أهم الأخبار
ما ينفع الناس : وداعًا ماديبا!

أ. عبدالوهاب الفايز
في عالمنا اليوم سوف تتفاوت درجة الحزن والألم على رحيل نيلسون مانديلا، كل من يعيش في عالمنا سوف يشعر بقدرٍ من الأسى على رحيل ماديبا! إنه نفس الألم الذي يدركنا حين الرحيل الأبدي للأشياء الجميلة. إنه رحيل يوحِّد العالم ويجمعه، وكأن الناعين يخاطبون ذواتهم التوَّاقة إلى عالم يودع الحروب والدمار، أو كأنهم وجدوا الفرصة ليهربوا إلى الحدث المؤلم ليجدوا متنفسًا للحديث عن السلام والمحبة والتسامح بعيدًا عن تدفق صور الدمار والخراب التي تسافر في كل الدنيا، وتقتحم حتى عالم الكبار والصغار. فلا غرابة في ذلك، فنحن إزاء شخصيةٍ دعت إلى إنشاء (مجلس الحكماء العالمي)، إيمانًا منه بحاجة العالم إلى الحكمة والرويَّة، وروح الكبار الذين يترفعون عن الحقد والثأر وإحداث الدمار، ويقفون مع المبادئ والقيم. سافر إليه الزعماء ونجوم الفن والسياسة والرياضة وذرفت على كتفه دموع الألم والفرح، عشرات من رموز ونجوم النساء في العالم، وطبيعي أن تتدفق دموع النساء لرموز السلام مثل مانديلا، وهل غيرهن مَن يتلقى ويلات الحروب، فالنساء على السواء هن أكثر مَن يدفع ضريبة الحروب والكوارث، هن مَن يتلقين النصيب الأكبر من المعاناة في عالمنا الجميل المخيف! عرفه الغرب إرهابيًا جديرًا بالسجون والمعتقلات، والآن يقف في مقدِّمة المودعين بألم زعماء أوروبا وكل العالم الغربي الذي عذَّب أفريقيا بالتجرئة والتفرقة ونهب الثروات وسرقة البشر، كلهم يودِّعونه كما يليق بزعيمٍ كبير. الجميل في سيرته إيمانه بالسلام الاجتماعي ورفض الانتقام، آمن بأنه المسار الأمثل للحصول على الحقوق، هكذا رأى (طريق الحرية)، التي فارقها سبعة وعشرين عامًا في «روبل إينلاند»، سُجن في هذه الجزيرة، حيث استمتع بالعذاب والعزلة، كما استمتع بالتسامح والسلام. لقد شاهدنا جنوب أفريقيا تعود قوية إلى العالم، بعد عزلةٍ طويلة، بصورة البلد المتحضر الذي أنهى الفصل العنصري البغيض الذي عذب الأفارقة وساواهم بالحيوانات، عادت لتستضيف ظاهرة عالمية تمنح لمن يستحقها ويعمل عليها، كأس العالم لكرة القدم. عندما أقيمت البطولة، حينئذ ونحن نرى المشاهد المبهجة وحالة السلام والفرح، حينئذ ثمة صورة أخرى للمناسبة، كأن العالم يحتفي بقدرة زعيم وشعب على الانتصار على أنانية الذات وأطماعها وجهلها وضعفها. هكذا كان الربيع الأفريقي الحقيقي الذي أشرف عليه «المعلم». قدَّم للأفارقة الأمل، علَّمهم أن النضال السلمي الحكيم يقود إلى الحقوق بسلام، كما قدَّم للقارة نموذج الزعيم الذي يصارع لأجل حقوق الناس وأوجاعهم، ثبت على المبادئ والإخلاص لصلاح الحكم. إنه الزعيم الذي ضحَّى بزوجته وبرفيقة دربه وحبيبته (ويني) عندما تأكد إساءتها لسلطات الرئاسة ومؤسسات الدولة، لم يتردد في الطلاق البائن.. بسرعة حسم الأمور كما يليق بزعيمٍ ناضل من أجل السلام والعدل، إنه مرة أخرى الإخلاص للمبادئ الذي لا يحتمل أنصاف الحلول، كذلك لزم المبدأ مع الذين دعموا نضاله وحقوق شعبه في ذروة النضال، لم يتنكر لهم. المبدع في مسيرته، هو مصارحته لشعبه، قال لهم: دونكم الصبر والعمل، لم يقل لهم اذهبوا إلى أملاك أعدائكم البيض اسلبوها ودمِّروها، بل قال لهم: اعملوا وتعلموا من إخوانكم في المواطنة المتساوية البيض، خذوا منهم المهارات التي حرموكم منها، الآن فرصتكم. لقد استثمر ما هو جيد ومفيد في بلاده لإصلاح ما هو سيئ، كذا يفكر الحكماء (ومن أوتي الحكمة فقد أوتي شيئًا عظيمًا). حالة الاحترام والتقدير العامة التي يُبديها العالم لمنديلا تعود لكونه نظر إلى المبادئ والأفكار والمُثل العليا والحرية على أنها وحدة لا تقبل التجزئة. في نضاله السلمي أحرج أفريقيا وكل أنظمة العزل العنصري في العالم، وقف مع نضال الشعب الفلسطيني، ورفض الإدانة أو التنكر لكل الذين دعموا نضال السود في جنوب أفريقيا. لم يحقق كل أحلامه في إصلاح اقتصاد بلاده أو في توسيع برامج الإصلاح الاجتماعي وتوزيع الثروة، ولكنه أسَّس روح الإجماع والسلام الوطني، وهذا وحده كافٍ لمواجهة التحديات، المهم إخراج الجزء المريض من العقول والنفوس. الآن ونحن نشاهد الخراب والدمار في منطقتنا، لن يفوتنا أن نستدرك لنقول: ماذا لو كان في إيران وفي العراق وفي سوريا، بلدان الثورات والخراب، نموذج لزعيم مثل نيلسون مانديلا، كيف ستكون حال الشرق الأوسط، ستكون المنطقة في سباق للبناء والسلام، وليس في سباقٍ للتسلح والاستعداد للحروب والدمار! وداعًا ماديبا! / عن اليوم
أخبار
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية

المواطن اليوم




كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة ، اليوم ” الثلاثاء ” ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية في محافظة الأحساء المشمولين برعايتها، وأمهاتهم، والبالغ عددهم (45) متفوقاً ومتفوقة، و(16) أمًّا مثالية ممن حصل أبناؤهن على نسبة (99% – 100%) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445 هـ، بحضور عدد من المسؤولين ، ورجال الأعمال الداعمين. ونوَّه سموُّه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من دعم ورعاية واهتمام دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وتسخير البيئة المحفِّزة تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيداً سموّه بالدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة المعيشية والتعليمية لأبناء أسرها المشمولين بالرعاية، كما هنأ سمُّوه المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن هذا التكريم جاء من لجنة تراحم الشرقية لابناءها وبناتها كجزء من الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم بشكل عام من دعم كبير في دولتنا المباركة وحرصاً منا على غرس ثقافة التفوّق والريادة في لدى هؤلاء النشء المبدع للمساهمة في رفع مستواهم الدراسي الذي سيعود على وطنهم بالنفع العلمي والعملي بإذن الله، مشيراً إلى أنه تم خلال هذا العام تسجيل الطلاب والطالبات في دروس تقوية ودورات في التحصيلي والقدرات لطلاب المرحلة الثانوية الذي يُعتبر ضمن برامج مسار تنمية القدرات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت مالية تحفيزية لهم ولأمهاتهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل.
وأشار الخالدي إلى أن حفل التكريم جاء برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال بناء الشراكات وتعزيز العمل المؤسسي، وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي بدورنا اللجنة،إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة .
ورفع الخالدي شكره لسمو محافظ الأحساء على تكريمه للطلاب والطالبات وامهاتهم، مؤكِّدًا أن ما تُقدِّمه اللجنة من جهودٍ مُثمرة هو بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والقيّمة من قيادتنا الحكيمة التي تعمل على بناء هذا الوطن والاستثمار في المواطنين علمياً وعملياً ، منوِّهاً بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجنة تراحم الشرقية- وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء المساهمين الاساسسين في دعم لجنة تراحم الشرقية عامة ودعم المتفوقين من الطلاب والطالبات في المنطقة الشرقية.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو محافظ الاحساء رجال الأعمال الداعمين للجنة تراحم الشرقية من محافظة الأحساء.
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية

أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها