عبد العزيز الحمادي

كشفت لعبة أطفال سر كثير من المشاكل الاجتماعية المختلفة التي تعرضت لها إحدى الأسر القطرية لفترة طويلة من الزمن حيث تعرض الكثير منهم لأضرار معنوية ونفسية وأسرية كبيرة وكادت تدمر الأسرة بعد أن وصلت تلك الخلافات بينهم في أحيان كثيرة إلى طريق مسدود ما أدى إلى تشكيل تهديد فعلي لتفكك الأسرة أكثر من مرة.

وقد تبين أن السر خلف هذه المشاكل مخفي لدى لعبة الأطفال المتمثلة في دمية بلاستيكية حيث لعبت الصدفة دوراً في كشف السر الذي لم تكن الأسرة تتوقع أن تكون اللعبة هي التي تحمله دون أن يلتفتوا إليه.

وكانت الاسرة تعاني من مشاكل غريبة ومفتعلة وبعد فترة طويلة من الزمن قام أحد الأطفال بتمزيق أجزاء من الدمية فتساقطت بعض الأوراق الغريبة وعند مشاهدتها قامت الأسرة بإخراج ما بقي من تلك الأوراق الموجودة في الدمية.

وتبيّن أنها تشبه الطلاسم غير المعروفة لهم ولذلك فقد قاموا بأخذها إلى أحد المشايخ الذي أكد بعد الاطلاع عليها أنها طلاسم سحرية وقد تم وضعها في الدمية حتى لا يتم اكتشافها وهو ما أدى إلى المشاكل التي كانت تعاني منها الأسرة وبعد التصرف بهذه الطلاسم من قبل الشيخ ومحاولته إبطال مفعولها السيئ انتهت المشاكل التي كانت تعاني منها الأسرة بشكل مفاجئ وعادت حياتهم إلى سابق عهدها وطبيعتها الجيدة قبل وضع السحر الذي يبدوا أن أحد الخادمات في المنزل هي من قامت بوضعه في لعبة الأطفال التي ظلت تحمل السر في جوفها لفترة طويلة من الزمن حتى تم كشفه أخيرا بالصدفة وإبطاله بعد طول عناء وبحث عن أسباب كل التغييرات التي تعرضت لها الأسرة التي كانت قبل ذلك تعيش في صفاء ونقاء تامين. حسب ماجاء في الشرق القطريه