أخبار المجتمع
نقل مسؤوليات تخصيص مطاحن الدقيق إلى شركات صندوق الاستثمارات

متابعة المواطن اليوم
قرر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين في قصر اليمامة في الرياض أمس، قيام اللجنة المتخصصة لتخصيص المطاحن بنقل الأصول والحقوق والالتزامات ذات العلاقة بنشاط مطاحن الدقيق إلى الشركات التي أنشأها صندوق الاستثمارات العامة.
جاء ذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء السابق رقم (35) وتاريخ 27 / 1 / 1437هـ، ووفقا لما تقرره اللجنة، مع بقاء ملكية الأراضي والصوامع للحكومة (الهيئة العامة لعقارات الدولة)، وعدد من الترتيبات في هذا الشأن.
وفي بدء الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مضامين الاتصالات الهاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وتيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا، وأنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا، وما جرى خلالها من بحث لتطورات الأحداث واستعراض للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة.
كما أطلع الملك المجلس على فحوى الرسالة التي بعثها إلى الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا ، ونتائج اللقاءات والمباحثات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم وهم: الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والرئيس علي بونغو أونديمبا رئيس الجابون، والرئيس ماكي سال رئيس السنغال، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين، وعمران خان رئيس وزراء باكستان، وسعد الحريري رئيس وزراء لبنان، وما تم أثناءها من استعراض لآفاق ومجالات التعاون وتعزيزها، لإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.
وأشار مجلس الوزراء إلى ما تطرق إليه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة خلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018م في الرياض، بحضور مجموعة من رؤساء الدول ونخبة من الشخصيات المهمة من مختلف دول العالم، من تأكيد بأن المملكة اتخذت خطوات كبيرة جدا في تطوير الاقتصاد السعودي وتنميته خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي مجال حوكمة وإعادة هيكلة الكثير من القطاعات، وإبراز ما حققته ميزانية المملكة من نمو مطرد، وتقدم مركزها في التنافسية العالمي، وأن كل مشاريعها وإصلاحاتها، وحربها على التطرف والإرهاب مستمرة ولن تتوقف وكذلك التحسن في نشاط المجالات الثقافية والرياضية والترفيهية، وما تزخر به منطقة الشرق الأوسط من مشروعات حاضرة ومستقبلية وما ينتظرها من إنجازات ضخمة ستجعلها في مقدمة مصاف دول العالم.
وأوضح الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الإعلام ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس نوه بما اشتملت عليه أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 التي نظمها صندوق الاستثمارات العامة للعام الثاني؛ بمشاركة العديد من رجال أعمال ومديرين تنفيذيين للشركات ومحللين اقتصاديين من مختلف دول العالم، ومن ذلك الإطلاق المبدئي لـ “برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية” وهو أحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 ، وما تم توقيعه من مذكرات واتفاقيات استثمارية ضخمة في مجالات متعددة بقيمة تقارب 60 مليار دولار، الأمر الذي يؤكد الثقة باقتصاد المملكة ويعكس قوته ومتانته إقليميا وعالميا.
كما تناول مجلس الوزراء المكانة التي وصل إليها الاقتصاد في المملكة حيث تؤكد النتائج الإيجابية للتدابير الإصلاحية التي بذلتها الحكومة، والجهود الجبارة التي بذلت ليصل الاقتصاد إلى وضع متقدم مقارنة باقتصادات الدول الأخرى، مشيرا في هذا السياق إلى ما حققته الإيرادات غير النفطية حتى نهاية الربع الثالث من نمو بنسبة 48 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وما حققه الإنفاق الحكومي حتى نهاية الربع الثالث من نمو بنسبة 25 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، الذي أسهم بشكل فعال في دعم النمو الاقتصادي.
وبارك المجلس اكتمال منظومة القضاء المتخصص إثر إطلاق أعمال المحاكم والدوائر العمالية ومباشرة أعمالها، وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتطوير مرفق القضاء، ووفقا لما نص عليه نظام القضاء وآلية العمل التنفيذية، كما أشاد المجلس باكتمال انتقال اختصاص النظر في القضايا العمالية إلى القضاء العام.
وبين أن مجلس الوزراء، استعرض إثر ذلك مستجدات الأوضاع والأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، معربا عن ترحيبه بالإجراءات المتخذة من الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، المتضمنة تصنيف تسعة أسماء لأفراد مرتبطين بطالبان من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيون، وكذلك تصنيف السعودية والبحرين لأربعة أسماء تقدم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية.
وأكد أن ذلك يعد جهدا مشتركا وقويا لتوسيع وتعزيز تعاون الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق جهود وقف تمويله، وتبادل المعلومات، ورفع قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات التمويل والأنشطة ذات الصلة التي تشكل مخاطر على الأمن الوطني للدول الأعضاء في المركز.
وتطرق المجلس إلى تأكيد المملكة تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية وما يصبو إليه الجميع من أمن واستقرار وتنمية، والاستمرار في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية، وبما تمليه عليها مكانتها الإسلامية والعالمية، ودعم تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، ومن ذلك مبادرة المملكة في الإعفاء من الديون للدول الأقل نموا من خلال تنازلها عن أكثر من ستة مليارات دولار من ديونها المستحقة للدول الفقيرة.
وجدد ما عبرت عنه المملكة من إدانة لما يتعرض له المسلمون الروهينجيون في ولاية راخين والأقليات الأخرى في ولاية كاتشين شان والمناطق الأخرى في شمال ميانمار من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية، ما يمثل صورة من أسوأ صور الإرهاب وحشية ودموية ضد الأقلية المسلمة وغيرها من الأقليات، وتأكيد دعوة المملكة إلى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف، وتلك الممارسات الوحشية وإعطاء أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.
كما عبر المجلس عن إدانة المملكة بأشد العبارات لحادث إطلاق النار في مدينة بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، والهجوم في بلدة الجفرة جنوب ليبيا والتفجيرين الانتحاريين في العاصمة التونسية والعاصمة الأفغانية، وما نتج عنهما من سقوط عدد من القتلى والجرحى، وتأكيد رفض المملكة لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وما تعكسه من فكر متطرف، مقدما التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولحكومات وشعوب تلك الدول، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي الشأن المحلي، ثمن مجلس الوزراء ما توليه المملكة من عناية واهتمام بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويحقق مصالحهم مشيرا في هذا الصدد إلى الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لأعمال مؤتمر مجلس الفقه الإسلامي الدولي الذي تستضيفه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ما يمثل امتدادا للدور العظيم الذي يضطلع به لخدمة الإسلام، ودعم العلم والعلماء والبحوث التي تسهم في خدمة المسلمين في حياتهم المعاصرة.
وأفاد الدكتور عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى الموافقة على تفويض وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على مشروعي اتفاقيتين بين حكومة المملكة وحكومتي اليونان، و قبرص في مجال خدمات النقل الجوي، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق المجلس على تفويض رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الأسترالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية ووزارة التجارة والسياحة والاستثمار في أستراليا، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
بعد الاطلاع على ما رفعه وزير العدل، في شأن تهيئة بيئة القضاء العمالي، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 3 ـ 73 / 38 / د) وتاريخ 29 / 11 / 1438هـ، وبعد النظر في قراري مجلس الشورى رقم ( 47 / 10 ) وتاريخ 22 / 4 / 1439هـ، ورقم ( 215 / 54 ) وتاريخ 28 / 1 / 1440هـ، قرر مجلس الوزراء ضرورة التقدم إلى مكتب العمل ـ الذي يقع مكان العمل في دائرة اختصاصه ـ ليتخذ الإجراءات اللازمة لتسوية النزاع وديا، ويصدر وزير العمل ـ بالتنسيق مع وزير العدل ـ القواعد المنظمة لذلك، قبل رفع الدعوى العمالية أمام المحاكم العمالية، ويعمل بما ورد في الفقرة (1) من هذا البند لمدة (ثلاث) سنوات اعتبارا من مباشرته.
كما قرر إضافة فقرة إلى المادة (الحادية والأربعين) من نظام المرافعات الشرعية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم
( م / 1 ) وتاريخ 22 / 1 / 1435هـ ،
وإضافة مادتين إلى نظام العمل، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 51 ) وتاريخ
23 / 8 / 1426هـ، المعدل بالمرسوم الملكي رقم ( م / 46 ) وتاريخ 5 / 6 / 1436هـ، وذلك على النحو الموضح في القرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب، وبعد الاطلاع على التوصيتين المعدتين في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 8 ـ 2 / 40 / د )
وتاريخ 8 / 1 / 1440هـ، ورقم ( 8 ـ 5 / 40 / د ) وتاريخ
29 / 1 / 1440هـ، قرر مجلس الوزراء قيام اللجنة المتخصصة لتخصيص المطاحن بنقل الأصول والحقوق والالتزامات ذات العلاقة بنشاط مطاحن الدقيق إلى الشركات التي أنشأها صندوق الاستثمارات العامة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم (35) وتاريخ
27 / 1 / 1437هـ، وذلك وفقا لما تقرره اللجنة، مع بقاء ملكية الأراضي والصوامع للحكومة (الهيئة العامة لعقارات الدولة)، وعدد من الترتيبات في هذا الشأن.
كما قرر مجلس الوزراء تعديل المادتين الرابعة والخامسة من نظام الاتصالات، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 12 )
وتاريخ 12 / 3 / 1422هـ، لتصبحا بالنص الآتي:
المادة الرابعة: لا يجوز تقديم خدمات الاتصالات الخاصة بالهاتف الجوال إلا عن طريق شركات مساهمة تطرح أسهمها للاكتتاب العام.
فيما تصبح المادة الخامسة: يخضع الترخيص لتقديم خدمات الاتصالات الخاصة بالهاتف الجوال لموافقة مجلس الوزراء ، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 216 / 55 )
وتاريخ 29 / 1 / 1440هـ، وبعد الاطلاع على التوصيتين المعدتين في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 21 ـ 46 / 39 / د )
وتاريخ 24 / 8 / 1439هـ، ورقم ( 1 ـ 63 / 39 / د )
وتاريخ 2 / 12 / 1439هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه./ واس
أخبار
سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال
المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.
وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.
واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).
وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.
فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.
أخبار
سمو محافظ الأحساء يطّلع على الاستعدادات النهائية لبرنامج “تحدي البقاء” الصيفي لرعاية الأيتام

المواطن اليوم
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، على الملف التحضيري لبرامج “تكامل” الصيفية في نسختها الرابعة تحت عنوان “تحدي البقاء”، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، وأعضاء مجلس الإدارة، وأمين عام الجمعية المهندس صالح العبدالقادر، والمدير التنفيذي للبرنامج وليد البوسيف، وعددٍ من أعضاء الفريق.
وأشاد سموّه بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للجمعيات والمؤسسات المعنية برعاية وتنمية الأيتام، مؤكدًا أهمية البرامج النوعية التي تهدف إلى تطوير قدرات الأبناء الأيتام وتهيئتهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع، معبرًا عن ثقته بالكفاءات التعليمية في محافظة الأحساء في إنجاح برنامج “تحدي البقاء” الإثرائي على مستوى المملكة.
واستمع سموّه إلى شرح عن الاستعدادات الجارية لإطلاق البرنامج، وما يتضمنه من محتوى يُعزز تنمية المهارات الشخصية والعلمية للأيتام، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته ثمّن نائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الجبر رعاية سمو محافظ الأحساء واهتمامه ببرامج الأيتام النوعية، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال شراكتها مع جمعية بصمات إلى تنظيم نسخة متميزة تستضيف أيتامًا من مختلف مناطق المملكة للعام الثاني على التوالي.
أخبار
سمو محافظ الأحساء يضع حجر الأساس لمنتجعات “تواجا” السياحية بالمحافظة

المواطن اليوم
وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء اليوم “الأربعاء” ، حجر الأساس لإنشاء أول ثلاثة منتجعات فاخرة تحت علامة “تواجا” التي ستطورها شركة “دان” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- في محافظة الأحساء، بحضور عدد من المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.
ويمثل وضع حجر الأساس إيذانًا ببدء المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل ثلاث وجهات سياحية نوعية في محافظة الأحساء، وهي منتجع تواجا الريفي، ومنتجع تواجا الصديق للبيئة، ومنتجع تواجا للمغامرات في الأحساء، التي ستتولى تشغيلها مجموعة هيلتون العالمية، ويُقام المشروع على مساحة تتجاوز (1.8) مليون متر مربع، ويضم ما يقارب (200) وحدة إقامة تتنوع ما بين فلل وغرف فندقية تتضمن بعضها مسابح خاصة، مستفيدًا من المقومات الطبيعية والثقافية الغنية التي تميّز الأحساء، وفي مقدمتها الواحة الأكبر في العالم، ويهدف المشروع إلى تحويل المحافظة إلى وجهة سياحية زراعية رائدة على مستوى المنطقة والمملكة.
وأكد سمو محافظ الأحساء أهمية هذه المشاريع الطموحة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على تعزيز التنمية السياحية المستدامة في المملكة، مشيرًا إلى أن منتجعات “تواجا”، تسهم في تطوير مستقبل السياحة الريفية بمحافظة الأحساء، وتعكس الالتزام بالاستدامة والاعتزاز بالإرث الثقافي العريق والضيافة الأصيلة.
وأوضح سموّه أن المشروع يمثل نموذجًا عمليًا للتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، عادًا ما تمتلكه الأحساء من مقومات طبيعية وثقافية وتاريخية، ترسيخًا لمكانتها كوجهة سياحية عالمية ، وأكد الالتزام بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ مشاريع تنموية وفق أعلى معايير الجودة، بما يحقق طموحات المواطنين والزوار ويتماشى مع رؤية المملكة 2030.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة “دان” سعد بن عبدالعزيز الكرود، أهمية هذا الحدث الذي يمثل محطة مهمة وعلامة فارقة في المضي نحو تقديم ضيافة متميزة في المملكة، تعكس التراث الثقافي والتاريخي العريق، إلى جانب الجمال الطبيعي لمنطقة الأحساء.
وتخلل الحفل الكشف عن نماذج التصاميم المصغرة للمنتجعات، حيث تجول سموّه والحضور على نماذج الغرف المصممة للمشروع، التي تعكس المفاهيم الفريدة للمنتجعات، كما أظهرت التصاميم جمال المناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها الأحساء.
وتضم منتجعات “تواجا” الثلاث، مرافق متنوعة تشمل مطاعم، ومسابح، ومرافق صحية ورياضية، وغيرها؛ لتقديم تجربة شاملة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات.
وتجتمع هذه المنتجعات الثلاث في منطقة مركزية محاطة بالحدائق الخضراء التي تحتضن فعاليات وبرامج حصرية للزوار، كما تشمل ساحة تفاعلية نابضة بالحياة تتيح تجربة ثقافية أصيلة تعكس تنوع وتراث الأحساء، إلى جانب قاعة للمؤتمرات والمناسبات تقدم خدمات استثنائية.
ويأتي هذا المشروع الاستثماري النوعي في إطار الجهود المتكاملة مع الجهات الداعمة (محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء) التي تعزز مكانة المحافظة كوجهة ثقافية، حيث تعمل الهيئة على دعم وتمكين المشاريع النوعية ذات الأثر الإقليمي.
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها