أهم الأخبار
الاستقرار الأمني والسياسي في البحرين ينعكس على اقتصادها
على خلفية ما تشهده المملكة من أجواء آمنة مستقرة ينعم بها المواطنون والمقيمون، أثبتت البحرين، وخاصة في السنتين الأخيرتين مدى ما يمثله الاستقرار الأمني والسياسي على صعود مؤشرات أوضاعها الاقتصادية واستعادة موقعها كمنطقة جاذبة للاستثمارات، الخليجية والعربية والدولية، وذلك بعد اجتيازها وبنجاح عدة هزات لم يكن لها يد فيها سواء بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية أو بسبب أحداث عام 2011.
وواقع الأمر أن البحرين قدمت في العامين الماضيين الكثير من الرؤى وبذلت العديد من الجهود لمعالجة ما أفرزته هذه الهزات السابق ذكرها من انعكاسات، وشهدت البلاد خلال الفترة الأخيرة عدة قفزات هائلة عكست تعافيها الاقتصادي ونجاحها في التعاطي مع متطلبات مسار النمو ومشروعات التنمية، ولعل من أبرز الدلائل على ذلك تلك التي تم تداولها خلال الفترة الأخيرة، وهي:
* ما تضمنه الكتاب السنوي لمجلس التنمية الاقتصادية الصادر مؤخرا من مؤشرات، والذي أبرز العديد من النجاحات المحققة، وخلص فيه بعد مراجعة وتحليل عميقين للقطاعات الإنتاجية المختلفة بالمملكة إلى أن الاقتصاد الوطني يمر بمرحلة من النمو قد تصل إلى 5.6% في العام الحالي 2013، مشيرا إلى أن الناتج الحقيقي للبحرين قد نما في الفترة ما بين 2000 و2012 بمتوسط يبلغ 5% سنوياً، هذا بالرغم من التحديات التي خلفتها الأزمة العالمية والأحداث السابقة.
وقد ذهب إلى ذلك أيضا التقييم الأخير لوكالة فيتش للوضع الائتماني للبحرين وتثبيته عند درجة BBB مع استمرار النظرة المستقبلية المستقرة للأوضاع، الأمر الذي أكده كذلك التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي الذي اعتبر أن الاقتصاد الوطني شهد تحسناً واضحاً عام 2012 مشيدا بمتانة قطاعها المالي.
* نمو إصدار السجلات التجارية عام 2012 بمختلف القطاعات الاقتصادية بنسبة تراوحت بين 6.5% إلى 48% وفقاً للقطاع، هذا بالرغم من قرار وزارة الصناعة والتجارة رفع رسوم الإصدار منتصف العام الماضي، الأمر الذي يؤكد قدرة القطاعات الإنتاجية المختلفة على التحسن في الأداء رغم الأحداث التي مرت بالبلاد والمنطقة ككل، ونجاح السياسات المالية والنقدية في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وبحسب التقرير السنوي الأخير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) عن الاستثمار العالمي عام 2013، فإن دول مجلس التعاون، ومنها البحرين، تمكنت بعد فترة من التراجعات امتدت إلى ثلاث سنوات متتالية من تسجيل ارتفاع طفيف في استقبال تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دول المنطقة.
* توقعات خبراء بقدرة الاقتصاد البحريني على العودة إلى مساره الطبيعي، ومنهم الخبير في بنك ستاندرد تشارترد ماريوس ماراثافتس الذي توقع نموا بنسبة 5% خلال عام 2014، عازيا ذلك إلى زيادة إنتاج حقل أبو سعفة النفطي عام 2013 بنسبة 4.5% وانفتاح البحرين على الاقتصاديات العالمية مما يعزز الثقة في أدائها، وهو ما أكده أيضا رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة في تصريح لها أشارت فيه إلى حدوث تطورات نوعية في الاقتصاد الوطني في النصف الأول من العام 2013.
* تأكيد الخبير الاقتصادي عضو الجمعية البحرينية لتنمية الصادرات الدكتور يوسف حامد المشعل تعافي الاقتصاد البحريني من جميع الآثار التي عصفت بقطاعها المالي والتجاري في السنتين الأخيرتين، وذلك في إشارة إلى ارتفاع فوائضها التجارية بواقع 7.5 مليارات دولار ونمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع 4.2% بالأسعار الثابتة و6.3% بالأسعار الجارية خلال النصف الأول من 2013 مقارنة بالفترة نفسها من 2012، إضافة إلى تدني معدل البطالة عند مستوى 3.6% لتكون من أدنى المعدلات العالمية وكبح جماح التضخم عند 2.5% فقط.
ولا شك أن هذه الشهادات والتقديرات المبشرة ترجع إلى برامج وجهود حكومية متواصلة، أمنية وسياسية واقتصادية، استهدفت ومازالت تحقيق أكثر من هدف يقع في مقدمتها تحريك عجلة الإنتاج ومن ثم تنشيط الاقتصاد الوطني وتوفير احتياجات المواطنين، المعنوية قبل المادية، فضلا بالطبع عن تثبيت حالة الطمأنينة التي بات يشعر بها الجميع بعد فترة من التوتر تعمد المؤزمون بثها في نفوس الآمنين، وإطلاق حزمة من المشروعات التنموية التي تسهم في الانتعاش الاقتصادي.
والمطلوب، ولعل من بين أبرز هذه الجهود التي تبدت خلال الفترة الأخيرة:
ـ حزمة الإجراءات التحفيزية الأخيرة والتي لا يتسع المجال هنا لذكرها جميعا، وإنْ كان على رأسها قرار مجلس الوزراء الأخير العمل وفق نظام جديد لرسوم هيئة تنظيم سوق العمل، وهو القرار الذي كان قد تم تمديد العمل به لأكثر من مرة بهدف إزالة وقْع وتأثير الأحداث على المشروعات المتضررة، ومن ثم خلق حالة من الطمأنينة في أوساط القطاعات الاقتصادية، وقد جاء هذا الإجراء في سياق تخفيف العبء عن رجال الأعمال والمشروعات المختلفة ومؤسسات القطاع الخاص، وخاصة الصغيرة منها، ورفع كفاءتها على تجاوز الصعوبات التي تواجهها، مثلما أشار إلى ذلك رئيس الغرفة التجارية في تصريح أخير له.
ـ تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني، واستقطاب صناعات أساسية عديدة لا تعتمد النفط والصناعات التقليدية المعروفة موردا له، من قبيل صناعة الألمنيوم وبناء وإصلاح السفن والحديد والبتروكيماويات وغيرها، وهي الصناعات التي سجلت تطورا في مؤشراتها نقلتها التقارير في الفترة الأخيرة، ويشار هنا على سبيل المثال لا الحصر إلى الارتفاع المتواصل في الصادرات البحرينية غير النفطية، والتي باتت تشكل 43% من إجمالي الصادرات.
والمعروف أن تنويع مصادر الدخل الوطني مكَّن البحرين من النجاح في جذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص عمل وإنتاج جديدة أشار إليها رئيس المنظمة العالمية للتنمية المستدامة في تصريح صدر مؤخرا وأثنى فيه على ما حققته المملكة من خطوات ملموسة في هذا الشأن، وهو الأمر ذاته الذي أكده بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الذي اعتبر أن الاقتصاد البحريني شهد عام 2012 نمواً سريعاً في القطاع غير النفطي الذي ارتفع إجمالي ناتجه المحلي بحسب بيانات الجهاز المركزي للمعلومات إلى 6.7% عام 2012، مقارنةً بـ1.4 % عام 2011.
ـ توصيات المجلس الوطني الأخيرة، ولا سيما المتعلقة منها بالشق الاقتصادي، أو التي لها آثار اقتصادية معينة، وحقيقة الأمر أن تشديد العقوبات الرادعة ضد الأعمال الإرهابية كان مطلبا أساسيا ليس فقط للمواطنين والمقيمين سواء بسواء، وإنما لمجتمع الأعمال تحديدا، وكان هدفه النهائي زيادة أداء الاقتصاد الوطني بعد الشكاوى التي أطلقها تجار وصناعيون ورأسماليون بعد تهديدات الغلق والحرق التي كانت تأتيهم بسبب الممارسات غير القانونية التي مازالت بعض بقاياها قائمة إلى الآن، وكان ضحيتها مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن العاملين فيها، وخاصة في العاصمة المنامة وغيرها.
ونظرا للبديهية التي تؤكد أن رأس المال بطبيعته يتسم بالجبن والخوف، فقد آلت الدولة على نفسها اتخاذ ما يلزم لمواجهة الممارسات التي كانت تشكل أمراً مقلقا للاقتصاد، وهو ما كان له عظيم الأثر في النجاحات المحققة على المستوى الاقتصادي والتي ظهرت في الآونة الأخيرة وتم التعرض لها في الجزء الأول من هذا التقرير.
وهنا يشار إلى أن التفاؤل بوضع وأداء القطاعات التجارية والمالية وغيرها في ظل المعطيات الأمنية والسياسية القائمة يسهم في الثقة في الاقتصاد الوطني وقدرته على الأداء، وكذلك طمأنة رجال الأعمال ودفعهم لضخ رؤوس أموال جديدة في استثماراتهم ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل والحد من التضخم وغير ذلك من آثار إيجابية يجدها ويتلمسها الشارع الآن في كل مظاهر حياته اليومية.
ولعل أبرز الدلائل على ذلك انتعاش رحلات السفر من قبل المواطنينالبحرينيين بنسب تصل الى 100% مقارنة مع العام الماضي، بحسب تصريحات مختصين، ووصول نسبة إشغال القطاع الفندقي إلى أكثر من 90%، وبلغت 100% خلال إجازة عيد الفطر، وزيادة حركة المجمعات التجارية بالمقارنة بالعام الماضي (256 ألف زائر للسيتي سنتر ونحو 160 ألف لمجمع السيف).
وهو ما يضاف بالتأكيد إلى استعادة المملكة لعافيتها في تنظيم المؤتمرات والمعارض التي تطمح لتكون الخيار الأول في المنطقة في تقديم هذا النوع من الخدمات ذي القيمة المضافة، حيث يُنتظر أن تستضيف البحرين منتدى تأمين المسؤوليات المهنية الذي تنظمه جمعية التأمين البحرينية في أكتوبر المقبل، كما يقام في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات معرض البحرين الدولي للتصاميم في ديسمبر المقبل، ناهيك عما تم تنظيمه خلال الفترة الأخيرة كالاجتماع التنسيقي لمنتدى الأعمال الخليجي التركي الثاني والمنتظر تنظيمه في البحرين نهاية أكتوبر 2013.
البحرين / خاص
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار4 أسابيع ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار4 أسابيع ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبارشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع3 أسابيع ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبارشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية
-
أخبار المجتمعشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
اقتصادشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يدشّن مشروع تحويل مسار الخط الحديدي لقطار البضائع خارج النطاق العمراني بالمحافظة
-
أخبار المجتمع6 أشهر ago
سمو الأمير سعود بن طلال يدشن انطلاقة موسم صرام الأحساء