أخبار
شكرا لصحيفة (الرأي ) الكويتيه بعدما ساهمت في إعادة الحرية للفتاة الكنغولية

المحرر مودعا الفتاة في المطار
كتب أحمد المغلوث
شكرا ألف شكر لما قامت به صحيفة ( الرأي ) الكويتية من مساهمة جادة وغنسانية في تحرير الفتاة الكنغولية التي جاءت من بلادها للكويت لتدرس اللغة العربية لكنها وقعت ضحية لمن اراد استغلالها .. ولكن هذه الفتاة السمراء الابية والتي نشرت الصحيفة حكايتها قبل عدة ايام .. بل انها لم تتركها فتبنت قضيتها . وهاهي وحسب مانشرته الصحيفة .. تعود لبلادها سالمة غانمو بفضل الله ثم فضل صحيفة جادة تحمل رسالة خالده .. لنقرا معنا ماكتبته الصحيفة عن حكاسة الفتاة .. ولنكرر كقراء شكرا الف شكر على ماقامت به من فعل وعمل .. /
كتب عبدالله فهمي |
… و«طارت» فورحا… نعم طارت…
طارت مرتين أولاهما من الفرح بعد أن علمت أنها استعادت حريتها حين تسلمت «الراي» جواز سفرها من راعي المكتب الذي استقدمها… وثانيهما حين طارت إلى موطنها حاملة معها ذكريات كانت حزينة قبل أن تتبدد حسب وصفها لما رأت أيادي الخير تمتد إليها.
«ما أروعك يا كويت!… وما أروع أهلك!… كم كنت أتمنى أن أبقى فيك»…
تلك كانت آخر كلمات فوراحا هذه الفتاة الكونغولية التي قدمت إلى الكويت قبل ما يزيد على الشهر بقليل من أجل أن تنال منحة لدارسة اللغة العربية فوجدت نفسها في مكاتب الخدم.
تلك الكلمات قالتها وهي تعتلي مقعدها على متن الطائرة التي أقلتها إلى بلدها، وما بين زمن تبني «الراي» قضيتها ونشرها قبل اسبوع، وتلك اللحظة التي اصطحبتها فيها «الراي» إلى المطار مساء أول من أمس، في رحلة العودة قصة مختلفة لعبت فيها أيادي الخير الدور الكبير بعد أن امتدت بأنامل عطائها ليقولوا لفوراحا وغيرها ممن تعرضن للظلم في هذا البلد أن الكويت كانت ولاتزال أرض عطاء وواحة كرم.
ما أن نشرت «الراي» قصة فوراحا حتى انهالت -كالعادة- اتصالات أهل الخير الكل يطلب المساعدة بما يضمن لتلك الفتاة البقاء في أرض الكويت وتحقيق ما تمنته، لكن رغبة وإصرار فوراحا على الرحيل، جعلنا نفكر كيف يتأتى لنا ذلك.
وفي وسط ذلك الكم الهائل من الاتصالات التي أحيلت جميعها من قبل «الراي» إلى هاتف المحامية غدير النجدي «الـمُفجرة» لقضية فوراحا، للاستماع إلى الخيرين قبل أن تتلقى مساعداتهم… وسط ذلك كله جاءتنا مفاجأة تمثلت في اتصال من راعي مكتب الخدم الذي استقدم الفتاة الكونغولية، ظننا في البداية أنه سيتوعد أو يهدد إلا أنه بدا على خلاف ما توقعنا هادئا متزنا، وطلب منا تحديد الموعد والمكان لتسليم جواز سفر فوراحا مادامت تريد العودة إلى موطنها.
ولما سألناه أليس لك رد عما قالته فوراحا ونشرته «الراي» على لسانها، فاكتفى بعرض مشهد في قصة فوراحا لم يشاهده الناس ولم يقرأوه حيث قال «أعرف حرصكم يا صحيفة (الراي) على نشر الحقيقة والمساعدة في إيصال صوت المظلوم لينال حقه، وبالنسبة لموضوع فوراحا فأنا راعي مكتب للخدم أستقبل طلبات المواطنين والمقيمين واشتراطاتهم في ما يريدونه من خدم، وأسعى لتلبية طلباتهم من الخارج، وهنا عندما أطلب فإنني أطلب خادمات، وهنا يرسل إلي ما طلبته من الدول الموقعة معنا اتفاقات في هذا الأمر».
جاء راعي المكتب إلى «الراي» في الموعد المحدد، لم يحمل معه جواز السفر فوراحا كما وعد فحسب بل أنزل بيديه حقيبتها التي تحوي ملابسها وأغراضها الشخصية، وجاءت المفاجأة الثانية التي حملها معه أيضا والمتمثلة في تذكرة طيران باسم فوراحا من الكويت إلى أديس أبابا ومن أديس أبابا إلى كنشاسا، مدفوعة التكاليف، ومؤكدة الحجز.
لم يكن هذا أيضا كل ما كان يحمله راعي المكتب بل أخرج من حافظة نقوده مبلغ 300 دولار أميركي، وقال هذا المبلغ من فاعل خير بعث به للفتاة… لم يكن مطالبا أن يقول إن هذا المبلغ من فاعل خير إلا أنه أراد أن ينسب الفضل لصاحبه.
ودعنا راعي المكتب، وسارعنا بالاتصال بالمحامية غدير النجدي وزففنا إليها الخبر، ففرحت كثيرا، لكن حزننا بدا في فرحتها، بررته بأنها اعتادت على وجود فوراحا معها، ولم تنه المكالمة قبل أن تزف إلينا هي الأخرى خبر أن أهالي الخير يريدون أن ينقلوا كفالة فوراحا عليهم لكنها ترفض.
لم نختر نحن موعد السفر بل اختاره راعي مكتب الخدم الذي حجز لها بماله، وحدده بمساء أول من أمس، و«الراي» التي كانت حاضرة من البداية اختارت فوراحا أن يشهد مبناها النهاية، فحضرت ثانية برفقة فتوح عبدالله مديرة مكتب المحامية غدير النجدي، ولكن تلك المرة علا محياها البسمة وأشرق وجهها بالأمل بعد أن رأت كل هذا الاهتمام والرعاية من قبل أهل الخير في الكويت.
بلغتها الفرنسية قالت «ما أروعك يا كويت!… وما أروع أهلك!… كم كنت أتمنى أن أبقى فيك».
ثم توجهت بكلمة «مشكور» كلمة عربية واحدة يبدو أنها تعلمتها في تلك المدة القصيرة التي قضتها برفقة غدير النجدي ومديرة مكتبها.
في المطار كان المشهد مختلفا حيث فاجأتنا فتوح عبدالله بمبلغ من الدولارات لم يهمنا عده، ولم ننشغل بسؤالها عمن جاد به، لكنه كان على ما يبدو كافيا بل يزيد على الـ1500 دولار ذلك المبلغ الذي كانت تحلم به فوراحا لتسد به دين أبيها الذي اقترضه من أقاربه ليحقق لفوراحا حلم دراسة اللغة العربية في الكويت.
وبُعيد أن وزنت فوراحا أغراضها، وقبل أن تودعنا لتتخطى بجواز سفرها الحواجز الجمركية غير المسموح لنا بتجاوزها كانت هناك لقطة أخيرة لن تمحى كغيرها من مخيلة فوراحا، حيث رأها مواطن كان في المطار بالصدفة فعرفها من خلال نشر «الراي» لصورتها، فاقترب منا وتساءل أليست هذه الفتاة الكونغولية…. وقبل أن يكمل، أجابته فتوح بنعم، فما كان منه إلا انطلق إلى عدد من المحال المتواجدة في المطار وراح يشتري بضائع من هنا واكسسوارات من هناك تخطت قيمتها الـ250 دينارا، وقدمها هدية لفوراحا، رافضا التصوير وإعلان حتى مسماه.
وفي سؤال أخير لفوراحا لماذا لم تبق في الكويت على الرغم من العروض التي قدمت لك من أهل الخير لاحتضانك والتكفل بك؟
فجاء جوابها سآتي إلى الكويت ثانية لكن هذه المرة ليس بـ«فيزا» خدم… وراحت تودعنا متوارية عن الأنظار في رحلة العودة إلى أرض الوطن.
أخبار
بيئي / ثمار الخوخ تُزيّن أسواق المملكة وإنتاجها المحلي يتجاوز (28) ألف طن

