1 – العناق يساعدك على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، oxytocin الذي يطلق عليه هرمون السعادة وأحيانا يسمى هرمون العناق، الذي يمدك بشعور جيد ويحسن اتصالك وتواصلك مع الآخرين.
2 – العناق يعزز ويقوي جهازك المناعي عبر هرمون الأوكسيتوسين، الذي يكافح الفيروسات ويمنع كثيرا من الأمراض من الوصول إليك. يتحول إلى درع واق يقف سدا منيعا أمام كثير من الأمراض المعدية، التي تتربص بك ريب المنون.
3 – العناق يمنحك شعورا جميلا كالذي يجتاحك عندما تحب. يهون مشكلاتك ويجعلك أكثر تفاؤلا. فالعناق كالحب يطفئ أنشطة القلق في الدماغ فتغشاك سعادة تصرفك عن أي تعاسة تعبرك.
4 – العناق يقلل من إصابتك بأمراض القلب لأنه يعني ضغطا أقل، وقلقا أقل، وانخفاض ضغط الدم.
5 – العناق دواء السفر. فكل مسافر يتناوله قبل الرحيل؛ ليشفى من ألم الوداع.
6 – العناق يمد الرضيع بدفء يبدد جليد القلق والخوف الذي يسكنه. فور أن تحتضنه أمه تتوقف دموعه ويهدأ وينام، وكذلك الحال للكبار فالعناق يهدئ من روعهم ويمدهم بطمأنينة.
7 – العناق يشعرك أنك لست وحيدا. هناك من يشاركك مشاعره ووقته وجسده. ستشعر بالارتياح والأمل والسعادة.
نواسي المفجوع بعناق. نهدئ المنتصر والسعيد بعناق. العناق يرتبط بأشد لحظاتنا حزنا وأكثرها فرحا. فهو صمام أمان لحياتنا؛ فلم لا نجعله سلوكا يوميا يقينا من الحزن والكآبة ويساعدنا على مواجهة مصاعب الحياة.
نفتقر في مجتمعاتنا إلى العناق. قليل منا من يحتضن أطفاله وأحبته. إنه من الأشياء النادرة في حياتنا التي كلما أسرفنا في استخدامها زادت وتعاظمت وتكاثرت.
العناق ليس ترفا وإنما ضرورة. نحتاج إليه لنعيش ونبقى على قيد الحياة ونثمر. إنه يروينا كما يفعل الماء مع الشجر، لو انقطع مات.عانقوا أطفالكم وكباركم وأحبتكم حتى لا يحتاجوا إلى غيركم؛ ليحضنوهم ويحتضنوهم./ عن الاقتصاديه