تم النشر في الجمعة, 30 أغسطس 2013 , 07:57 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , صحة
الرياض /المواطن اليوم
أثبتت الفحوصات المخبرية التي أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي، والمختبرات المرجعية في الولايات المتحدة الأمريكية، واختبارات فريق الخبراء في مرض الإيدز بمستشفى «بريجهام آند وومنز» التابع للكلية الطبية في جامعة هارفارد الأمريكية، خلو دم الطفلة رهام الحكمي التي نقل إليها دم ملوث بفيروس الإيدز قبل ستة أشهر، من أي علامات للإصابة بالفيروس.
وأعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض في بيان أمس، أن هذه النتائج تثبت أن تشخيص حالة نقل الدم الملوث للطفلة (12 عاماً) وبدء العلاج الواقي المبكر ضد فيروس الإيدز وإعطاء الأدوية المضادة للفيروس تحت المراقبة الدقيقة من قبل الفريق الطبي في كل من جازان والرياض، قد حالت دون حدوث الإصابة.
وأفاد البيان أنه على الرغم من أن الفحوص الأولية قد أظهرت وجود مضادات للفيروس منقولة من المتبرع المصاب بفيروس الإيدز، إلا أن هذه المضادات بدأت بالانخفاض التدريجي حتى اختفت تماماً من دم الطفلة مما يثبت عدم حدوث الإصابة.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز المتميز من الفريق الطبي السعودي يشكل حدثاً وسبقاً عالمياً يدعم إمكانية الوقاية من فيروس الإيدز لدى الأشخاص الذين نقل لهم دم ملوث.
وأشار البيان إلى أنه سيتم متابعة حالة الطفلة بعد خروجها من المستشفى التخصصي لمتابعة صحتها العامة من قبل رئيس قسم الأمراض المعدية في قسم الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور سامي الحجار، وخبير الوقاية والعلاج لمرض الإيدز من مستشفى بريجهام آند وومنز التابع للكلية الطبية في جامعة هارفارد، بوسطن ماستشوستس، بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور تيموثي هنريك.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً