تم النشر في الخميس, 13 سبتمبر 2018 , 04:01 مساءً .. في الأقسام : أسرة , أهم الأخبار
متابعة المواطن اليوم
بالكاد استطاع المسن برونيسلاف كارفوفسكي المشي بعدما أخذ العمر منه ما أخذه، ولكنّه وعد حفيدته بتنفيذ طلبها ودعمها، ومرافقتها في يوم مصيري بالنسبة لها. وقد حققت فتاة من بولنداحلم جدها كارفوفسكي، البالغ من العمر 94 عاماً، وهو من المحاربين القدامى، حيث قاتل في الحرب العالميه الثانيه
وطلبت جوانا سيما (30 عاماً) من جدها، قبل يومين فقط من وفاته، أن يرافقها إلى الكنيسة ليسلّمها إلى عريسها في يوم زفافها، الحلم الذي أراد تحقيقه من زمن بعيد.واعترف الجد لحفيدته يوم عرسها، قبل أن يرافقها بزيه العسكري وبجميع الميداليات والنياشين التي حازها، بأنّه كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، وبأنّه فخور لأنّه استطاع الإنتظار وبقي على قيد الحياة لرؤيتها في يوم عرسها.
وتأثر الضيوف جدّاً لرؤية الجد وحفيدته يدخلان إلى الكنيسة معاً، وكان أشد المتأثرين عريسها الذي لم يستطع حبس دموعه. ووعدت العروس، التي تعمل ممرضة، جدها بأن تعتني به في المنزل ولن تتركه يموت وحيداً في المستشفى. ووفت بوعدها ورعته في البيت حتى وفاته.
وعلى الرغم من الحالة الصحية السيئة للجد، إلّا أنّه كان سعيداً جدّاً لانتشار صورته مع حفيدته في وسائل التواصل الإجتماعي، وكان فخورا جدا بها.
ووفقاً لسيما، فإنّ جدها قدم الكثير للعائلة، فقد عاشت معه ومع جدتها منذ أن كانت تبلغ سنة واحدة. وقالت سيما: “لقد كان صبوراً جدّاً وكان لديه 13 حفيداً. وكنا جميعاً نتقاتل للفوز بالنوم إلى جانب جدنا الذي كان يحكي لنا القصص المثيرة قبل النوم”.
وذكرت الحفيدة أنهم ركبوا لجدها جهاز تنظيم ضربات القلب قبل أربع سنوات، وقتها قال لها ممازحاً: “عليك بالإسراع بحفل الزواج لأنّ صلاحية الجهاز قاربت على الإنتهاء”.يذكر أنّ كارفوفسكي كان قد وقع في الأسر على يد النازيين في مقر “غوستابو لومزا”، لكنه استطاع الفرار منه. وقلّد المحارب القديم وسام النهضة لخدماته الجليلة التي قدمها للوطن ومجموعة أخرى من الميداليات الفخرية./ وفقا لـLinta. Ru
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً