Connect with us

أخبار

الجربا لـصحيفة «الحياة»: لم أرشح طلاس … وبشار منهار وإيران تدنس سورية … والأشهر المقبلة حاسمة

Published

on

 

 

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا، أن دعوته لتشكيل جيش وطني بنواة ستة آلاف مقاتل، تستهدف جمع كل الكتائب والألوية التي تقاتل النظام تحت مظلة واحدة، وأنه لن يكون على غرار «الصحوات التي استحدثها الأميركيون في العراق منتصف العقد الماضي». ونفى الجربا في حديث إلى «الحياة» في جدة، وفي أول مقابلة صحافية شاملة عن الأوضاع في سورية، أن يكون رشح العميد المنشق مناف طلاس لقيادة الجيش الوطني السوري، وقال: «لم أرشح طلاس لقيادة الجيش الوطني، مناف يستحق الشكر على انشقاقه عن النظام، وهو من المقربين منه، لكن هذا لا يعني أن يتبوأ مركزاً في قيادة الجيش». وشدد على ضرورة العمل سريعاً على تشكيل الجيش الوطني لبسط نفوذه على المناطق المحررة، ومنع الفتن والانتقامات التي عادة ما ترافق الثورات والحروب.

وقال الجربا، الذي سبق أن سجنه النظام السوري مرتين: «كنا في السابق نواجه جيش النظام، وهو جيش مُحبط ومُفلس وفيه كثير من الانشقاقات. أما اليوم، فنحن في مواجهة مع جيش تقوده إيران ورأس حربته الحرس الثوري وحزب الله وعناصر من الحوثيين ويشنون علينا حرباً لا هوادة فيها وبأسلحة متطورة».

وزاد: «الجيش الإيراني الآن يدنس أرض سورية، ويجب علينا تطهير التراب السوري من هذا الدنس، وهذا لن يتأتى إلا بوجود جيش وطني قوي ومدرب، ويرتكز إلى خطط حربية واضحة للمعارك. نحن لدينا القدرة البشرية لفعل ذلك ونحتاج إلى الدعم والتسليح».

وحول ما أُثير من لغط وتفسير لكلامه حول تشكيل الجيش الوطني للقضاء على أمراء الحرب، أوضح الجربا: «لم نقصد لا إسلاميين ولا غيرهم، بل كل مَن يحاول أن يتاجر بالثورة أو يستغلها، سواء أكان علمانياً أم يسارياً أم قومياً أم إسلامياً. نحن لدينا مناطق محررة في شرق سورية يسيطر عليها الآن بعض القوى، ولا بد من منع ذلك. هذه ثورة قومية وطنية لا بد من المحافظة عليها».

وطالب الدول الصديقة، خصوصاً دول الخليج العربي، بزيادة الدعم من أجل تسليح الجيش الحر، وقال «تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية متطورة سيغيّر مسار الثورة وينهيها لمصلحة الشعب السوري… ونحن لا نريد أن تذهب سورية كما ذهب قبلها العراق إلى حضن إيران».

وأضاف: «كنا من البداية نقول لكل الداعمين إننا لسنا بحاجة إلى الرجال، سورية فيها من الرجال ما يكفي، نحن لسنا بحاجة إلى مقاتلين قادمين من الخارج، السوريون قادرون على حسم المعركة لمصلحتهم إذا وُجد السلاح النوعي»، مشدداً على ضرورة تأمين حاجات اللاجئين والنازحين، وناشد دول الخليج أن تكون سنداً للأهل في سورية وأن تمد لهم يد العون.

وشدد رئيس الائتلاف السوري على أن بشار الأسد منهار ولا يحكم سورية، وقال: «الحكام الحقيقيون لسورية هم قادة الحرس الثوري الإيراني، الذين جاؤوا لمساندة ومساعدة الأسد وكذا مقاتلي حزب الله»، مشيراً إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال علناً إن مقاتليه دخلوا سورية «لمنع سقوط دمشق».

وأشار إلى أن النظام السوري يلعب على وتر الأقليات العرقية والدينية ويحاول إخافتهم من الثورة السورية، وأن من قاموا بها مجموعة من المتطرفين الذين يريدون قتل الأقليات أو تهجيرهم، وهذا الكلام بدأ الشارع السوري يدرك مدى حقيقة زيفه وكذبه، بدليل أن ثورتنا فيها السني والشيعي، المسلم والمسيحي، الدرزي والتركماني والكردي، كلهم اشتركوا في الثورة، ليس هذا فحسب، بل إن لدينا ضباطاً علويين يشاركون في الثورة».

وزاد «أقول لك شيئاً، لدينا ضباط علويون وغير علويين وسفراء يرغبون في الانشقاق على نظام الأسد، وقلنا لهم إن بقاءكم أنفع للثورة فابقوا وادعمونا بالمعلومات والتحركات، ونحن نُقدّر لهم ذلك ونتابع معهم».

وفي الوقت الذي أشار فيه الجربا إلى أن «الجيش الحر» يسيطر على أقل من نصف مساحة سورية بقليل، لفت إلى أن أجزاء كبيرة من دمشق واللاذقية وحلب وحماة وإدلب أصبحت في يد الثوار.

وأبدى استياءه من دور حكومة المالكي في إدخال مقاتلين متطرفين إلى سورية، وعدم منعها الطائرات الإيرانية التي تحلق فوق الأجواء العراقية وهي محملة بالسلاح لتفرّغ في سورية سلاحاً يقتل أبناء شعبنا في سورية.

وفي إشارة إلى ضلوع حكومة المالكي بالهروب الجماعي لسجناء في العراق، قال الجربا: «لا أحد يعتقد بأن يهرب أكثر من ألف سجين من سجني أبوغريب والتاجي، وهما من السجون المحصنة تحصيناً محكماً لولا وجود أصابع خفية وأهداف وراء هذا الهروب الجماعي».

وحول مصادر الأسلحة التي يحصل عليها الجيش الحر، قال إن هناك عدداً من المصادر التي تتعامل مباشرة مع هيئة أركان الجيش الحر. هناك أشقاء عرب موقفهم واضح في هذا الجانب كما هي الحال بالنسبة إلى السعودية وقطر والإمارات، مشيراً إلى أن تدريب مقاتلي الجيش الحر يتم في المناطق المحررة سواء في سهل حوران جنوباً أم ريف إدلب شمالاً.

وأوضح أن الجيش الحر قتل أكثر من مئة عنصر من الحرس الثوري وقوات «حزب الله»، كما أن لديه نحو 30 أسيراً منهم، موضحاً أن نظام الأسد وإعلامه صوّر معركة القصير على أنها معركة مهمة، علماً بأن القصير، وهي وأهلها أعزاء علينا، بلدة صغيرة محاطة بقرى عدة موالية لنظام الأسد، ونحن قادرون على استعادة القصير وغيرها إذا ما توافر لنا السلاح، وقال بلغة مليئة بالتفاؤل«أعتقد بأن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة في عمر الثورة السورية».

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثالثة

Published

on

المواطن اليوم /

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، اليوم ” الاثنين ” ، فعاليات منتدى “أفضل الممارسات في تصميم المساجد”، الذي يُقام على مدى يومين بكلية الهندسة في جامعة الملك فيصل بالأحساء، بتنظيم جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء، وجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، بالشراكة الإستراتيجية مع هيئة تطوير الأحساء، والجامعة، وأمانة الأحساء، ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، ومشاركة نخبة من المتخصصين في عمارة وتصميم المساجد

وتجول سموّه في المعرض المصاحب للمنتدى، ويضم عددًا من الأركان التعريفية، والمشاريع والمبادرات المتخصصة في عمارة وتصميم المساجد، ويستعرض نماذج لأفضل الممارسات المعمارية المستدامة، والجهود المبذولة في تطوير بيوت الله والارتقاء بجودة تصميمها

واطّلع سموّه على عرضين مرئيين، استعرض الأول أهداف ومشاريع جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء، فيما تناول العرض الثاني رسالة وأهداف جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد ودورها في تطوير عمارة المساجد محليًا وإقليميًا

وشهد سمو محافظ الأحساء خلال الافتتاح توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء، وأمانة الأحساء، وجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، بما يعزز التعاون المشترك وتكامل الجهود في العناية ببيوت الله

وأكد سمو محافظ الأحساء أن ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعم واهتمام ببناء وعمارة المساجد، يجسّد العناية ببيوت الله والحرص على أن تكون منارات للعبادة، مشددًا على أهمية تطبيق أفضل الممارسات في تصميم المساجد، بما يحقق الجودة والاستدامة، ويعكس الهوية الإسلامية الأصيلة، ويعزز الدور الروحي والحضاري للمساجد في المجتمع، مثمّنًا الدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات الخيرية غير الربحية في هذا المجال

من جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى ورئيس مجلس إدارة جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء سليمان بن حسن العفالق، أن المنتدى يُمثل خطوة نوعية في مسيرة العناية ببيوت الله -سبحانه وتعالى-، ويسهم في ترسيخ أفضل الممارسات التصميمية، وتوفير بيئة روحانية مستدامة تلبي احتياجات المصلين والمجتمع

بدوره أكد الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري عبدالله النعيم، أن المنتدى يسهم في بناء ثقافة معمارية معاصرة تتناسب مع عمارة المساجد، مشيرًا إلى أن التركيز على أفضل الممارسات المعمارية محليًا وإقليميًا وعالميًا يُعد من أبرز السبل لتقديم نماذج تصميمية يُحتذى بها

وفي ختام الحفل كرّم سمو محافظ الأحساء الداعمين لمشاريع ومبادرات الجمعية، والجهات المنظمة والداعمة والراعية للمنتدى

Continue Reading

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3453500

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com