أهم الأخبار
«جيل ناعم» يحب الحيوانات الأليفة..!

الأحساء – تحقيق: أسماء المغلوث
تُعد علاقة الانسان بتربية الحيوانات الأليفة والاهتمام بها قديمة، الأمر الذي جعل الأبناء يتوارثونها من الآباء، وفي الماضي كان لا يخلو أي منزل -في مختلف المناطق والمدن والقرى وحتى الهجر- من مجموعة من البهائم والأغنام والدواجن والطيور، وهكذا باتت تربية الحيوانات والطيور الأليفة في “أحواش المنازل” أو حتى في المزارع والبساتين هواية الكثير من المواطنين والمواطنات؛ للإفادة من إنتاجها سواء في البيض أو اللحوم أو الألبان.. هكذا كان الماضي، أمّا اليوم ومع توفر ما يحتاجه المنزل من مواد غذائية وتموينية في مختلف المراكز والمجمعات، تخلّى الكثير منهم عن ذلك الاهتمام، ولم يبقَ إلاّ القليل الذين مازالوا محافظين على تربية تلك الحيوانات، وعلى الأخص في المدن الصغيرة والقرى أو الهجر.وبرزت في الأعوام الأخيرة ظاهرة جديدة قد تكون وليدة التقليد والمحاكاة لما هو سائد في الغرب، وهي الاهتمام بامتلاك بعض الحيوانات الأليفة ك”القطط” و”الطيور” و”الأسماك”، خاصة من الجنس الناعم، حيث يخسرن شهرياً الكثير من المال على هواياتهن المحببة.
قطة فارسية
وقالت “ثريا السعد” -طالبة جامعية-: لدي “قطة فارسية” اشتريتها من سوق الطيور بمدينة “المبرز”، كانت صغيرة، ودفعت فيها مبلغ (200) ريال، ولم أتردد لو طلب البائع أكثر، كانت جميلة وناعمة، وربما لا يخفى عليك أن أشهر القطط الممتازة هي القطط الفارسية، مضيفةً أنها أحبتها ووجدت لها مكاناً مناسباً هو “كراج” المنزل، تعتني بها كثيراً ولا تتردد أن تشتري لها بعض الأطعمة من السوبر ماركت، مبينةً أنها شعرت معها بألفة، وحال عودتها من الجامعة تذهب إلى مكانها وتطمئن عليها وتحملها إلى غرفتها، مشيرةً إلى أنه في غيابها تهتم الخادمة بها، مؤكدةً على أن جميع من في المنزل يُحب تلك القطة، ما عدا والدها الذي يتضايق من وجودها، حيث يرى أن القطط تنقل الأمراض، إلاّ أنها توضح له بأنها نظيفة وتجد الاهتمام منها دائماً.
حمام السلام
وأوضحت “بسمة غانم” -من هواة الطيور- أن تهوى وأخوها تربية “طيور الحمام”، ويشعران بجاذبية كبيرة إليها، مضيفةً: “الحمام من الطيور المحببة في العالم ويكفي أنه من طيور السلام، كذلك دائماً ما نراه في الأماكن المقدسة في مكة المكرمة، بل إنه موجود في أشهر الأماكن السياحية في العواصم العالمية، أشعر أنا شخصياً بود كبير للحمام، وأستمتع بسماع هديله”، مبينةً أن المشكلة الوحيدة التي نعاني منها هي أن جيراهم متضايقين جداًّ من وجوده، كونه يسبب لهم إزعاجاً بفضلاته التي تتساقط داخل منزلهم، وعلى الرغم أننا نحاول جادين أن يكون تواجد طيورنا داخل منزلنا، إلاّ أنه أحياناً يحصل خروجهم، مشيرةً إلى أنه مع الأيام واحتراماً للجيرة اضطروا إلى نقل الحمام إلى مزرعة عمها، وصاروا يترددون عليهم خلال الإجازة الأسبوعية.
طيور زينة
وأكد “مهجة المغلوث” -طالبة- على أنها تهوى تربية “طيور الزينة”، ولديها مجموعة اشترتها من محل للطيور في الخبر، مضيفةً أن تلك الطيور من المخلوقات الجميلة التي أبدع فيها الخالق عز وجل بألوانها الزاهية وأصواتها اللطيفة، ومع الأيام بدأت تشعر معها بنوع من الأُلفة، بل إنها تحاول دائماً أن تعمل هي على رعايتها والعناية بأقفاصها الموجودة في شرفة المنزل، مبينةً أن إهتمامها بهم يتضاعف، خاصةً عندما لا يكون لديها واجب دراسي أو التزام عائلي، فهي تتابعهم وتوفر الأطعمة الخاصة بهم، لافتةًَ إلى أنه عندما لا تكون في المنزل تترك مهمة متابعتهم لوالدتها أو العاملة المنزلية، ذاكرةً أنها تجد شقيقها الصغير أحياناً يتابعهم من خلف نافذة الصالة، ويستمتع جداً وهو يشاهدهم يتقافزون داخل أقفاصهم، موضحةً أن هذه الطيور أضافت نوعاً من الجمال للمكان، وتُشعر من يشاهدهم بالراحة والمسرة

علاقة الود مع الطيور تدل على ما تحمله الفتاة من مشاعر رقيقة
خيول وجمال
وقالت “مهرة المري” -ربة منزل-: أنا من هواة تربية “الخيل” و”الجمال” و”الخراف” و”الماعز”، ولدينا في مزرعتنا اثنان من الخيول وثلاثة من الجمال، نحرص جميعاً على العناية بها، ولقد خصصنا عاملاً لها، لكنني شخصياً أُحب أن أزور المزرعة وأتردد عليها، فنحن دائماً نُحب الحياة الطبيعية، متذكرةً الماضي الجميل عندما كانت جدتها تهتم ب”الحلال” -الماشية-، مضيفةً أن الأطفال يأنسون ويسعدون عندما نذهب إلى المزرعة، خاصةً وأنهم سيشاهدون الجمال والخيول والماعز، بعيداً عن أجواء المدينة والمنازل المعتادة، وفي ذلك خروج عن الروتين اليومي، مؤكدةً على أن تربية الخيول والجمال والصقور حظيت باهتمام مختلف الطبقات الاجتماعية.

بعض أنواع القطط تجذب الجنس الناعم بشكلها الجميل «أرشيف الرياض»
حوض أسماك
وأوضحت “عليا الناصر” -موظفة قطاع خاص- أنها من هواة تربية أسماك الزينة، فقد أحببتها بعدما شاهدتها في متحف بحري في الهند خلال قضائها شهر العسل، ومنذ تلك اللحظة شعرت برغبة كبيرة في إقتناء مجموعة منها، مضيفةً: “حال عودتي للمملكة ذهبت مع زوجي إلى الخبر واشترينا حوضاً متوسط الحجم ومجموعة من الأسماك مع الأغذية الخاصة بها، صار بيني وبينهم نوع من المودة، فهي مخلوقات جميلة وسبحان الخالق الذي أبدع في خلقها، هي ليست مزعجة ولا تحدث ازعاج، ومنظرها داخل الحوض رائع، حتى أطفالي الصغار باتوا أيضاً عاشقين لها”، مبينةً أنها عملت على تغيير الحوض أكثر من مرة، وهي على اتصال دائم بالمحلات المتخصصة في بيع أسماك الزينة، حتى تواكب ما يستجد لديهم من أحواض، ذاكرةً أنه صار حوض الأسماك جزء من الصالة الرئيسة في المنزل، حتى أن شقيقاتها وزميلاتها يفضلن الجلوس في الصالة ومشاهدة الأسماك داخل الحوض، ويقلن أنهن يشعرن بالحياة وهن يشاهدن حركة ونشاط وتفاعل الأسماك داخل الحوض، خاصةً عندما نرمي لهم شيئاً من طعامهم، إنه حقاً مشهد جميل.
تغريدات عذبة
وأشارت “ليلى عبد المحسن” -طالبة- إلى أنها منذ لحظة مشاهدتها ل”طائر الببغاء” في سوق الطيور بالهفوف أحبّته، بل إنها طلبت من والدها أن لا يتردد في شرائه، وهذا ما حصل، مضيفةً أنه من أجله اشتركت في منتديات تُعنى بالطيور، وتقدم كافة المعلومات التي تساهم في المحافظة على حياتها وكيفية العناية بها، مبينةً أن “الببغاوات” تمتاز بإصدار “صفارات” متنوعة، وتغريدات عذبة، وهناك أنواع تجيد المحاكاة ونطق بعض الكلمات، وهذه الأنواع غالبا ما تكون ثمينة جداًّ وأسعارها مرتفعة، لافتةً إلى أنه بحسب معلوماتها ف”الببغاء” من الطيور القليلة القادرة على التعلم والتدريب، لذلك تجد العديد منها يشارك في المهرجانات وألعاب الخفة، وهناك “ببغاوات” يلعبن في السيرك، ذاكرةً أنها شاهدت عبر التلفزيون “ببغاء” يقود دراجة صغيرة، ومرة قرأت أن أحدها كشف عن وجود حرامي داخل شقة صاحبه، فصاح: حرامي حرامي.
علاقة حميمة
وتحدثت “وجد الخضير” -أخصائية نفسية- قائلةً: إن مخلوقات الله سبحانه وتعالى لا تعد ولا تحصى، ومن بينها الحيوانات والطيور والأسماك، وكما هو معروف تاريخياً هناك علاقة حميمة بين الإنسان وهذه المخلوقات، وكثير منها يفيض بالمشاعر والإخلاص بل الوفاء ك”الكلاب” و”القطط”، فلا عجب أن يتكون نوع من العلاقة والاهتمام من قبل البعض، مضيفةً أن وجود مثل هذه العلاقة خاصةً لدى الفتيات إنما هو ناتج عن ما تتحلى به الفتاة من مشاعر رقيقة، وبالتالي تبحث عن من تمنحه مشاعرها المتدفقة، فتفرغها في تربية “قط أليف” أو “طائر جميل”.. إلخ، مبينةً أنه وُجد نسبة كبيرة ممن يهتمون بهذه الرعاية والعناية هم الذين يعيشون مرحلة المراهقة والشباب، ولكن تنمو هذه الهواية حتى مراحل عمرية متأخرة، وهذا ما نلاحظه في الدول الغربية، مشيرةً إلى أن هذا الاهتمام لا يُشكِّل خطراً، بل هو تجسيد لإنسانية من يقدم عليه ويمارسه كهواية.
عن الرياض
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار3 أسابيع ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار3 أسابيع ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار4 أسابيع ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع3 أسابيع ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أخبارشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية
-
أخبار المجتمع4 أسابيع ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع6 أشهر ago
سمو الأمير سعود بن طلال يدشن انطلاقة موسم صرام الأحساء
-
اقتصادشهر واحد ago
سمو محافظ الأحساء يدشّن مشروع تحويل مسار الخط الحديدي لقطار البضائع خارج النطاق العمراني بالمحافظة