Connect with us

أخبار

الرياض تستعد لأول قمة خليجية يترأسها الملك سلمان

Published

on

99-44

متابعة المواطن اليوةم 

نشرت ” ايلاف ” هذا التقرير  من اعداد حسن حاميدوي عن استعداد الرياض لاستقبال القمة المرتقبة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي يترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز للمرة الأولى، فيما تناقش القمة مجمل القضايا المطروحة على مستوى المنطقة والعالم، لا سيما ما يتعلق بالوضع اليمني والأزمة السورية.نعيد نشره هنا ليطلع عليه القراء الاعزاء 

 : تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج، والمقرر أن تبدأ غدا الأربعاء وتستمر لمدة يومين، حيث تعتبر هذه أول قمة خليجية دورية يترأسها الملك سلمان منذ توليه الحكم في يناير2015 ، فيما كان الملك سلمان سبق وأن ترأس في مايو الماضي أول لقاء تشاوري له منذ توليه الحكم، وهو لقاء دأب قادة الخليج على عقده منتصف كل سنة، بهدف تقييم سير تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة السابقة، فضلًا عن التشاور بشان المستجدات الإقليمية والدولية.
هذا وتزينت العاصمة الرياض بأعلام دول مجلس التعاون الخليجي، حيث رُفعت آلاف الأعلام للدول المشاركة في القمة على جميع الطرق الرئيسة والجسور والشوارع المؤدية لمقر انعقاد القمة، كما تم تركيب مئات اللوحات الترحيبية بأعضاء الوفود المشاركة على طول الطرق الرئيسية بمدينة الرياض، والميادين والساحات الكبرى، وسط انتشار كثيف للدوريات الامنية والمرورية لتنظيم الحركة في الشوارع الرئيسية المؤدية الى مقر انعقاد القمة.
اليمن في الصدارة
ومن المقرر أن تبحث القمة خلال اليومين المقبلين، العديد من القضايا الخليجية البينية بهدف  تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن التطورات الإقليمية والدولية بهدف بلورة مواقف موحدة للتعامل معها، فيما كان المجلس الوزاري المكون من وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، قد انتهى أمس من اجتماعاته واستعداداته لرصد القضايا التي سيتم مناقشتها والموضوعات المقرر رفعها لقادة دول المجلس لاتخاذ قرارات بشأنها في القمة الخليجية.
وتعتبر القمم الخليجية  والتي تعقد سنويا، منطلقا لأهم القرارات الخليجية سواء علي صعيد تعزيز العلاقات البينية أو على صعيد توحيد الكلمة في مواجهة القضايا الخارجية، فيما أصدرت الأمانة العامة لمجلس التعاون أمس الاثنين  تقريرا مطولا حول التعاون الخليجي لعام 2014 ، حيث أشار التقرير إن دول المجلس قطعت خطوات نوعية في مسيرة التكامل، اذ تمكنت من تأسيس السوق الخليجية المشتركة و تطبيق المساواة التامة بين مواطني الخليج في التملك والإقامة والعمل والتجارة وتلقي الخدمات التعليمة والصحية ، كما ان زيادة التبادل التجاري بين دول المجلس بلغت في عام 2014 حوالي 140 مليار دولار.
و فيما يتوقّع ان تصدر عن القمة  قرارات فوق العادة وتقدّم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات، يأتي الشأن اليمني أحد أهم الملفات على جدول أعمال القمة، حيث تقود السعودية تحالفا عربيا لدعم الشرعية في اليمن وضرب قواعد الحوثيين وأتباع علي عبد الله صالح، حيث ينتظر أن تطالب القمة المجتمع الدولي بأن يكون حازماً وحاسماً في إلزام القوى المناهضة للشرعية بتطبيق كافة بنود قرار مجلس الأمن، وذلك انطلاقا من اهتمام دول المجلس بحل الأزمة اليمنية.
حل سياسي 
أما في إطار الأزمة السورية ، فيتوقع أن يناقش أمراء وملوك دول الخليج تطورات الوضع في ظل التدخل العسكري الروسي  لدعم نظام الأسد، لا سيما مع تزامن انعقاد مؤتمر المعارضة السورية بالرياض مع انعقاد القمة الخليجية التي ستسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف1 وتفاهمات فيينا، مع التعبير عن إدانته الشديدة للمجازر التي ارتكبها نظام الأسد في حق الشعب العربي السوري
وتوقع مراقبون أن يبرز من جملة الملفات التي سيناقشها القادة الخليجين، العلاقات مع إيران وما يحلقها من تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، كما لن يغيب ملف الأوضاع في العراق عن جدول أعمال القمة، كما سيكون ملف مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله من ابرز الملفات الامنية الملف الموضوعة على طاولة قمة مجلس التعاون العربي الخليجي، فيما تظل قضية الشعب الفلسطيني بندا ثابتا في كل القمم الخليجية حيث سيتم البحث في تطوراتها المتلاحقة وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في فلسطين جراء الاحتلال الاسرائيلي.
التكامل لا التنافس
تجدر الإشارة، ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو كما يعرف باسم مجلس التعاون الخليجي هو منظمة إقليمية سياسية واقتصادية عربية مكونة من ست دول أعضاء تطل على الخليج العربي هي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت،  وقد انشأت في 25 مايو 1981 في اجتماع عُقِد في أبو ظبي، فيما تأتي أبرز دواعي التأسيس، الرغبة في التعاون الشامل نحو منظمة إقليمية خليجية تحت مظلة واحدة، تحقق الأمن المشترك، وتنظم المصالح بين الأعضاء، بالإضافة إلي التعاون في التصدي لمخاطر التهديدات الخارجية.
ومن ابرز منجزات المجلس توحيد المواقف السياسية في المحافل الدولية والإقليمية، ومشروع الاتفاقية الأمنية لدول المجلس، واتفاقية الدفاع المشترك ديسمبر 2000، واتفاقية مكافحة الإرهاب 2003، وإنشاء الاتحاد الجمركي، وعلى الصعيد العسكري تأسيس كيان “درع الجزيرة” في 1982، وصولاً لتطويره ودعمه حتى بلغ عتاده البشري 30 ألف جندي، وفي مجال التطلعات يسعى المجلس إلى الإسراع نحو التحول من صيغة التعاون إلى صيغة الاتحاد الخليجي العربي، وتحقيق وحدة خليجية حقيقية تعتمد على التكامل لا التنافس. م وفقا لايلاف

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء

سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية

Published

on

المواطن اليوم /

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره

من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء

Continue Reading

آراء

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم

Published

on

المواطن اليوم /

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.

Continue Reading

آراء

سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين

Published

on

المواطن اليوم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.

وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 3409303

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com