تم النشر في الثلاثاء, 27 أكتوبر 2015 , 01:19 مساءً .. في الأقسام : أسرة , أهم الأخبار
متابعة المواطن اليوم
وصلت فتاة هندية صماء بكماء فقدت في باكستان مدة 13 عاما بعد أن عبرت واحدة من أكثر الحدود تسليحا في العالم إلى بلادها أمس الاثنين، لتعود الى أحضان أسرتها التي تعرفت عليها من خلال الصور. واجتذبت قصة جيتا وهي شابة هندوسية في أوائل العشرينات اهتمام الناس على جانبي الحدود في وقت يتزايد فيه التوتر بين البلدين اللذين يتمتعان بقدرة نووية.
وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج في تغريدة على تويتر «جيتا..مرحبا بك يا ابنتنا». وقالت في مؤتمر صحفي «لا يهم ان عثرنا على والديها أو لا. هي ابنة الهند وسنرعاها». وكانت جيتا تبلغ 11 عاما عندما عبرت الحدود إلى باكستان. ولم يتضح كيف حدث هذا بالضبط لكن جيتا شرحت عن طريق الاشارة كيف توارت ثم فرَّت قبل أن يمسك بها مسلحون. وفي البداية أودعت في ملجأ أطفال في لاهور حيث أطلق عليها اسم فاطمة.
وكانت تشير إلى خرائط الهند، وخاصة منطقة جنوبي ولاية جهاركاند حتى تمكنت في النهاية من توضيح أنها من الهند وليس باكستان. وفي وقت مبكر من صباح أمس الاثنين غادرت جيتا المؤسسة الخيرية في طريقها إلى مطار كراتشي كي تتوجه إلى نيودلهي. وابتسمت جيتا التي كانت ترتدي زيا تقليديا أحمر اللون ووشاحا فضفاضا على رأسها ولوحت لكاميرات التلفزيون وضمت كفيها لتؤدي التحية الهندية التقليدية قبل أن تستقل السيارة في طريقها الى المطار. وقال فيصل ايدهي ابن مؤسس منظمة ايدهي التي تولت رعاية الفتاة «عاشت جيتا معنا 13 عاما. حان الوقت كي تعود الى بلدها». وتعرفت جيتا على أسرتها من صور أرسلتها المفوضية الهندية العليا في باكستان. وقالت ايدهي ان تحقيقات ستجري للتأكّد من أن هؤلاء هم عائلتها الحقيقية. وأضافت «اذا لم تتطابق عينات الحمض النووي ستواصل السلطات الهندية البحث عن عائلتها».
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً