مختارات
رؤية تخطيطية للمدن الكبرى في السعودية
رؤية تخطيطية للمدن الكبرى في السعودية
إعداد: د. محمد عبد الحميد مشخص
تعاني المدن الكبرى في المملكة، الرياض – جدة – منطقة الدمام الحضرية بالدرجة الأولى، ارتفاعا متناميا للسكان وما يستتبع ذلك من إشكالات تخطيطية واجتماعية وبيئية، منها على سبيل المثال: أزمات مرورية آخذة في التفاقم، وتكاثر لظاهرة الأحياء العشوائية غير المخططة وما يستتبعها من ظواهر اجتماعية وأمنية سلبية. هذا فضلاً عن معدلات التلوث البيئي المتزايدة. وهذه الظواهر ناتجة بالدرجة الأولى من الضغط السكاني المتزايد على مرافق البنية التحتية، بكل أنواعها في هذه المدن. وعموماً فإن النمو السكاني المذكور نابع بدوره، من مصدرين: النمو (الطبيعي) الداخلي (الفرق بين المواليد والوفيات)، والهجرة (داخلية وخارجية). وفي مقابل كل ذلك تبذل جهود تخطيطية وممارسات مؤسسية مختلفة للتعامل مع المشكلات المذكورة.
تعاني المدن الكبرى ارتفاعا متناميا للسكان ، وهو ما تنتج عنه إشكالات تخطيطية واجتماعية وبيئية، وفي الصورة يبدو جانب من العاصمة الرياض التي تعد أكبر المدن السعودية كثافة في السكان.
هناك سعي نحو إعادة تخطيط بعض الأحياء العشوائية عبر مشاريع مشتركة مع القطاع الخاص، كما هو الحال في مدينة جدة. كما يتم التعامل مع الأزمات المرورية عبر إنشاء الجسور والأنفاق وتوسيع الشوارع وضبط الحركة المرورية عبر مزيد من النظم (ساهر) والتنظيم الإداري … إلخ. على أن كل ما ذكر لا يعدو أن يكون إلا حلولا مؤقتة بينما المطلوب العمل على إيجاد حلول جذرية للظواهر المذكورة عبر تحديد أسبابها الرئيسة أولاً. وهذا الأمر لن يتحقق إلا بإعادة النظر في الجهود التخطيطية الحضرية التي تقوم بها الجهات ذات الصلة، فهي رؤية أسيرة لحدود المدينة، وذلك على الرغم من وجود مخططات إقليمية أرحب للمدن ولكن هذه المخططات ظلت حبيسة الأدراج وما يتم في الغالب هو جهد تخطيطي ينطلق من مفهوم أن المدينة السعودية الكبيرة هي مساحة جغرافية يحددها نطاقها الحضري الرئيس. بينما كان من المفترض أن تفعل المخططات الإقليمية التي يمكن من خلالها النظر في المشكلات الحضرية، ومن ثم التعامل معها، من خارج النطاق الحضري وليس من داخله. وهذا الأمر يتأتى بالنظر للمدينة الكبيرة تخطيطيا من خلال المساحة الجغرافية العامة والتي تشملها كمركز رئيس لهذه المساحة، وما يحيط بها من ضواح وقرى وبلدات ومدن صغيرة، وهي المساحة التي يُطلق عليها عادة مصطلح “إقليم المدينة” هذا مع ملاحظة أنه في حالة المملكة بخاصة ينبغي شمول أي مخطط في هذا الشأن لأبعد من الجانب العمراني.
الرؤية التخطيطية المطروحة
بداية هنالك حاجة لتقليص تيارات الهجرة، خاصة الداخلية، المتجهة باستمرار نحو المدن الكبرى في المملكة. وهذا الشرط لا يمكن تحقيقه بمجرد الأخذ بنمط التخطيط المتعارف عليه لأقاليم المدن، والذي يركز عادة على الجوانب العمرانية وما يتصل بها من خدمات. فهذا النسق التخطيطي قد يؤدي في نهاية الأمر إلى تطوير ما يسمى “بمدن النوم” حول المدينة المركز للإقليم المعني، كما هو حاصل في التجربة الأوروبية، حيث تظل فرص العمل مركزة لحد بعيد في المدن الكبيرة. وعلى الرغم من أنه قد يمكن المجادلة بأن نشوء مدن النوم هذه إنما يؤدي لتقليل الضغط السكاني على المرافق السكنية، وما يتبعها من مرافق خدمية، إلا أن المشكلات الأخرى، خاصة مشكلات المرور والمواصلات، فضلا عن أن مرافق الخدمات تظل كما هي. الأعداد المتدفقة يومياً لهذه المدن للالتحاق بمراكز العمل المختلفة، تضيف على مرافق المدينة عبئاً فوق عبء سكان المدينة. ومن ثم فإن هنالك حاجة ماسة لتطوير إطار تخطيطي أكثر شمولية لأقاليم المدن الكبرى بشكل خاص. حيث يتضمن هذا الإطار إلى جانب التخطيط العمراني، جانباً ذا أبعاد اقتصادية. والمطروح هنا يتمثل في أمرين اثنين، أولهما ربط تخطيط أقاليم المدن بالاستراتيجية العمرانية الوطنية في المملكة، والتي طورتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع البنك الدولي، بحيث يتم التركيز على مراكز النمو، وبخاصة المراكز المحلية، والموجودة في الإطار المكاني لأقاليم المدن الكبرى. أما الأمر الثاني فيتمثل في تزويد إقليم المدينة بمفهوم الصناعات الرئيسة التابعة، آخذا عن نظرية قطب النمو. وفي ما يلي توضيح لمفاصل الرؤية التخطيطية المطروحة عبر ثلاثة محاور رئيسة:
أ- المحور العمراني:
يستوجب هذا المحور وجود تخطيط عمراني يشمل جميع المراكز السكانية في إقليم المدينة (المدينة المركزية الكبيرة – الضواحي – المدن الصغيرة – البلدان – التجمعات القروية)، بحيث يراعي عدم التركيز فقط على المدينة المركز وما يحيط بها مباشرة من ضواح. كما يجب أن يشتمل التخطيط على إيجاد علاقات وظيفية بين عناصر الإقليم.
ب- المحور الخدماتي:
يشمل هذا المحور توفير الخدمات المختلفة لمختلف مستويات فئات المراكز السكنية السابق ذكرها. هذا مع ضرورة توفير الخدمات الأكثر تخصصا، كالمستشفيات الإقليمية في نقاط وسطية تقع بين التجمعات السكانية الصغيرة – الصغرى (القرى – البلدات)، وذلك لتلافي الأمر الواقع الحالي، والمتمثل في وجود هذه الخدمات في المدن الكبيرة فقط مع الاكتفاء بتوفير خدمات أولية صحية وتعليمية … إلخ، في القرى والبلدات الصغيرة، وهو الأمر الذي يعد من أحد العناصر الرئيسة الدافعة للهجرة الداخلية للمدن الكبرى.
ج ـ المحور الاقتصادي:
إن توفير بيئة سكنية وخدمية ملائمة للتجمعات السكنية الحضرية الصغيرة وتلك الريفية ليس وحده بأمر كاف لاستبقاء السكان وتقليص حجم الهجرة من هذه التجمعات نحو المدن الكبيرة بخاصة، فهناك احتياج من قبل الأفراد إلى توفير فرص عمل تتيح لهم الاستقرار في مواقعهم الحالية، وذلك في حال تمتعها بالحد المطلوب من الخدمات، فمواقع سوق العمل في المملكة تشهد تركزا عاليا جدا لفرص العمل في المدن الكبيرة، بالدرجة الأولى، ولتوفير مصادر موفرة لفرص العمل في المواقع المذكورة فإنه يقترح ربطها بمدن المركز، في أقاليم المدن الكبيرة اقتصاديا عبر آلية الصناعات الرئيسة، التابعة/ حيث يتم إنشاء صناعات ثانوية تعتمد في عملياتها التصنيعية على مواد شبه مصنعة آتية من الصناعات الرئيسة القائمة في المدن الكبيرة. فهذا الأمر من شأنه خلق فرص عمل ليس فقط في المجال الصناعي، بل أيضا في مجالات الخدمات، سواء تلك التي ترتبط مباشرة بالصناعات أو تلك التي تسد الاحتياجات للخدمات لأولئك الحاصلين على فرص العمل الصناعية وعائلاتهم. على أن تطبيق هذه الآلية يعوقه من قلة إلى انعدام إقبال القطاع الخاص على الاستثمار خارج المدن الصغيرة والكبرى بخاصة، كما هو حاصل مع تجربة مدينة ينبع الصناعية. وبناء على ما سبق فإن المطروح هنا هو العمل على تطوير شرائح لرجال الأعمال المحليين في المدن الصغيرة المحيطة بالمدن والمراكز وذلك من خلال إنشاء حاضنات أعمال هناك مع ربط الحوافز والتسهيلات التي تمنح لرجال الأعمال المأمول ظهورهم عبر هذه الحاضنات بالاستثمار في مواقعهم الحالية وفي المجالات الصناعية المحددة تخطيطيا، هذا وينبغي بداية توجه الجهود المذكورة نحو مراكز النمو المحلية المحيطة بمدن المراكز داخل أقاليم المدن الكبيرة، فهذا التوجه من شأنه ربط تخطيط أقاليم المدن بالتوجه الاستراتيجي ـ التخطيطي (الاستراتيجية العمرانية الوطنية) العامة للمملكة، ما ينعكس كما هو مأمول، في نجاح أكبر من ناحية الوتيرة والحجم على المستويين الجزئي (أقاليم المدن) والكلي (المساحة الجغرافية العامة للبلاد). وأخيرا فإنه يتصور أن تطبيق المقترحات المذكورة سينتج حدوث انسياب مكاني للنمو من المدن الكبيرة ـ الكبرى لما يجاورها من تجمعات سكانية أصغر، وما يستتبع ذلك من آثار عدة ليس أقلها تخفيض أحجام تيارات الهجرة الداخلية للمدن الكبيرة عامة، وما يعكسه هذا من ارتفاع قدرة الجهات الإدارية لهذه المدن على التعامل التخطيطي واليومي مع قضايا ومشكلات هذه المدن.
أستاذ جغرافية التنمية المشارك جامعة الملك عبد العزيز عضو مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية
عن الاقتصاديه
Continue Reading
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يزور الفعاليات المصاحبة لموسم صرام الأحساء

المواطن اليوم
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس ” الأحد ” الفعاليات المصاحبة لموسم صرام الأحساء، والمقامة في سوق الأربعاء بمدينة المبرز ، بحضور سعادة أمين الأحساء المهندس عصام الملا، وسعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران.وتجول سموّه على البرامج والفعاليات المصاحبة للموسم، والأركان والأجنحة المتعددة كواحة الطفل، ومعرض الواحة، وفعالية الحكواتي، وحياة الفلاح، ومنافذ الحِرف اليدوية، وإقامة ورش عمل، وركن القهوة السعودية، وركن تفاؤل التوعوي، كما شاهد سموّه والحضور لوحات غنائية تراثية وعروض الفلكورات الشعبية واستعراضات لفن البستة، والمعزوفات الموسيقية. يُذكر أن موسم صرام تمور الأحساء 2024 ، يُقام بشراكة استراتيجية من محافظة الأحساء وهيئة تطويرالأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة متمثلة في المركز الوطني للنخيل والتمور عبر مبادرة “مواسم تمورنا”، وسط تنظيم خدمي وإشرافي من قِبل أمانة الأحساء، وشراكة تكاملية بين القطاعات الحكومية المعنية. ويستهدف الموسم إبراز وتوسيع نطاق سوق التمور، وجذب المزيد من القوة الشرائية للمزاد، وتنظيم آلية البيع بصورة أفضل، بالاضافة إلى تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور على القيام بدوره في تعزيز تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور، انطلاقاً مما يمثله موسم تمور الأحساء من ركيزة أساسية تسهم في إبراز الأبعاد التسويقية والثقافية المرتبطة بإنتاج التمور في المحافظة، إلى جانب الإيجابيات التي سيحققها للمساهمة في اقتصاد المنطقة والمملكة بشكل عام.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يلتقي منسوبي جمعية التنمية الأسرية في جلسته الأسبوعية “الثلاثائية”

التقى صاحبُ السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء ، من خلال المجلس الأسبوعي (الثلاثائية) بمقر المحافظة مساء أمس ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية بالأحساء يوسف بن محمد الجبيرة، وأعضاء المجلس، وعددًا من منسوبي الجمعية، بحضور أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومسؤولي الجهات الحكومية والأعيان والمهتمين والمختصين. ونوّه سموّه بما تلقاه الجمعيات الخيرية بالمملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – وعلى ما يوليانه من عناية وتشجيع للعمل الخيري, مؤكداً أهمية دور الجمعية في الحفاظ على كيان الأسرة وتعزيز بنائها وحل مشكلاتها. وأوضح رئيس مجلس الجمعية الجبيرة بأن الجمعية تبتهج بمرور عشرين عامًا من العطاء، حيث أضحت أنموذجاً لكل من يرغب في تأسيس جمعية، أو مركز إرشاد أسري، أو يطلب استشارة، أو تأهيلًا علميًا، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على نشر الثقافة الأسرية، والإصلاح بين الناس، وتأهيل العاملين في مجال الإرشاد الأسري، وتقديم خدماتها التدريبية والتأهيلية لكل الجمعيات بالأحساء، وعدد من دوائر القطاع الحكومي، ومؤسسات القطاع الخاص داخل الأحساء وخارجها. وثمّن الجبيرة الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيداً بدعم سمو محافظ الأحساء الدائم للجمعية، ومنحها الفرصة لتقديم أعمالها لتحقيق جودة الحياة، وسعادة الأسرة، وتماسك المجتمع، بشعار: الأمن الأسري، بوابة الأمن الوطني. في حين قدمت الجمعية عرضًا مرئيًا يحكي رحلتها خلال عشرين عاماً ، تضمن الخدمات التي تقدمها للمجتمع ، وبدوره ذكر مدير الجمعية الدكتور خالد الحليبي بأن نسبة الإصلاح الأسري التي قدمتها الجمعية خلال مسيرتها وصلت 76.9% متجاوزة النسبة العلمية بما يقارب الضِّعف، مشيراً إلى أنّ الجمعية تعمل من خلال أكثر من 20 قطاعًا، كما بلغ عدد البرامج بالجمعية أكثر من 10 آلاف برنامج، استفاد منها أكثر من 851 ألف مستفيد ومستفيدة، كما بلغ عدد زوار ومشاهدات مواقع التواصل الاجتماعي وموقع المستشار أكثر من 800 مليون شخص ، واختتم اللقاء بتقديم درع تذكارية، لسمو محافظ الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع مبادرة (الأحساء صديقة الطفل)

متابعة المواطن اليوم
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم “الأحد “ ، اجتماع اللجان التوجيهية والتنفيذية لمبادرة (الأحساء صديقة الطفل)، واطّلع سموّه على الإنجازات الراهنة للمبادرة، ومسارات التعاون والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). وأكد سمو محافظ الأحساء على أهمية تكامل الجهود نحو تعزيز الخطط والبرامج الرامية إلى الإسهام في دعم مبادرة (الأحساء صديقة للطفولة) ضمن مبادرة المدن الصديقة للأطفال التابعة لصندوق الأمم المتحدة (اليونيسيف)؛ انطلاقًا من رؤية السعودية ٢٠٣٠ واهتمامها بالطفل من خلال توفير بيئة آمنة وسليمة تُمكنه من تنمية قدراته ومهاراته. فيما استعرض أمين الأحساء المهندس عصام الملا، الفعاليات والبرامج التي أشرفت عليها مبادرة (الأحساء صديقة الطفل) خلال عام ٢٠٢٣ ، موضحًا أن برامج الشراكة المجتمعية المخصصة للطفل التي تم تنفيذها تضمنت (41% للأنشطة التعليمية، 30% أنشطة توعوية، 29% فعاليات ترفيهية)، وكذلك الإشارة إلى الوضع الراهن للمبادرة ومسارها القادم، إضافةً إلى الاطلاع على دليل المدن والمجتمعات الصديقة للأطفال في نسخته العربية.كما تطرق المهندس عصام الملا إلى مبادرات الشراكة المجتمعية ، ومنها التعاون مع مجلس شؤون الأسرة، وتوقيع مذكرة تعاون مع مركز الإدارة الحكومية التابع لجامعة الأمير سلطان، ومركز الملك عبدالعزيز الوطني (إثراء) في تحدي تصميم مواقع انتظار الأطفال عند المدارس، حيث تم اختيار مدرستين في نطاق الأحساء (في مرحلة التخطيط والتنفيذ) على أن يتم تعميم ذلك لاحقًا على كافة مدارس المحافظة ونوه المهندس عصام الملا إلى اعتزام الأمانة عقد (ملتقى المدن الصديقة للأطفال) بالتعاون مع مركز الإدارة المحلية، ويعد الملتقى داعمًا لتصميم وتخطيط المدن الصديقة للطفل في المملكة ومبادرات أنسنة المدن وجودة الحياة، لافتًا إلى أهمية مبادرة (المطار الصديق للطفل)؛ التي تنفذ بالتعاون مع مطار الأحساء الدولي، والتأكيد على أن يكون للأطفال الأولويات فيما يخص المرافق والتصاميم في الأعمال التي يتم تنفيذها لتطوير المطار. وحضر الاجتماع معالي رئيس جامعة الملك فيصل، وسعادة أمين الأحساء، وسعادة مدير شرطة محافظة الأحساء، وسعادة مدير عام التعليم بمحافطة الأحساء ، وسعادة رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء، وسعادة مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء ، وسعادة مدير مكتب هيئة التراث بالأحساء
-
أخبارشهرين ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبارشهرين ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبارشهرين ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمعشهرين ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
اعجبنى8 أشهر ago
الاحساء للعالميه
-
أخبار المجتمع3 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار6 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أهم الأخبار3 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة