Connect with us

أخبار المجتمع

البيئة” تستهدف 8 قطاعات واعدة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المملكة

Published

on

متابعة المواطن اليوم 

انطلاقا من “رؤية 2030” وللمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة، من خلال رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية الزراعية والمائية المتجددة، عملت وزارة البيئة المياه والزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والتجارة للأمم المتحدة “الفاو”، على تطوير برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المملكة 2018م – 2025م، وذلك باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة، إضافة إلى الاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية وعدد السكان.
وبارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود البرنامج بتدشينه – أيده الله – أمس بتكلفة إجمالية بلغت نحو 12 مليار ريال حتى نهاية 2025م، وذلك بعد اعتماده بأمر سامي بتخصيص مبلغ 8.750 مليار ريال، إضافة إلى 3 مليارات ريال من صندوق التنمية الزراعية، حيث استبشر به المزارعون وأسرهم في عموم مناطق المملكة خيراً، لما له من مكاسب اجتماعية واقتصادية تفوق حجم الاستثمارات المالية المخصصة له.
ويستهدف البرنامج عدداً من القطاعات الواعدة ذات الميزة النسبية للمنتجين الزراعيين، وذلك من خلال إطلاق 8 برنامج فرعية لكل قطاع تشمل: تطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق “البن العربي”، وزيادة الإنتاج من 800 طن سنوياً إلى 7 آلاف طن سنوياً بنهاية 2025م، ويستهدف البرنامج الثاني، تطوير تربية النحل وإنتاج العسل، برفع الإنتاج من 2.100 طن سنوياً إلى 7.500 طن سنوياً، وإيقاف استيراد 698 طرد من العسل، وذلك بنهاية 2025م.
ويأتي البرنامج الثالث لتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد، حيث يستهدف زيادة الإنتاج الحالي الذي يبلغ 500 مليون وردة سنوياً، إلى أكثر من ملياري وردة سنوياً بنهاية 2025م، إضافة إلى البرنامج الرابع لتطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق الفواكه (الرمان، التين، العنب)، ويهدف هذا البرنامج إلى تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وتطوير الأنظمة التقليدية لزيادة إنتاج “الرمان” من 18.2 ألف طن سنوياً إلى 27 ألف طن سنوياً بنهاية 2025م، ورفع الإنتاج الحالي من “التين” والذي يبلغ 11.7 ألف طن سنوياً، ليصل إلى 18 ألف طن سنوياً، إضافة زيادة إنتاج “العنب” من 133 ألف طن سنوياً إلى 260 ألف طن بنهاية 2025م.
ويستهدف البرنامج الخامس، تعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، لتغطية احتياجات المملكة من المنتجات البحرية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير وظائف للسعوديين ودعم تشغيل المنشآت الصغيرة في القطاع، وذلك لرفع الإنتاج الحالي من 108 ألف طن سنوياً إلى 170 ألف طن بنهاية 2025م، والبرنامج السادس: تطوير قطاع صغار مربي الماشية، وذلك عن طريق تحديث نظم الإنتاج الحيواني التقليدية، وتحسين الإنتاجية وزيادة دخل صغار المربين، ويستهدف رفع إنتاج اللحوم الحمراء من 853 ألف طن سنوياً إلى 980 ألف طن سنوياً، وزيادة إنتاج الحليب ومنتجات الألبان من 2.54 مليون طن سنوياً إلى 2.93 مليون طن بنهاية 2025م.
كما يستهدف البرنامج السابع: تطوير زراعة المحاصيل البعلية (الذرة الرفيعة، السمسم، والدخن)، ولذلك بزيادة إنتاج “الذرة الرفيعة” من 170 ألف طن سنوياً إلى 195 ألف طن سنوياً، ورفع إنتاج “السمسم” من 4 آلاف سنوياً إلى 6 آلاف طن سنوياً، وإنتاج “الدخن” من 4.8 ألف طن سنوياً إلى 7.2 ألف طن سنوياً، وذلك بنهاية عام 2025م، والبرنامج الثامن والأخير: تطوير القيمة المضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الريفية الزراعية التقليدية، وذلك لتعظيم العائد وزيادة دخل الأسر والمجتمعات الريفية وتنويع مصادر دخلها، والمساهمة في خفض معدلات الهجرة وتعزيز الاستقرار، حيث يستهدف البرنامج الوصول إلى 40 الف حيازة صغيرة بنهاية 2025م.
وسيساهم برنامج التنمية الريفية المستدامة 2018م – 2025م، في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة من خلال توفير 43 % من الاحتياجات الكلية من الطاقة الغذائية لسكان المناطق المستهدفة، ونحو 19 % من احتياجات الإجمالية للمملكة، إضافة إلى ضمان سهولة الحصول على الغذاء، واستهلاك غذاء آمن وصحي، وتوفير إمدادات غذائية مستقرة، كما سيسهم البرنامج في زيادة نسب مشاركة المرأة في سوق العمل وفقا لمستهدفات “رؤية 2030”.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة في تنفيذ البرنامج بتطبيق أفضل النماذج العالمية الناجحة في التنمية الريفية الزراعية، وذلك بالتعاون مع 9 جهات ذات علاقة متمثلة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وإمارات المناطق، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومجلس الجمعيات التعاونية، واللجان الزراعية في الغرف التجارية، وصغار المنتجين الزراعيين، وكليات الزراعة في جامعات المناطق، إضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” كجهة استشارية لتنفيذ ومتابعة البرنامج.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

ثقافي / “اليونسكو” تختار مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” للتطوع العالمي

Published

on


أطلقت هيئة التراث بمحافظة الأحساء بالشراكة مع منظمة اليونسكو والمؤسسة العامة للري، برنامجًا تطوعيًا بعنوان “الأحساء تستاهل” للتوعية بأهمية واحة الأحساء كأحد المواقع السعودية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
واختار مركز التراث العالمي في اليونسكو مشروع هيئة التراث “الأحساء تستاهل” ليكون جزءًا من حملة متطوعي التراث العالمي 2025 تحت شعار: “متطوعو التراث العالمي 2025.. العمل من أجل المستقبل” بوصفه أول مبادرة تطوع عالمي لمواقع التراث العالمي تستضيفها المملكة العربية السعودية؛ وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المنظر الثقافي للواحة وصونه، وتعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية، والوعي بأهمية قنوات الري وأنظمة المياه الزراعية في الواحة.
ويتضمن البرنامج أنشطة ميدانية وتوعوية للتعرف على قنوات الري الزراعي وتاريخها، إلى جانب لقاءات ميدانية مع المزارعين لاستعراض خبراتهم الزراعية وجهودهم في الحفاظ على الطبيعة واستدامة الزراعة، والتعرف على مواقع التراث الثقافي المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ويُشارك في البرنامج متطوعون دوليون ومحليون، وبالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وهيئة تطوير الأحساء، وأمانة الأحساء، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وغرفة الأحساء، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والجهات الأمنية.

الأحساء 28 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 19 نوفمبر 2025 م عن /واس

Continue Reading

آراء

بيئي / انطلاق مهرجان روبيان الشرقية 2025 بمحافظة القطيف

Published

on

القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م واس
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان “روبيان الشرقية 2025″، بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ومشاركة جهات حكومية وأهلية وجمعيات وأسر منتجة، وذلك في مشروع الرامس بالقطيف, بحضور المحافظ عبدالله السيف, والمدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي.
ويهدف المهرجان الذي يستمر 7 أيام, إلى دعم وتسويق المنتجات البحرية المحلية، وإبراز جهود الصيادين والمستثمرين في قطاع الثروة السمكية، وتعزيز ثقافة استهلاك المأكولات البحرية لقيمتها الغذائية والاقتصادية العالية.
ويتضمن المهرجان أكثر من 35 ركنًا لجهات حكومية وأهلية وجمعيات ومطاعم وأسر منتجة، إضافة إلى مرسم حر للأطفال، ومسرح تفاعلي ومسابقات، إلى جانب فعالية بحرية شاملة تحتفي بموسم الروبيان وتبرز الهوية البحرية للمنطقة الشرقية.
وأكد السيف أن مهرجان “روبيان الشرقية 2025” يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتطوير القطاع البحري وتعزيز فرص الاستثمار فيه، منوهًا بدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة للصيادين وتمكين الشباب السعودي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مثمنًا جهود جميع الجهات التنظيمية والداعمة.
من جانبه أكد المهندس الحمزي أن تنظيم المهرجان يأتي امتدادًا لاهتمام الدولة -أيدها الله- بمهنة الصيد والعاملين فيها، من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء مرافئ صيد نموذجية، وتسهيل اللوائح والتشريعات لتمكين الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الوزارة قدمت برامج دعم متنوعة شملت القروض والإعانات والبرامج المختصة، لافتًا إلى أن هذه الجهود تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية والإدارة السليمة للموارد الطبيعية.
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع والمشرف على المهرجان المهندس وليد الشويرد، أن موسم صيد الروبيان لهذا العام شهد ترخيص (710) مراكب صيد كبيرة وصغيرة “لنش” و”طراد”، أسهمت في تحقيق حصيلة إنزال تجاوزت (15) ألف طن من الروبيان، في مؤشر يعكس تطور القطاع وفاعلية التنظيم.

القطيف 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس

Continue Reading

آراء

سياحة وترفيه / فعاليات “عجائب التلال” تنعش السياحة الشتوية في الجبيل الصناعية

Published

on


تشكل الفعاليات الترفيهية الموسمية رافدًا حيويًا وإستراتيجيًا لتعزيز مكانة المدن وجهات سياحية جاذبة، وهذا ما تبرزه بوضوح تجربة مدينة الجبيل الصناعية التي تمضي نحو ترسيخ مكانتها وجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة السعودية.
ويمثل مهرجان “عجائب التلال” في مدينة الجبيل الصناعية الذي يقام على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع نقلة نوعية في تحويل المدينة إلى وجهة شتوية ترفيهية رائدة، ومركز جاذب للسياحة والترفيه العائلي.
وأوضح مدير إدارة تطوير الأعمال بشركة الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية “جبين” بندر السيف أن المهرجان صمم ليقدم تجربة شاملة للزوار عبر مساحاته الشاسعة، التي تشمل ممشى سياحيًا بطول 1.3 كيلو متر يربط بين مناطق المهرجان المختلفة، وهي (10) مناطق ترفيهية متنوعة، تقدم كل منها تجربة فريدة، أبرزها منطقة “سبيستون” المخصصة لتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لجميع أفراد العائلة عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية، و(5) مسارح كبيرة تقدم عروضًا استعراضية مبهرة ومتجددة طوال أيام المهرجان، إضافة إلى نحو (80) نشاطًا متنوعًا تلبي جميع أذواق الزوار، عادًّا ذلك علامة فارقة في مسيرة تطوير المدينة، حيث يمثل نقلة نوعية في جعل الجبيل الصناعية وجهة شتوية ترفيهية متميّزة، تستقطب الزوار من داخل المدينة وخارجها ودول الخليج العربي؛ فهو فعالية شتوية استثنائية تجمع بين العروض الضوئية والتجارب الفنية والأنشطة العائلية.
وأكد أن “عجائب التلال” تتميز بعناصرها البصرية المبتكرة التي تخلق عالمًا ساحرًا، تتضمن عروض الليزر المائية، إلى جانب النافورة الراقصة، والجسر المضيء الذي يشكل تحفة فنية في قلب المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان لا يقاس فقط بحجم الإقبال للزوار، بل أيضًا بقدرته على جذب العديد من العروض والفعاليات النوعية، مما يسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة، التي من شأنها أن تضع المدينة بشكل ثابت على خارطة السياحة الوطنية.

الجبيل 29 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 20 نوفمبر 2025 م عن / واس

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3003881

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com