء.وأكد الجانبان أهمية الشراكة مع القطاع الخاص ومواءمة المشاريع مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز دور قطاع الخطوط الحديدية كرافد تنموي يسهم في تحفيز الاستثمار، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، وتحسين الربط بين المدن والمناطق الحيوية.كما شدّدا على الدور المحوري لغرفة الأحساء في تمكين المستثمرين المحليين وتهيئة بيئة جاذبة للشراكات النوعية، بما يحقق تنمية مستدامة ويعظم الأثر الاقتصادي والتنموي للمشاريع في المحافظة.

آراء
سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع برنامج المدن الصحية ويدشّن هويته الجديدة
المواطن اليوم /
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج المدن الصحية بالمحافظة، بمقر المحافظة اليوم ” الأربعاء ” ، الاجتماع الرئيسي لبرنامج المدن الصحية، بحضور مسؤولي الجهات المعنية وأعضاء اللجنة التنفيذيةوأوضح سموّه خلال الاجتماع أن برنامج المدن الصحية يُعد أحد البرامج الوطنية المهمة التي تسهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الأحساء بما تملكه من مقومات تنموية وبشرية قادرة على تحقيق مستهدفات البرنامج والوصول إلى نماذج حضرية صحية ومستدامةونوّه سموّه بأهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي والمجتمع، وضرورة العمل بروح الفريق الواحد لضمان تطبيق معايير المدن الصحية وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يحقق بيئة آمنة وصحية للسكانوأكد سمو محافظ الأحساء أن المحافظة تحظى بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تنفيذ المبادرات التي تعزز صحة الإنسان ورفاهيته، مشيرًا إلى أن الاستثمار في صحة المجتمع هو استثمار في التنمية المستدامة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

واطّلع سموّه على جهود برنامج المدن الصحية، وآخر المستجدات في تحقيق المعايير المعتمدة، ونسب التقدم في تنفيذ المبادرات، وما تحقق من إنجازات ضمن خطط العمل المعتمدة.ودشّن سموه الهوية البصرية الجديدة لبرنامج المدن الصحية بالمحافظة، التي تأتي في إطار تطوير البرنامج وتعزيز حضوره المؤسسي، بما يعكس مستهدفاته في تحسين جودة الحياة وبناء بيئة حضرية صحية ومستدامة.واستُعرضت خلال الاجتماع, مستهدفات البرنامج وخططه التنفيذية، ومناقشة آليات التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى متابعة أعمال اللجان الفرعية، وسبل تطوير المبادرات الصحية بما يتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي.
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات9 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار11 شهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع11 شهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار11 شهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير9 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث
