تم النشر في الأحد, 18 أغسطس 2013 , 07:08 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , ثقافة وفنون
أعلن مالك قناة الرسالة الفضائية البليونير السعودي الأمير الوليد بن طلال اليوم في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إقالة مدير عام القناة الدكتور طارق السويدان لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما اعتبره يخالف توجهات قناة الرسالة القائمة على الوسطية. بحسب ما أعلن.
وجاء نص تغريدته: «لا مكان لأي إخواني في مجموعتنا. مرفق إقالة الإخواني (طارق السويدان) الذي اعترف بانتمائه للحركة الإخوانية الإرهابية».
وأشار الأمير الوليد في خطاب الإقالة إلى أن توجهات السويدان والتي بدت من خلال آرائه على مواقع التواصل الاجتماعي تخالف التوجهات التي بنيت عليها القناة، إذ قال: «أردناها منبراً للوسطية غير منتمية لأي حزب ولا متبنية لأفكار أي جماعة، وأن ما صدر عنكم لايتفق مع منهجنا، ومغاير أيضاً للسياسة التي رسمتها اللجنة الاستشارية العليا للقناة المشكلة من خيرة علماء المملكة العربية السعودية».
وأوضح الأمير الوليد أنه نبه السويدان أكثر من مرة وذكره أنه محسوب على قناة الرسالة، وأنه لم يلمس لذلك أثراً، بل أعلن علانية خلال محاضرة له في اليمن أنه من قيادات جماعة الإخوان المسلمين «وأنه بناءً على ذلك ولتكرار تلك المخالفات منكم نبلغكم بإنهاء خدماتكم كمدير لقناة الرسالة الفضائية، اعتباراً من تاريخ اليوم، وعليكم تسليم إدارة القناة فوراً إلى رئيس القطاع التلفزيوني في مجموعتنا الأستاذ تركي الشبانة».
ورد الدكتور طارق السويدان على إقالته بتغريدة شكر للأمير الوليد بن طلال على إتاحة الفرصة له طوال الفترة السابقة إذ قال: «أشكر سمو الأمير الوليد على الفرصة الغالية التي تشرفت بها لإدارة قناة الرسالة حتى الآن وتحقيق ما وصلت إليه من وسطية ونجاح يستمر بإذن الله».
وتفاعل عدد من المغردين على «تويتر» مع قرار الإقالة، إذ أنشأ بعضهم مجموعة من «الهاشاتقات» المساندة لقرار إقالة الوليد للسويدان والبعض الآخر معارضة للقرار، إذ اعتبر المغرد محمد الهلالي (أكثر من 3000 متابع) أن قرار الوليد يعتبر من قبيل الحرية الشخصية وكذلك رأي السويدان قائلاً: «من حكم في ماله ما ظلم أنتم ليش زعلانين السويدان له حرية الرأي والوليد له حرية الاختيار لاتكبرون الموضوع»، وعتبت المغردة Noura Al Megrin على المعارضين لقرار إقالة السويدان إذ تقول: «زعلتوا على طرده ما زعلتوا على الي صمدوا وماتوا بسبب تحريضه على جيش مصر لصالح حزبه!»، في حين اكتفت المغردة B AlSaleem بكتابة «تجار الدين حان وقت الرحيل».
فيما اعتبر فارس محمد الكثيري أن من حق السويدان الذب عن عرضه، «حتى وإن لم نوافق السويدان على بعض أطروحاته فمن حقّه كمسلم الذب عن عرضه والدفع عن ظلمه»، وتباينت ردود أفعال محبي السويدان إلا أن «أعنفها» كانت دعوة بحذف قناة الرسالة تضامناً مع السويدان، عبر هاشتاق«حذف_قناة_الرسالة».
عم الحياه
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً