أهم الأخبار
مَن يوقظ مثقّفي العالم العربي؟
متابعة المواطن اليوم


موضوع تخلّف العالم العربي وكيفية اللحاق بالحضارة العالمية قضية يحملها نزار دندش ويناضل من أجلها، من دون أن يكتفي بالتنظير فيها او الكتابة عنها. الهمّ الذي يقلقه ولا ينفك يفكّر فيه هو قضية مجتمعه المتخلّف الغارق في التخلّف والتبعيات والأساطير والتقاليد الباهتة فيما المجتمعات الاخرى تمضي قدماًَ الى الامام. لذلك هو لا يتوانى عن البحث عن اسباب هذا التخلف ساعياً للتصدي لها.
المثقفون ضمان الأمة
إنّ اختيار المثقفين هدفاً ميدانياً للتفاعل معهم يعود الى اعتبار انهم يحملون بذور التغيير و»لأنهم ضمانة أية أمّة في استمرار حيويتها، هم درعها الواقية من الفساد والانحلال». ويحدد المؤلف صفات هذا المثقف بأنه «الذي يمتلك الضمير الحيّ وهو الذي يتميّز بالموضوعية والحيوية والاندفاع، وحبّ الآخرين، وبالاستعداد للدفاع عن حقوق الفقراء، ولنصرة العدالة والوقوف في وجه الظلم والتمييز».
في الماضي كان «المثقف ذلك الشخص الذي يشتهر بثقافته الواسعة نسبة لثقافة الآخرين». أما مثقف اليوم «فليس مطالباً بأن يبتكر نظرية جديدة، وليس مفكّراً، ولو انّ بعض المثقفين مفكرون، بل يكفيه أن يكون مزوّداً بالمعلومات الكافية لكي تكون له رؤيته الخاصة (…) وأن يكون غيوراً على المصلحة العامة وأن يتحلّى بالأخلاق الحميدة، ويمتلك ما يكفي من الحماسة لكي يكون متطوّعاً للعمل من أجل تحقيق الاهداف التي يحملها».
مثقفو المصلحة الخاصة
وكم باتت مجتمعاتنا بحاجة اليوم الى العودة الى مفهوم المصلحة العامة والى الاخلاق، حين نرى كيف اختلط العام بالخاص وكيف باتت الدولة مطيّة للمصالح الشخصية. لذلك ينتقد المؤلف «مثقفي المصلحة الشخصية»، و»مثقفي الحكام والانظمة»، معبّراً عن الحاجة الى مثقفين يحملون هم المصلحة العامة وهم مجتمعهم.
الكتاب نداء ايضاً الى المثقفين في الدول العربية الذين يحمّلهم مسؤولية «أن يفكروا بأزماتنا وعلى رأسها أزمة الثقافة وأزمة الحرية والديمقراطية والعدالة، وأزمة التخلّف الحضاري والتبعية العمياء» على كل الصعد. لكنه، وكأنه يتفهّم في الوقت نفسه معاناة المثقف العربي الذي لا يجرؤ على التعبير عمّا يفكر به في انظمة تقمع حرية التعبير وتقيّده.
كما يتناول المؤلف مشكلة اخرى تواجه المثقف العربي: هو يحتاج الى الفكر الغربي والتكنولوجيا الغربية، لكن عليه في الوقت نفسه أن يدين الغرب وأن ينتقده. ويطرح هنا سؤالاً جوهرياً عن العقائد السائدة في العالم العربي بما فيها الثقافة العربية المؤدلجة التي تقف في وجه التقدم مقارناً مع ثقافات بلدان جنوب شرق آسيا الصناعي الآسيوية التي ساهمت في تقدّم بلدان جنوب شرق آسيا الصناعي. فيسأل: لماذا هناك يتقدمون فيما نحن نتخلّف؟
الحلول والأجوبة
كتاب نزار دندش هذا، هو تتمّة لكتاب سابق حمل عنوان: «نحو ثورة في ثقافتنا»، أصدره قبل اربع سنوات وحمل سؤالاً محورياً: «كيف حدث الانهيار الحضاري، ومن ثمّ التخلّف الثقافي والمعرفي» في عالمنا العربي؟
في ذلك الكتاب استعرض اسباب الانهيار، وجاء اليوم في حديثه الى المثقف يحثّه للعب دوره في أن يحمل الحلول والأجوبة. وهو يعود دوماً الى استنتاج بديهي: «لا خروج لنا من مستنقع التخلّف إلّا على سفينة العلم، وما دامت مشاريعنا النهضوية تستبعد دور العلم والعلماء فلسوف نبقى على تخلّفنا. وعبثاً نقنع أنفسنا بأننا نشجّع العلم، ولئن أعلنّا ذلك فلأسباب دعائية فقط».
تبنّي العلم حلّاً لتخلّف مجتمعاتنا نفهم دافعه في السيرة الذاتية للمؤلف، فهو قادم من علم الفيزياء، وباحث في علوم النسبية وعلوم الفضاء، استاذ في الجامعة اللبنانية، لذلك هو مدرك لموقع العلم في تقدم المجتمعات ورقيّها، ويتبنى العلم نهجاً في اتّخاذ القرارات والإضاءة على الطريق التي تؤدي الى التقدّم.
يحمل قضية مجتمعه
في كتاباته الكثيرة التي فاقت الخمسين كتاباً في ميادين مختلفة كالبيئة والتلوّث الغذائي والكهرومغناطيسي، يحمل نزار دندش قضية مجتمعه، كما يحملها في دواوينه الشعرية التي تنسكب جمالاً من دون عقد او «تابوات»، وفي رواياته التي تطرح قضايا مجتمعية، وفي انشطة الجمعيات الثقافية والبيئية والاكاديمية التي يناضل فيها منذ عقود، وفي نضاله من اجل الشباب ومن اجل حماية البيئة في لبنان.
وكتابه هذا ما هو إلّا عربة في هذا القطار النقدي الذي وضعه على السكة، داعياً الجميع الى ركوبه، علّه يصل بالإنسان العربي الى مرفأ التقدم. والدعوة الى ركوب القطار اليوم تتوجّه الى المثقفين في بلادنا لأنهم دعاة التغيير والتقدم.
إنها صرخة تعبّر عمّا يتخبّط به مجتمعنا العربي من صعوبات تقود الكثيرين الى اليأس من حالنا المزرية. لكنها صرخة نابعة من تمخّض فكري لوعي هذا الواقع ما يؤشر الى منحى للمعالجة على أمل التغيير المنشود./ عن الجمهوريه
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار9 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها