تم النشر في الأحد, 2 مارس 2014 , 09:37 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , صحة
المستشفى الذي تجرى فيه الابحاث
الأذن الجديدة ستزرع تحت الجلد في عملية جراحية واحدة وتستمر في النمو مع الطفل
يسعى أطباء بريطانيون لإعادة بناء وجه الإنسان، باستخدام خلايا جذعية مستخرجة من الدهون. وقالوا إن الآلية العلاجية، التي نشرت في دورية نانومديسين ( Nature Nanomedicine)، يمكن أن تحدث ثورة في مجال الرعاية الطبية.ونجح فريق طبي بمستشفى “غريت أورموند ستريت” في لندن، في تخليق غضاريف بشرية معملياً، يعتقدون أنه يمكن الإعتماد عليها لإعادة بناء الأذن والأنف.ويريد الأطباء علاج حالات مثل “صغر صيوان الأذن”، التي تتسبب في توقف الأذن عن النمو بشكل سليم، ويمكن أن تنتهي بتشوه الأذن أو فقدانها. وفي الوقت الحالي، يتم استخراج غضاريف من الضلوع، قبل أن ينحتها الجراحون بدقة لتماثل الأذن تماماً، ويزرعونها في رؤوس الأطفال. لكن تلك التقنية تتطلب العديد من العمليات الجراحية، وتخلّف ندبات دائمة على الصدر، كما أن غضاريف الضلوع لا تتعافي أبداً.
طريقة جديدة
ووضع الفريق الطبي البريطاني بديلاً للتقنية السابقة، يتمثل في أخذ عينة دهون صغيرة، تستخلص منها خلايا جذعية لتنمو بعد ذلك. ويوضع قالب يشبه الأذن داخل سائل الخلايا الجذعية، ليساعدها على أن تأخذ شكل الأذن البشرية نفسها والبنية الهيكلية الخاصة بها عندما تنمو.كما تستخدم في تلك العملية مواد كيماوية لتساعد تلك الخلايا على التحول إلى خلايا غضروفية، وبعد ذلك تزرع تحت الجلد، لتنمو وتمنح الطفل شكل الأذن العادية.وكان باستطاعة العلماء تخليق الغضروف الكامل في القالب المخصص له معملياً، لكن مازالت هناك حاجة للتأكد من سلامة الإختبارات الطبية قبل استخدامها على المرضى. واشار الأطباء إلى أن الأذن الجديدة ستُزرع تحت الجلد في عملية جراحية واحدة وتستمر في النمو مع الطفل.وقالت الطبيبة باتريزيا فريتي، المشاركة في البحث الجديد، لـ “بي بي سي” إن “من المثير حقاً الحصول على هذا النوع من الخلايا، التي يمكن إعادتها لنفس المريض، وهو ما يجنبنا مشكلة التثبيط المناعي (رفض الجسم للأعضاء المزروعة)، كما يمكن لتلك الخلايا أن تؤدي الوظيفة نفسها التي نريدها”.وأوضحت فريتي أنه “يمكن الإنتهاء من الجراحة في عملية واحدة، وهو ما يقلل التوتر الذي يعانيه الأطفال، كما يوفر بنية جديدة للأذن، تنمو مع نمو الطفل”.
المزيد من الأعضاء
وتسمح التقنية الجديدة بتخليق غضاريف لأجزاء أخرى من الجسم مثل الأنف، التي قد تصاب بأذى لدى البالغين جراء الجراحة لإزالة السرطان.ولفت الأطباء أيضاً إلى إمكانية تخليق عظام باستخدام المواد الأولية نفسها التي يبدأون بها التقنية الجديدة.وقال الأستاذ الجامعي مارتن بيرتشال، الجراح بجامعة يونيفرستي كوليدج- لندن، إنه “إذا كان لديك شيء ما قابل للتجدد، فيمكن بالفعل تحويله (إلى شيء آخر)”.وأوضح بيرتشال أن “التقنيات العلاجية، التي تعتمد على الدهون، تحتاج إلى الكثير من اختبارات السلامة للوصول إلى المرحلة النهائية”.
عن بي بي سي والديلي ميل
ويُذكر أن بيرتشال كان من بين المشاركين في أول عملية جراحية لتخليق شعب هوائية معمليا وزراعتها في أجساد المرضى.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، رئيس مجلس إدارة جمعية البر […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً