المواطن اليوم

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، شارك سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، اليوم “السبت”، المتسابقين في سباق “تحرك معنا” الذي أقيم على ضفاف شاطئ العقير، بتنظيم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بالتعاون مع مكتب وزارة الرياضة بالأحساء، وهيئة تطوير الأحساء، وأمانة الأحساء ، بالإضافة إلى دعم عدد من الجهات الأمنية ذات العلاقة.

وشهد السباق حضور مدير مكتب وزارة الرياضة بالأحساء، الأستاذ عبداللطيف العرادي، وعدد من المسؤولين بهيئة تطوير الأحساء ومنسوبيها، وعدد من المسؤولين من أمانة الأحساء، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث توافد المئات من المواطنين والمقيمين للمشاركة في الحدث الذي ضم سباقات متنوعة لمختلف الفئات العمرية، بما في ذلك فئة ذوي الإعاقة

وأكد سعادة وكيل المحافظة حرص واهتمام سمو محافظ الأحساء على دعم مثل هذه الفعاليات الرياضية التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني ونمط الحياة الصحي في المجتمع، كما أكد على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الروح الرياضية وتشجيع المواطنين والمقيمين على تبني أسلوب حياة نشط وصحي. وأشاد سعادته بجهود القائمين على تنظيم السباق من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

وتجول سعادته على الأركان المصاحبة للحدث الرياضي، واطلع على المبادرات والأنشطة التي قدمتها الجهات المشاركة، والتي شملت أركانًا توعوية وصحية وترفيهية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة والحفاظ على نمط حياة صحي

ويعد سباق “تحرك معنا” أحد أبرز المبادرات التي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وقد لاقى السباق إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي المميز. كما تميز السباق بتنافس حماسي بين المشاركين في مختلف المسافات.

وفي نهاية الحدث، توج سعادة وكيل محافظة الأحساء الفائزين بالمراكز الأولى في جميع الفئات، حيث تم تكريمهم في جو من الحماس والتشجيع، مما أضاف المزيد من الروح الرياضية للمناسبة.

يُذكر أن سباق “تحرك معنا” يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يطلقها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في مختلف مناطق المملكة، بهدف تحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية المتنوعة

المواطن اليوم /

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في قصر إبراهيم التاريخي بالمحافظة أمس ” الثلاثاء ” ، صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، يرافقها عدد من منسوبي الجمعية، بحضور عدد من أصحاب السمو ورجال وسيدات الأعمال في محافظة الأحساء.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بالجهود التي تبذلها جمعية زهرة في مجال التوعية بسرطان الثدي، مؤكدًا أن هذه الجهود تحظى بدعم واهتمام بالغ من القيادة الرشيدة – حفظها الله – نظرًا لما لها من أثر كبير في رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، وتعزيز ثقافة الوقاية، وتحقيق مستهدفات جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030.

وأشار سموّه إلى أن محافظة الأحساء تدعم مثل هذه المبادرات النوعية، وتحرص على تهيئة البيئة الداعمة لاستدامتها بتفعيل الشراكات مع القطاعات كافة، لافتًا أن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وأن جمعية زهرة تعد نموذجًا وطنيًا مشرفًا في هذا المجال.

وشدد على أهمية الوصول إلى فئات المجتمع كافة، ولا سيما الفئات الأكثر حاجة للتوعية، والتكامل مع الجهات التعليمية والصحية والإعلامية لضمان انتشار أوسع للرسائل التوعوية وتحقيق أثر ملموس ومستدام.

وعبّرت الأميرة هيفاء بنت فيصل عن شكرها وتقديرها لسمو محافظ الأحساء على دعمه المستمر وحرصه على إنجاح هذه المبادرات الصحية الهادفة، مؤكدة أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا للجمعية في التوسع بخدماتها وتعزيز حضورها المجتمعي في المحافظة.

كما أكدت الدكتورة سعاد بنت عامر، مؤسس الجمعية ونائب رئيس مجلس الإدارة، أهمية التعاون والتكامل بين القطاعات المختلفة لتحقيق أهداف الجمعية ، واستعرضت الرئيس التنفيذي لجمعية زهرة هنادي العوذة أبرز جهود الجمعية على المستوى الوطني، والخدمات التي تقدمها في محافظة الأحساء إضافة إلى المبادرات والمشاريع الموجهة لزيادة التثقيف المجتمعي، وتعزيز الشراكات المجتمعية، وفرص التبرع لدعم البرامج الصحية والتوعوية، والتوسع في تقديم الخدمات الصحية في المنطقة الشرقية.

يذكر أن هذه المبادرة تأتي في إطار مشاركة جمعية زهرة في الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي و التي تهدف إلى توسيع نطاق التوعية المباشرة في مختلف مناطق المملكة، إذ أعدت الجمعية بالتعاون مع وزارة التعليم، محتويات توعوية مخصصة لجميع المراحل الدراسية، إضافة إلى مواد توعوية بلغة برايل للمكفوفين، وبلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، إلى جانب محتويات موجهة لفئات مجتمعية متنوعة، بما يضمن إيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.

المواطن اليوم

أقامت جائزة الأحساء للتميّز مساء اليوم الاثنين اللقاء التحضيري لإطلاق النسخة الثالثة لعام 2025، وذلك في قصر إبراهيم التاريخي بمحافظة الأحساء، بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والإعلاميين والمهتمين.

استعرض اللقاء أهداف الجائزة ومحاورها المتنوعة، إلى جانب استعراض أبرز النجاحات التي حققتها النسخ السابقة، والتي أسهمت في تعزيز ثقافة التميّز وتحفيز المبادرات النوعية في مختلف القطاعات داخل المحافظة.

وفي كلمة له، أكد أمين عام الجائزة الأستاذ عبدالمحسن الموسى أن جائزة الأحساء للتميّز تمثل منصة وطنية رائدة لترسيخ ثقافة التميّز والإبداع في مختلف المجالات، مشيرًا إلى ما تحظى به الجائزة منذ انطلاقتها من رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ودعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء – رئيس مجلس أمناء الجائزة – الأمر الذي كان له الأثر الكبير في استمرار نجاحها وتطورها في كل نسخة.

وأوضح الموسى أن النسخة الثالثة تأتي أكثر شمولًا وتنوعًا، بفضل التعاون البنّاء بين القطاعات المختلفة لتحقيق أثر مجتمعي أوسع، مؤكدًا أن نجاح الجائزة يعتمد على تكامل الجهود من جميع الجهات، ومنوهًا بالدور الحيوي للإعلام في نشر ثقافة التميّز وتحفيز المشاركة الفاعلة.

عقب ذلك، قدّم رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور منصور اليحيى عرضًا تفصيليًا حول معايير التقييم والتحديثات التي شهدتها الجائزة في نسختها الثالثة، إضافة إلى استعراض مستهدفاتها الجديدة التي تركز على توسيع قاعدة المشاركين، وتعزيز الشفافية، وتحقيق أثر تنموي ملموس على مستوى مؤسسات وأفراد المجتمع.

كما شهد اللقاء تقديم عروض نوعية من عدد من الجهات المتميزة، حيث قدّمت الأستاذة ريم بنت عبدالرحمن الموسى، الرئيس التنفيذي لشركة الكفاح للتعليم، عرضًا حول تجربة مدارس الكفاح في تطبيقات الجودة التعليمية والتميّز المؤسسي، فيما قدّمت الأستاذة نورة السبيعي من تجمع الأحساء الصحي عرضًا تناول مبادرات التجمع في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية.

وتُعد جائزة الأحساء للتميّز إحدى المبادرات التنموية الرائدة، الهادفة إلى تسليط الضوء على النماذج الريادية في المحافظة وتكريم قصص النجاح التي تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتعزيز الإبداع والابتكار، بما يعزّز مكانة الأحساء كمركز وطني للتميّز والإبداع المؤسسي