تم النشر في الخميس, 3 يوليو 2014 , 12:17 صباحًا .. في الأقسام : أسرة , أهم الأخبار

بالصور رقم قياسي تاريخي في تبني الأطفال!

tabaniii

 

 

متابعة المواطن اليوم

على خطى براد بيت وأنجلينا جولي، قام ثنائي بتحقيق رقماً قياسياً من خلال تبني 8 أطفال من دار أيتام في أفريقيا وذلك في دفعة واحدة، في أكبر عملية تبني في التاريخ!
قد قام كل من هايلي ومايك جونز بزيادة حجم أسرتهما من طفلين الى 10 اطفال من خلال تبني الاطفال من منطقة سيراليون الأفريقية وذلك بعد أن كانا يريدان إنجاب المزيد من الاطفال الا انهما قاما بتأجيل المر بعد أن انتهى حمل هايلي بكلا ولديها بالقيصرية الطارئة.
وبعد التحدث الى دار للأيتام في افريقيا، قرر الثنائي تبني 7 أخوة وأخت في دفعة واحدة وتتراوح أعمارهم ما بين 5 و16 سنة، وكانوا قد نقلوا الى دار الأيتام بعد مقتل والدهم وعدم قدرة والدتهم على الاعتناء بهم. وكان الثنائي قد قام بزيارة افريقيا بعد أن قررا إنشاء ميتم خاص بهما ولم يريدا المغادرة من دون تبني الأطفال علماً أنهم ما كانوا سوى “حبر عل ورق” وأسماء ضمن لائحة طويلة إلا أن السيدة جونز شعرت في داخلها بأنه يتوجب عليها تبني الأخوة.
وتقول السيدة جونز (31 عاما) أن حياتها قد تغير الآن بشكل كبير ولكنها لن تتخلى عنها مقابل أي شيء. وتضيف “لدينا الآن ثمانية أفواه جديد نطعمها، ويجب أن نكون حذرين حين يتعلق الأمر بالمال والمصروف، ولكن فرحتنا تكمن في مجرد كوننا معاً كأسرة واحدة، إذ ليس من الضروري أن نشتري ملابس باهظة الثمن أو اللعب لنكون سعداء. لطالما أردنا ثمانية أطفال، وقد استغرق الأمر بعض الوقت للعثور عليهم. ولكن الآن، عائلتنا قد تضاعف ثلاث مرات في الحجم والسعادة”.
باستخدام موقع gofundme، استطاع الثنائي جمع أكثر من 16 الف دولار مكنتهم من اضافة طبقة واربع غرف نوم في منزلهم في ولاية تينيسي، في الولايات المتحدة الأميركية.
من جهة أخرى، قام عدد من السكان المحليين الطيبين بالتبرع بما يكفي من الملابس لجميع الاطفال وسرير بطابقين، بحيث حصل كل طفل على سرير خاص. وبدأ الزوجان عملية التبني في عام 2010، وعلى الرغم من أن العملية الأولية لم تستغرق وقتاً طويلا، غير أنه كان يتوجب على الأطفال البقاء في سيراليون الى حين حصولهم على جوازات سفر وتأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة. وقد تطلبت العملية برمتها ثلاث سنوات، وكانت هايلي تقسم وقتها بين عائلتها في ولاية تينيسي والطفال في سيراليون. وعلى الرغم من أن التأخير كان محبطاً للأسرة، إلا أن ذلك سمح لهم بالحصول على الوقت الكافي لتكييف المنزل والقيام بالاجراءات اللازمة الى حين استقبال الاطفال. وعلى الرغم من الصدمة التي واجهها الأطفال بسبب تغير الثقافة، إلا أنهم استقروا الآن في وطنهم الجديد.
على الرغم من أن الأطفال ليسوا على مع والدتهم الحقيقية، إلا أن السيد والسيدة جونز يقولون إنهم يستطيعون التحدث معها متى يشاؤون وذلك بفضل برنامج “سكايب Skype”. وأضافوا أن الأمر متروك للأطفال سواء قرروا البقاء في أميركا في المستقبل أو إذا كانوا يرغبون في العودة الى أفريقيا. 

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل مستشار وكيل تنمية القدرات البشرية للمبادرات في القطاع البلدي والإسكان

المواطن اليوم  استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، […]

  • نوفمبر 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     1
    2345678
    9101112131415
    16171819202122
    23242526272829
    30  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com