تم النشر في الجمعة, 8 سبتمبر 2017 , 02:03 مساءً .. في الأقسام : أسرة , أهم الأخبار
متابعة المواطن اليوم
تفاجأت امرأة تبلغ الـ70 سنة حين علمت أنّ شقيقتيها التوأمين اللتين لم ترهما منذ أكثر من 65 سنة تعيشان على بعد نحو 13 كيلومتراً من منزلها، وفق ما ذكر موقع الديلي ميل البريطانيفقدت ليندا لويس من سومرست في انكلترا الأمل في رؤية شقيقتيها جيسيكا وفرانسيس مرّة أخرى منذ أن اتخذ والدها الأرمل القرار بإبعادهما لجهله كيفية التعامل مع خمسة أطفال وتربيتهم.وبمساعدة البرنامج التلفزيوني ” Long Lost Family، تمكنّت ليندا من البحث عن شقيقتيها، وتفاجأت حين علمت أنّهما تعيشان على بعد عشر دقائق من منزلها. وقد تم جمع شمل الشقيقات الثلاث أمام الكاميرات. أمّا فريق البرنامج فعمل مع وسطاء متخصصين يسمح لهم قانونياً بالوصول إلى سجلات التبني فاكتشفوا أنّ أسماء التوأمين تغيّرت بعد التبني، ثم لجأوا إلى فحص القوائم الانتخابية للبحث. وبعد فترة عادت مقدمة البرنامج إلى ليندا بأخبار سارّة. حين كانت ليندا في الخامسة من العمر، دخلت والدتها إلى المستشفى لإجراء عملية لكنّها توفيت. فعانى والدها كثيراً من أجل تربية وحسن التعامل مع خمسة أطفال من بينهم توأمان. وأخيراً، اتخذ قراراً بإرسال التوأمين إلى التبني.وعبّرت ليندا قائلة: “لم نسمع عن أخبارهما أبداً. وكان فقدان أمي ثم التوأمين فجيعة كبيرة. شعرت أنّ الأسرة بدأت تتفكّك وتزول”.من جهتهما، أشارت جيسيكا وفرانسيس إلى أنّهما اعتقدتا أنّهما أرسلتا إلى التبني لأنّهما مسؤولتان عن وفاة والدتهما، وبالتالي غير مرغوب بوجودهما في المنزل مع أشقائهم الثلاثة الآخرين. وحين علمتا السبب الحقيقي وراء وفاة والدتهما، بدأتا البحث عن عائلتهما وعلى الرغم من أنّ لليندا عائلتها الخاصة اليوم، إلّا أنّها كانت لا تزال تتوق لرؤية شقيقتيها اللتين غابتا عنها لأكثر من 65 سنة.وعلّقت إحدى التوأمين قائلة: “إنّها أجمل لحظة. سنعيش معاً من جديد عائلة واحدة. إنّها بداية حياة جديدة وهذا ما كنت أتمنّاه!”. / وفقا للديلي ميل + النهار
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً