Connect with us

أخبار

بالصور اعترافات رهينة محرّر من داعش هذا ما فعلوه وما طلبوه!

Published

on

55-107

Story of survival and torture from ISIS Jihadi John's hostage Daniel Rye

متابعة المواطن اليوم

قضى المصور الهولندي دانيال راي 26 عاماً أسوأ أيام حياته، عندما وجد نفسه في قبضة تنظيم داعش في سوريا لأكثر من عام كامل. فقد خضع للتعذيب من قبل مقاتلين بريطانيي الأصل في صفوف التنظيم، حيث كان برفقة كل من جون كانتيل وآلان هانينغ وجيمس فولي نفسه، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، إلا أنه نجا من الاحتجاز، على خلافهما، ليروي قصته ومشاهداته، والتي تعد الأكثر تفصيلاً من داخل سجن تابع للتنظيم.ويحكي دانيال أن المسؤولين عن احتجازه كانوا ثلاثة بريطانيين يعرفون بـ”الخنافس”. وفي أول أيام احتجازه، سأله الخنفس من أصل بريطاني، يدعى جورج، عما إذا كان يعرف إلى أين سيتجه حيث كان معصوب العينين في سيارة، وعندما لم يجب راي المحتجزون الآخرون معه، قال جورج: “ستذهبون لمشاهدة عملية إعدام، حيث كان الرجل الضحية متهماً بالتجسس لصالح الغرب، وبالتالي حكمت عليه محكمة داعش بالإعدام”.

لا أصفاد لرجل ميت

وبينما مضت السيارة بالمحتجزين داخل الصحراء، أخذ جورج يدندن مع أنشودة لداعش، وعند وصولهم، نزعت ضمادات العينين عن دانيال والآخرين، ووجدوا رجلاً جاثماً على ركبتيه قرب حفرة، فيما ربطت يداه وعصبت عيناه، وتفاجأ دانيال بأن التنظيم لن يضيع أصفاداً على رجل ميت، حيث ربطت يدا الضحية بقطعة قماش فقط.

وأجبر عناصر داعش المحتجزين على حمل ورقة كتب عليها: “لا أريد أن ينتهي المطاف بي مثله (أي مثل الرجل المقتول). ادفعوا 2 مليون لتحريري”، وحذر جورج دانيال من أنهم سيطلقون النار عليه إذا أفسد الأمر، ثم نفذ الجهادي جون محمد اموازي عملية الإعدام، بإطلاق النار على الرجل في رأسه، فسقط في الحفرة، ثم سدد عليه 8 طلقات أخرى في صدره.

ورغم بشاعة المنظر، إلا أن دانيال وجد راحة في أن العملية تمت بسرعة، وأنها تمت بوساطة مسدس لا ذبحاً، كما توقع من حديث الإرهابيين في البداية. وفي طريق العودة، مال رينغو، أحد الخنافس، على أذن دانيال وقال له: “أتريد ان تعرف سراً؟ أنت التالي”.

عذابات أبو هريرة

وتشير الصحيفة إلى أنه منذ احتجازه في أيار 2013، تعرض دانيال للتعذيب والاستجواب يومياً. وفي أحد الأيام دخل عليه أبو هريرة، المعروف بأنه من أعتى حراس السجون في داعش، ونظر إلى رجل ملقى على أرضية الغرفة بلا حراك وقال لدانيال: “هل أنت مستعد لي؟ بعد 24 ساعة ستصبح مثله”، ثم أمره برفع يديه للأعلى، وربط يديه، المربوطتين أصلاً بأصفاد، بسلاسل حديدية، ما جعل جسده يتمدد بالكامل نحو السقف، ثم قاله له: “سأراك غداً، قد تكون مستعداً للحديث عندها”.

وحاول دانيال الانتحار، إلا أن محاولته باءت بالفشل، الأمر الذي أسعد الإرهابيين لأنهم بحاجة لضحايا ليبتزوا دولهم لدفع فدية لهم.

وبعد 24 يوماً من الاحتجاز، وعندما وقف دانيال أمام مرآة للمرأة الأولى منذ خطفه، وجد علامات سوداء حول عينيه، وعلامات السلاسل الحديدة حول رقبته ويديه. كما أصبح خداه غائرين، ونتأت عظامه من تحت جلده.

وبحلول تشرين الأول، انضم لدانيال أكثر من 12 رهينة من دول غربية، في القبو الذي احتجز فيه بحلب، وكان بينهم الأميركي جيمس فولي والبريطاني جون كانتيل.

وبحسب إفادات دانيال، كان ما يميز الخنافس أنهم دائماً يرتدون أغطية وجه سوداء وأحذية مناسبة للصحراء، وملابس عسكرية سوداء وخضراء. وكان جورج الأكثر عنفاً ولا يمكن التنبؤ به، بينما رينغو متحفظ، والجهادي جون مسؤول عن تنفيذ الإعدامات. وكان الإنذار عن وصول هذه المجموعة رائحة قوية للجسم، في كل مرة أحس السجناء بنفحة منها، تدبّ حالة من الذعر في أوساطهم.

وداعاً فندق أسامة

ويروي دانيال أن الخنافس ألفوا أغنية على لحن “فندق كاليفورنيا” الشهيرة، وأجبروا المساجين على حفظها وغنائها بنسختها الجديدة التي كانت تقول: “مرحباً بكم في فندق أسامة الجميل، مكان جميل، مكان جميل، لن تغادروا أبداً فندق أسامة، وإذا حاولتم، ستموتون”.

وفي أحد الأيام، وبعد تعذيب وسخرية من المساجين، وقف جورج أمام دانيال، أمسك بأنفه وسأله: هل أنت الفتى الدنماركي؟، فأجاب الأخير بنعم، عندها قال جورج: عندنا سؤال لك. وهنا ارتبك دانيال، فهذا السؤال كان ليتأكد والداه من أنه على قيد الحياة، قبل أن يدفعا الفدية.

سأل جورج: من اشترى سيارتك القديمة؟، وما كان دانيال ليحبذ سؤالاً في العالم أكثر من هذا، حيث كان بعث رسالة مشفرة لأهله، عبر رهينة محرر سابقاً، راجياً أن يطلب والديه إجابة سؤال يتعلق بشيء بلون أخضر إذا كان سيطلق سراحه، ولسعادته، كان لون سيارته القديمة أخضر، واشتراها والداه، ما عنى أنهما مستعدان لدفع الفدية وقدرها 1.5 مليون جنيه إسترليني. وما إن أعطى دانيال الجواب الصحيح، حتى قال له جورج: حسناً، بوسعك العودة للمنزل.عندها، غادر دانيال، متنقلاً من سيارة الى أخرى، من سوريا عبر الحدود التركية، وتم تسليمه للجنود هناك.وفي 20 حزيران 2014، عاد للدنمارك. وفي كانون الثاني من العام الجاري، أكدت القوات الأميركية مقتل الخنفس اموازي في غارة، بينما لا يزال مصير الخنفسين الآخرين مجهولاً. / وفقا للديلي ميل

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3412601

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com