Depressive personality disorder،
الذي قد يؤدي إلى اكتئاب حاد قد يعطل حياته. وطرح لي بعض الاقتراحات وأضفت عليها أخرى من قراءاتي عن هذا الاضطراب، وسأضعها هنا حتى تساعده وتساعد كل متشائم على مواجهة الأفكار المظلمة التي تعبر حياتنا وقد تتفاقم وتعصف بأحلامنا.
1 – اختبر التشاؤم: يا صديقي، المتفائل لديه أحلام. بينما المتشائم لديه أوهام. المتفائل يرى في العمل أملا، في حين المتشائم يرى في العمل ألما. في حياتي لم أر متشائما ناجحا. في المقابل، رأيت الكثير من المتفائلين الناجحين. بيدك يا صديقي أن تكون ناجحا أو غير ناجح.
2 – استمتع بالأشياء الصغيرة. الأفراح الصغيرة وقود الأفراح الكبيرة. الشجر ينهض من بذرة والبحر يبدأ بقطرة. من لا تبهجه التفاصيل الطفيفة لن يبهجه أي شيء مهما كان كبيرا. لنتدرب على الاحتفاء بكل اللحظات الشيقة والممتعة حتى نكون مستعدين للإقلاع مع اللحظات الكبرى.
3 – لا تعمم سوء الحظ: إذا لم يحالفك التوفيق مرة فهذا لا يعني فشلك في بقية مشاريعك وفرصك. النجاح هو سلسلة من التجارب الفاشلة. يقول لي صاحبي: “كل شيء أحبه، لا حظ لي فيه”. لن ننال أي شيء يا صاحبي إذا أقبلنا على أحلامنا بهذه العقلية. إذا تخيلت أنك سعيد فستصبح سعيدا، وإذا تخليت أنك حزين فستصبح كذلك. تفاءلوا بالخير تجدوه. يا صديقي، التشاؤم لن يعيد ما ذهب، لكن التفاؤل قد يمنحنا الذهب.
4 – أحط نفسك بالإيجابيين. الإيجابية معدية. فأصدقاؤك السلبيون سيزيدونك تشاؤما والإيجابيون سيمطرونك تفاؤلا. فالتفاؤل إذا لم ينفعك فلن يضرك، في حين التشاؤم سيعكر مزاجك ويدهور صحتك ويبدد أحلامك.
5 – جرب أنك تتعامل مع مشكلتك كأنها لشخص آخر. أعدك أنك ستتعامل معها بعقلانية ومنطقية. مع الأسف عندما نتصدى لمشاكلنا بأنفسنا تنهبنا العاطفة ويخطفنا الانفعال، فتكون آراؤنا منحازة وسلبية، في حين أنها تكون موضوعية ومقنعة ومتجردة من القيود العاطفية لو كانت تخص آخرين. لنجرب فلعلنا ننجح.
6 – الوضوء ثم الصلاة سيمنحانك ارتياحا وتفاؤلا يبدد الظلام الذي يعتريك ويكتنفك بمشيئة الله.