ثقافة وفنون
عروض ضوئية في متنزهات وأودية الرياض

متابعة المواطن اليوم /
يقدم احتفال نور الرياض، أحد أكبر احتفالات فنون الضوء على مستوى العالم في نسخته لهذا العام التي تقام خلال الفترة من 3 و 19 نوفمبر 2022م، العديد من عروض الإضاءة المبتكرة، وعروض طائرات الدرون والمشاهد البانورامية، والأعمال الفنية في مجموعة مختارة من المواقع الطبيعية التي تتميز بأهميتها التاريخية، وبمناظرها البانورامية وبطبيعتها المتنوعة ما بين الحدائق والأودية والمتنزهات والوجهات المميزة.
ويتيح ” نور الرياض” لمرتاديه وزواره، مسارات فنية للاستمتاع بتجربة مميزة خلال عطلة نهاية الأسبوع عبر المسارات الفنية للاحتفال، التي صمّمت لتناسب الجميع، مثل المشاركة في “ماراثون ضوئي” يمتد لـ 7 ساعات عبر مسار يخترق العديد من أحياء مدينة الرياض ابتداءً بوادي نمار، مروراً بحي العليا، ووصولاً إلى مركز الملك عبدالله المالي، أو عبر تجربة تناسب مع مختلف أفراد العائلة عبر مسار فني يضم متنزه الملك عبدالله بالملز، ومتنزه سلام أو عبر مسار فني آخر يربط حي السفارات بمركز الملك عبدالله المالي.
كما يتضمن احتفال نور الرياض هذا العام تجاربًا إبداعية وفريدة من نوعها تأخذ الزوار إلى عمق الأعمال الفنية والمفاهيم الإبداعية للاحتفال العالمي، في 16 نوفمبر 2022م يمكن لزوار الاحتفال التنزه على طول وادي حنيفة لاستكشاف أعمال الفنانين لمعرفة نظرتهم حول الموقع، فيما يقام بتاريخ 18 نوفمبر 2022م ضمن الاحتفال، عرض تأملي أثناء غروب الشمس على بحيرة الحائر، يركز على عرض مقاطع فيديو فوق البحيرة، ويخلق انعكاسات جميلة على المياه، على قصة سمك السلور الذي يتواجد في البحيرة، كيف وصلت؟ وماذا يقول وجودها عن مفهوم الهجرة ؟، إضافةً إلى جولات فنية في مواقع طبيعية متميزة، تتنوع بين الوديان والمتنزهات المنتشرة في أرجاء العاصمة، ومن أبرزها: حديقة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف.
كما يعرض العمل الفني “السماء الملونة والمتوقعة، عمل في المكان” مزيجاً من اللون والضوء والظل والتساؤلات حولها، والعمل التفاعلي “بالضوء أرسم يد حب، وأمدها لكم” وهو عمل يتمحور حول الأنشطة التشاركية المرتكزة على المجموعات، وذلك من خلال مشاركة الجمهور في تحويل أضواء هواتفهم إلى فرشاة للرسم في الهواء.
وعلى جانب آخر يحتضن متنزه الملك عبدالله بالملز عملًا مشتركاً بعنوان “دافع” يقدم على شاشة فيديو كبيرة صوراً واضحة للكون المجهري تحت النجوم المتلألئة في سماء الحديقة، ويعرض صوراً توضح عن الكون ومراحل الحياة وصولاً إلى ما نحن عليه الآن، وكذلك العرض الحيوي عبر المجسم الضوئي الذي يعتمد على الصوت.
وفي وادي نمار يُقدم عرضاً يتمثل في لوحة رقمية ضوئية على شكل تصوير سينمائي حاسوبي كمنحوتة مضيئة، باستخدام تقنيات الإسقاط الضوئي وأضواء LED، يربط بين الماضي والمستقبل ويمزجون بين الفطرة والمعرفة، إضافةً إلى عرض ” الأفق الضوئي ” الذي تم تصميمه خصيصًا لمهرجان نور الرياض 2022، حيث يستخدم العرض زجاجاً ذا ألوان فريدة ومميزة، ومرايا ثنائية الاتجاه، ويتيح نطاق العمل الفني للجمهور التجول والتأمل في الأفق الأكبر من الحياة للبحث عن الجزء الذي يعبر عنهم من هذه التجربة الفريدة، وفي متنزه سلام تناثر الأزهار وتساقط الأوراق وهو عمل يجمع الفن والعروض الضوئية، وتصميم الصوت والتكنولوجيا، بشكل متناسق ومميز يعكس رؤية الفنانين للفن المعاصر والبيئة المحيطة، ويتضمن العرض توهج نافورة متنزه سلام تحت تأثير مقطع فيديو من الحياة النباتية، يتكامل مع تصميم صوتي متطابق يكمل العناصر الطبيعية للحديقة، وكذلك عمل الترفيه الموسيقي والعروض الضوئية باستخدام الليزر، والفن ثلاثي الأبعاد، و “حب محبوس” وهو عبارة عن عمل للفواكه المعلّقة بدقة على شكل قلب تتميز بنوع المنحنيات التي تجعلك ترغب في الوصول إليها ولمسها، وتضيء هذه الفواكه ذات الحجم البشري مسار المشاهد، وتلعب في الضوء على شكل النجوم المعلقة في السماء.
وفي وادي حنيفة يتعرض 1000 مجرة من الضوء من سماء الليل، مستوحاة من عمل ألف مجرة من الضوء من سماء الليل من علم الكونيات والفيزياء وعلم الأحياء، تتألف من تكوين عضوي خاص بالموقع مكون من 100 هيكل من الفولاذ المقاوم للصدأ، له أعمدة فضية بارتفاع 3 أمتار.
يذكر أن “حوارات نور الرياض”، الذي يقدمه الاحتفال، يناقش فيه الفنانين مرئيات عن الفنون، وذلك بحي جاكس المقام بعنوان: (100 مليون) في تاريخ 17 نوفمبر 2022م في تمام الساعة 8 مساءً، وحواراً عن “تأثير غانزفيلد” وهي ظاهرة تُعرف أيضًا بـ “الحرمان الإدراكي” حيث يمكن أن يؤدي نقص التحفيز البصري إلى تغيير حالة دماغنا، وكذلك “أحلام الأفق” وهو عمل يتناول مفهوم الأفق، وكيف يلهم صناعة الفن، ويقام بمتنزه الملك عبدالله بالملز بتاريخ 19 نوفمبر 2022م في تمام الساعة 8:30 مساءً.
أخبار
حج / رفع كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يسبق الاستعداد لموسم الحج

مكة المكرمة 05 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 01 يونيو 2025 م واس
حظيت الكعبة المشرفة بعناية واهتمام على مر العصور الإسلامية المتعاقبة وحتى الوقت الحالي، فهي من شعائر الله تعالى التي ينبغي تعظيمها، قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).
ومن مظاهر العناية التي تشهدها الكعبة المشرفة أعمال الترميم والصيانة لها والتحسينات المستمرة كل وقت وحين، مرورًا بتجديد كسوة الكعبة كل عام التي تعد من مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله، ومن تعظيم شعائر الله تعالى، ومن أجل إلقاء الهيبة عليها، ولإظهار مكانتها العظيمة في قلوب المسلمين وإجلالهم لها.
وفي موسم الحج يرفع ثوب الكعبة، ويسمى بتشمير الكعبة، ويسمى عند العامة بإحرام الكعبة، وليس رفع الثوب عن الكعبة أمرًا تعبديًا، وإنما يفعل لحكمة تختلف الزمان، فلكل أهل زمان سبب أو حكمة من ذلك.
وفي العصور القديمة كان يعد “رفع الكسوة” بمثابة وسيلة للإعلان عن اقتراب موسم الحج، ودلالة على دخول وقت الشعيرة، واستقبال ضيوف الرحمن من كل فج عميق لعبادة الله وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، بالإضافة إلى حماية الكسوة أثناء الموسم من التمزق والتلف والتوسخ، ثم أصبحت عادة وتقليدًا سنويًا يشرف عليه الحكام المسلمون على مر العصور اهتمامًا كبيرًا، فيرفع ثوب الكعبة قبل بدء موسم الحج بفترة كافية، بهدف حماية الكسوة من التلف أو التمزق نتيجة الزحام الشديد حول الكعبة المشرفة، ولمنع بعض الحجاج أو المعتمرين من قطع الثوب للحصول على قطعة منه طلبًا للذكرى أو البركة.
وتشير العديد من المصادر إلى أن هذه العادة بدأت منذ صدر الإسلام، وكانت عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة.
وأرجعت كتب ومصادر تاريخية بداية رفع الكسوة إلى العصر العباسي، الذي شهد أول عملية لرفع الكسوة عن جدران الكعبة ليظهر أسفلها إزارًا أبيض يشبه لباس الإحرام الذي يرتديه الحجاج، فرفع ستار الكعبة المشرفة هو عادة قديمة، وهي ليست من العبادات، وإنما يراد منها صيانة الستار من أن يُقطع أو من أن يتمزق ويتسخ بسبب تزاحم الحجاج، وقال ابن جبير: “وفي هذا اليوم المذكور الذي هو السابع والعشرون من ذي القعدة شمرت أستار الكعبة المقدسة إلى نحو قامة ونصف من الجدار من الجوانب الأربعة، ويسمون ذلك إحرامًا لها، فيقولون: أحرمت الكعبة، وبهذا جرت العادة دائما في الوقت المذكور من الشهر، ولا تفتح من حين إحرامها إلا بعد الوقفة”، وذكر ابن بطوطة أنها تشمر في زمنه يوم السابع والعشرين، وبمقدار قامة ونصف أيضا.
وفي العهد السعودي دأبت المملكة العربية السعودية على العناية بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة بشكل خاص، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبذل قصارى الجهود لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وتقديم أرقى الخدمات لينعموا بتأدية شعائرهم ونسكهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان.
ومن ضمن الأعمال الجليلة التي تشهدها الكعبة المشرفة وتسبق موسم الحج كما جرت عليه العادة السنوية، رفع الكسوة بارتفاع ثلاثة أمتار من أسفل الكعبة المشرفة، التي عادة ما تتم في منتصف شهر ذي القعدة بإشراف من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويُغطى الجزء المرفوع من الكسوة بقماش قطني أبيض بعرض 2.5م وطول 54م، من الجهات الأربع للكعبة المشرفة، ويشارك في إنجاز هذه العملية مجموعة من الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة تعمل وفق أعلى المعايير يساندهم في ذلك أحدث الأجهزة والآليات التي وفرتها الحكومة الرشيدة لإتمام هذه المهمة في وقت قياسي.
وتجسد الأعمال التي يتم تنفيذها مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للحرمين الشريفين, الذي امتدت لتشمل تنفيذ مشروعات تطويرية وحيوية التي تأتي ضمن سلسلة من التجهيزات المكثفة التي تقوم بها المملكة لضمان راحة وأمن الحجاج وتهيئة الأجواء الروحانية لأداء المناسك بكل يسر وسكينة.
ثقافة وفنون
القهوة السعودية”.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

الرياض 29 شوال 1446 هـ الموافق 27 أبريل 2025 م واس
صدر عن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كتاب بعنوان: (القهوة السعودية) من تأليف كل من: سعيد بن عبدالله الوايل، وأحمد بن حسن البقشي، وذلك ضمن برنامج النشر العلمي بالمكتبة.
يتضمن الكتاب، الذي يضم في جنباته 254 صفحة من القطع الكبير، ثمانية فصول، تتضمن عددًا كبيرًا من الصور الملونة، تناول فيها المؤلفان كل ما يتعلق بالقهوة السعودية واكتشافها وتاريخها، وانتشارها بالعالم وزراعتها، ومناطق انتشارها بالمملكة، وورودها في النقوش الصخرية، والمصادر القديمة، وطرق تجارتها، وأسواقها المشهورة، وارتباط القهوة بالثقافة السعودية، وأدواتها ودلالاتها ورمزيتها، والعادات والتقاليد المرتبطة بها بالمجتمع، ووجود القهوة في مفكرة البنائين في البيوت التقليدية.
وركز المؤلفان على الاستثمار في صناعة القهوة بالمملكة العربية السعودية، والتعريف بجهود الشركات الوطنية والمزارعين المحليين، بوصفها أحد عناصر الاستثمار المهمة على القائمة الاقتصادية المحلية، وتضمن الكتاب مجموعة كبيرة من الصور القديمة والحديثة عن القهوة وأدواتها ومكانتها في البيت السعودي منذ مرحلة التصميم والبناء حتى اكتماله.
وتضمن الكتاب آداب شرب القهوة وتقديمها للضيوف ومكانتها لدى الناس، وكيف أصبحت القهوة السعودية جزءًا لا يتجزأ من أي لقاء أو مناسبة للمواطنين على مدى العام بوصفها رمزًا من رموز الكرم والثقافة السعودية وموروثًا أصيلًا.
وقدم المؤلفان في الفصل الأول نبذة تاريخية عن القهوة، وأوضحا أن أهمية مناطق شبه الجزيرة العربية وسواحلها، تتأكد من خلال تاريخ الشعوب التي عاشت في هذه الأرض وكانت لها إسهامات واسعة ونصيب وافر في الحضارة الإنسانية منذ وقت مبكر، كما أن اتصالها بشعوب الأرض القريبة والبعيدة أحد العوامل في ازدهار حضارتها، وكان شرق الجزيرة العربية على تواصل دائم مع أهم حضارات العالم القديم، وتدل النقوش الصخرية التي وجدت في أنحاء متفرقة في الجزيرة العربية على رقي الحياة الاجتماعية.
وأوضح الكتاب أن القهوة انتشرت في المملكة العربية السعودية عبر موانئها الرئيسة والفرعية، التي شكلت المصدر الأول لتجارة البن إضافة إلى الطرق الداخلية البرية، وكانت التجارة تمر بميناء جدة وميناء العقير، واشتهرت القهوة في أسواق عكاظ، وسوق المشقر، وهجر والجرعاء في الأحساء، والمملكة هي الوجهة الأهم لصادرات اليمن من البن إذ تعد تاسع أكبر مستهلك للقهوة في العالم.
وانتشرت أسواق البن في المملكة في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، ونجد، ويرصد الكتاب تطور هذه التجارة في السوق القديمة بمدينة الرياض جوار قصر الحكم، ورجال العقيلات وتجارة البن، وأسواق الأحساء التاريخية، واستعرض الكاتبان في الفصل الثاني تاريخ القهوة، وكان الطبيب العربي الرازي أول من ذكر البن في كتابه (الحاوي) وكانت شجرة البن شجرة برية تنمو في الطبيعة، وبعد اكتشافها انتشرت زراعتها، وتدور آراء الباحثين حول تحديد الموطن الأصلي لشجرة البن ما بين الحبشة (أثيوبيا) واليمن، واليوم تنتشر زراعتها في أكثر من 70 بلدًا حول العالم منها: البرازيل، وفيتنام، وإندونيسيا والهند.
وتناول الكتاب الهوية والقهوة السعودية، ودلالات القهوة السعودية ورمزيتها، والقهوة في البيئة العمرانية السعودية وتأثيرها في تخطيط البيت السعودي وإعداد مجالس خاصة للقهوة، ورصد دلة القهوة وأدواتها، ودلة الفخار والدلة النحاسية، وأسماء الدلة وزخرفتها، كما تناول طريقة تحضير القهوة، والقهوة السعودية في الأدب السعودي، والاستثمار في صناعة القهوة
أهم الأخبار
سمو محافظ الأحساء يدشّن مهرجان “ليالي القيصرية”

المواطن اليوم
-
أخبار5 أشهر ago
محافظ الأحساء يكرّم الطلاب والطالبات المتفوقين بالمحافظة من مستفيدي لجنة تراحم بالمنطقة الشرقية
-
أخبار5 أشهر ago
سياسي / سمو وزير الخارجية يلتقي في ميونخ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور فان هولين ويناقشان التطورات الإقليمية والدولية
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يكرّم الأستاذ سامي المغلوث بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 2025م
-
أهم الأخبار5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة
-
أهم الأخبار8 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يطلع على سير العمل في معهد الدكتور محمد الجبر لمتلازمة داون
-
أخبار المجتمع5 أشهر ago
سمو محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين الثامن “أنا قادر”
-
رحلات3 أشهر ago
تقرير / جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها