تم النشر في الثلاثاء, 20 أغسطس 2013 , 08:35 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , ابتسامات , اسلاميات
\\
أعلنت الناشطة التونسية الشابة أمينة السبوعي أنها انفصلت عن منظمة “فيمن” النسوية.واتهمت الشابة، التي أفرج عنها في مطلع اغسطس بعد شهرين ونصف من الاحتجاز، المنظمة النسوية بمعاداة الإسلام وبتمويل غامض.وصرحت أمينة السبوعي اليوم الثلاثاء للنسخة المغربية لموقع “هافينغتن بوست” الإخباري “لا أريد أن يرتبط اسمي بمنظمة معادية للإسلام. لم يعجبني تحرك الفتيات عندما هتفن +امينة اكبرة، فيمن أكبر+ أمام السفارة التونسية في فرنسا أو عندما أحرقن راية التوحيد أمام مسجد باريس”.وأضافت “هذا الأمر مس بالكثير من المسلمين والكثير من المقربين مني. ينبغي احترام ديانة كل شخص”.وذكرت أمينة تحركين نفذتهما “فيمن” في فرنسا دعما لها عندما كانت قيد الحجز الاحترازي بعد أن كتبت في منتصف مايو عبارة “فيمن” على جدار مقبرة القيروان (150 كلم جنوب العاصمة تونس) للتنديد بتجمع كانت تعد له منظمة سلفية محظورة.كما انتقدت الشابة، البالغة 18 عاما غموض تمويل فيمن، وهي منظمة نسوية تأسست في اوكرانيا وباتت تتخذ مقرا لها في باريس، وتعرف بتحركاتها التي تنفذها فتيات عاريات الصدور دعما لحقوق المرأة وضد الديكتاتوريات.وتابعت “لا أعرف موارد تمويل الحركة. سالت اينا (شيفشينكو، رئيسة فيمن) عدة مرات لكن لم أحصل على أجوبة واضحة. لا أريد أن أكون في حركة فيها أموال مشبوهة. ماذا لو كانت إسرائيل تمولها? أريد أن أعلم”، مؤكدة أنها باتت تعتبر نفسها “فوضوية”.وذاع صيت الشابة في مارس عندما نشرت صورة على الانترنت تحت اسم أمينة تايلر بدت فيها عارية الصدر مؤكدة أنها تنتمي إلى “فيمن” ما عرضها لتهديدات الحركة السلفية.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً