Connect with us

أخبار

المملكه تعزّز إجراءاتها الأمنية على الحدود المحصّنة مع العراق

Published

on

File photo of Saudi border guard manning machine gun at Saudi Arabia's northern borderline with Iraq

متابعة المواطن اليوم

ظلت الجماعة التي تسمي نفسها «الدولة الإسلامية» تجوب الحدود بين سورية والعراق الشهر الماضي، وأعلنت بعد ذلك «الخلافة» على رقعة واسعة في الشرق الأوسط تمتد من حلب حتى ضواحي بغداد. ولكن إذا كان زعيمها أبوبكر البغدادي، الذي أعلن نفسه حاكماً لجميع مسلمي العالم، يفكر بتوسيع نطاق خلافته جنوباً، فسيواجه حدوداً محصنة جيداً على الجانب السعودي. ومنذ أن شنت المجموعة التي كانت تعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هجومها الخاطف الشهر الماضي في العراق، أرسلت الرياض آلافاً من قواتها إلى المنطقة الحدودية. وتقوم بتعزيز الحدود المحمية أصلاً بحواجز ترابية وأسوار، تكوَّن منطقة مغلقة تمتد 10 كيلومترات في عمق الأراضي السعودية. وتقوم السلطات السعودية، من خلال غرفة تحكم، بمراقبة الحدود البالغ طولها 850 كيلومتراً، على مدار الساعة بأجهزة رادار وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعهد الشهر الماضي باتخاذ «جميع الإجراءات» لحماية السعودية من كل من «داعش» السنيّة التي صنفتها السعودي بأنها منظمة إرهابية، والميليشيات الشيعية في العراق التي حشدت قواها لمقاتلة المتمردين.ووصل ما لا يقل عن ألف جندي وألف آخرين من حرس الحدود وثلاث وحدات طائرات هيلكوبتر لتعزيز المنطقة الحدودية القريبة من مدينة عرعر، منذ تقدم «داعش» في حزيران (يونيو)، بحسب ما قاله قائد حرس الحدود السعودي في المنطقة اللواء فالح السبيعي. ولم يفصح المسؤولون السعوديون عن العدد الإجمالي للقوات الإضافية التي أرسلوها إلى الحدود. ورفضوا التعليق على تقرير لقناة «العربية» ذكر أن عدد العزيزات يصل إلى 30 ألفاً.وعلى رغم قلقهم من تقدم «داعش»، إلا أن مسؤولي الحدود السعوديين يصفون الميلشيات الشيعية المتحالفة مع حكومة بغداد وإيران بالتهديد الأكبر. وقال اللواء السبيعي: «داعش ليست مهمة، فهي جماعة إرهابية أساساً ليست لديها قدرة عسكرية. الأكثر أهمية هي الميليشيا الشيعية المنظمة وهناك تخطيط وراءها». وعلى النقيض من الحدود السورية – العراقية المثقلة بالحركة المرورية التي تشمل بعض أكثر الطرق التجارية أهمية في الشرق الأوسط، فإن الحدود السعودية – العراقية ليست محوراً للتجارة الدولية. وكانت آخر مرة فُتح فيها المنفذ الحدودي قرب عرعر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لعبور 65 ألف حاج عراقي قدموا لأداء مناسك الحج.ومع إغلاق المعبر تنمو الحشائش وتزيد ارتفاعاً في منتصف الطريق المؤدي إلى العراق، ويغطي الغبار حظيرة الجمارك. ومن الصعب اختراق الأسوار والحواجز الترابية. ولم يتم القبض سوى على 12 شخصاً وهم يحاولون التسلل بطريقة غير مشروعة منذ بناء تلك الدفاعات قبل عامين، طبقاً لما يقوله المسؤولون. وتمت زيادة الدوريات منذ حزيران (يونيو) الماضي. ويقول أفراد حرس الحدود الذين يرتدون زيهم الرمادي المموَّه إنهم لاحظوا نشاطاً متزايداً في صفوف رصفائهم على الجانب الآخر من الحدود. وكانت ثلاثة صواريخ أطلقت من العراق على مجمع سكني لحرس الحدود السعودي الأسبوع الماضي. وقال اللواء السبيعي إنه لا يعرف من أطلقها، لكنه يعتقد بأنها استهدفت إثارة رد فعل عنيف. والتعليمات الصارمة لرجاله ألا يردوا بإطلاق النار. وأضاف: «اقترح بعضهم أن نبحث عمن فعل ذلك، ونقوم بالانتقام منه. لكن الحكومة قالت: لا. سيكون لدينا تيقظ أكبر ومزيد من الحفاظ على الأمن. وليس أكثر من ذلك». وأوضح اللواء السبيعي أن حرس الحدود العراقيين أبلغوا الضباط السعوديين بأنهم اكتشفوا ثلاث مركبات مهجورة استخدمت في إطلاق ثلاثة صواريخ طراز «غراد»، وعلى متنها خمسة صواريخ أخرى من الطراز نفسه. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها بعد عن إطلاق الصواريخ. وكانت ميليشيا شيعية أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مسؤوليتها عن إطلاق ستة صواريخ «غراد» على الأراضي السعودية قرب الحدود مع الكويت. وأقرب بلدة عراقية في هذه الصحراء المترامية هي النخيب التي تبعد 80 كيلومتراً. وهي لا تزال تحت سيطرة الحكومة العراقية، لكن الأراضي الواقعة إلى الشمال الغربي منها تسيطر عليها «داعش»، وإلى الشرق منها تقع محافظة النجف وهي معقل ميليشيات شيعية قوية.وقال النقيب في حرس الحدود السعودي سلطان المطيري: «لسنا متأكدين من كان مسؤولاً. قد تكون «داعش» أو الميليشيا الشيعية، أو جماعة أخرى. توجد في العراق جماعات إرهابية عدة. هناك فوضى كبيرة في تلك البلاد». عن رويتر  + الحياة 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء

Published

on

المواطن اليوم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء “، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الأحساء وغرفة الأحساء، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية والتجارية وتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واقتراح إنشاء كيانات استثمارية في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم مبادرات التنمية المستدامة في المحافظة.

وقّع المذكرة كل من نائب الرئيس لقطاع الإستراتيجية وتطوير القطاعات في هيئة تطوير الأحساء الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الملحم، وأمين عام غرفة الأحساء الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وأكد سموّه أن هذه المذكرة تُجسد التكامل بين الجهات التنموية في المحافظة، وتعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يُمثل أحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الوظيفية المستدامة لأبناء وبنات الأحساء، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تُسهم في تفعيل المزايا التنافسية، التي تزخر بها المحافظة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وأشار سموّه إلى أهمية تمكين رواد الأعمال والمستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم، وعمل الشراكة مع جميع الجهات لتعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم التنمية الشاملة بما يحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، موضحًا أن المذكرة تسهم في بناء محفّزات لملّاك المزارع والحرفيين، وتعزيز مشاركة رجال الأعمال بها من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة.

وأكد سمو محافظ الأحساء أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطويرها وجذب وتمكين الاستثمارات، وزيادة عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم نموها، ودعم بناء شراكات فعّالة وحلول مُبتكرة ومستدامة لتعزيز التنمية الشاملة، ورفع مستويات جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز مستقبل مزدهر لمحافظة الأحساء، التي تسهم في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة، واستثمارًا لما تمتلكه الأحساء من ميز تنافسية، ومزايا اقتصادية، وطاقات شبابيّة، مبينًا أن المذكرة تعزز عِلاقة التعاون بين الجانبين وتشكيل فريق عمل مشترك لتحقيق أهداف المذكرة، والتعامل مع الموضوعات التفصيلية، ووضع خطط عمل مشتركة.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

Published

on

سمو محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال

المواطن اليوم /
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بجهود مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف أبناء حمد الجبر الخيرية ومشاريعها المتنوعة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية، التي تجاوز إجمالي قيمتها نصف مليار ريال خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بمقر المحافظة اليوم ” الثلاثاء ” ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجبر الخيرية فهد الجبر، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء.

وثمّن سموّه الجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الخيرية يُعد امتدادًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالعمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس الأمناء في تطوير العمل الخيري وخدمة المجتمع في محافظة الأحساء.

واستمع سموّه إلى شرح موجز عن أبرز مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، التي تشمل برامج دعم للأسر المستحقة، وتأهيل الشباب، وتمكين المرأة، إضافة إلى مبادرات تعليمية وصحية، من بينها مشروع تُجرى له دراسة مع جمعية التنمية الأسرية (أسرية).

وشدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية تقديم خدمات نوعية ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين الفعلية، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل جميع الفئات المستحقة في المحافظة.

فيما أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمناء التزامهم بمواصلة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتجسيد أهداف رؤية المملكة في القطاعين الخيري والاجتماعي.

Continue Reading

أخبار

سمو محافظ الأحساء يطّلع على الاستعدادات النهائية لبرنامج “تحدي البقاء” الصيفي لرعاية الأيتام

Published

on

المواطن اليوم

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، على الملف التحضيري لبرامج “تكامل” الصيفية في نسختها الرابعة تحت عنوان “تحدي البقاء”، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، وأعضاء مجلس الإدارة، وأمين عام الجمعية المهندس صالح العبدالقادر، والمدير التنفيذي للبرنامج وليد البوسيف، وعددٍ من أعضاء الفريق.

وأشاد سموّه بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للجمعيات والمؤسسات المعنية برعاية وتنمية الأيتام، مؤكدًا أهمية البرامج النوعية التي تهدف إلى تطوير قدرات الأبناء الأيتام وتهيئتهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع، معبرًا عن ثقته بالكفاءات التعليمية في محافظة الأحساء في إنجاح برنامج “تحدي البقاء” الإثرائي على مستوى المملكة.

واستمع سموّه إلى شرح عن الاستعدادات الجارية لإطلاق البرنامج، وما يتضمنه من محتوى يُعزز تنمية المهارات الشخصية والعلمية للأيتام، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

من جهته ثمّن نائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الجبر رعاية سمو محافظ الأحساء واهتمامه ببرامج الأيتام النوعية، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال شراكتها مع جمعية بصمات إلى تنظيم نسخة متميزة تستضيف أيتامًا من مختلف مناطق المملكة للعام الثاني على التوالي.

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 1039713

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com