Connect with us

أخبار

الاجتماع الرباعي يردّ على تصلب الدوحة

Published

on

متابعة المواطن اليوم

جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس، رفض بلاده مطالب الدول المقاطعة، لأنها «غير واقعية» كما قال. وأكد في مؤتمر صحافي مع نظيره وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، أن بلاده تشارك المجتمع الدولي همَّ مكافحة الإرهاب، وأن الدول المقاطعة بلادَه «اعتدت على قطر»، لكنه قال: «نحن مستعدون للحوار والبحث في كل القضايا»، مضيفاً أن هناك «آمالاً لحل الأزمة والتوصل لتسوية من خلال وساطة الكويت».

وفي الكويت، بعث الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس، رسائل خطية إلى أطراف الخلاف قبل ساعات على انتهاء المهلة الإضافية التي منحتها الدول الأربع للدوحة، كما استقبل وزيرَ الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي وبحث معه ملف الأزمة، وهي الزيارة الثانية لبن علوي إلى الكويت منذ بدء الأزمة مع قطر.

ويجتمع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر اليوم في القاهرة، للبحث في كيفية الرد وتقويم الجواب القطري على المطالبات الـ١٣ التي قدمتها الدول الأربع للدوحة. ودعت الإمارات أمس، قطر إلى وقف دعم الإرهاب وتمويله، وإبعاد المتطرفين من أراضيها.

ووصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتوجه فور وصوله إلى مقر انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي، والتقى ملك سويزلاند مسواتي الثالث، ورئيسة ليبيريا ألن جوناسون، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الغامبي آداما بارو، ورئيس الاتحاد الأفريقي رئيس غينيا ألفا كوندي، وعدداً من المسؤولين الأفارقة لإطلاعهم على الأزمة مع قطر.

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني في أبوظبي أمس، إن على الدوحة وقف تمويل الإرهاب، وإيواء الإرهابيين والمتطرفين، مشيراً إلى أن بلاده والدول المقاطعة قطر لا تزال تنتظر الرد القطري من طريق الكويت، وعندها لكل حادثة حديث.

وأضاف الشيخ عبدالله: «من السابق لأوانه التحدث عن الخطوات اللاحقة لتسلم رد الدوحة، وسنتخذها بعد التشاور والدراسة مع الحلفاء، لكن أي خطوات ستقوم بها الدول المقاطعة ستكون في إطار إجراءات القانون الدولي». وتابع: «الأزمة لا تقتصر على مواجهة الإرهاب، إذ لمواجهة الإرهاب لا بد من التصدي لخطاب الكراهية، ووقف تمويل الإرهابيين وإيوائهم»، ولفت إلى أن قطر «سمحت وآوت وحرضت على الإرهاب، لذا نقول لها: كفى يا قطر دعماً للإرهاب، وكفى أن تكون الدوحة حاضنة للإرهابيين».

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل إن بلاده تؤيد وجهة «النظر الإماراتية بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهابيين»، وأضاف أن أمام منطقة الخليج بأكملها فرصة لتعزيز حربها على تمويل الإرهاب. وقبل ساعات من انتهاء المهلة الإضافية الممنوحة لقطر من الدول الأربع المقاطِعة الدوحة، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن «المسألة باتت مصيرية (في إشارة إلى الأزمة مع الدوحة)، فإما الاتفاق على الأمور المشتركة التي تصون مصلحة دول الخليج مجتمعة، وإما الفراق».

وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على «تويتر» أمس: «نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة، جوهره نهج الجماعة والتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق».

وقبل يومين، أكد قرقاش أن البديل من الحل عسير، وقال: «مع إشراقة هذا الصباح أدعو أن التمديد الذي سعى إليه الأمير الجليل فرصة للمراجعة وحسن التدبير عند الشقيق، الحكمة مطلوبة والبديل عسير علينا جميعاً».

وكانت الدول الأربع المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منحت قطر مهلة إضافية 48 ساعة بناء على طلب الكويت التي تلعب دور الوسيط في الأزمة، بعد مهلة سابقة كان يفترض أن تنتهي صباح الثالث من تموز (يوليو) للرد على قائمة المطالب التي أعلن عنها في السابق، والتي تضمنت 13 مطلباً، على رأسها وقف تمويل الجماعات المتطرفة، ووقف التدخل في شؤون الدول المقاطِعة، كما سيجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة اليوم بناءً على طلب مصري للبحث في الرد على قطر وتدخلاتها في شؤون المنطقة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مستجدات الأزمة الخليجية، مجدداً التزام بلاده تقديم «المساعدة» في هذا الشأن.وقال قصر الإليزيه في بيان صدر ليل الإثنين، إن ماكرون جدد في إطار «الاتصالات الهاتفية التي يجريها مع جميع أطراف الأزمة» لأمير قطر «تمسكه بالتهدئة وعدم التصعيد» في شأن الأزمة.وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي ملتزم بأهمية مكافحة الإرهاب، ووقف جميع أشكال التمويل -مهما كانت مصادرها- للمجموعات المرتبطة بأنشطة إرهابية./ وكالات + الحياه

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3379066

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com