أهم الأخبار
ناسا لم تكتشف الماء في المريخ بل نيبالي عمره 21 سنة

متابعة المواطن اليوم
المكتشف الحقيقي للماء في المريخ، ليست “ناسا” البالغة موازنتها للعام الجاري 18 ملياراً و500 مليون دولار، منها مليارات تنفقها على استكشاف الكوكب الأحمر، بل شاب من النيبال دلها عليه وأقنعها بوجوده بالدليل العلمي الدامغ، وكان عمره 21 سنة حين اكتشف مؤشراته الأولى قبل 5 أعوام، ولعل الموزعين لجوائز نوبل الشهرة المقبل يمنحونه واحدة يستحقها وأكثر، لأن ما عثر عليه ضجّ لأهميته العالم، ومشاهير علمياً بالعشرات اعتبروا ما توصل إليه بين أهم قفزات الإنسان الفلكية حتى الآن.
لوجندرا أوجها، خطف الأضواء بمشاركته أمس الاثنين في مؤتمر صحافي دعت إليه “ناسا” مرفقا بتغريدة “تويترية” أغرت فيها الإعلاميين، بقولها إنها ستكشف بالمؤتمر عن حل للغز المريخ الأكبر، ففعلت بتأكيدها أن الماء موجود هناك، والفضل هو لنيبالي من العاصمة كاتماندو، وطالب دكتوراه حالياً في “معهد جورجيا للتكنولوجيا” بمدينة أتلانتا الأميركية، وصاحب أول دليل على “سائل الحياة” في كوكب بدأ بفحص صور لسطحه وهو طالب في 2010 في جامعة ولاية أريزونا، وعثر بعد عام على ما أكد وجود أول ماء يتم اكتشافه خارج الأرض في الكون الفسيح.
وأكثر ما كان “Lujendra Ojha” يهتم به حين كان يدرس الصور، هو أخاديد على الأديم المريخي، طوّر صورها باحث اسمه “Colin Dundas” فأمعن في تفحصها بدقة، مليمتر بآخر، مزيلاً بالكمبيوتر شوائب مختلفة وأطياف ظلال وتدخلات ضوئية فيها، ليجعلها أوضح لعينيه، فإذا به يكتشف بالصدفة ما جعله يمسك بأول خيط قاده إلى أول ماء على أول كوكب في فضاء مكتظ بمليارات المجرات، المزدحمة بدورها بمليارات النجوم والسدم والكواكب، وبما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
تظهر في أشهر المريخ الدافئة وتختفي في الباردة
ما اكتشفه “أوجها” ورآه في الصور، كان علامات داكنة تشبه أسنان المشط، أو الأصابع الممتدة بانحراف متكرر كعروق الأشجار في بعض المناطق الاستوائية بالمريخ، ومعظمها بعرض 5 وطول 100 متر تقريباً، ولاحظها تظهر في الأشهر المريخية الدافئة، أي بنهاية الربيع وطوال الصيف وبداية الخريف، ثم تختفي في الأشهر الباردة شتاء.
ولا يحدث هذا الظهور والاختفاء، إلا بفعل تدفقات وترشحات مائية من جوانب الأديم أو من أسفله إلى أعلاه، وهي ظاهرة لها على الأرض ما يماثلها تماما، ويسمونها “Recurring slope lineae” المؤكدة في المنطقة التي تحدث فيها وجود الماء، المبشر الوحيد بتبرعم الحياة في المريخ حالياً، أو حتى في ماضيه السحيق قبل ملايين، أو ربما مليارات السنين، إلا أن “ناسا” لا تعلم بعد من أين يأتي هذا الماء، طالما لا رعد ولا برق ولا مطر في المريخ، بحسب المعلومات المتوفرة عن أكثر كوكب شبها بالأرض.
ولكي تتأكد الوكالة الفضائية الأميركية بصورة قاطعة من الدليل الدامغ الذي قدمه “أوجها” من دراسته للخطوط المتعرجة المتكررة، قامت بتطوير نظام لتوضيح الصور، سمح لها بالاطلاع عليها عن قرب أكثر، كما وعبر مسحها كيميائيا، فوجدتها تظهر صيفا كترشحات وانسيابات، وتختفي شتاء، وهو ما يؤكد تولدها من تدفقات للماء يظهر ثم يختفي، وكأن أسفل الأديم المريخي محيط عملاق من الماء المالح.
ميال لنظرية تؤكد وجود أكثر من كون واحد
والصور التي قام أوجها بفحصها، ساعده عليها أستاذة في جامعة أريزونا، البروفسور ألفريد ماكوين، وهو باحث رئيسي في تجارب علم التصوير عالي الدقة، المعروف باسم “HiRISE” كنظام للرصد التصويري، موضوعة أجهزته في القمر الاصطناعي “Mars Reconnaissance Orbiter” السالك منذ 2006 على ارتفاع معدله 300 كيلومتر حول المريخ، والمستمر بمسح ودرس كل صغيرة وكبيرة في الكوكب الواعد بمفاجآت علمية متنوعة وكثيرة، خصوصا بعد التأكد من وجود الماء فيه.
وراح أوجها يدرس ما اكتشفه طوال سنوات، قام خلالها بأبحاث وجهود مركزة ليحاول إثبات أن هذه العلامات الداكنة “والتي لم أكن أدري شيئا عنها حين رأيتها أول مرة” وفق قاله في 2011 لمحطة CNN الأميركية، تظهر فعلاً على المريخ بفعل مياه تتدفق هناك وتتحرك، ثم قاده جهده إلى طلب المساعدة من زميلة له في “معهد جورجيا للتكنولوجيا” اسمها ماري بيث فيلهلم، والتي رأيناها وسمعناها في مؤتمر “ناسا” الصحافي أمس الاثنين.
وفي عدد اليوم الثلاثاء من صحيفة “التايمز” البريطانية، نبذه عن “أوجها” الذي ما زال عازبا، نقرأ فيها أنه من المولعين بالخيال العلمي، وميال لنظرية “الأكوان المتعددة” عن أن الكون ليس واحدا، بل أكوان تتوالد باستمرار، ومتأثر بكتاب “تاريخ موجز للزمن” ألفه في 1988 البريطاني عالم الفيزياء النظرية، ستيفن هوكينغ.
أوجها، هاجر صغيراً من النيبال مع عائلته إلى الولايات المتحدة، حيث عاش منذ كان عمره 15 في مدينة توسكون بولاية أريزونا، فدرس بجامعتها، ثم تطورت به الحال فعثر على دليل اخترق به المريخ ووجد فيه ما أنفقت “ناسا” المليارات والجهد الكبير من أجله، ولم تفلح. إلا أن حل اللغز المريخي الأكبر، جاء بألغاز أكثر تعقيداً، وتلخصها مجموعة أسئلة سريعة: من أين يأتي الماء على المريخ؟ وهل فيه برعم حياة، ولو بدائي بسيط، يتنفس كما كائنات الأرض، وبماذا يقتات ليعيش؟ وهي تساؤلات تكاد لا تنتهي./ حسب العربيه نت
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها