Connect with us

أهم الأخبار

حكايه صادمه من لبنان : والد يُعاشر إبنتيه ليلاً.ويُشغِّلهما في الدعارة نهاراً.

Published

on

321108

الصوره من اختيار المواطن اليوم

متابعة المواطن اليوم

لا غريزةُ الأبوّة كبحَت شَهوَته، ولا منطقُ الطبيعة ردَع رغبتَه، فقد آثرَ أ. ك. ممارسة الجنس مع ابنتَيه، ما إنْ بَلغَتا تِباعاً العاشرة من العمر… فكان يَتسَلّل ليلاً تحت جنح الظلام كذِئب مفترس إلى فراش كلّ منهما، يُشبِع رغباتِه… ونهاراً يَبيعُهما لزبائنَ مِن جنسيات مختلفة، مقابل مبالغ ماليّة يُمتّع بها نفسَه…

ما اختبرَته عائلة (ك.) اللبنانية الشمالية ليس فيلماً سينمائياً، أو كابوساً ينتهي مع بزوغ الفجر، إنّما مَخاض ليلٍ دامس طالَ 6 سنوات، تشهَد على مَرارته الآلة الكهربائية الصاعقة التي استخدمَها “الجلّاد” مراراً من دون رحمة لترهيب ابنتَيه.

في التفاصيل…

إمتهَنَ الوالد (أ. ك . 1968) العملَ في مجال الدعارة، فكان يؤمّن لشابّات، ولأمّهات يقصدنه، زبائنَ من جنسيات مختلفة. يُرتّب لكلّ واحدة اللقاءَ المناسب في فندق أو في منزل، بحسَب ما ترسو عليه الاتفاقية وقيمة الأرباح التي سيَجنيها.

كلّما غصَّت أجندتُه بالمواعيد وارتفعَ العرض والطلب، اتّصلَ بصديقه (ع. خ.) الذي يَعمل في تسهيل الدعارة لتلبيتِه سريعاً وتأمين الفتيات. وسط انغماسه في هذا المجال، تزَوَّج (أ. ك) مرّتين؛ من أوّل ارتباط رُزق بابنةٍ (ف. 1992)، ثمّ طلّقَ، ليَرتبط مجدّداً ويُرزَق بابنةٍ أخرى (ر. 1993) ويعود ويُطلّق أيضاً.

لسَنواتٍ معدودة، كانت الأمور بين الوالد وابنتَيه تسير إلى حَدٍّ ما على نحو طبيعي. ولكنْ لم تكد الصغرى (ر.) تُكمِل عشرةَ أعوام، حتى بدأت تستيقظ على والدِها يتحرّش بها، يُداعب أعضاءَها التناسلية، وهو في ذروة نشوته، والرعشة تغمره. أشهر معدودة تكوَّنَت الملامح الأنثوية لدى (ف) الكبرى، فبدأَت بدورها تستيقظ على والدها في فراشِها، يتحَسّسها، يعصر ثدييها، ويتلمس مناطق حسّاسة في جسدها، وهي كانت في الحادية عشرة من عمرها.

في بداية الأمر لم تكن الشقيقتان تفهمان حقيقة تصَرّف والدهما، حتى إنّهما لم تفَكّرا في إبداء أيّ ممانعة أومقاومة. فالجلّاد دوماً بالمِرصاد، يُرهبهما، يَضربهما، يُهدّدهما بالكهرباء، خصوصاً أنّه أحضرَ آلةً كالصاعقة تكهربهما في حال تمنّعَت إحداهما، لذا لم تتردّدا في إطاعة رغباته.

تأمين زبائن لهما نهاراً

لم تقِف وحشية الوالد عند هذا الحَدّ، إذ قادَه طمَعُه إلى رميِ ابنتَيه في أتون الدعارة، فكان يؤمّن لهما الزبائنَ إلى منزله، أو إلى فندق، مقابل مبالغ ماليّة. حتى إنّه سمحَ لشريكه (ع. خ) بممارسةِ الجنس مع ابنته (ر.) عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، قبل أن يقوم بتزويجها وشقيقتها إلى شخصين سوريَّين. في ما بعد عمدَ الوالد إلى تطليق ابنتَيه وتزويجهما إلى رجلَين ثريَّين، إلّا أنّ صفقتَه تعثّرَت. وفي ما بعد بدأ يزوّجُهما لمدّة يومَين أو ثلاثة ويُعيدهما إلى المنزل، وذلك مقابل مبالغ ماليّة طائلة.

حيالَ ما كان يَجنيه الوالد من أموال، ما عاد يكتفي به لتأمين لقمة عيشِه أو إغراء النساء، بل أدمنَ السهرَ وتعاطي المخدّرات، غيرَ مبالٍ بمصادر التمويل، معتمِداً على ما يَجنيه من أرباح مقابل تشغيلِ ابنتَيه في الدعارة.

إستمرّ المشهد على حاله والمأساةُ عينها تتكرر، والوحشية تتمادى، إلى أن بلغت الفتاتان الخامسة عشرة والسادسة عشرة وأصبحَتا واعيتَين، مدرِكتين لحقيقة تصرّفاتهما، فقرّرتا التمرّد على واقعِهما، والهربَ من سلطة والدهما، من الظلم اللاحق بهما، ففضَحتا أمرَه، وأخذَ القضاءُ مجراه في محاسبة الوالد.

لماذا يتحرش الوالد؟

لماذا قد يعتدي الأب جنسياً على أولاده؟ وكيف يمكن للأم كشف ما يتعرض له الابناء؟ وغيرها من الأسئلة توَجَّهنا بها إلى الاختصاصي في علم النفس العيادي والتوجيه العائلي الدكتور نبيل خوري، الذي أسفَ لوجود التحرّش الجنسي الأسريّ وتزايُدِه مع الوقت.

وأوضَح خوري الأسبابَ الكامنة وراء التحرّش، قائلاً: “لا شكّ في أنّ المتحَرّش شخصٌ مريض، يعاني بالدرجة الأولى من حوافز جنسية عالية الوتيرة، منحرف، عاجز عن ضبطِ غرائزه الجنسية، لا يهمّه من العلاقات الاجتماعية والروابط العائلية إلّا ما يمكن أن يستغلّه لإشباع رغباته، فلا يبالي إذا كانت الضحيّة من لحمِه ودمِه”.

ويلفت خوري إلى أنّ ما يُسهّل ممارسات “الوالد المتحرّش” ، الصورةُ التي يكوّنها الأولاد عن والدهم، قائلاً: “ينظرون إليه أنّه سَندُهم، يلجؤون إليه في أوقات المِحَن، لأخذِ جرعةٍ مِن الفرَح والحنان، لذا فإنّ بعضَ الآباء المنحرفين، قد يستغلّون راحة الأطفال وثقتهم بهم، ليمارسوا معهم أفعالاً مخِلّة بالأخلاق”، مشيراً إلى أنّه غالباً “ما يكون الوالد المتحرّش، قد اختُبِر وتعرَّضَ لحادثٍ ما في طفولته، دفعَه إلى الانحراف في شبابه”.

ويتوقّف خوري عند فئة من الرجال، تعيش فقط لتمارسَ الجنس، موضِحاً: “إذا كان البعض يأكل ليعيشَ، فهناك فئة من الرجال مهووسة، تعيش لإشباع رغباتها، لذا يمارس هؤلاء الجنسَ مع أيّ كان من أجل بلوغ حالةٍ يتلذّذون بها، فلا بدّ مِن توجيههم نحو المعالجة النفسية وفكّ العقَد المستفحلة فيهم”.

ماذا عن مشاعر الضحية؟ يجيب خوري: “الممارسة المتكرّرة التي تتحوّل إلى عادة، قد تثير عند الطفل متعةً معيّنة، في أعمار محدّدة، خصوصاً إذا بدأت ترتسِم فيها ملامحُ أنثوية لدى الإبنة. تكمن الخطورة عندما ترتاح الفتيات إلى هذه الممارسة، ويَلتزِمنَ الصمت لسنوات، إلى أن يُدركنَ مغبَّة تجاوبِهم، فيتمرّدنَ بعدما تكون الاضطرابات النفسية نالت منهنّ”.

سرعان ما يَحتدّ خوري، وترتفع نبرتُه، لسببين، الأوّل: “التعتيم المتعمَّد الذي يظلّل المتحرّشين في لبنان، خصوصاً مِن ذوي القربى”. ثانياً: “غالباً ما يلجَأ الجَلّاد إلى تمييع القانون، مِن تهرّبٍ إلى تأجيل وتسويف، وأحياناً إلى حدّ تجريم مكتشِف أمرِ المتحرِّش، وهذه سابقةٌ خطِرة، ممّا يُبقِي الآفة منتشرة”.

لذا يولي دوراً بارزاً للأم، قائلاً: “تقع عليها مسؤولية كبيرة، في مراقبة سلوك أولادها خصوصاً وانهم يمضون الحيّز الاكبر من أوقاتهم معها، لذا بوسعها تعقب تصرفاتهم من وقت إلى آخر، ما إذا يتلمّسون أعضائهم على نحو غير طبيعي، أو يبدون تصرفات تثير الريبة… إلا أن المراقبة لا تكفي وحدها، لا بد من توعية جنسية عائلية بما يتناسب مع فئة الاولاد العمرية، على نحو تحميهم من كل من يحاول التحرش بهم”.

في هذا الإطار، يلفت خوري إلى ان العقاب القانوني لا يحمي المجتمع من المتحرشين جنسياً: “لا بدّ مِن معاقبة الأب قانونياً، ليرتدعَ ويكونَ عبرةً لغيره.. إلا ان السجنَ وحدَه غيرُ كافٍ لحماية المجتمع منه بَعد خروجِه من السجن، فلا بد إذا مِن معالجة نفسية”.

القانون… “خيال صخرة”

في جولة على الجمعيات ومنظمّات المجتمع المدني التي تُدافع عن ضحايا التحرّش الجنسي والإغتصاب، تتّفق في ما بينها على أنّ عدد الضحايا إلى تزايد نظراً إلى الحركة التي تشهدها مكاتب الإستقبال والإصغاء، أو إلى الكمّ الهائل من الإتصالات التي تتلقاها عبر الخطوط الساخنة أسبوعياً. إلّا أنّ القضايا التي يعاقب فيها الجاني معدودة، خصوصاً إذا كان المعتدي من أفراد العائلة، وتربطه صلة قربى مع الضحية.

في هذا الإطار، يلفت خبير قانوني إلى انه “في معظم عمليات التحرُّش العائلي تلوذ الوالدة بالصمت بذريعة، “ما بدّي إخرُب بيتي”، مراهنة على أنّ الوقت سيُبدّل الأمور، تخوّفاً من “الجرصة”، لذا غالباً ما تتم “لفلفة” الموضوع”.

ويلفت في حديثه لـ”الجمهورية”، إلى تساهل القضاء أحياناً، قائلاً: “لا شك في أنّ القانون واضح، خصوصاً في المادة 509 عقوبات، لمن ارتكب بقاصر دون الخامسة عشرة من عمره، فعلاً منافياً للحشمة، عوقب بالأشغال الشاقة الموقتة ولا تنقص العقوبة عن 4 سنوات إن لم يتمّ الثانية عشرة من عمره. مع الإشارة إلى ان العقوبة تشتد في حالتين، إذا أدّى التحرُّش إلى فقدان العُذرية أو الإصابة بمرض أو أذى، وإذا كان المعتدي من الأهل والأقارب”.

ويُضيف متأسفاً: “إلّا أن القضاء يميل إلى إبقاء الأسرة مجتمعة، وتصفية الأمور بالتراضي، خصوصاً أنّ كبار الأسرة غالباً ما يتدخلون إلى جانب السلطة الكنسية، والمرجعيات الروحية، وكأنهم يتجاهلون ما حصل”. والحل؟ “لا شك في أن المحاسبة تحتاج إلى “نفضة” كجزء من التحديث الذي تفتقر له القوانين اللبنانية”.

لا شك في أنّ التشدّد في معاقبة الجاني مسألة أساسية، ولكن في انتظار حلول «ربيع» القوانين اللبنانية، تبقى التوعية الجنسية الأسرية الأساس.

(ناتالي اقليموس – الجمهورية)

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

 محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

Published

on

المواطن اليوم

‏‎كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.

وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .

ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.

وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.

Continue Reading

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

Published

on

By

المواطن اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الإثنين ” ، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي، يرافقه عدد من منسوبي الهيئة. ونوه سموّه، بالدعم الكبير من القيادة الحكيمة – أيدها الله – لقطاع الصناعة وتطوير منظومته، وأهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق فرص العمل، مشيداً بجهود الهيئة في تطوير المدن الصناعية والإسهام في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.واستمع سموّه، إلى عرض حول مشاريع الهيئة المستقبلية في المحافظة، حيث نوقشت التحديات المتعلقة بجذب الاستثمارات النوعية، والاستفادة من الميزات الفريدة التي تتمتع بها الأحساء لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز برنامج جودة الحياة.وفي ختام اللقاء، أكد سمو محافظ الأحساء، على أهمية التعاون المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق تطلعات المملكة في التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الأحساء تمتلك من المقومات ما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار في المجال الصناعي، وأن المحافظة ستظل داعمة لكافة المبادرات التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها.
Continue Reading

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

Published

on

By

المواطن اليوم 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الأربعاء ” ، انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية لعام 2025 بالأحساء ، والذي تنظمه جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بمنطقة الرياض ، بالتعاون مع محافظة الأحساء، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود المدير التنفيذي للجمعية، بالإضافة إلى عدد من منسوبي ومنسوبات الجمعية، والمستفيدين، والمتطوعين.ونوه سموّه، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لذوي الإعاقة في مختلف المجالات الصحية، التعليمية، والاجتماعية والترفيهية، مؤكدًا أهمية تمكينهم ودمجهم في مجتمع حيوي وصحي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في تنظيم فعاليات نوعية تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.وأعرب سموّه، عن تقديره لما حققه الأشخاص ذوو الإعاقة من إنجازات تدعو للفخر، وأن هذه الإنجازات تعكس أهمية دعمهم وتحفيزهم وتشجيعهم لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، مشيرا إلى الدور الفاعل والمستمر الذي يلعبه الأفراد والمؤسسات في تطوير هذه الفئة وتحقيق تطلعاتهم، مبيناً أن هذا البرنامج هو مثال حي على كيف يمكن تحقيق تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة من خلال الأنشطة والبرامج التي تدمج بين الترفيه والتأهيل. من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن البرنامج يهدف إلى تنفيذ رحلة تأهيلية ترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع محافظة الأحساء والجهات ذات العلاقة، حيث يتم توفير فرص ترفيهية تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة في بيئة آمنة داعمة، مشيرة إلى أن البرنامج يساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين المشاركين، مما يساعدهم على تكوين صداقات جديدة ويعزز الانتماء والتضامن في المجتمع، بالإضافة إلى اكتشاف الموروث الثقافي المحلي المتنوع.
وفي الختام، قدمت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة درعًا تذكاريًا لسمو محافظ الأحساء تقديرًا لرعايته واهتمامه بأعمال الجمعية في المحافظة، ويشمل البرنامج في دورته الثانية زيارة عدد من المواقع الأثرية والسياحية في محافظة الأحساء، حيث يشارك في البرنامج 15 مستفيدًا من ذوي الإعاقة مع مرافقيهم.
Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1067285

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com