أهم الأخبار
لا تتعذّر بعدم شراء الأضحية..!
لا تتعذّر بعدم شراء الأضحية..!

شراء الأضحية مهما كلّف السعر
الخبر، تحقيق – عبير البراهيم
ارتفعت أسعار الأضاحي في الأعوام الأخيرة بشكل كبير جداً، وامتنع بعضهم عن شرائها، وفوّتوا على أنفسهم عظيم الأجر، إلاّ أن هناك من يصر على أداء الشعيرة الهامة، التي كانت ومازالت تحمل في معانيها بُعداً دينياً كبيراً، ومعاني اجتماعية عميقة، فمن خلالها تجتمع الأسرة والأطفال على الأضحية في المنزل لتشهد “الذبح”، ليكبروا ويذكروا اسم الله عليها بتشجيع من الكبار، التي يمنونهم بأكل شيء من لحمها بعد طهيها، فيما يترقب النساء من خلف النوافذ المشهد، حتى كان لعيد الأضحى ذلك الوقع الروحي الجميل داخل الأنفس. وتراجعت الأجواء الجميلة في ظل تعميق مفهوم غلاء أسعار الأضاحي، حيث بدأت تظهر أعذار تحد من عمل الأضحية في المنازل ولدى المحيط الأسري، بينما فضّل بعض إرسال أُضحيته إلى الجمعيات الخيرية، حتى يُخفف من الزحام فيما لو عملت داخل المنزل، مع وجود نساء أصبحن أيضاً يشعرن بالسأم من تجهيز وتنظيف ما بعد الذبح، فهل أصبح غلاء الأسعار عُذراً كافياً للتقليل من ذبح الأضحية بين أفراد الأسرة؟، أم أنه يجب أن تبقى وأن يزيد الاعتناء بها شعيرة تذبح في المنزل، وتعلق على أبوابه، حتى يعيش جميع المسلمين أجواء هذا العمل العظيم، ابتداء من الأسرة ذاتها حتى الجيران والمارة. وإذا كان هناك من يتعذّر بارتفاع أسعار الأضاحي، فإنه يوجد أكثر من حل نستطيع من خلاله التغلب على ذلك، عبر اشتراك عدد من الأفراد في أُضحية واحدة، سواء في أحد الأبقار أو الجمال أو الحواشي الكبيرة، فالأساس الفكرة وليس الاستعراض أو تأكيد البذخ، كما أنه من الممكن أن تجتمع الأسرة الصغيرة على أُضحية واحدة، خاصة إذا كان هناك من لا يستطيع الشراء
مشهد مؤثر
وقال “عدنان النديم”: إنه ليس هناك عذر من الهروب من عمل الأضحية في المنزل، خاصة مع الأثر الكبير الذي تحدثه في نفوس أفراد الأسرة من الفرح بهذه الشعيرة الكبيرة والمؤثرة، وكذلك حينما تُراق دمها اقتداء بسيدنا “إبراهيم” – عليه الصلاة السلام – مع تذكر حادثة الفداء لابنه “إسماعيل” – عليه الصلاة والسلام – مضيفاً أنه في ذلك المشهد حنين وتأثر لمفهوم الدين مع استشعار الفدي، مشيراً إلى أنه يحرص في كل عيد للأضحى أن يكون من ضمن المضحين، حيث يحرص أن تراق دمها على أرض المنزل، فيعلقها عند باب المدخل، حتى أصبح بعض أفراد الأسرة يأتون في صباح العيد إلى منزله بأضحياتهم لذبحها في مشهد عظيم لعدد من الأضاحي التي تذبح ويذكر اسم الله عليها، مؤكداً ضرورة أن يهتم الناس جميعا بإحياء هذه السنة وعدم التراخي فيها؛ لأنها تأتي بأثر كبير داخل نفوس الأسرة الواحدة، فالنساء تفرح وكبار السن يفرحون، كما أن الجميع يشعر بلذة هذا الإحساس الخاص والجميل، الذي يتسرب داخل النفس فيعيشه أفراد الأسرة بحميمية كبيرة.

ارتفاع الأسعار ليس عائقاً عن شراء الأضحية
أثر سلبي
وأوضحت “سامية عبدالغني” أن كثيرا من الأسر أصبحت تتعذر بغلاء أسعار الأضاحي أو تُرسلها إلى الجمعيات الخيرية التي تتولى عملية الذبح، مضيفة أنه ليس هناك ما يقلل أجر من يعمل ذلك، إلاّ أن هناك أثراً سلبياً على المجتمع، حيث أصبح هناك ضعف في تأثير الأضحية على واقع الأسرة، فهناك من لم يعُد يستشعر ويرى بعينيه إراقة دمها، مبينة أن في الأضحية سعادة لكبار السن وفرحة للأطفال، مشيرة إلى أن الأسرة تبذخ المال الكثير على حاجياتها الخاصة التي قد تتجاوز سعر الأضحية التي يتعذر بغلائها، في حين يتهرب بعض منها لأنه يجد فيها مشقة وجهد، ويتناسى أثرها الروحاني والديني والاجتماعي، مؤكدة على أنه قلّت تلك الشعيرة في بعض المنازل التي كان يشهد لها بالاستمرار عليها.
وجود الوالدين
وأشارت “أم محمد سعيد” إلى أن وجود الوالدين وكبار السن له أثر كبير على التزام بعضهم بذبح الأضحية في المنزل، فهناك من التزم بها طوال فترة بقاء والديه على قيد الحياة، فيذبح الأضحية وتستمتع الأسرة بذلك المشهد الحميم، وتجتمع جميع أفراد الأسرة يوم العيد، وربما كانت هناك الأحاديث الجميلة والفرح الذي يتخذ شكل المشاركة بتلك الأضحية، لكن حينما يتوفى الوالدان فإن تلك العادة تبدأ بالانقراض، ويفضل الأبناء إرسال الأضحية إلى الجمعيات الخيرية، أو قد يتخذ أي سبيل للأضحية بطريقة سهلة وغير مكلفة، فتنتهي العادات الأسرية في مفهوم الأضحية التي كانت تشكل رابطا حقيقيا وجميلا يوم العيد.

مشهد الذبح يُمثل سعادة لكبار السن وفرحة للأطفال
مشاطرة وجدانية
وقال “د. أبوبكر باقادر” – أستاذ علم الاجتماع سابقاً بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: إن هناك فرقا كبيرا بين عيد الفطر وعيد الأضحى، فعيد الفطر يأتي بشكل فردي جماعي، ويعتمد على الصيام، ثم تأتي زكاة الفطر لنشعر بفرحة الصيام، أمّا عيد الأضحى فإن المظهر الأساسي للشعور بهذه المشاركة لمن لم يؤد الحج هو الاحتفال بالأضحية، مبيناً أن هذا العيد بارز في التحلق العائلي والشعور بأنهم جزء من أمة وجزء من تاريخ وجزء من معنى للبحث عن التوحيد وعن الله – عز وجل – مؤكداً أنه عندما ينعدم أداء الأضحية فإنه ينعدم شعورنا بهذه الصلة وبالأمة، مشيراً إلى أنه من أهم مباهج العيد الحضور العائلي والتحلق حول المائدة، كما أن التحام الأمة يعني الرخاء والانبهار وأكل اللحمة والمشاطرة الوجدانية، وكذلك التعلق بما يفعله الحجيج في أرض عرفات ومنى.

أهم مباهج العيد الحضور العائلي والتحلق حول المائدة «أرشيف الرياض»
عوامل السوق
وأوضح “د. باقادر” أنه تتضح مباهج الاهتمام بأضحية العيد في تأكيد الهوية وتأكيد للانتماء، لذلك حينما نتوقف عن ذلك فإنه ينتج عنه ارتخاء وضمور في الهوية، كما أن من لا يؤدي مناسك الحج فأنهم يمهدون لذلك بالجهد الفردي، فجعلت العشر المؤدية إلى يوم عرفات وصيامها بالسنن المؤكدة؛ لأنها تحمل التشديد على أن الانتماء للأمة هو الانتماء لتوجهها الذي يفضي إلى المشاركة بالأضحية، مع الشعور بما يعانيه الفقير والمحتاج في العشر الأول من ذي الحجة، لذلك من السنة صيام العشر وأن يضحوا يوم العيد وهو اليوم العاشر، مؤكداً أن التراخي في الأضحية لا يؤدي فقط إلى التراخي بالاحتفاليات بالعيد والتمام الأسرة، وإنما يؤدي إلى ضمور تأكيد الهوية والائتمانية التاريخية لهذه الأمة، مشيراً إلى أن غلاء الأضحية يعود إلى عوامل كثيرة مثل عوامل السوق، ومن يسيطر عليه، وكذلك معادلة العرض والطلب المشروع في الاقتصاد.
اشتراك مجموعة
وأكد “د. باقادر” أنه كان في الأصل قديماً أن الناس تشتري خروف صغير ويجعلوه في المنزل، وحينما تأتي العشر من الحج يضحى به، حتى يكون هناك تواصل شخصي بين الإنسان والأضحية، أما في الوقت الحالي لم يعد يحدث ذلك، مضيفاً أنه من الممكن التغلب على غلاء الأضحية بالاشتراك من خلال مجموعة في إحدى الأبقار أو الجمال أو الحواشي الكبيرة، ذاكراً أن الأساس في الأضحية الفكرة وليس الاستعراض أو التأكيد على البذخ الاستعراضي، فهي عملت لمرضاة الله، كذلك يمكن اجتماع الأسرة الصغيرة في تلك الأضاحي، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الثمن وقلة الطلب، مؤملاً أن تسيطر الجهات المعينة على غلاء السوق، حتى لا يكون الناس ضحية لجشع بعض التجار.

طفل مبتهج بتوزيع لحم الأضحية على الجيران
عن الرياض
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار3 أسابيع ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار3 أسابيع ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار4 أسابيع ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع3 أسابيع ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبارشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية
-
أخبار المجتمعشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع6 أشهر ago
سمو الأمير سعود بن طلال يدشن انطلاقة موسم صرام الأحساء
-
اقتصادشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يدشّن مشروع تحويل مسار الخط الحديدي لقطار البضائع خارج النطاق العمراني بالمحافظة