Connect with us

أخبار المجتمع

هيئة السياحة والتراث الوطني تستضيف وزير الثقافة والإعلام في لقائها السنوي

Published

on

متابعة المواطن اليوم

بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، استضافت الهيئة في لقائها السنوي الذي عقدته اليوم الأحد في قصر الثقافة بالرياض الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي ضيوف الملتقى والمكرمين وأعضاء مجلس إدارة الهيئة.

وقد عبر سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال كلمته الترحيبية والتقديمية لضيف اللقاء عن ترحيبه بمعالي وزير الثقافة والإعلام ضيفاً على الهيئة، وتقديره لمشاركته في لقائها السنوي، مشيداً بالشراكة المميزة والفاعلة بين الهيئة ووزارة الثقافة والإعلام. اوأضاف: «وجدنا أن الدكتور عواد هو الشخص المناسب في هذا اللقاء السنوي لهذا العام؛ لأننا نجد منه من التعاون والانطلاق ومن التحفيز ما نطمح إليه ونتمناه، وسيدي خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – عُرف بأنه رجل إعلامي من الطراز الأول ومتابع دقيق جداً لكل قضايا الإعلام، لذلك اختار الشخص الذي يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه، ونحن الآن سوف نعمل مع وزارة الثقافة والإعلام وننطلق انطلاقة جديدة من التعاون البناء في هذا العام مع الوزارة كشريك وكعضو مجلس إدارة في الهيئة».

وأكد سموه أن الهيئة أسست منصة كاملة لصناعة اقتصادية جديدة، بعد أن اشتغلت بمراحل مهمة للتأسيس لم تكن واضحة لدى المواطنين، وهذا ما تعلمناه من الملك سلمان – حفظه الله – الذي كان دائماً ما يؤكد عن التأسيس الذي لا يراه الناس، مشيرا إلى أن الهيئة تمكنت خلال هذه الفترة من إتمام جميع متطلبات البناء النظامي، وبنت قطاعا اقتصاديا كان من الممكن أن يؤدي دوره في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة لو حظي بالدعم الكامل.

وأبان سموه أن الهيئة مرت بمراحل طويلة من التحديات التي ذكرت في كتاب (الخيال الممكن) الذي يمثل مرجعا مهما لإنجازات الهيئة وتجاربها الإدارية وتأسيس بنيته النظامية والتشريعية، وإطلاق المشاريع والمبادرات والقرارات المتعلقة به. لافتا إلى أن أهم درس من دروس هذا الكتاب هو كيف تركز على المهمة الوطنية وتؤمن بها وتحاول قدر ما تستطيع ولا تيأس في أنك تجعلها تتحقق.

وأعلن سموه عن إطلاق مشروع بالتضامن مع وزارة الثقافة والإعلام عبارة عن منصة للإنتاج الإعلامي تستهدف تحفيز المبدعين من أبناء الوطن لتعظيم المحتوى الإيجابي وإثراء الأفلام والبرامج عن التراث الوطني والتنوع السياحي وأسلوب الحياة المميز في المملكة القائم على الأصالة والتنوع في المناطق بالثقافات مع الالتزام بالثوابت والقيم، وإطلاق قناة تلفزيونية بشراكة كاملة مع وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون وعدة شركاء آخرين لبث هذا المحتوى باسم «عيش السعودية» وتوفير المحتوى على منصات المشاهدة حسب الطلب وحسابات التواصل الاجتماعي الواسعة الانتشار.

وأضاف: «المنصة الإعلامية الجديدة التي سوف تنطلق من هذا اليوم بالشكل التجريبي لتستفيد من التدفقات الهائلة للمواطنين والطلبة عبر برامج عيش السعودية والمسارات السياحية وغيرها، تركز على البث المباشر الحي، من مواقع المملكة وتلاقي المواطنين مع بلادهم بشكل جديد، وتغطية جميع الفعاليات على جميع أنواعها سواء للهيئة أو غيرها.

وأعرب عن تقديره لكل من عمل في الهيئة وساند برامجها وأعمالها، إلى جانب كافة شركاء الهيئة من المؤسسات الحكومية والأهلية الذين عملوا مع الهيئة في النهوض بقطاع السياحة، والارتقاء بهذه الصناعة الاقتصادية المهمة.

وقال: «نحن الآن ندير منظومة ضخمة من المشاريع ضمن مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني الذي وجد الهيئة جاهزة بمبادراتها ومشاريعها، وكل ما طلب منها جاهز ومبرمج، وهذا كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الاستثمار في منسوبي الهيئة، والاستثمار في شركائنا الذين اعتبرناهم جزءا لا يتجزأ من الهيئة، حيث استثمرنا فيهم بالرحلات الدولية والتدريب وبكل ما يحتاج الأمر حتى لا نعمل لوحدنا ونغرد منفردين.

وتابع سموه: «المواطن الآن يريد السياحة في وطنه ويريد أن يكون وطنه هو الخيار الأول، وأنا أكرر ما قلته قبل عشر سنوات بأن المملكة العربية السعودية سوف تصبح الخيار الأول للمواطن سياحياً، وهذا يجب أن يحسب عليّ وأحاسب عليه في المستقبل. وأشار إلى أن منظومة المشاريع السياحية والتراثية والمتحفية التي تتبناها الهيئة ستزيد من التدفقات السياحية وحجم الاستثمار السياحي.

وأضاف: «الدولة الآن ركزت على الاستثمار في القطاع السياحي، ونحن نعمل مع صندوق الاستثمارات العامة لاستعجال تأسيس شركة الاستثمار والتنمية السياحية، وهيئة السياحة والتراث الوطني تعمل حالياً على أكثر من 32 متحف وتستقطب عشرات إن لم يكن مئات من الإخوة والأخوات الذين سينقلون المتاحف من مخازن آثار إلى أماكن متعة وفرح وتعلُّم، لم يسبق أن رأوها في المملكة من قبل، ونتكلم أيضاً عن الوجهات السياحية التي نتطلع إلى الإعلان قريبا عنها في شرق المملكة وغربها، كما يحدث الآن في مدينة سوق عكاظ التي مولتها الدولة بأكثر من 680 مليون ريال وأعلنا عنها العام الماضي، كما أن هناك منظومة الفعاليات التي بدأتها الهيئة وشركائها وتجاوزت 600 فعالية، وأصبح هناك قطاع ناضج ومنظمو فعاليات مرخصين، كما أن قطاع المعارض تطور بشكل كبير عبر برنامج المعارض والمؤتمرات، وستصبح المملكة أكبر دولة في المنطقة جاذبة للمعارض والمؤتمرات».

وقال الأمير سلطان بن سلمان : أقررنا أفقاً جديداً في التعاون مع مؤسسات الدولة التي ترى أن السياحة والتراث الوطني مستقبل التنمية ومنها هيئة الرياضة ووزارة الزراعة وغيرها. وأكد سموه أنه إذا انفصل الإنسان عن المكان لا تقوم للأمم قائمة، والأوائل أوصلوا لنا التراث، وهيأوا لنا ما ننعم به في هذه الدولة من استقرار ونماء.

بدوره عبر الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام، عن اعتزازه بدعوة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمعاليه ضيفا للقاء السنوي للهيئة. وأشاد بتميز الهيئة بالعمل المؤسسي الإداري وتبنيها نهجا إداريا جديدا ومتطورا لم يكن موجودا في العمل الحكومي. لافتا إلى أسبقية الهيئة في عمل استراتيجيات مدروسة، وكان كثير من ينتقد من الاستراتيجيات ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وأي عمل مؤسسي يجب أن يكون مبنياً على استراتيجية متكاملة، إضافة إلى تميزها بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة وهو نهج لم يكن موجود أيضاً. مبينا أن ما يميز هيئة السياحة عن غيرها هو أن لديها عملا مؤسسيا واضح المعالم وهذا مهم جداً.

وأكد أن هناك عملا كبيرا تقوم به الهيئة يجب أن يترجم إعلامياً سواء في الإعلام الداخلي أو الإعلام الخارجي، مشيرا إلى أن الآثار والتراث تمثل قوة إعلامية ناعمة ومؤثرة في الإعلام الدولي.

وقال الدكتور العواد : «الحديث عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وما قامت به خلال الأعوام الماضية حديث يطول، فنحن نتحدث عن قطاعين من أهم القطاعات التي ارتبطت ارتباطاً كبيراً بالتنمية الاقتصادية ولكن للآسف الشديد كانت مغفلة لعقود؛ لذلك أن تبدأ من الصفر أو أن تبدأ من بنية تحتية مشوهة لقطاع من القطاعات هو أمر صعب جداً، والناس حتى وقت قريب لا ترى أن قطاعي السياحة والتراث من القطاعات المهمة للأسف الشديد، رغم أن السياحة صناعة متكاملة ورافد اقتصادي لمعظم دول العالم».

وأضاف: «قبل إنشاء الهيئة لم نكن حتى نسمع مصطلح السياحة الداخلية، فقد قامت الهيئة بعمل جبار جداً، ومن لا يرى هذا العمل هذا شيء يرجع له، لكن من هو موجود في الدولة يعي أهمية عمل استراتيجية متكاملة للقطاع، لا يمكن لأي قطاع من القطاعات ينمو ويزدهر وأن يتقدم إن لم يكن لديه استراتيجية واضحة، وأول من تحدث عن الاستراتيجية في ذلك الوقت هو الهيئة والأمير سلطان بن سلمان، وكان كثير من ينتقد من الاستراتيجيات ولكن لا يصح في النهاية إلا الصحيح، وأي عمل مؤسسي يجب أن يكون مبنياً على استراتيجية متكاملة، والمشروع الآخر هو مشروع الشراكات، وأيضاً هذا من المشاريع المهمة والهيئة هي من أوائل من أسس لثقافة العمل مع الآخرين بروح الشراكة، وليس الهدف من تأسيس الشراكات فقط توقيع على مذاكرات؛ وإنما كان هناك عمل وبرامج تنفيذية على أرض الواقع، مما ساهم أيضاً في تطوير قطاع السياحة بشكل كبير، كما أن الهيئة أول من أسس مركزاً للمعلومات وكان هناك في ذلك الوقت من يرى أن هذا إسراف وليس هناك حاجة، لأن كثير من المدارس الإدارية تعتقد أن العمل يجب أن يكون عملاً يومياً وهذه مشكلة كبيرة جداً، وهذا ويعيق من التنمية في المملكة».

ونوه وزير الثقافة والإعلام بجهود الهيئة في تطوير قطاع السياحة وتشجيع الاستثمار السياحي وتنظيم وتطوير القطاع الفندقي، إضافة إلى حماية الآثار وتأهيل المواقع التراثية واستعادة الآثار الوطنية ونشر الوعي بأهميتها، إضافة إلى تسجيل عدد من المواقع الأثرية والتراثية في قائمة التراث العالمي باليونسكو.

وأضاف: «أنا أعي أهمية ذلك سواء عندما كنت أعمل في وزارة الخارجية وأيضاً العمل الآن في وزارة الثقافة والإعلام لأننا نتحدث عن ما يسمى القوة الناعمة، المتمثلة في الاحتفاء والاعتناء بالآثار والتراث الوطني وتمكينها مما يكسب أهمية استثنائية، ومن تجاربنا في تغطية بعض الفعاليات التي نظمتها الهيئة مؤخرا في مجالات الآثار والتراث والسياحة وبثها لوسائل الإعلام الدولية وجدنا ردة فعل إيجابية جدا من وسائل إعلام لم نعرف منها إلا النقد والهجوم على كل ما يتعلق بالمملكة، فنحن نتحدث عن صورة الدولة هي ليست فقط وضعاً اقتصادياً وعن قوة اقتصادية مربوطة بسلعة واحدة؛ وإنما تتحدث عن تاريخ وعراقة تتحدث عن ثقافة وتتحدث عن أمة قامت بهذه الأرض وتركت أثراً كبيراً وأثرت في الإنسان والمكان، لذلك أنا اعتقد أن هذا الأمر مهم جداً، وأنا سعيد جداً بأن أرى هذا الاهتمام على كافة شرائح المجتمع بما تقوم به هيئة السياحة والتراث الوطني.

وأكد الدكتور العواد أن الوزارة مهتمة بالتعريف بمكانة المملكة التاريخية وعمقها التاريخي والحضاري وهو المنتج الذي تتعاون الوزارة فيه مع الهيئة. وأضاف: «ما تقدمه هيئة السياحة والتراث الوطني محتوي رائع، محتوى بالفعل يجذب ويشد الإنسان، وأغلب ما فيه أيضاً يأتي من جذور هذا الوطن، ليس بما يسمى القشور في المباني، المباني موجودة في كل مكان كل دولة تستطيع أن تبني ناطحات سحاب، ولكن لا تستطيع أن تبني أرثاً حضارياً تراثياً عريقاً؛ لذلك نحن عملنا مع الزملاء في هيئة السياحة ولكن في انتظار المزيد لأن هناك عملا كبيرا يقوم به سمو الرئيس وزملائه وهذا العمل يجب أن يترجم إعلامياً سواء في الإعلام الداخلي أو الإعلام الخارجي، ومن أهم البرامج التي نعمل عليها في وزارة الثقافة والإعلام، ولها ارتباط كبير مع هيئة السياحة والتراث الوطني هو مركز التواصل الدوالي الذي يهتم بنقل الصورة الإيجابية للمملكة في وسائل الإعلام الدولية، ونحن عندما نتحدث عن السياحة والثقافة والتراث فنحن نتحدث عن لغة يتحدثها الجميع، ولا يستطيع عادة أي إنسان إنه يختلق فيها أو يوجد فيها قصة سلبية؛ لذلك في تعاملنا مع هيئة السياحة وتغطيتنا لملتقى ألوان السعودية والفعاليات الأخرى وملتقى التراث كان هناك ردة فعل إيجابية، من صحف عرفت بالسلبية في تعاملها مع المملكة، وغطت استعادة المملكة للكثير من القطع الأثرية والجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل أيضاً إعادة ترميم الكثير من المدن والقرى التراثية وفتحها أيضاً للناس وكان لها صدى كبير جداً.

تكريم ضيف اللقاء

وقد كرمت الهيئة ضيف لقائها السنوي، حيث سلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة إهداء لوزير الثقافة والإعلام من المنتجات الحرفية المحلية.

وتضمن اللقاء تكريم عدد من الجهات والشخصيات التي أسهمت في دعم الهيئة وقطاع السياحة والتراث الوطني.

ضيوف اللقاء السنويوقد اعتادت الهيئة على أن تستضيف في لقائها السنوي شخصية بارزة أسهمت في دعم السياحة المحلية والتراث الوطني. وتأتي استضافة الهيئة لهذه الشخصيات في إطار تعزيز ثقافة الشراكة مع القطاعين العام والخاص بوصفهما الشريك الرئيس في إحداث التنمية السياحية، وذلك من خلال استضافة أمراء المناطق ورؤساء مجالس التنمية السياحية ذوي التجارب الناجحة في التطوير السياحي والإداري، والوزراء للالتقاء بمنسوبي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سنوياً والحديث عن تجربتهم. وتقوم الهيئة في لقائها السنوي أيضاً بتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي أسهمت في دعم السياحة الوطنية./وفقا للجزيرة – جمال الحربي/ تصوير – عبد الملك القميزي

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يدشّن أعمال جمعية “بشائر” للتوعية بأضرار المخدرات

Published

on

المواطن اليوم /
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء والرئيس الفخري لجمعية “بشائر”، اليوم ” الاربعاء ” بمقر المحافظة ، أعمال الجمعية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية فهد العرجي، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

وأكد سمو محافظ الأحساء في كلمته أن آفة المخدرات تُعد من أخطر التحديات التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، مشددًا على أن الوقاية والتوعية تمثلان خط الدفاع الأول في مكافحتها، في ظل ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بقضية مكافحة المخدرات، وتسخيرها لجميع الإمكانات لحماية أبناء الوطن من هذه الآفة.

ونوّه سموّه بأهمية تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمعية في التصدي لخطر المخدرات، مشيدًا بالدور الرائد الذي تضطلع به جمعية “بشائر” ومبادراتها النوعية التي تسهم في رفع الوعي المجتمعي، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمجتمع واعٍ وآمن.

وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا استعرض جهود الجمعية وإنجازاتها، وأبرز المبادرات التي أطلقتها للتوعية بأضرار المخدرات، إلى جانب خططها المستقبلية لتعزيز المشاركة المجتمعية والوقاية الشاملة.

وخلال الحفل، شهد سموّه توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجمعية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بما يُعزز الشراكات الوطنية، ويُسهم في توحيد الجهود الرامية للتوعية والوقاية من المخدرات.

من جانبه، أعرب العرجي عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته ودعمه الدائم للجمعية، مؤكدًا أن انطلاقة “بشائر” تأتي انطلاقًا من رؤيتها في بناء مجتمع محصّن من أخطار المخدرات، من خلال تنفيذ برامج توعوية ومبادرات مجتمعية مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

وفي ختام الحفل كرّم سمو محافظ الأحساء عددًا من الجهات الحكومية والخاصة الداعمة، تقديرًا لدورها في دعم رسالة الجمعية وجهودها المجتمعية.

Continue Reading

آراء

سمو محافظ الأحساء يطّلع على مهام هيئة الصحة العامة “وقاية” بالمحافظة

Published

on

المواطن اليوم

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الاربعاء ” على مهام هيئة الصحة العامة “وقاية”، وجهودها في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض على مستوى المحافظة، وعلى خطط الهيئة الوقائية، وبرامجها التوعوية، ومجالات التعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة ورفع جودة الحياة.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه ، مدير فرع وزارة الصحة بمحافظة الأحساء الدكتور إبراهيم بن محمد الحجي، ومدير مكتب هيئة الصحة العامة “وقاية” الدكتور عمر بن موسى بايمين.

وأكد سموّه أهمية الصحة العامة باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتنمية المجتمع، مشيدًا بما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – من اهتمام ودعم مستمر للقطاع الصحي، عبر تطوير المنظومة الصحية وتعزيز مفاهيم الوقاية والحماية الصحية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لمجتمع صحي وحيوي.

وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية” في محافظة الأحساء، مؤكّدًا دعمه لجميع المبادرات التي تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وأعرب الدكتور إبراهيم الحجي والدكتور عمر بايمين عن شكرهما وتقديرهما لسمو محافظ الأحساء على دعمه واهتمامه بالصحة العامة، مؤكدين أن هذا الدعم يُمثل دافعًا لمواصلة الجهود في تنفيذ البرامج الوقائية والتوعوية، وتعزيز التكامل مع مختلف الجهات لخدمة المجتمع.

Continue Reading

آراء

برعاية سمو محافظ الأحساءوكيل المحافظة يفتتح مركز مغربي الصحية في الأحساء

Published

on

المواطن اليوم /

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، افتتح سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ، مساء اليوم الاثنين مركز مغربي الصحية في محافظة الأحساء، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وقيادات من القطاع الصحي، إلى جانب عدداً من الشخصيات الإعلامية ورواد المجتمع المحلي

ويأتي هذا الافتتاح ضمن خطط التوسع الاستراتيجي التي تنفذها مجموعة مغربي الصحية في الأسواق الرئيسية داخل المملكة، تعزيزًا لالتزامها بتوفير خدمات صحية متخصصة وعالية الجودة، تواكب أفضل الممارسات الطبية العالمية، وتسهم في دعم البنية التحتية للرعاية الصحية ، وقد تم تشييده وفق معايير تصميم حديثة توفر بيئة طبية متكاملة وأنظمة تشغيل متقدمة تضمن تجربة علاجية متميزة تُعنى براحة المريض وجودة الرعاية وسرعة الخدمة

وتجول سعادته داخل أقسام المركز، واطلع خلالها على تجهيزاته الطبية الحديثة والخدمات المقدمة في مختلف التخصصات، مما يعكس جاهزية المركز لتقديم نموذج متكامل للرعاية الصحية المتقدمة

وثمَّن سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري الدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، لقطاع الرعاية الصحية في المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ينعكس في تسهيل افتتاح مثل هذه المراكز الطبية المتخصصة التي تسهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين

وأكد سعادته أن محافظة الأحساء تشهد تطورًا نوعيًا في خدماتها الصحية بفضل توجيهات سمو محافظ الأحساء والتكامل المستمر بين القطاعين العام والخاص، منوهًا بأهمية الشراكة مع الجهات الصحية المتخصصة مثل مجموعة مغربي التي تمتلك سجلًا حافلًا في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الحياة

وأكد الأستاذ معتصم علي رضا، الرئيس التنفيذي لمجموعة مغربي الصحية، أن افتتاح مركز الأحساء الجديد يمثل علامة فارقة في مسيرة المجموعة الممتدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة بالمنطقة ، وأوضح أن هذا التوسع يتماشى مع رسالة مغربي الصحية الراسخة في توفير خدمات رعاية صحية متكاملة عالية الجودة وسهلة الوصول، كما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز صحة ورفاهية المجتمع من خلال الابتكار وتطوير بنية تحتية مستدامة للرعاية الصحية ، مقدمًا شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته، ولسعادة وكيل المحافظة على حضوره وتشريفه لهذا الحدث النوعي

من جانبه، أوضح الدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتشغيل في المجموعة، أن المركز مزوّد بأنظمة تشخيصية متقدمة وأجهزة طبية حديثة تعزز من كفاءة الأداء وجودة الرعاية، مشيرًا إلى أن المجموعة استثمرت في بناء فريق متعدد التخصصات يعمل ضمن بيئة مهنية متكاملة تدعم تقديم رعاية صحية بمستوى عالمي

ويُعد المركز أول فرع مستقل لمجموعة مغربي الصحية في محافظة الأحساء، ويتميز بجمعه بين خدمات طب العيون وطب الأسنان تحت سقف واحد، حيث يضم إحدى عشرة عيادة متخصصة في طب العيون وثلاثة عشرة غرفة تشخيصية حديثة وثماني عيادات للأسنان تغطي مختلف التخصصات، بالإضافة إلى غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، ويعمل في المركز فريق طبي عالي الكفاءة من استشاريين سعوديين ودوليين، إلى جانب طاقم تمريضي وفني وإداري مؤهل لتقديم رعاية صحية شاملة بمعايير عالمية

ويضم المركز عددًا من الوحدات الطبية المتقدمة من أبرزها وحدة القرنية والانكسار البصري بتقنية الفيمتو ليزك، ووحدة الشبكية، وخدمات طب عيون الأطفال والحول، وجراحات التجميل العيني، بالإضافة إلى خدمات متكاملة في طب الأسنان تشمل تقويم الأسنان، التركيبات التعويضية، زراعة الأسنان، وطب تجميل الأسنان بما يلبي احتياجات جميع الفئات العمرية ، كما تعمل المجموعة على التوسع في تقديم خدمات إضافية خلال الفترة المقبلة تشمل تخصصات الأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب الجلدية والتجميل

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية للمنظومة الصحية في محافظة الأحساء، ولتعزيز فرص التوظيف والتدريب للكوادر الوطنية في القطاع الصحي

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 2333051

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com