آراء
الصحه وتحربة امريكا مع التكييف

محمد بن سليمان الأحيدب
صحيفة (الاقتصادية) نشرت أول أمس الاثنين تقريرا مفصلا محزنا عن معاناة المرضى مع سوء التكييف في مستشفى الأمير سلمان في الرياض التابع لوزارة الصحة، وهنا يجب أن أعترف بأنني أخفيت عنكم هذه المأساة الإنسانية، فمنذ عدة أشهر وردني وممن أثق فيه، عن طريق الجوال كم كبير من الصور لمرضى في مستشفيات تابعة لوزارة الصحة وهم يقتنون مكيفات صغيرة جلبها ابن بار للتبريد على والدته أو والده، أو أب حنون يريد أن يخفف من معاناة ابنه أو ابنته المرضى بما يستطيع تخفيفه وهو عطل التكييف. أما عطل الكبد أو الكلى أو أي عضو آخر فمعاناة جاء بسببها المريض وتم تنويمه ويفترض أن تعالج أو تخفف، لا أن يزيدها المستشفى معاناة بعدم إصلاح سوء التكييف في عز الحر.
لم أنشر الصور في صفحتي على (تويتر) ولا (فيسبوك) ولم أكتب عنها هنا لعدة أسباب أهمها أنني أشعر أن وزارة الصحة لن تبادر إلى إصلاح نظام التكييف، بل ربما بادرت لإخراج المرضى الذين تم تصوير غرفهم وفيها المكيفات التي اشتراها أقاربهم، وهذه ليست مبالغة، ومن ظن أنني بالغت فما عليه إلا أن يعود لقصة ثلاجات الموتى في جازان!. أما السبب الثاني فلأنني أجزم أن مساوئ وزارة الصحة تحجب ولا تصل. أما الثالث فحفاظا على نفسياتكم، خصوصا أنه ما باليد حيلة لا بيدي ولا بيدكم لا في أمر عطل نظام التكييف ولا عطل نظام الصحة في التعاطي مع النقد . أما الرابع فمن أجل الاستفادة من المساحة في نقد جهة لا تحجب مساوئها، وتستفيد من إهداء العيوب.
أما وقد نشرت (الاقتصادية) ما أخفيت مدعوما بتصريح مصدر مسؤول في المستشفى قال حرفيا «إن معاناة قسم التنويم في المستشفى مع تعطل أجهزة التكييف مستمرة منذ أكثر من سنتين، ووزارة الصحة لديها علم بذلك، وقد خاطبنا الوزارة مرات عديدة، وأرسلنا لهم خطابات وفاكسات متواصلة لحل هذه المشكلة إلا أن الوزارة لم ترد علينا حتى هذه اللحظ» (انتهى)، فإن لي سؤالا للوزارة وهو إذا كانت حجتكم في عدم تطبيق التأمين الصحي (بلسم) قولكم إن تجربة التأمين فشلت في أمريكا، مع أنها تجربة مختلفة تماما عن (بلسم)، فهل عدم إصلاح خلل التكييف الذي استمر سنتين يعود لفشل تجربة التكييف في أمريكا أم فشلنا في التجربة الإدارية؟!.
عن عكاظ
آراء
سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية
المواطن اليوم /
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره
من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء
آراء
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم
المواطن اليوم /
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.
آراء
سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين
المواطن اليوم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.
وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث
