Connect with us

أخبار

شمال أفريقيا ينتظر قدوم ‘جيوش الخلافة’ الجدد

Published

on

27640_

متابعة المواطن اليوم

لندن – أكد وزير الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، أن إعلان “داعش” دولة “الخلافة” فرض تحديا جديدا في المنطقة العربية التي تُعاني من الإرهاب.وحذر الحامدي في حوار مع صحيفة العرب اللندنية من تمدد تنظيم داعش دولة الخلافة الاسلامية  وانعكاسات ذلك على التوازنات السياسية والمعادلات ى الجغرافية في المنطقة ، خاصة في ظل الاضطراب وعدم الاستقرار في ليبيا؛ وهو وضع يعود بالضرر على ليبيا وعلى الدول المجاورة لها، وخصوصا تونس.يأتي هذا في وقت ارتفعت فيه درجة المخاوف إقليميا ودوليا من توسع تاثير المجموعات المتشددة خاصة بعد إعلان داعش “الخلافة” على الحدود بين العراق وسوريا.وحذّرت مراكز قرار ودبلوماسيون غربيون من خطر تمدد “داعش” إلى مناطق أخرى غير العراق وسوريا، متوقعين إعلان ولاية جديدة لخلافة التنظيم المتشدد في ليبيا التي تحولت إلى منطقة تدريب وتمويل وتسليح وعبور لمجموعات إرهابية في شمال أفريقيا خاصة في اتجاه سوريا والعراق.وعزا دبلوماسي غربي توسع هذه المجموعات وتعاظمها إلى درجة الإعلان عن “دولة الخلافة” إلى الفشل الدولي في التعاطي مع الملف السوري، لافتا إلى أن المتشددين استفادوا من حالة الغضب العارم في المنطقة على الصمت الإقليمي والدولي تجاه مجازر الأسد ضد شعبه، وأنهم نجحوا في تصوير ما يجري في سوريا على أنه صراع طائفي بين الشيعة (النظام) والثوار (السنة)، مما فتح الباب واسعا لالتحاق آلاف المتطوعين بالحرب الأهلية هناك.وأشار إلى أن سكوت الغرب عن تدخل إيران وميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية إلى جانب النظام بينما كانت الولايات المتحدة تمنع وصول الأسلحة إلى الثوار السوريين، قلّص من فاعلية القوى الوطنية والليبرالية المعارضة وأعطى فرصة من ذهب للمجموعات المتشددة لاستقطاب أعداد لا بأس بها من المقاتلين وشباب الثورة.وحاولت الولايات المتحدة أن تدفع بمسلحي المعارضة السورية لمقاتلة داعش في سوريا على أمل تقليص تأثيرها، لكن التنظيم المتشدد نجح في الإفلات من حصار الثوار، وتحول إلى قوة يقرأ لها حساب كبير بعد أن دفع بمقاتليه إلى العراق واستولى على أسلحة ومعدات من مقار الجيش العراقي الذي فرت عناصره من المواجهة.ولم يقف الأمر عند الاستعراضات العسكرية الهادفة إلى التسويق الإعلامي، بل أعلن التنظيم عن إنشاء “الخلافة” ومحو الحدود بين سوريا والعراق، وهي الخطوة التي جعلت دول العالم تفيق على حجم الخطر الذي تمثله داعش على المنطقة.وقد بادرت السعودية إلى إعلان إجراءات أمنية عاجلة لحماية حدودها خاصة بعد انسحابات “فجئية” للجيش العراقي من النقاط الحدودية، في خطوة بدت وكأنها تهدف إلى توريط المملكة في مواجهة مباشرة مع التنظيم الذي أقدم منذ أيام على اختبار صبر السعوديين بهجوم على نقطة حدودية مع اليمن.ولوّح داعش باستهداف الكويت ولبنان، وارتفع منسوب الحذر في تركيا من تسلل عناصر من التنظيم المتشدد إلى أراضيها للقيام بتفجيرات، لكن المخاوف بدت أكثر وضوحا في الأردن في ظل وجود أرضية خصبة للتعاطف مع المتشددين داخل التيار السلفي الذي أنجب أبو مصعب الزرقاوي أحد أبرز قيادات تنظيم “القاعدة” خلال الحرب الطائفية في العراق.ويحذر خبراء من أن الأردن قد يكون الهدف القادم فيما تظهر مقاطع فيديو على الإنترنت تهديدات أطلقها التنظيم باستهداف المملكة التي استقبلت نحو 650 ألف لاجئ سوري على أراضيها، فضلا عن وجود مئات من “الجهاديين” الأردنيين يقاتلون إلى جانب مجموعات متشددة.وفي سياق متصل بتوسع “داعش”، حذّرت التقارير السابقة من أن التنظيم قد يفكر في أن يعلن شرق ليبيا ولاية جديدة لـ”خلافته” خاصة في ظل غياب الدولة وضعف الجيش والشرطة في ليبيا، وسهولة تحرك المتشددين وحصولهم على الأسلحة والأموال واستقبال المتطوعين الأجانب خاصة من دول الجوار.

وأكّدت تقارير إعلامية أن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا أعلن عن اعتزامه تأسيس مقر لدولة الخلافة، وتسميته بـ”الدولة الإسلامية” كفرع تابع لـ”داعش”.

ورجّح مراقبون أن تكون مدينة درنة الليبية التي تمّ إعلانها في وقت سابق إمارة إسلامية، هي المقر الجديد لدولة الخلافة، لافتين إلى أن أنصار الشريعة يحكمون سيطرتهم على المدينة رغم محاولات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الإطاحة بهم، وأنه سبق لهم الإعلان عن تأييد داعش.وكشفت تقارير أمنية في شمال أفريقيا أن تنظيم “داعش” أعطى أوامره إلى مقاتلين من أصول ليبية وتونسية وجزائرية للعودة إلى بلدانهم الأصلية لتكوين نواتات محلية لـ”داعش”.وفي تونس أعلن سيف الدين الرايس المتحدث باسم “أنصار الشريعة” مبايعته للبغدادي “خليفة” ووضع نفسه تحت امرته، وأثار تصريح الرايس مخاوف في تونس التي تعيش على وقع معارك يومية مع المتشددين.وبدأ مسؤولون أمنيون في تونس وليبيا والجزائر ومصر تنسيقا أمنيا واستخباريا لمواجهة التنظيم المتشدد الذي بدأ يخرج عن السيطرة في مواجهة جيوش وقوات أمن غير مدربة لخوض معارك الاستنزاف. عن العرب اللندنيه

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشهد توقيع أمانة الأحساء لعقود استثمارية بقيمة 1.5 مليار ريال ومذكرات شراكة في القطاع البلدي ويسلّم الوحدات السكنية

Published

on

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم” الأحد ” ، توقيع أمانة الأحساء العديد من الشراكات المجتمعية والعقود الاستثمارية، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن هذه المشاريع تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تؤكد على أهمية تعزيز الاستدامة في تنفيذ الخطط الإستراتيجية للمشاريع، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية.

ونوّه سموّه بدور القطاعين الحكومي والخاص في دعم المبادرات التنموية والمجتمعية، وتعزيز مفاهيم أنسنة المدن، ورفع معدلات جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تطوير المشهد الحضري والسياحي والاقتصادي للمحافظة ، وتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان وتستقطب الاستثمارات.

واطّلع سمو محافظ الأحساء، بمعية معالي وزير البلديات والإسكان، على معرض “الأحساء.. مستقبل وتنمية” والمقام في مقر أمانة الأحساء، الذي يسلّط الضوء على المشاريع البلدية الخدمية والتطويرية، وإحصائيات تنفيذ الخدمات، ومشروعات البُنى التحتية والمبادرات المتعلقة بجودة الحياة وأنسنة المدن، وما تشهده الأحساء من نهضة تنموية وخدمية متسارعة في ظل القيادة الحكيمة -أيدها الله-.

وشهد سمو محافظ الأحساء ومعالي الوزير الحقيل، توقيع أمانة الأحساء 5 عقود استثمارية بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار ريال، تستهدف تنفيذ مشاريع تطويرية وخدمية تُعزّز من جودة الحياة، وتحقق الاستدامة التنموية لخدمات القطاع البلدي، وتضمنت “مشروع منتجع جبل أبوحصيص السياحي، وإنشاء مركز تقدير للسيارات، وإنشاء مركز الفحص الفني الدوري للسيارات، وتطوير مركز الملك عبدالله الحضاري، وإنشاء مصنع متخصص بالتمور بالأحساء”.

وشهد سموّه ومعالي الوزير, توقيع أمانة الأحساء ثلاث مذكرات شراكة لتنفيذ (11) مشروعًا، تتركز في إنشاء الحدائق والتدخلات الحضرية، دعمًا لمشروع “بهجة” ومبادرة “السعودية الخضراء”، ومثّل أمانة الأحساء في التوقيع أمينها المهندس عصام الملا، ومثّل الجهات الشريكة كل من المهندس درويش المحفوظ من الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، التي ستتكفل بإنشاء (8) حدائق في مواقع متعددة داخل المحافظة، والمهندس يوسف الحمودي من شركة رتال للتطوير العمراني، التي سوف تُسهم بإنشاء حديقتين في حي البدرية بمدينة الهفوف، ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر لتكفله بإنشاء حديقة بمساحة (2000) متر مربع بحي العاصمة في مدينة الهفوف.

وسلّم سمو محافظ الأحساء الوحدات السكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بالأحساء، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان، وهنّأ سموّه المستفيدين بتملّك وحداتهم السكنية، لتحقيق حلمهم في امتلاك منزل يأويهم.

وأوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا, أن توقيع العقود الاستثمارية ومذكرات الشراكة والتعاون يأتي امتدادًا لمستهدفات أمانة الأحساء وإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنفيذ المشاريع والمبادرات تعزيزًا لمنطلقات التنمية، وإرساء أوجه التعاون والشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص في المساهمة المجتمعية لتطوير الخدمات البلدية نحو تنمية مستدامة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وأعرب الملا عن شكره لسمو محافظ الأحساء لدعمه لمشاريع ومبادرات أمانة الأحساء الإستراتيجية، ولوزير البلديات والإسكان لمتابعته وتوجيهاته لما تقوم به الأمانة من خطط تنموية وتطويرية للقطاع البلدي بالأحساء.

Continue Reading

أخبار

سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء

Published

on

المواطن اليوم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء “، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية والتجارية وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واقتراح إنشاء كيانات استثمارية في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم مبادرات التنمية المستدامة في المحافظة.

وقّع المذكرة كل من نائب الرئيس لقطاع الإستراتيجية وتطوير القطاعات في هيئة تطوير الأحساء الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الملحم، وأمين عام غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وأكد سموّه أن هذه المذكرة تُجسد التكامل بين الجهات التنموية في المحافظة، وتعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يُمثل أحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الوظيفية المستدامة لأبناء وبنات الأحساء، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تُسهم في تفعيل المزايا التنافسية، التي تزخر بها المحافظة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وأشار سموّه إلى أهمية تمكين رواد الأعمال والمستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم، وعمل الشراكة مع جميع الجهات لتعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم التنمية الشاملة بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، موضحًا أن المذكرة تسهم في بناء محفّزات لملّاك المزارع والحرفيين، وتعزيز مشاركة رجال الأعمال بها من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطويرها وجذب وتمكين الاستثمارات، وزيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم نموها، ودعم بناء شراكات فعّالة وحلول مُبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية الشاملة، ورفع مستويات جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز مستقبل مزدهر لمحافظة الأحساء، التي تسهم في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة، واستثمارًا لما تمتلكه الأحساء من ميز تنافسية، ومزايا اقتصادية، وطاقات شبابيّة، مبينًا أن المذكرة تعزز عِلاقة التعاون بين الجانبين وتشكيل فريق عمل مشترك لتحقيق أهداف المذكرة، والتعامل مع الموضوعات التفصيلية، ووضع خطط عمل مشتركة.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

Published

on

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.

وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.

واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).

وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.

فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1053940

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com