المواطن اليوم
الرياض 17 صفر 1447 هـ الموافق 11 أغسطس 2025 م واس
تشهد أسواق المملكة، حركة تجارية دؤوبة لتداول وتسويق المحاصيل الزراعية والفواكه المحلية، تزامنًا مع الموسم الصيفي، ويبرز الخوخ كمنتجٍ زراعي وطني مهم، حيث تتجاوز كمية إنتاجه (28,7) ألف طن.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الخوخ يتميز بجودته العالية، ويزرع في عددٍ من مناطق المملكة، منها، تبوك، الجوف، عسير، والباحة كما يشتهر الخوخ بتعدد وتنوع أصنافه، ومن أبرزها إيرلي جراند، ديزرت رد، فلوريدا برنس، تروبيك سويت، وتروبيك سنو، ويُسهم هذا التنوع في دعم الاستهلاك الطازج والصناعات التحويلية، مثل: العصائر، والمثلجات، والحلوى، إلى جانب المستحضرات الطبية والتجميلية.
وتواصل الوزارة جهودها لتمكين المزارعين وتعزيز الإنتاج المحلي للمحاصيل الزراعية، من خلال منظومة متكاملة من الدعم الفني، والخدمات الإرشادية، والتسهيلات التمويلية، إلى جانب تشجيعهم على تبني التقنيات الزراعية الحديثة، وتطوير سلاسل الإمداد والتسويق، بما يُسهم في رفع كفاءة القطاع الزراعي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
// انتهى // عن واس
أخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل معالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي

المواطن اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، معالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، يرافقه عدد من مسؤولي الهيئة.

واطّلع سموّه على دور الهيئة العليا للأمن الصناعي ومسؤولياتها في تطوير منظومة الأمن والسلامة، وسنّ التنظيمات والتشريعات ذات الصلة بحماية المنشآت الحيوية والمقدّرات الوطنية ، وقدّم نائب محافظ الهيئة المهندس إبراهيم بن عبدالقادر آل أبوعيسى عرضًا عن الخطط التي تعمل الهيئة على تنفيذها، بما يتماشى مع إستراتيجيتها المؤسسية، ويتكامل مع الخطط الإستراتيجية الوطنية، ورؤية المملكة 2030.

ونوّه سمو محافظ الأحساء بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لمنظومة الأمن الصناعي، وما تحظى به من اهتمام لتعزيز الأمن والسلامة وحماية المكتسبات الوطنية، مؤكدًا أهمية التكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الهيئة العليا للأمن الصناعي وما تبذله من أعمال نوعية في تعزيز الأمن الصناعي على مستوى المملكة.
ومن جهته، أعرب الزهراني عن شكره لسمو محافظ الأحساء على اهتمامه ودعمه المتواصل لأعمال الهيئة، مشيدًا بأهمية تعزيز مفاهيم الوقاية والسلامة على مستوى المحافظة، ودورها في دعم خطط الأمن الصناعي وتحقيق مستهدفاته.
أخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس جامعة الملك فيصل

المواطن اليوم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، يرافقه وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي.
ونوه سموّه خلال اللقاء بما يحظى به قطاع التعليم من دعم واهتمام كبير من القيادة الرشيدة -حفظها الله- مشيدًا بالدور المهم الذي تضطلع به جامعة الملك فيصل، في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الخدمات التعليمية في المحافظة.
واستمع سموّه إلى شرحٍ مفصلٍ حول أبرز المنجزات والمكتسبات التي حققتها الجامعة، والقفزات النوعية التي شهدتها في مختلف مجالات التعليم والتطوير الأكاديمي.
من جهته، أعرب الدكتور عادل أبو زناده عن شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء على توجيهاته السديدة، ودعمه المتواصل لمشاريع الجامعة وبرامجها في خدمة أبناء وبنات المحافظة، مشيرًا إلى نجاح تجربة القبول الموحد عبر المنصة الوطنية تحت إشراف وزارة التعليم، والدور الذي تؤديه الجامعة في دعم هذا التحول بالتكامل مع بقية الجامعات.
-
أخبار6 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار6 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار7 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع6 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
رحلات4 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أخبار المجتمع7 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أهم الأخبار10 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أهم الأخبار7 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة