Connect with us

اسلاميات

*سمو محافظ الأحساء يؤدي صلاة الاستسقاء*

Published

on

متابعة المواطن اليوم

أدى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء صباح اليوم ” الخميس ” صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في جامع النعيم بمدينة المبرزوأم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد بن احمد الفريح رئيس المحكمة العامة بالأحساء المساعد والذي تطرق في خطبته إلى عظم مكانة الاستغفار في ديننا الإسلامي ، وأهميته الكبيرة في حياة المسلم ، وأنه يشرع للمسلم الإكثار منه في أيامه ولياليه فبه تمحى الذنوب ، وتكشف الكروب ، وتستر العيوب ، وتطهر القلوب ، وبالاستغفار تنزل البركات من السماء وتكثر الأموال والبنين فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : « من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب » وأعظم من هذا كله ما يحصل في الآخرة من رفعة الدرجات في جنات النعيم.وقد أدى الصلاة مع سموّه سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري وعدد من مدراء الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار

حج / انطلاق أعمال ندوة الحج الكبرى في جدة تحت عنوان “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”

Published

on

جدة 05 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 01 يونيو 2025 م واس
انطلقت بمحافظة جدة, اليوم، أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، التي نظّمتها وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبدالعزيز تحت عنوان: “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
واستهل معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أعمال الندوة بكلمة رحب فيها بضيوف الندوة، واصفًا إياها بالمنصة المعرفية الإسلامية التي تجمع كبار ومفكري العالم الإسلامي لتسليط الضوء على مكانة هذه الشعير العظيمة لتعزيز أبعادها الشرعية والثقافية.
وأشار إلى أن الندوة وعلى مدى أربعة عقود مثّلت منبرًا للتقابل الفكري، ومنصة للحوار البناء, وأن الاستعدادات لحج هذا العام جاءت نتاج جهود متكاملة تتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، مع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تيسير الحاج وضمان أمنه وتعزيز راحته.
وبين معاليه أنه هذا العام شهد إطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات منها: مشاريع البنية التحتية التي تبنتها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث عملت على تظليل 170 ألف متر مربع، وزراعة 20 ألف شجرة، وإنشاء مسارات مطاطية.
وفي منظومة الخدمات الصحية، أفاد معاليه بإنشاء مستشفى طوارئ جديد، و15 وحدة إسعاف، ‏و71 نقطة تدخل سريع، و64 مجمعًا صحيًّا بطابقين، وتدشين المركز العام للنقل كنموذج مؤسسي للنقل في مكة والمشاعر، وخطة تشغيلية مرنة تشمل الحافلات وقطار المشاعر.
وبين أن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكملت جاهزيتها عبر حزمة تشغيلية متقدمة تضمن التطوير وتحسين تجربة الحج، وتطوير الصوتيات وتسهيل مراكز ضيافة الأطفال في إطار يراعي احتياجات الزائر، ويوفر أفضل الخدمات.
واختتم وزير الحج كلمته قائلًا: “إن ما نشهده من تناغم وجاهزية بين مختلف الجهات يعكس عناية القيادة الرشيدة بضيوف الرحمن، وحرصها على أن يؤدي الحاج مناسكه في بيئة آمنة وميسرة”، داعيًا العلماء والباحثين إلى النظر في مفهوم الاستطاعة بشكل أوسع يراعي ما يشمله الواقع من تطورات جديدة في مجال التقنية والصحة والبيئة بما يجعل الأحكام الشرعية أقرب لواقع الناس.
بدوره ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز كلمة أوضح فيها أن المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- أولت عناية فائقة بالحرمين الشريفين والحج، فجعلت خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية تتوارثها القيادة ويتسابق المواطنون على شرف نيلها, وتواصل هذا النهج المبارك في عهد أبنائه البرره وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث أثمرت هذه الجهود وهذا الحرص مشاريع عملاقة وتسهيلات نوعية، وخدمات إنسانية ترافق ضيوف الرحمن منذ لحظة قدومهم حتى مغادرهم مطمئنين إن شاء الله”.
وقال: “يأتي هذا الاهتمام المتواصل في خدمة الحجاج والمعتمرين امتدادًا للنهج الراسخ منذ تأسيس هذه الدولة ويقوم على تسهيل جميع الإمكانات لتيسير وأداء المناسك والارتقاء بخدمة الحاج والمعتمر من خلال بنية تحتية متقدمة تُمكّن أكبر عدد من المسلمين من أداء مناسكهم بأفضل السبل، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، تعزيزًا لقيم الكرم والرحمة والرعاية التي تحرص عليها هذه البلاد، وانطلاقًا من المسؤولية العلمية والتثقيفية تعمل دارة الملك عبدالعزيز على توثيق مشروع علمي ومعرفي رائد تحت عنوان “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، حيث يوثق رحلة الحاج الكبرى منذ بدايتها حتى يومنا هذا، ويبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، مسلطًا الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم في مختلف دول العالم.
‏وأعلن سموه عن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تعزز الإرث الحضاري للحرمين الشريفين وتسهم في إيجاد بيئة معرفية وحيوية للتبادل العلمي والبحث من مختلف دول العالم.
‏وختم سموه حديثه قائلًا: “إن ما تقدمه المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين ليس امتدادًا لتاريخ مشرف فحسب، بل هو تجسيد حي لرؤية طموحة تسعى للارتقاء بهذه الرسالة النبيلة لتبدو أنموذجًا يحتذى به عالميًّا في التنظيم والرعاية الإنسانية”، سائلًا الله تعالى أن يديم على الوطن أمنه واستقراره، وعزة قيادته الرشيدة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى بلادهم غانمين سالمين.
من جانبه أشار سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في كلمة ألقاها نيابةً عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد إلى أن هذه الندوة المباركة انطلقت قبل أكثر من أربعين عامًا، وتناولت على مدى دوراتها موضوعات مهمة تتعلق بشعيرة الحج وشؤون الأمة الإسلامية”.
وقال: “في هذا العام السادس والأربعين بعد الأربعمئة والألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، تُعقد ندوة الحج الكبرى تحت عنوان “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”، وهو عنوان في غاية الأهمية، لما له من صلة مباشرة بشرط من شروط وجوب الحج”.
وأوضح أن فريضة الحج من الفرائض العظيمة التي اجتمعت فيها أنواع العبادات: القلبية، والبدنية، والمالية، ولا تخلو من تعب ومشقة، إلا أن ذلك لا يخرج عن المعتاد، ولا يؤدي إلى الحرج أو الضيق، ومظاهر التيسير فيها ظاهرة منذ الأساس، حيث شُرطت الاستطاعة لوجوبها.
وبين أن الاستطاعة تشمل الاستطاعة البدنية لتحمّل أعباء السفر وأداء أعمال الحج، والاستطاعة المالية لتوفير تكاليف النقل، والسكن، والمأكل، والمشرب، وغيرها من المصاريف التي تختلف باختلاف الظروف والأزمان.
وأشار معاليه إلى أن من صور الاستطاعة المعاصرة: الحصول على تصريح الحج، فمن لم يتمكن من استخراجه، يُعد غير مستطيع حتى وإن كان قادرًا من الناحية المالية والبدنية، لافتًا النظر إلى أنه قد صدر في هذا الشأن بيان من هيئة كبار العلماء يوضح الحكم المتعلق به، وتوعية الحجاج بشرط الاستطاعة تُعد من أولويات الجهات المختصة، لما فيها من تحقيق للمصالح، وتيسير للشعائر، وحفظ للأنفس.
وأبان أن المملكة منذ أن شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين ولا تزال، تبذل الغالي والنفيس في سبيل تيسير شعيرة الحج للمسلمين، فقد نفّذت توسعات كبرى، وأقامت بنية تحتية متكاملة تستوعب حركة قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من حجاج ومعتمرين وزوّار, سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء”، وأن يحفظ الحجاج، وييسّر لهم شعائرهم، ويعيدهم إلى بلدانهم بأوفر الأجر والثواب، وأتمّ الصحة، وصلاح الحال والبال.
يُذكر أن الندوة تأتي ضمن جهود وزارة الحج والعمرة في تسليط الضوء على مفهوم الاستطاعة في الشريعة الإسلامية، ومناقشة أبعاده الفقهية في ظل المستجدات المعاصرة، بما يسهم في تيسير أداء الشعيرة وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية

Continue Reading

آراء

حج / مشعر منى.. شاهد على سُنن الأنبياء وذاكرة الحج عبر العصور

Published

on

منى 07 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 03 يونيو 2025 م واس
يُعدُّ مشعر منى أحد أبرز المشاعر المقدسة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمناسك الحج، وتكتسب مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، لما تحمله من دلالات تاريخية وروحية، جعلت منها شاهدًا حيًا على تتابع الأزمان وامتداد الشعائر منذ عهد إبراهيم الخليل -عليه السلام-، وحتى يومنا هذا.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، ويبعد عن المسجد الحرام نحو (7) كلم، وهو وادٍ مبارك تحيط به الجبال من كل جانب، وتنبض أوديته بالإيمان في أيام الحج، حيث يقضي فيه الحجاج ليالي التشريق، ويؤدون فيه شعائر عظيمة كـرمي الجمرات، والنحر، والحلق أو التقصير.
ويحمل مشعر منى هوية مكانية متميزة، تكتنزها طبيعته الجغرافية وتُجسدها الشعائر التي يؤديها ضيوف الرحمن، حيث الخيام البيضاء التي تمتد على جنباته أصبحت علامة فارقة لمنظومة الحج الحديثة، وقد صُممت وفق أعلى معايير السلامة والراحة، لتستوعب ملايين الحجاج في بيئة آمنة ومهيأة بكفاءة.
وكانت خيام منى في العقود السابقة تُنصب من القماش والخشب أو اللباد، وتفتقر لمقومات السلامة والراحة، وتُفكك بعد نهاية الحج، فيما يضُم اليوم مشعر منى أكثر من (100) ألف خيمة ثابتة مصنوعة من الألياف الزجاجية المقاومة للحرارة والاشتعال، والمكيّفة بالكامل، وتخضع لنظام ترقيم دقيق يسهل الوصول إليها ويعزز السلامة والتنظيم، وتغطي مساحة الخيام ما يقارب (2.5) مليون متر مربع، في مشهد عمراني موحد يخدم منظومة متكاملة من الإيواء والخدمات الصحية والأمنية واللوجستية، مما يجعل من مشعر منى مدينة متكاملة مؤقتة تنبض بالحياة أيام الحج.
ويبرز في المشعر جسر الجمرات، الذي يبلغ طوله (950) مترًا وعرضه (80) مترًا، على عدة طوابق، بطاقة استيعابية تتجاوز (300) ألف حاج في الساعة الواحدة، ما يُمكن من تفويج الحشود بكفاءة عالية ويُقلل من التزاحم والاختناق، خاصة في أوقات الذروة أثناء رمي الجمرات الثلاث (الصغرى والوسطى والكبرى).
وتتوفر في الجسر وسائل متعددة لتنظيم حركة الحشود، تتضمن مداخل ومخارج متعددة من جميع الاتجاهات، وسلالم كهربائية وممرات مخصصة للطوارئ، إضافة إلى منظومة متقدمة من كاميرات المراقبة والذكاء الاصطناعي؛ لرصد الكثافات والتحكم في التدفقات البشرية لحظة بلحظة.
ويضم جسر الجمرات كذلك مرافق خدمية متكاملة، تشمل نقاطًا للإسعاف والدفاع المدني، وأماكن للراحة، ومظلات لتقليل آثار الحرارة، إلى جانب نظام تبريد متطور يعتمد على الرذاذ المائي لتحسين جودة الهواء في محيط الجسر، إذ يوفّر انسيابية لحركة الحشود ويُجسّد جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ويُسهّل عليهم أداء شعيرة رمي الجمرات، التي ترتبط بموقف سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في التصدي للشيطان.
وحظي مسجد الخيف في مشعر منى بعناية واهتمام كبيرين من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، انطلاقًا من مكانته الدينية والتاريخية، حيث يُعدُّ أحد المواضع التي صلى فيها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، مما يجعله من أبرز المعالم الإسلامية في المشاعر المقدسة، وتبلغ مساحته (23,500م)، ويتسع لأكثر من (27.000) مصلٍ، ويحتوي المسجد على (4) مآذن، و(9) أبواب رئيسة، و(6) أبواب طوارئ.
ويضم المسجد (1,440) دورة مياه للرجال و(300) للنساء، و(95) شاشة توعية، و(4) مكتبات رقمية، و(40) كاميرا مراقبة، و(166) طفاية حريق، و(373) وحدة تكييف سبليت، و(14) وحدة تهوية مركزية، كما تم تزويده بـ (1400) سجادة مفروشة حديثًا.
ويشهد تاريخ مشعر منى على عناية متواصلة منذ بزوغ شمس الإسلام، حيث كان الخلفاء الراشدون ومن تبعهم من ولاة المسلمين يعتنون به ويُقيمون فيه المناسك، وظل المشعر حاضرًا في وجدان الأمة الإسلامية قرونًا متعاقبة، إلى أن جاءت رعاية المملكة العربية السعودية، فكان التحول الكبير في البنية التحتية والخدمات المقدمة، ضمن رؤية شاملة؛ تهدف إلى الارتقاء بجودة تجربة الحاج، وتحقيق أقصى درجات الراحة والأمن.
وتولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، المشاعر المقدسة عناية خاصة ضمن منظومة الحج والعمرة، عبر مشاريع تطويرية مستمرة تتضمن التوسع في الخدمات، وتحسين البنية التحتية، والتقنيات الذكية، ومشاريع إدارة الحشود، مما يسهم في تجسيد رؤية المملكة 2030 في تمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وطمأنينة.
وتتجلّى في مشعر منى معاني التضحية، وتُسطّر فيه ملاحم الطاعة، ويبقى شامخًا في ذاكرة الأمة الإسلامية، حاضرًا في كل موسم حج، رمزًا للسكينة، وميدانًا للتقوى، وموقعًا تتعانق فيه الأرض بالسماء في أعظم أيام الله، حيث على أرضه يُمضي الحجاج أيامًا من أعظم أيام حياتهم، يلهجون فيها بالذكر والدعاء، ويستشعرون عظمة النسك، في جو إيماني يملؤه السكون والطمأنينة.

Continue Reading

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يدشّن “وقف الوفاء الأول” لجمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة

Published

on

By

 

المواطن اليوم 
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، اليوم” الإثنين ” ، بمقر المحافظة، “وقف الوفاء الأول” لجمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة، الذي تبرّع به أبناء صاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي – رحمه الله -، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية والمشرف العام عليها، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي، عضو الجمعية العمومية، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة ، وعدد من منسوبي الجمعية.ونوه سموّه بدعم وعناية القيادة الحكيمة – أيدها الله – للجمعيات التي تعنى بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مقدماً سموّه الشكر لأبناء الأمير محمد بن فهد بن جلوي – رحمه الله – على مبادرتهم بهذا الوقف المبارك كصدقة جارية – داعياً الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم وحسنات والدهم وخلال التدشين، اطّلع سموّه على عرض يستعرض تفاصيل الوقف وأبرز بياناته، حيث تبلغ مساحته الإجمالية 5000 متر مربع، ويضم عدداً من المعارض التجارية التي تقع في منطقة حيوية تسهم في تحقيق الاستدامة المالية للجمعية. كما اطلع على التصاميم والمخططات الهندسية للمشروع، التي صُممت بعناية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستثمار. وأوضح فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، رئيس مجلس الإدارة، أن تكلفة الوقف تُقدّر بحوالي خمسة ملايين ريال، وتشمل التصميم الهندسي، تراخيص البناء، وإدخال الخدمات التشغيلية الرئيسية من مياه وكهرباء، بالإضافة إلى خدمات إدارية وفنية ، وأشار إلى أن الوقف يتألف من ثلاثة أدوار، ويحتوي على سبعة معارض تجارية، إلى جانب مواقع درايف ثرو مميزة تمتد على ثلاثة شوارع رئيسية. وفي ختام الحفل، قدّم الدكتور أحمد البوعلي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي محافظ الأحساء على دعمه المستمر للجمعية وبرامجها المختلفة، كما توجّه بالشكر للأمير عبدالعزيز بن محمد ولأخوانه ، مبادرتهم السخيّة وكريم عطاءهم بهذا الوقف المبارك راجياً من المولى سبحانه أن يجعل أجر هذا الوقف في ميزان حسنات الأمير محمد بن فهد بن جلوي رحمه الله ، وبالشكر الجزيل إلى أوقاف الشيخ أحمد بن سعود الشعيبي – رحمه الله – لدورها في التعهد ببناء الوقف واستثماره، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس روح الشراكة المجتمعية ويعزز الأهداف النبيلة للجمعية في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة.

 

Continue Reading

الاكثر تداولا

عدد الزوار: 767297

Copyright © 2017 almowatenalyoum.com