أهم الأخبار
ماذا كتب طه حسين عن زوجته في الهلال قبل عقود

سألت مجلة الهلال الشهيرة .. أمد الله في عمرها قبل عقود بعيدة عميد الادب العربي معالي الدكتور طه حسين ماذا يقول عن زوجته .. ومن ارشيف رئيس التحرير نعيد نشر اجابة العميد الكبير رحمه الله في المواطن اليوم .. ليطلع عليها قراء اليوم ضمن اهتماماتنا بنشر كل مفيد ولو كان من الارشيف / احمد
زوجتي
عنوان غريب كما ترى , وغريب في مصر التي تعودت ان تكون محافظة مهما أسرف أبناؤها في التجديد وغريب من كاتب مثلي يراه الناس من غلاة المجددين ولكنه على ذلك من اشد الناس ايثار للاعتدال وحرصا على الاحتشام فيما يفعل وفيما يقول .
عنوان غريب في حقيقة الامر ولكنك مع ذلك تقرؤه في مجلة الهلال لا في المصور ولا في غيرة من صحف الهلال التي تتبسط وتوسع على نفسها بعض الشيء فتمزح وتتندر وتقصد الى الفكاهة في شيء من الخفة والظرف – في مجلة الهلال نفسها هذه التي تعرف بالوقار ولا تقصد فيما تنشر من الفصول الا الى الجد القاسي والادب والفلس فة والفن .
عنوان غريب ولكنك تقراؤه في مجلة الهلال فلا تسألني انا عن هذه الغرابة ولا تسالني انا عن اختيار هذا الموضوع ولا عن الكتابة فيه وانما سل الهلال فهي الذي اختارته لي واختارتني له وأكرهته على ان يصدر عني وأكرهتني على ان اكتبه لا لشيء الا لانها تسرف في الد ل والتيه ..حتى تبلغ التجني احيانا على اصدقائها فتكلفهم ما تريد هي لا ما يريدون . وتلح عليهم فيما تكلفهم من الامر وإذا هم مضطرون الى ان يسمعوا لها ويذعنوا لام رها ويكتبوا فيما تقترح عليهم من الموضوعات فلنسمع ولنطع ولنذعن للأمر ونحتمل من تيه لهلال ودلها وتجنيها ما لم نتعود ان نحتمل من احد كائنا من كان .
الدكتور طه وزوجته سوزان
ولكن هل نستطيع الهلال ان تبين لي عن مصدر ما بينها وبيني من الحرب التي تثار اول كل عام ؟فهي تريد ان تستقبل عامها الجديد منذ حين الا اذا قررت بي وتحدتني واقترحت علي من الموضوعات ابعدها عن هواي وأنآها عن رضاي أشدها غرابة موقع في نفسي وأكثرها لفتا للناس الى والى ما يمكن ان اقول . الا تظن الهلال ان هذه الدعاية اذا طالت وتكررت فقد تستحيل الى جد وقد تغريني بالمخالفة والعصيان ام هي تحسب ان حبها قاتلي ولانها مهما تأمر القلب يفعل .
هذا نذير الى الهلال سا ستجيب لها هذه المرة كما استجيب لها في العام الماضي ولكننا نعش الى العام المقبل فسترى الهلال كيف يكون العصيان وكيف يكون الخلاف .
وماذا تريد الهلال ان اقول عن زوجتي ؟ هل قدرت ان هذا باب من ا لقول ان فتح فقد يكون من ال عسير اغلاقه وان هذا موضوع هلا يصلح لا يكتب فيه فصل من الفصول القصار , التي تريدها ا لهلال في افتتاح العام , وإنما هو خليق ان يوضع فيه كتاب ضخم منوع الفصول مختلف الابواب متباين الانحاء فيه ما يصور حياة القلب وفيه ما يصور نشاط العقل , وفيه ما يصور رضا الضمير , وفيه ما يصور ابتسام الامل بعد ظلمة الياس وفيه ما يصور الابتهاج بعد الابتئاس وفيه ما يصور استقرار المسافر في واحة خضراء نضرة كثيرة الشجر والزهر والنبات والماء بعد ان مضى اعواما وأعواما في صحراء مجدبة محرقة مهلكة ليس فيها راحة ولا امل في الراحة وليس فيها امن امن ولا اطمع في الامن وليس فيها هدوء ولا سبيل الى الهدوء نعم وفيه ما يصور الحياة كما هي تختلف عليها الخطوب وتحدث بها الاخطار وتثور فيها العواصف وتبث امامها العقبات وتنشا لها المشكلات ولكن صاحبها مع ذلك يستقبلها مطمئن القلب راضي النفس مستريح الضمير مشرق الوجه مبسوط الاسارير لانه لا يسمع من حين الى حين صوتا حلوا عذبا يملؤه الحب والرحمة ويفيض منه الحنان والاخلاص ويثير في نفسه الصبر والتثبيت ويملؤه نشاط وثقة وقدرة على الاحتمال .
في كل هذا وفي اشياء كثيرة جدا غير هذا استطيع ان اكتب ان اردت ان اتحدث صادقا عن زوجتي , فهل عرفت الهلال ان كتاباتي في كل ما يوجه الى هذا العنوان قد تكلفها من الشطط ما تطيق وقد تضطرها الى اعلان العجز والإفلاس ا والى ان تغضب كتابها جميعا وقراءها جميعا فتقف على وعلى هذا الموضوع الذي اقترحته في خفة تكاد تكون تشبه الطيش اعدادها اشهرا متصلة او عاما كاملا لم تقدر الهلال شيئا من هذا ولم تفكر في شيء من هذا وإنما اختارت لي هذا الموضوع واختارتني له وأرسلت لي بذلك الكتاب الموجز الذي ينفذ الى امرها في غير تحفظ ولا احتياط فلنرفق بالهلال اكثر مما ترف الهلال بنفسها ولنأخذ انفسنا بما لا نحب ان نأخذ به انفسنا في هذا الموضوع خاصة من الايجاز فما اثقل الايجاز وما ابغضه الة نفسي حين يفرض على الكاتب فرضا ويفرض عليه في احب الموضوعات اليه وإثرها عنده وأكرمها على نفسه : اني لارى ذلك المساء الذي التقينا فيه في اول مرة كما لو كان مساء اليوم الذي املي فيه عذا الفصل .
كان ذلك اليوم الثاني عشر من شهر مايو سنة 1915 في مدينة مونبليه في وقت يقع بين الساعة السادسة والساعة السابعة ويقع ذلك بين عاصفتين عنيفتين من هذه العواصف التي تثور في بعض المدن الفرنسية حين يتقدم الربيع وتبدو طلائع الصيف فتجمع في السماء سحبا ثقالا كثافها ثم تبعث هفي الجو ما شاء الله من برق خاطف ورعد قاصف ثم تفتح افواه القرب فتصب الماء على الارض صبا ثم تصفو السماء ويتجلى الجو وتستقر الاشياء ويتحدث الناس من شدة العاصفة وغزارة المطر , ويستعدون لعاصفة اخرى شديدة ومطر اخر غزير .
في هذا الوقت وبين هاتين العاصفتين طرق باب غرفتي وكنت انتظر ان يطرق وكنت اخشى ان تحول العاصفة بيني وبين ما كنت انتظر ثم فتح الباب ودخلت منه فتاة تصحبها امها فسلمت في استحياء , واخذنا فيما كنا قد التقيا له من حديث .
ولم يكن حديثا طويلا ولا متبسطا ولا منوعا ولا طلقا وانما كان كان مقيدا اشد التقييد , كنت اول اجنبي تراه هذه الفتاة وكانت اول فتاة تزورني فلم يكن سبيل الى ان يسهل بيننا الحديث فضلا عن ان يختلف ويتنوع , ولكنه على كل حال كان حديثا له ما بعده ملا قلبي قبطة وبهجة وحبورا واملا نظمنا به مواعيد نلتقي فيها اذا كان المساء من كل يوم . فتقرا ما شاء الله ان تقرا من ادب وفلسفة وتاريخ واني لا كذب القارئ ان زعمت له اني نمت تلك الليلة نوما هادئا مريحا واني لأصدق القارئ ان انباته بأنني قد اتخذت عيدا احييه في كل عام مهما تكن الظروف ومهما تكن الخطوب واتصل لقاؤنا شهرين كاملين في المساء من كل يوم نقرا الادب الفرنسي في القرن السابع عشر ونتحدث احيانا . ولست ادري أي الامرين كان احب الي وأحسن موقعا في نفسي : القراءة ام الحديث . ولم ينقض هذان الشهران حتى كان بيني وبين الفتاة هذه الفتاة ود ود عقلي خالص قوامه حب هذا الادب الذي نطالعه والذي كانت تفسره لي وتدلني على مواضع الحسن فيه .
ثم مضى بها الصيف حيث يصطاف الفرنسيون في اعالي الجبال وسواحل البحر وبقيت انا في هذه المدينة اقرا الادب الفرنسي مع غير هذه الفتاة ولكن لم اكن اسمع صوت قارئتي وإنما كنت اسمع صوت صديقتي وكانت الكتب بيننا متصلة فكثيرا ما كنت استبقي بعض ما يعرض لي من المشكلات فيما اقرا لأسالها عنه كما كنت لا اجد الرضا الا فيما كانت تجيبني به .
ثم يريد الله ان اعود الى مصر ثانيا يائسا وان تذهب هي الى باريس ولكن الكتب تتصل بيننا على ذلك وأقرا ما كنت اكتب من الفصول اثناء تلك ا لاشهر الثلاثة التي قضيتها في القاهرة غريبا باصح معاني الكلمات وأقرؤها بين اهلي وأصدقائي من المصريين .
ثم تتاح لي العودة الى فرنسا فاذا انا اعدل من مونبليه الى باريس لان السوربون في باريس ولان سوزان في باريس ايضا والله وحده يعلم مقدار ما ملا قلبي من الغبطة والرضا حين بلغت مدينة نابولي فوجدت منها كتابين قراهما علي صاحبي الدكتور احمد ضيف مرة ومرة ومرة , حتى سئم القراءة وكره ان ننفق فيها كل هذه الساعات التي قدر لنا انفاقها في نابولي . رد الى كتابي وأكرهني على الخروج .
ثم ابلغ باريس والتقي بصديقتي وشهد الله ما افترقنا بعد هذا اللقاء الا كارهين , كنا نلتقي اذا اصبحنا ونلتقي اذا امسينا ونقضي معا شطرا من الليل في صحبة امها وأختها لاني اخترت المقام في اسرتها ولم يكن يقرف بيننا الا الدروس التي كنا نختلف اليها وما اكثر ما نلتقي بين درسين في هذين العاميين من سنة 1916 الى اواخر سنة 1917 , كانت صديقتي استاذا لي عليها تعلمت الفرنسية وفقهت ما استطيع ان افقه من ادبها . وعليها تعلمت اللاتينية واستطعت ان اجوز فيها امتحان الليسانس ومعها درست اليونانية واستطعنا ان نقرا معا بعض اثار افلاطون على اني قضيت من عام 1916 اشهرا ليس بيني وبين صديقتي الا ما يكون بين المعلم والمتعلم وبين الصديق والديق , ثم لم يلبث الحب ان اتخذ سبيله الى نفسي وما اظن انك تطمع مني في ان اصور لك ما كان يثير هذا الحب في قلبي من عاطفة وما كان يقوده علي من لوم وما كان ينغص علي من راحة وما كان يضيع علي من درس , لقد كنت اسمع صوتها وهي تقرا لي او تتحدث الى فاشغل بهذا الصوت عما كان يحمل الي من الالفاظ وعما كانت تدل عليه هذه ا لألفاظ من معان و ولو ان سائلا سألني في وقت من هذه الاوقات عما سمعت او عما وعيت لما استطعت ان اجيب الا باني سمعت اجمل الموسيقى وأعذبها ولو ان سائلا سألني عما وعيته من هذه الموسيقى الجميلة العذبة لما استطعت ان اجيب الا باني مصدرها ولكن احدا لم يكن يسألني فلم اكن في حاجة الى ان اجيب انما كنت اسال نفسي وأجيب نفسي واغتبط بما كنت اجد من سعادة ولا احفل بما كنت اضيع من وقت ودروس ثم يابى هذا الحب الا ان يعلن نفسه ولكنه لا يلقى صدى الا ان يكون هذا الصدى رفقا وعطفا واشفاقا والحب لا يسامولا يمل ولا يعرف الفتور ولا يخاف الاخفاق ولكنه يلح حتى يظفر او يفنى صاحبه وقد الح حبي وأسرف في الالحاح واضطرت صديقتي الى ان نفترق فتركتني في باريس ومضت هي الى الجنوب مع الصيف .
فيا لها اسابيع تلك ا لتي قضيتها في باريس ولم اعرف فيها راحة ولا نعمة ولا اولا هدوءا والكتب مع ذلك متصلة بيننا ثم ينتهي الى كتاب منها تدعوني فيه الى ان الحق بها حيث تقيم انه الرضا اذن والفوز وانه فصل من فصول الحياة يختتم وفصل اخر يبدأ احبب الي بهذه القرية الريفية من قرى الجنوب في سفح البرنس . هناك اعلنت خطبتنا في مساء يوم من الايام . فلما اصبحنا بدأنا ندرس معا مقدمة ابن خلدون ونستعد معا لتهيئة الرسالة التي سا تقدم بها لامتحان الدكتوراه .
وقضينا عاما كاملا خطيبين صديقين ندرس الادب والفلسفة والتاريخ واللاتينية ولا نستطيع ان نفكر في الزواج فلم يكن بد اذن من الجامعة ولم يكن سبيل الى طلب هذا الاذن حتى يثبت للجامعة اني لا انفق ايامي في فرنسا عابثا ولاعبا .
والله يشهد ما عبثت ولا لعبت والله يشهد ما عرفت في حياتي كلها وقتا ملاه الجد الذي لاجد بعده والطهر الذي لا طهر بعده والنقاء الذي لا نقاء بعده كهذين العامين اللذين قضيتهما في باريس اثناء العمل وفي الجنوب اثناء الصيف .
واي جد هذا الذي يحمل الخطيبين على ان يجتمعا اذا اصبحا ليقرءا فلسفة كونت او ينغمسا في تاريخ اليونان والرومان او يغرقا في اثار تا سيت وتتليف وهرودودت ومع ذلك فعلى هذا النحو قضيت مع صديقتي عاميين ولقد كنا نخرج للنزهة في بعض ضواحي باريس ولقد كنا نمعن في المشي في بعض الغابات حتى اذا خلا لنا المكان وتخيرنا مجلسا جميلا حلوا يصفو فيه الحديث بين المحبين جلسنا فتحدثنا في بعض امالنا ثم فتحنا كتابا من هذه الكتب التي هي ابعد الاشياء عن الحب وجوه فانغمسنا فيه سعيدين وفي سنة 1917 استطعنا الظفر بالليسانس واستطعت ان استأذن الجامعة في الزواج واستطاعت الجامعة ان تاذن لي فقد كنت اول عضو من اعضاء بعثتها ظفر بإجازة الليسانس في الادب وفي اليوم التاسع من اغسطس سنة 1917 حين اوشك النهار ان ينتصف اتم الله نعمته علي وجعل لي من سوزان كما قلت في تصدير بعض كتبي نورا بعد ظلمة وأنسا بعد وحشة ونعمة بعد بؤس .
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها