أهم الأخبار
أديبة يمنية شابة تفوز بجائزة عالمية للابداع عن قصتها ( جهاد في الجحيم )

الاديبه / أمة الله الحجي
صنعاء – ماجد الطياشي
في زحمة الاغتيالات وانقطاع التيارا الكهربائي عن المدن اليمنية كان هناك ضؤ يتسلل للفرح حيث حازت القاصة اليمنية أمة الله الحجي على جائزة المسابقة الأدبية العالمية “نبدع للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، التي أقيمت بجمهورية العراق ،كاصغر اديبة يمنية تفوز بجائزة عالمية للإبداع.و أحتلت الشابة أمة الله الحجي المركز الأول في التصفيات النهائية في مجال القصة القصيرة عن القصة التي حملت عنوان « جهاد في الجحيم” و التي تحدثت فيها عن معاناة عائلات المغرر بهم ممن ينظمون للجماعات الارهابية المتطرفة.و قد عبرت القاصة أمة الله الحجي عن سعادتها الغامرة بالفوز ، و قالت : “أهدي لليمن الحبيبة هذا الانجاز الكبير لأنها حافزي الاول للإبداع والكتابة ،مؤكدة أن القلم ورساله السلام سينتصران على السلاح والحرب والفكر المتمرد والمتخفي في طيات عباءة سماحة الاسلام وفضائله البريء من تصرفاتهم وإساءتهم له مؤكدة ان لا دين ولا انسانية ولا وطن للإرهاب ،داعية إلى حراك ثقافي لدحض الصراعات والتفات جاد من المهتمين إلى المبدعين وارساء قيم السلام والحب في البلاد .الجذير بالذكر انه شارك في المسابقة في دروتها الخامسة أدباء و مفكرين و مبدعين من مختلف بلدان العالم ،و تعنى بكافة الآداب و الفنون من الشعر والقصة والفن التشكيلي والخط العربي والانشاد والشعر الشعبي
نص القصة الفائزة :.
جهادٌ في الجحيم
لليل الشتاء الطويل لا يدفئه أوار الشوق ، ولا تختصرهُ نوافل الزهد ، كان جنبها يتجافى عن مضجعها ؛غادرها النوم ككل ليلة في رحلة أزليه إلى حيث يكون من قاسمها لحظات الحزن والفرح ، لم تتصور قساوة البعد هذه .. تُجمع روحها المبعثرة ، تلملم ما تبقَ من جسدها المحطم كقطعه جليد عبثت بها الحياة ، وتتدثر باللحاف الذي يغريها بدفئه الخافت والمتسلل إلى جسدها شيءٌ فشيءٌ ..تتوحد مع لحافها متناسية للصقيع الملتصق بشحوب على جدران دارها الباهت ؛ فلا ألوان فيه ، ولا حياة عدى أناتها ، وبكاء طفلها الذي تضمه إلى صدرها ليشعرا بالأمان الذي غادرهما إلى حيث لا يدريان ؟!
أحشائها تصر من الجوع ، ويستبد بها الظمأ ؛ فلا طعام لديهم سوى حبيبات قمح أوشكت على النفاد ، وارض شحيحه العطاء فلا أحد يتولى رعايتها سوى رحمه المطر في مواسم نادرة ، حتى السماء وعطاياها قد غادرتهم بحثاً عن أرضٌ فيها الناس : متراحمون ، ومؤمنون ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ولا يقتلون النفس المحرم قتلها ..
وتبحث في أحشاء الأرق عن النوم الذي غادرها مذ غادر رفيق درب لم تتمكن من مواصلة السير على درب الحياة معه ، تتذكره حينما طلب يدها ؛ حفت الوان الطيف عالمها الأبيض والأسود ، انتشلها بعينيه المتفائلتين من أحضان الشقاء ، والتعب .. حملها بابتسامته العذبة إلى أعالي السماء وابتعدا عن القرية الغريب أهلها إلى أعالي الجبال يعيشان شغف الحياة بكل لحظاتها الجميلة ، يطيران مع السُحب ويمطران بالخير .. كم كانت أيامٌ مليئة بالود ، مترعة برائحة الورد ..
وتخنقها غصص الدمع :
– لا أدرِ لماذا الحياة تكرهني إلى هذا الحد ؛ كلما رأت السعادة تحف عالمي تحاول وئد فرحتي ؟! هذه الشمطاء الماكرة .. لا ادرِ من وشى بي عندها لتتصرف معي كشحاذة سأمت منها ومن دعواتها المستهلكة فترمي لي بقطعة نقود وعندما ترى بهجتي بها تنتشلها مني بعنف ، وتُخفيها بلا اكتراث لمشاعري المحطمة كزجاج قديم تعمدت كسره !!
هكذا انتشلتهُ من دنياي .. هكذا برمجته بالشر ليؤذيني بكل حركاته وسكناته ، ومن غيرتها وحقدها عليّ لونت وجهه البريء بالخبث ، أحالت عينيه المتفائلتين إلى براكين متفجرة بالغضب من كل شيء ، وحتى ابتسامته شمس عالمي قد اطفأتها ، فأصبحت عبوس لا متناهِ ، ومستودع شتائم ، وقسوة لا ينفد ..
وتتساقط دموعها .. تتوسل الذكريات المؤلمة بالرحيل فتأبى إلا المكوث كآلام ظهرها وحروق جسدها الغض الذي حاول أن يثنيه عن سفره للجهاد فأصابها عنفه وضربه المبرح ..
وتعود المشاهد تدميها ، ذكريات مليئة بالعنف والتغيّر .. تتذكره حينما دخلت عليه .. سعيدة بعودته ، وجهه المُظلم ، لحيته الكثة ، عيناه الغاضبتان والمتوجستان بالخوف والقلق في آن .. احتضنته وقبّلته ، دفعها بقوه لتبتعد ، ورماها بشرارات غضب من عينيه ، واطلق بضع شتائم انغرزت في صدرها كسهام مسمومة .. لم تعتد عليه هكذا .. خنقتها عَبَّراتها ، وتجمعت غصص الألم المندهش في حلقها ، وأكفهر عالمها كوجهه تماماً ؛ عاد من سفره كائن مشبع بالوحشية .. ليس هو ؟! كانت دائماً تشعر بأنه رجل آخر في دارها ، فلا تعود إلى رشدها إلا حين تسمع صوته الذي يرتفع ويزمجر دائماً .. نبرات الصوت كما هي عدا التصرفات ؟!
تتذكر أحد الأيام ، عندما ارتدت فستانها الأخضر الذي اهداها اياه في ذكرى زواجهما الثانية .. بدت كأميرة لا مثيل لها ، سرحت شعرها الطويل ، رشت العطر على جسدها ، نومت طفلهما ذي السته شهور وطبعت قبله أم حانيه على خده الجميل .. دخلت عليه منتظرة لأن ينهض بسعادة ، يصفها بأجمل الكلمات كما عودها ، لكنه لم يفعل شيء سوى أنه تطلع اليها كثيراً .. كانت تتفحص نظراته ، ووجهه الغارق في لحيته الكثة .. تنظر إلى شفتيه اللتان تحركتا ، ظنته سيقول :
– ما أجملكِ حبيبتي .. دائماً أنتِ شمس عالمي المشرقة بالجمال … كم أحبكِ !
لا لم يقل كذلك بل وئد حُسنها قائلاً :
– ما هذا ؟! ما الذي فعلته ؟! أي جرم ترتكبينه ؟ حرام ما تفعلينه يا امرأة .. هيا أذهبي وأستري جسدكِ قبل أن أحيله إلى ما لا تحبين …
ضحكت يومها بعمق رغم جرح صدرها الغائر .. اقتربت منه تسبقها رائحة عطرها .. جلست بجواره رغم وابل الشتائم التي يطلقها عليها وعلى تصرفاتها ، تحدثت بعبارات مكسّرة :
– هل انا مخطئه ؟
– أغربي عن وجهي يا امرأة ؟
تستجدي عطفه ، و تبحث عنه في ما اصبحه من كائن غريب فض:
– أتتذكر حين احتفيت بي في ذكرى زواجنا الثانية ، كيف ابتهجت حين ارتديتُ هذا الفستان الذي اسعدني لونه ، وتشكيلته القصيرة المحببة الينا ..
نظر ملياً إلى ساقيها الرخاميتان ، تفرس وجهها الجميل ، وصدرها ، غمسها بنظرات فاحصة من رأسها إلى أخمص قدميها .. انتظرت منه ابتسامة على الاقل ، لكنه فاجأها بصفعة قوية على خدها ، لاذت بعدها بأحضان رحمته الميته ، سقطت من الكنبة على الأرض ، بعثر فرحتها وروحها .. ثم قال بحزم :
– كوني مسلمه يا امرأة ؟ ما هذا الذي تقومين به ؟
صرخت بقوة تتفجر براكين غضبها :
– أنا مسلمة وهكذا امرنا ديننا وأوجب علينا …
– كفى ايتها الـ……..
قتلت جملته قبل أن يطلقها :
– اي اسلام أنت فيه ؟ إسلام ماذا الذي تعتنقه ؟! أنه بريء منك كما يبرئ الذئب من دم ابن يعقوب .. كفى تستراً في ضل سماحته ؟
– اصمتي ايتها الوقحة !! أنا لستُ بحاجتكِ انت وجمالك وزينتكِ الرخيصة هذه .. سأكون في الجنة مع حورٍ عين .. وسأسافر للجهاد غداً .. ما الحياة هذه إلا امتحان لنا ، وقد كُنتُ فاشلاً ، معكِ الهو والعب متناسياً للأهم ؛ جهاد سيدخلني الجنة ويغفر لي خطاياي !!
ضحكت بعمق متحسرة:
– جهاد ماذا الذي تتحدث عنه ؟ رسولنا لم يجاهد الآمنين في ديارهم واعمالهم .. لم يقتل مسلمين في مساجدهم ولا اسواقهم .. رسولنا لم يخرج اهل الكتاب من دورهم .. ولا من محرابهم .. وصوامعهم .. ولم يقتلهم .. – لا اكراه في الدين- ، رسولنا لم يفجر تجمعات أطفال ونساء .. لم يبث الرعب في المسلمين الآمنين ..نشر الاسلام بالكلمة الطيبة والخُلق الحسن لا بالقتل الا للمعاندين والجاحدين ، اما أنتم فتبددون الاسلام وتقرنونه بالإرهاب وكثرة مسمياتكم تحت شريعته السمحاء المسالمة ، تحت عباءة فضائله ومحبته .. شوهتم وجهه الحسن .. كفى ارهابٌ يا رجل .. كفى كفراً ونفاق وتشويه للحقائق .. فلتذهب الى الجحيم أنت وافكارك هذه التي لا دين لها ولا إنسانية ………..
عن راي اليوم
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها