تم النشر في الثلاثاء, 1 أكتوبر 2024 , 06:52 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , اقتصاد
المواطن اليوم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، في مقر المحافظة، اليوم “الثلاثاء”، مراسم توقيع عقد مشروع النقل العام للحافلات في محافظة الأحساء، بين أمانة الأحساء والشركة السعودية للنقل الجماعي “سابتكو” والذي يُغطي 7 مسارات، تمتد على مسافة 222 كيلومتراً، مع 132 نقطة توقف موزعة على طول المسارات، من خلال خدمة المستفيدين عبر 41 حافلة بقيادة 123 سائقاً سعوديًا، وبمدة تشغيل تصل إلى 18 ساعة يومياً، وذلك بحضور معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح ، وأمين الأحساء المهندس عصام الملا وعددٍ من المسؤولين. ومثل أمانة الأحساء في حفل التوقيع، أمينها المهندس عصام بن عبدالطيف الملا، ومن جانب الشركة المشغلة رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي المهندس خالد الحقيل. ونوه سموّه بالدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع النقل بالمملكة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مؤكداً أهمية الحرص على تحسين جودة الحياة في المحافظة، وتوفير نظام نقل عام فعال ومُستدام، مع رفع مستوى السلامة على الطرق وخفض الازدحام المروري، وتوفير خيارات تنقل متعددة للسكان والزوار.بدوره أشار معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح الرميح، إلى أن هذا المشروع يأتي بهدف تسهيل تنقل المستفيدين داخل الأحساء، وكذلك توفير خيارات تنقل متعددة لسكان المنطقة، بما يسهم في رفع مستوى السلامة والأمان ومستوى جودة الحياة في المحافظة، وهو ما سيساهم في تقليل الازدحام المروري في الطرقات، والحد من الانبعاثات الكربونية والتلوث البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز ثقافة النقل العام، وزيادة حصة هذه الخدمات في المملكة.مقدماً معالي الدكتور رميح الرميح شكره لسمو محافظ الأحساء على ما تجده مشروعات الهيئة في المحافظة من اهتمام ودعم كبير منه، لافتًا أن هذا المشروع سيكون بتكلفة تشغيل أقل، ومرونة عالية في تعديل الشبكة، وعدم الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية مُكلفة، فضلًا عن توطين الفرص الوظيفية لأبناء الأحساء ، ليسهموا في تطوير صناعة النقل، والارتقاء بالخدمات المقدمة وفق أفضل معايير الجودة والكفاءة.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً