أخبار
خادم الحرمين يرأس جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة ويتخذ عدداً من القرارات



متابعة المواطن اليوم /
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر السلام بجدة.
وفي مستهل الجلسة، توجه الملك المفدى بالحمد للمولى على ما منَّ به على حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، وعلى توفيقه – جل وعلا – لهذه الدولة المباركة في العناية بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وتسخير الإمكانات والقدرات المادية والبشرية في سبيل راحتهم وأمنهم وسلامتهم.
وأعرب – رعاه الله -، عن شكره للجهات المشاركة في أعمال الحج كافة، على ما بذله منسوبوها من جهود أسهمت في تحقيق نجاح موسم الحج لعام 1444هـ، وجسدت الإخلاص والتفاني في القيام بهذا الواجب العظيم الذي شرف الله به المملكة قيادة وشعباً.
إثر ذلك اطّلع مجلس الوزراء، على نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الجمهورية الفرنسية، ولقائه – حفظه الله – بفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، وما جرى خلاله من استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في جميع المجالات؛ بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس نوّه بما اشتمل عليه البيان المشترك الصادر عن المملكة والجمهورية الفرنسية من مضامين بشأن التعاون في مجالات الطاقة، وما يوليه البلدان من أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي، واتفاقية باريس؛ بما يتفق مع المبادئ والغايات والأهداف المحددة فيهما.
وتناول مجلس الوزراء، مجمل مشاركات المملكة في عددٍ من الاجتماعات الإقليمية والدولية خلال الأيام الماضية، في إطار جهودها الداعمة للعمل الجماعي والنهج متعدد الأطراف من أجل مواجهة التحديات العالمية والحفاظ على السلام والاستقرار، وتحقيق التنمية والازدهار.
واستعرض المجلس، ما توصل إليه الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية الذي عقد في موسكو، من اعتماد خطة العمل المشترك للفترة من عام 2023م إلى 2028م، والتنسيق بشأن مختلف القضايا السياسية الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد مجلس الوزراء، مجدداً حرص المملكة على تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول مجموعة (أوبك بلس) لدعم استقرار أسواق البترول وتوازنها، ومن ذلك الإعلان عن تمديد الخفض الطوعي البالغ (مليون برميل) يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في يوليو الجاري لشهر آخر، ليشمل أغسطس القادم مع إمكانية تمديده.
وبين معاليه، أن المجلس عدّ ما حققته المملكة من نتائج إيجابية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية2023 م، انعكاساً لمسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها الدولة بهدف تحقيق التطلعات المنشودة لازدهار الاقتصاد الوطني، والتقدم في المجالات كافة.
ورحب مجلس الوزراء، باعتماد المنظمة العالمية للملكية الفكرية تعيين الهيئة السعودية للملكية الفكرية هيئةً للبحث والفحص التمهيدي الدولي، واعتماد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في المملكة، مركزاً إقليمياً لخدمة دول المنطقة.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على انضمام المملكة إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، وبروتوكولاتها.
ثانياً:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب البوركيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاتصال والثقافة والفنون والسياحة في جمهورية بوركينا فاسو.
ثالثاً:
تفويض معالي وزير العدل – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تشاد، والتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية ووزارة العدل في جمهورية تشاد.
رابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الحد من المخاطر والكوارث قبل وقوعها في العالم العربي بين المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
خامساً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة – أو من ينيبه – بالتباحث مع كل من الجانب الزامبي، والإندونيسي في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في المجالات الزراعية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة في جمهورية زامبيا، ووزارة الزراعة في جمهورية إندونيسيا.
سادساً:
تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع كل من الجانب المغربي، والكونغي، والزيمبابوي، والزامبي، والموريتاني، والسنغالي، في شأن مشروعات مذكرات تفاهم في مجال الثروة المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية وكلٍ من: وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، ووزارة المناجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووزارة المناجم وتنمية التعدين في جمهورية زيمبابوي، ووزارة المناجم في جمهورية زامبيا، ووزارة البترول والمعادن والطاقة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ووزارة المناجم والجيولوجيا في جمهورية السنغال.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة والسياحة في جمهورية جيبوتي.
ثامناً:
تفويض معالي النائب العام – أو من ينيبه – بالتباحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين النيابة العامة في المملكة العربية السعودية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
تاسعاً:
الموافقة – من حيث المبدأ – على إنشاء مركز وطني للمعلومات البحرية.
عاشراً:
الموافقة على نظام المساهمات العقارية.
حادي عشر:
الموافقة على تنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية.
ثاني عشر:
الموافقة على أن تكون اللجنة الوزارية للسلامة المرورية هي الجهة الممثلة للمملكة المعنية بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة فيما يختص بتنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وما يتعلق بإعلان ستوكهولم، والإعلان السياسي للسلامة المرورية.
ثالث عشر:
الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:
ـ ترقية خالد بن ماجد بن سعود آل غرير إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
ـ ترقية فواز بن محمد بن فواز التميمي إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة العدل.
ـ ترقية المهندس/ حسين بن علي بن هادي آل حرشان إلى وظيفة (مستشار هندسة مدنية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الصحة.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
آراء
سمو محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة تقديرًا لإنجازاتهم الأمنية
المواطن اليوم /
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة ، اليوم ” الأحد ” ، عددًا من ضباط وأفراد شرطة محافظة الأحساء ، تقديرًا لجهودهم الأمنية المتميزة وما حققوه من إنجازات نوعية أسهمت في الكشف عن عدد من القضايا الأمنية
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، نائب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سطام بن زياد العتيبي، ومدير شرطة محافظة الأحساء العقيد فهد بن عايش المطيري، وعددًا من ضباط وأفراد شرطة المحافظة.

وأشاد سمو محافظ الأحساء بما يقدمه رجال الأمن من أعمال متميزة وجهود مخلصة تعكس كفاءتهم العالية واحترافيتهم في أداء مهامهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا للدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الأمني، وحرصها الدائم على ترسيخ الأمن وحماية المواطنين والمقيمين، بما يحقق الطمأنينة وراحة المجتمع.

وأكد سموّه أن ما يبذله رجال الأمن من تفانٍ وإخلاص يُعد محل فخر واعتزاز، منوهًا بأهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن واستقراره
من جانبهم أعرب المكرَّمون عن شكرهم وامتنانهم لسمو محافظ الأحساء على هذا التكريم، الذي يجسد اهتمام سموّه ودعمه المستمر لرجال الأمن، مؤكدين أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العطاء
آراء
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم
المواطن اليوم /
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة، مساء الاثنين القادم 15 ديسمبر، في محافظة الأحساء ، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى روّاد الأعمال والأفراد المتميزين. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ورئيس مجلس أمناء الجائزة، الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لاهتمام سموّه المتواصل بدفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتعزيز مبادرات الارتقاء بالأحساء بما يتناسب مع مكانتها الحضارية ومقوماتها الاقتصادية والبشرية. وأكد سموّه أن النسخة الثالثة من الجائزة تأتي لترسيخ ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الجهات والمؤسسات وروّاد الأعمال والأفراد من الارتقاء بجودة الأداء وتعزيز الابتكار وتحسين الخدمات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير القدرات المؤسسية وتحفيز التنافس الإيجابي.
آراء
سمو الأمير سعود بن طلال يؤكد: الواحات مصانع للهوية وورش لصياغة الإنسان عبر آلاف السنين
المواطن اليوم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أن الواحات ليست مجرد فضاءات طبيعية، بل “ركيزة حضارية أسهمت في تشكيل الإنسان وبناء الهوية عبر آلاف السنين”، مشيرًا إلى أن فهم الواحات هو فهمٌ لتاريخ الإنسان وقدرته على تحويل الندرة إلى قوة

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية اليوم ” الأربعاء ” ، لملتقى ” الدرعية الدولي 2025 ” في الرياض، مشيرًا إلى التأثير العميق للطبيعة في صناعة الحضارات، موضحًا أن الجبال والسواحل والأودية والواحات لم تكن مجرد بيئات عاش فيها الإنسان، بل شريكًا أساسيًا في استقراره وابتكاره، منوهًا إلى أن الطبيعة حفظت الإنسان، وفي الوقت ذاته صنعته وعلّمته كيف يبني حضارة من موردٍ قليل، وبإبداعٍ كبير.

وأكد سموه أن العُلا ورجال ألمع والأحساء نماذج متفردة لحضارات تفاعلت مع بيئاتها الجغرافية، فجسدت قيم الزراعة والاستقرار وفنون العمارة التقليدية، مسلطًا الضوء على واحة الدرعية التي وصفها بأنها واحة صنعت إنسانًا يعرف قيمة الماء، ويتقن الزراعة، ويبدع في التجارة، موضحًا أن الدرعية كانت وما تزال أنموذجًا حضاريًا يكتب التاريخ ويلهم المستقبل.
وفي محور موسع حول “واحة الأحساء”، استعرض سموّه امتدادها التاريخي لأكثر من سبعة آلاف عام، واحتضانها لأكبر واحة نخيل في العالم المسجلة لدى اليونسكو، مؤكدًا أن الأحساء تمثل أنموذجًا فريدًا لتكامل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، بدءًا من شبكات الري التاريخية والحرف التقليدية والصناعات الزراعية، وصولًا إلى الموروث الشفهي والأدبي والكتابي.

وأفاد سموّه أن الأحساء ليست واحة واحدة، بل واحات من الذاكرة والحكاية والإنسان، وإنها متحف حيّ لاستدامة الهوية، ودليل على أن الحضارات التي تبدأ من الواحات لا تبقى في التاريخ فقط، بل تصنع المستقبل، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، ما يجعلها موطنًا لأكبر واحة نخيل في العالم، ومسجلة لدى اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
وشدد سمو الأمير سعود بن طلال في ختام كلمته على أن الحديث عن الأحساء والواحات هو حديث عن قيم الاستدامة والتوازن والارتباط العميق بين الإنسان وأرضه، مقدمًا شكره للحضور، مؤكدًا أن ملتقى الدرعية يأتي استمرارًا لجهود المملكة في إبراز إرثها الحضاري العريق، وتعزيز حضور الواحات بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.
-
أخبار10 أشهر agoمحافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
رحلات8 أشهر agoتقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
أخبار المجتمع10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار10 أشهر agoسمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أخبار10 أشهر agoسياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
كاريكاتير8 أشهر agoكاريكاتير – الاستاذ احمد المغلوث
