تم النشر في السبت, 7 ديسمبر 2013 , 11:49 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , من الأرشيف
صورة تعبير
هذه الحكاية جرت احداثها قبل عقود ونشرت في مجلة روز اليوسف ..نعيد نشرها من ضمن مواد ( المواطن اليوم ) الارشيفية المثيرة والغريبة ..
كتب عصام أبوحرام :
بصراحة شديدة روى السائح ما حدث فسقط تاجر الرقيق الابيض , وكان في اول الطريق , سهل الدعارة , كما يقول (6) مرات فقط , وفي السابعة كانت النهاية اما البداية فكانت الفشل في دخوله معهد التمثيل .امام اللواء عادل مشرفة مدير شرطة السياحة قال السائح : حضرت يوم 2 يناير لقضاء نصف السنة مع شقيقي . نزلنا من الطائرة في حالة انبساط بعض الشيء, في صالة الوصول بالمطار قابلني شاب افهمني انه سائق سيارة ومندوب علاقات عامة بأحدى شركات السياحة ومستعد لتلبية كل طلباتنا بلا مقابل سوى ان نوجد له عقد عمل في بلادنا . طلبنا منه توفير سكن مناسب في منطقة المهندسين وفتاة وفعلا نفذ كل ما نطلب ولم يمض اكثر من نصف ساعة حتى فوجئنا بفتاة جميلة جدا برفقة السائق الذي اخبرنا انها عذراء وتطلب 150 جنيها وافقنا على الفور وطلبنا منه الانتظار بعض الوقت بغرفة الصالون وبعد حوالي نصف ساعة خرجت انا واخي و الفتاة الى غرفة الصالون فلم نجد السائق ولا حقائبنا التي تبلغ قيمتها اكثر من اربعة آلاف جنيه واحتجزنا الفتاة . وهي طالبة جامعية على علاقة حب ما السائق جارها في السكن وبصراحة ايضا قالت : حضر وهو في منتهى السعادة ..قال ان هناك بعض السياح سيوفرون له عقد عمل في بلدهم ومعهم اسرتهم وطلب مني الذهاب معه لشكرهم . وعندما وصلت لم اجد الا الشابين قدما لي اكبرهما شرابا ففقدت به الوعي و ..اعز ما املك .سيارة بداخلها الفتاة يقودها الرائد على شميس , معاون مباحث السياحة , تتجه الى المطار , وقوة من مباحث المطار بقيادة العقيد عبد اللطيف حمادة , رئيس مباحث سياحة المطار تراقب السيارة 75 سياحة (ليموزين) . السائق ترك السيارة ويتجه الى اثنين من السائحين يحاول ان يكرر معهما نفس القصة ويتم القبض عليه . فالسائحان هما امينا الشرطة هنائي اسماعيل ومحمد ابراهيم ناجي ,وبمثل صراحة الضحيتين , السائح و الفتاة اعترف :وفقت في العمل كسائق سيارة سياحية (ليموزين) . لكن المرتب والبقشيش لا يكفي نفقاتي خصوصا انا غاوي معرفة البنات كل واحدة عايزة تتجوزني , كان عددهم كبيرا . وفكرت في استغلالهن ..اخذ الواحدة منهن لقضاء ليلة مع احد السياح واثناء وجودها معه اسرق الحقائب .خشية السائح من اتهامه بالزنا و خوف الفتاة من الفضيحة كانا سبب نجاح السائق القواد الذي كانت حصيلته في كل عملية من العمليات السابقة , كما يقول اكثر من الفي جنيه .
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً