م – فهد الجبير

مع قرب نهاية السنة المالية، التي قطعت فيها أمانة المنطقة الشرقية شوطا كبيرا في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الحيوية، التي تخدم أهالي المنطقة، وتم تخصيص ميزانيات ضخمة لها ضمن «موازنة الخير»، بدأنا منذ وقت مبكر في دراسة العديد من المشاريع الجديدة، والتي سيتم تنفيذها خلال العام الجديد في حاضرة الدمام، وكذلك عدد من المحافظات والقرى والهجر.
جهاز كامل يضم إدارات مختلفة وكما من الموظفين العاملين، الذين يواصلون النهار بالليل، لخدمة أبناء منطقة الخير، كما أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين، «حفظه الله ورعاه»، لوضع اللمسات النهائية على هذه المشاريع، والتي من شأنها أن ترسم «خارطة طريق» جديدة لهذه المشاريع في حاضرة الدمام.

رغم هذا كله حرصنا على تنفيذ جميع أعمالنا بدقة متناهية، وكثفنا الرقابة، وفي الجانب الاخر قطعنا وعداً على أنفسنا بعدم التهاون مع أي مقصر في عمله، ومحاسبته فوراً على هذا التقصير. هذا كله يأتي من قناعتنا بأننا نرسم «خارطة طريق» جديدة في أمانة المنطقة الشرقية، من خلال زيادة الشفافية، والتواصل مع الجمهور بشكل مباشر، ولهذا بدأنا مؤخراً في التوجه إلى الإعلام الإلكتروني الجديد

المتتبع لعمل الأمانة يستشعر الان نتائج هذه المشاريع، والتي حولت حاضرة الدمام خلال سنوات قليلة إلى مدن عصرية وحضارية يشار إليها بالبنان، يلمسها زائرو المنطقة الشرقية من الداخل والخارج، جهود كبيرة تبذل وموازنات ضخمة تخصص لتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية، كل هذا يقابله تحديات كبيرة في متابعة تنفيذها ومراقبة جودتها وتسليمها في الموعد المحدد. ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا في أمانة الشرقية أن نسابق الزمن ونذلل أي معوقات أو صعوبات قد نواجهها للخروج بأجمل صورة مشرفة أمام أهالي المنطقة الكرام.
ومع هذا قد نواجه أحيانا بعض النقد سواءً عبر وسائل الإعلام المختلفة أو حتى من الجمهور، إلا أننا في الأمانة نتقبل النقد بصدر رحب شريطة أن يكون نقدا هادفا وبناءً، وهو ما يدفعنا إلى اكتشاف اماكن الخلل ومعالجتها فوراً، وهو معادلة التكامل والتوافق مع جميع الأطراف، والتي تعتبرهم الأمانة شركاء حقيقيين. لا نخشى النقد حين يكون في موضعه، ولكن نخشى من النقد غير البناء، دون أن يتم التحقق منه، إلا أننا اعتدنا العمل في صمت ووضعنا شعار «أعمالنا دليلنا على تميزنا». لا ندعي الكمال، لا يوجد أحد في هذا العالم خاليا من الأخطاء، لكن نعمل بكل طاقتنا على تفاديها بشكل مستمر ليس للوصول إلى درجة الكمال ولكن للوصول إلى إرضاء رب العالمين أولا ثم قيادتنا الرشيدة التي شرفتنا بحمل مسؤولية غالية علينا ثم أهالي المنطقة الكرام.
ورغم هذا كله حرصنا على تنفيذ جميع أعمالنا بدقة متناهية، وكثفنا الرقابة، وفي الجانب الاخر قطعنا وعداً على أنفسنا بعدم التهاون مع أي مقصر في عمله، ومحاسبته فوراً على هذا التقصير. هذا كله يأتي من قناعتنا بأننا نرسم «خارطة طريق» جديدة في أمانة المنطقة الشرقية، من خلال زيادة الشفافية، والتواصل مع الجمهور بشكل مباشر، ولهذا بدأنا مؤخراً في التوجه إلى الإعلام الإلكتروني الجديد وتعزيز تواجدنا في مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض أخذ الانطباعات والمقترحات والانتقادات، وكذلك المرئيات، والذي حقق نتائج إيجابية ملموسة لنا، دفعتنا لتكثيف التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع.
تبنت الأمانة مؤخراً نهجا جديدا في سياستها الإعلامية، من خلال تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع مختلف وسائل الإعلام، وهو ما نلمسه الان، من خلال تعاوننا مع صحيفة «اليوم» الغراء، والتي نتقدم بالشكر لها ولجميع القائمين عليها، ونأمل أن نواصل المزيد من العطاء والتقدم سواء معها أو مع بقية الصحف الأخرى.

أمين المنطقة الشرقية