Connect with us

أخبار

بالصور مصري انتحل صفة أمير سعودي ليبهر لندن وجميلاته. وراح يبكي كالاطفال .؟!

Published

on

66-145

 

متابعة المواطن اليوم

قصة هذا الشاب غريبة بعض الشيء، فهو محلل مالي بلندن، حيث يقيم، وملم بعدد من اللغات، وابن لدبلوماسي مصري، وفيه وسامة شرقية مرغوبة لمعظم فتيات بريطانيا إجمالاً، إلا أنه أراد أن يبهر الجنس اللطيف أكثر، وبسلاح السهل الممتنع: انتحل شخصية ( امير سعودي )  ومضى يتعرف على جميلات العاصمة البريطانية، محاولاً إغراءهن بالمال ليتذوق طعم اللذة على “مائدة” المحظور، ومن رفضن عرضه تسلمن منه تهديدات “ديجيتال” متنوعة، عبر الجوال والرسائل النصية والصوتية، إلى أن طفح كيله، ففاض ووصل صدى ما فيه إلى الشرطة والقضاء، وإلى الإعلام الذي علم بأمره أمس فقط.نلخصه بأسطر سريعة: اسمه خالد عبدالحكم، مولود قبل 28 سنة بكندا، حيث كان والده دبلوماسياً، ثم غادرها للدراسة بجامعة السوربون بباريس، ومنها انتقل إلى بريطانيا، فتخرج بالعلوم المالية من Imperial College London المعروفة عربياً باسم “كلية لندن الامبراطورية” ثم بدأ يعمل محللاً مالياً مبتدئاً في إحدى الشركات براتب 2400 إسترليني، وهو قليل جداً لمن يدل أسلوب عيشه بأن إيراداً آخر يأتيه من مصدر ثانٍ، وهذا ليس مهماً بالقصة.المهم في القصة التي وصلت إلى الشرطة منذ 3 أسابيع فقط، هو اتهامه بالتحرش وتنغيص العيش، على حد ما تداولته “محكمة ويستمنستر” في لندن، ووصلت تفاصيله للإعلام، وفي بعض مواقعه طالعت “العربية.نت” ملخصات عنه معززة بصور اثنين تعرف إليهن، وبعضهن جميلات وشهيرات في مجتمع  لندن الليلي.كان يتعرف إلى الفتاة، ويخبرها بأنه أمير سعودي، ويدعوها لمرافقته إلى حفلة ما بأحد الملاهي الليلية، فكانت تقبل ما ترى أنه دعوة عادية لتمضية سهرة في الخارج، لكنه كان ينقلب فجأة إلى صريح معها، فيخبرها مسبقاً أن المرافقة قد تنتهي بممارسة اللذة المحظورة معها، ويغريها بالمال لتقبل ممارسة “أقدم مهنة بالتاريخ” معه على السرير، ومن كانت ترفض، كان يهددها عبر الهاتف الجوال وينغص عيشها، ويمطرها برسائل تهديد نصية وصوتية، وهو ما وصلت تفاصيله إلى الشرطة التي انهار أمام عناصرها حين “زاروه” في 6 يوليو الجاري، فراح يبكي كما الأطفال عندما أخرجوا ما لديهم ضده من أدلة، وصلت بعدها إلى القضاء فحاكمه.بين من تعرف إليهن خالد عبدالحكم في ديسمبر الماضي، ودائماً بصفة أمير سعودي، هي المضيفة بكازينو “مايفير” اللندني Gioia Forte وهو اسم إيطالي النوع، كما وعارضة الأزياء البريطانية Chloe Othen ممن أغرى كلا منهما بمبلغ 10 آلاف إسترليني، تعادل 15 ألف دولار ذلك الشهر، لتمضي معه الليل على السرير وتوابعه “وعرض 3000 إسترليني على كل منهما أيضا، لقاء أن تزوده بمعلومات عن أي فتاة يمكن أن تمتّعه جنسياً” وفق ما قرأت “العربية.نت” في الوارد بموقع صحيفة The Sun البريطانية، وهو نفسه بنظيرتها “التلغراف” وغيرها، نقلاً عما ذكرته للمحكمة المدعي العام Denise Johnson المختصة بالتحرشات على أنواعها.مما سمعته المحكمة أيضاً من المدعي العام، أن عبدالحكم الذي تعرف إلى عارضة الأزياء “أوذن” بعد أن شاهد صورها في حسابها “الأناستاغرامي” ثم شخصياً، شعر بغضب منها شديد حين رفضت عرضه، فعاجلها بتهديد “أخبرها فيه أنها ستعاني من نتائج رفضها” وكرر التهديد مرات عبر رسائل نصية عدة بثها إليها بالجوال، منها واحدة في 22 مارس الماضي، يخبرها فيها أنه شاهدها في نادي Dstrkt المعروف في حي “سوهو” بوسط لندن “وهذا ما جعلها تشعر بالخوف، لأنها كانت في النادي قبلها بيوم” وفق تعبير المدعي العام، المشير إلى أن المنتحل لشخصية أمير سعودي كان يراقبها.

أما مضيفة الكازينو، جيويا فورتي، فما إن رفضت عرضه في 16 فبراير الماضي بتمضية ليلة حمراء على سريره لقاء المال، حتى هددها برسائل نصية وصوتية، منها ما قال لها فيها “إنه سيخبر صديقها الحبيب، كما إدارة الكازينو العاملة فيه، بأنها مومس. وفي غيرها أخبرها بأنه يعرف عنوان سكنها، واسم من تقيم معها بالشقة” على حد ما ذكرت المدعي العام دنيز جونسون.ورد Bill Nash محامي الدفاع عن خالد عبدالحكم، وذكر للمحكمة أن موكله “ليس بوضع (مالي) يمكنه من أن يعرض آلاف الجنيهات الإسترلينية لقاء ليلة في الخارج” واصفاً خالد الذي سبق وتلقى تحذيراً من الشرطة عن تحرش ارتكبه في ديسمبر الماضي، وفق ما قرأت “العربية.نت” بأرشيف ماضيه الخبري القريب في لندن، بأنه “ليس من نوعية خاصة، ورقم هاتفها (المضيفة) زوده به شخص يعرفه” كما قال.وللتلخيص، فإن عبدالحكم خرج من المحكمة كما “الشعرة من العجين” متملصاً من تهمة كانت ستكون الأخطر عليه، وهي انتحال شخصية أمير سعودي، والسبب أن انتحاله كان لصفة، لا لشخصية معيّنة، كما لا دليل على الانتحال يتم تأكيده من رسائل التهديد التي بثها، وسببت خوفاً لمن تعرف إليهن، فشكونه للشرطة فيما بعد. ولأنه اعترف بتحرشين فقط “لكن من دون عنف” لذلك أدانوه بالأخف بين العقوبات: غرامة قيمتها 1200 إسترليني، بواقع 600 عن كل تحرش، أي ما يعادل بعد هبوط العملة البريطانية 1600 دولار فقط، وهكذا كان./ تحرير كمال قبيس . العربيه

/

العربيه  + الديلي ميل

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3349307

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com