Connect with us

أخبار المجتمع

مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

Published

on

5-54

متابعة المواطن اليوم

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض .
وفي بداية الجلسة، أعرب المجلس عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على نجاح زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، وما جرى خلالها من توقيع حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية والاستثمارية في عدد من المجالات، وكذلك إعلان إنشاء جسر بري يربط البلدين، مما يؤكد الحرص على توثيق أواصر الأخوة والتكاتف بين المملكة وجمهورية مصر .
وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته ـ أيده الله ـ مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وما أثمرته من تعزيز للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتوثيق عرى التعاون المشترك وخدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية ودعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما عبر المجلس عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على نجاح الزيارة الرسمية التي قام بها ـ أيده الله ـ إلى جمهورية تركيا وترؤسه وفد المملكة إلى أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، وما تحقق خلالها من نتائج مثمرة في ترسيخ العلاقات الإستراتيجية وتوقيع البلدين على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، مما يفتح آفاقاً واسعة لتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية والطاقة والإعلام والصحافة والتربية والثقافة، وبما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين .
وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا في القصر الرئاسي بأنقرة، وتأكيده أيده الله أن الزيارة تأتي في إطار الاهتمام المشترك في التعامل مع قضايا المنطقة وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الأزمة السورية والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة من قبل من يحاول توسيع نفوذه دون اعتبار للأعراف والمواثيق .
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج لقاءاته ـ رعاه الله ـ في مدينة اسطنبول كلاً من السلطان حسن بلقيه سلطان بروناي دار السلام وفخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وفحوى الرسالة التي تسلمها أيده الله من فخامة رئيس جمهورية تركمانستان قربانقلي بردي محمدوف.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي عقب الجلسة أن مجلس الوزراء استعرض تطورات الأوضاع ومستجدات الأحداث عربيا وإقليميا ودوليا، مشيدا بالبيان الصادر عن أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول (دورة الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام) المتضمن إدانة قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي للاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة في مدينتي طهران ومشهد في إيران وكذلك التصريحات الإيرانية التحريضية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنظمة ودول أخرى أعضاء ومنها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها الإرهاب، وتأكيد البيان على أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وكذلك إدانة قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي لـ “حزب الله” لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة .
وثمن المجلس ما تضمنه بيان منظمة التعاون الإسلامي من تأكيد على عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر لوضع آليات لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م بما في ذلك القدس الشرقية تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية .
وبين أن المجلس جدد رفض المملكة العربية السعودية وإدانتها للأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وأياً كانت أهدافها أو مصادرها، وتأكيد المملكة في كلمتها أمام مجلس الأمن حول (البند تهديد الأمن والسلم الدوليين) في الأمم المتحدة، أن حماية المدنيين من الاحتلال والقتل الممنهج والامتناع عن نشر النعرات الطائفية ليست التزامات أخلاقية وقانونية فحسب وإنما مطالب حيوية.
وعبر المجلس عن إدانته واستنكاره للعمل الإرهابي الذي وقع في قرية كرباباد بمملكة البحرين الذي نتج عنه استشهاد شرطي وإصابة اثنين آخرين، مؤكدا وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره .
كما أعرب مجلس الوزراء عن تقديره البالغ لاستضافة دولة الكويت الشقيقة للمشاورات اليمنية ولما وفرته حكومة دولة الكويت من تسهيلات وإمكانات ودعم لتيسير عقد المشاورات بإشراف الأمم المتحدة. وعن الأمل في نجاح المشاورات بهدف استكمال الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشاد المجلس بالعلاقات الثنائية للمملكة العربية السعودية مع جمهورية جيبوتي، وما شهدته تلك العلاقات من تطور في المجالات كافة، ومن ذلك اتفاقية التعاون في المجال الأمني بين حكومتي البلدين التي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الداخلية بجمهورية جيبوتي حسن عمر محمد برهان،مما يجسد رغبة البلدين في إقامة تعاون متبادل في المجال الأمني، وإدراكًا للفوائد المتبادلة التي ستنتج من التعاون في هذا المجال.
واستمع المجلس وبتوجيه كريم إلى تقرير عن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى المملكة الأردنية الهاشمية وما أثمرته من اتفاق البلدين على تطوير التعاون بينهما في عدد من المجالات منها العسكري والطاقة والتجارة والاستثمارات المشتركة في المشروعات التنموية والنقل بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين. وكذلك تقرير عن زيارة سموه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة .
وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :
أولاً :
وافق مجلس الوزراء على تعديل بعض بنود لائحة اللجنة الاستشارية للبحوث العلمية البحرية، الموافق عليها بقرار مجلس الوزراء رقم (48) وتاريخ 15 / 2 /1425هـ.
ومن أبرز ملامح هذا التعديل :
1 ـ إضافة ممثل من كل من الإدارة العامة للمساحة العسكرية والقوات البحرية الملكية السعودية بوزارة الدفاع، وممثل من رئاسة الاستخبارات العامة، وممثل من وزارة البترول والثروة المعدنية، وممثل من وزارة الخارجية (اللجنة الدائمة لقانون البحار)، وممثل من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، إلى عضوية اللجنة الاستشارية للبحوث العلمية البحرية.
2 ـ منح اللجنة اختصاص تقديم التوصيات إلى الهيئة العامة للمساحة حول جميع القضايا والأمور المتعلقة بتطبيق نظام البحث العلمي البحري في المناطق البحرية التابعة للمملكة العربية السعودية.
ثانياً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير المالية – أو من ينيبه – بالتوقيع على الاتفاقية متعددة الأطراف بين السلطات المختصة بشأن التبادل التلقائي لمعلومات الحسابات المالية وملحق المعيار المشترك عن الإبلاغ والعناية الواجبة لمعلومات الحسابات المالية، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثاً :
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الاقتصاد والتخطيط، وافق مجلس الوزراء على تعيين الدكتور فهد بن محمد بن علي التركي والأستاذ أسامة بن محمد بن أمين شاكر عُضويْن من ذوي الاختصاص في مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء لمدة ثلاث سنوات .
رابعاً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الخارجية – أو من ينيبه – بالتباحث في شأن مشروعات اتفاقيات عامة مع كل من (جمهورية الكونغو الديموقراطية، وجمهورية بروندي، وجمهورية رواندا، وجمهورية جنوب السودان)، والتوقيع عليها .
خامساً :
بعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 3 ـ 15 / 37 / د ) وتاريخ 27 / 5 / 1437هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة .
سادساً :
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي :
1 ـ تعيين الدكتور ذعار بن نايف بن عقاب المحيا على وظيفة (مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الداخلية .
2 ـ تعيين عبدالله بن صالح بن سند الحصيني على وظيفة (مدير عام الرقابة المالية) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المالية .
3 ـ تعيين عبدالله بن عبدالكريم بن فهد الحسين على وظيفة (أمين عام محكمة) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمحكمة العليا .
4 ـ تعيين خالد بن فهد بن عبدالرحمن أبو حيمد على وظيفة (باحث علمي) بالمرتبة الرابعة عشرة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية .
5 ـ تعيين حمود بن فائز بن حمود الفائز على وظيفة ( مدير عام إدارة تقنية المعلومات ) بالمرتبة الرابعة عشرة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة ومن بينها تقريران سنويان لوزارة العدل ومصلحة الزكاة والدخل، عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيهما، ووجه حيالهما بما رآه.

– See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2016/20160418/79574#sthash.190wcyaj.dpuf

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3347129

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com